ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مروج الذهب » قصة الثروة في مصر؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي
عضو حزب البعث العربي الاشتراكي



عدد المساهمات : 969
تاريخ التسجيل : 01/11/2010

مروج الذهب » قصة الثروة في مصر؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: مروج الذهب » قصة الثروة في مصر؟؟؟؟   مروج الذهب » قصة الثروة في مصر؟؟؟؟ Emptyالثلاثاء مارس 27, 2012 2:17 pm

مروج الذهب » قصة الثروة في مصر؟؟؟؟ 552657368
مروج الذهب » قصة الثروة في مصر ؟؟؟؟؟
منتدى/ هديل صدام حسين
عن ستة حروف يتحدثهذا الكتاب: الثروة.
هذه الحروف الستةحكمت مصر، وحرَّكت الأحداث مثل مسرح العرائس، وأقامت نهار المحروسة، ولم تقعد ليلها حتى الآن.
لم تكن الثروة فيبلادنا راقصة باليه تسير على أطراف أصابعها بخفةٍ ورشاقة، وإنما دبت بقدميها علىالأرض مثل مصارع سومو، في مهمةٍ عنوانُها الإقصاء والانفراد بالمشهد.
لم تكن الثروة في مصرترفـًا، بل طرفـًا في كل شيء: الحروب والمقاومة، الصناعة والزراعة، التحالفوالصراع، الفرد والعائلة.
المال، الذي إليهالناس قد مالوا، رسم ملامح صورةٍ تستحق التأمل، وصنع تركيبةً خاصة بهذا المجتمع،حتى صار الثراء رمزًا للقوة وعنوانـًا للسياسة. ربما لهذا السبب، تكالب على المالأصحاب الشرور الثلاثة: الطغاة والبغاة والغلاة، ولكل منهم غرضٌ خفيّ ومأربٌ مريب.
وليس خافيـًا أنه مرعلى مصر زمنٌ، وقع فيه خلطٌ متعمدٌ للعلاقة بين المال العام والمال الخاص، بشكلٍأفضى إلى تميع وتلاشي الحدود فيما بينهما.
وللمال أصحابٌ، مثلماللثروة أهل.
بعضهم اعتبر مصروطنـًا، وبعضهم الآخر رأى فيها صفقة، وفريقٌ ثالث لم يُخفِ رأيه في أنها مجردإقطاعية وإرث مٌستَحقٌ له أبـًا عن جد.
وبين هؤلاء وهؤلاء،يستوقفنا "ذوو الوطنيَن"، وهم من الأجانب الذين نزحوا إلى مصر، فصاروامن أهلها أو تمصروا، وصب المال في جيوبهم وخزائنهم ثرواتٍ صارت مضرب الأمثال، ولعل محمد علي باشا هو المثال الذي يتجلى فيه هذا النموذج، على ما أوضح ما يكون.
وحين نسردُ نبذة منقصة وتاريخ الثروة والأثرياء في مصر، فإن ذلك ليس بهدف التسلية، وإن كانت تفاصيلتلك الحكاية أكثر من مسلية، ولكن لإيقاظ وعي أمة كادت أن تنسى تحت ضغط اللحظةالحاضرة أن لها تاريخـًا.
وفي قراءة الحاضر.. تبقى مشكلة، ويثور تحفظ، وتبرز ظاهرة.
فأما المشكلة فهي أن الأغنياء الحقيقيين في مصر - والعالم بشك لعام- أشباح بلا أسماء، وبعض الأغنياء البارزين واجهات لآخرين، أو أن أرقام ثرواتهمم كذوبة. وأما التحفظ فمفاده أن معظم الأغنياء المصريين، أو من أصول مصرية، حققواأموالهم في أسواق غير منتجة أو بأسلوب اقتناص الريع، وتداول الأصول المعروضةبدلاً من الإنتاج. والظاهرة التي تقلقنا هي تعاظم الثروات الفردية من دون أن يضطلع كثير من أصحابها بمسؤولية اجتماعية ودور ملموس في العمل الخيري لصالح المجتمع.
وليس المرء بحاجة إلى أن يجهد عينيه متصفحـًا ومطالعـًا في الكتب؛ للوقوف على الفارق بين أثرياء اليوموالأمس الذي كان. فجولة صغيرة ربما في أصغر قرية مصرية ستكشف عن وجود مسجد أو مدرسة، أو سبيل أو مصحة، بناها أو تكفل بها أحد أثرياءعهودٍ مضت، من تلك التي درجت بعض المناهج الدراسية على وصفها بأنها "العهدالبائد". بل إن كثيرًا من لمسات الجمال والذوق العمراني في القاهرة تنتمي إلى تلك العهود، وثروات رجالها، ممن أطلقوا مبادراتٍ حملت مصر من العجز إلى الإرادة،ومن التوقف إلى المسير، ومن الهروب إلى الإقدام، ومن الجمود إلى التغيير.
وإذا كان الناس قدألِفوا فكرة أن المنصب هو الطريق الأسهل للثروة والانتماء إلى "أهل الدعة والسكون" كما قال ابن خلدون، فإن ما حدث في مصر في العقود الأخيرة يدفع إلىإعادة التفكير في تلك المقولة، حيث إن أصحاب الثروات أصبحوا يسعون إلى الحصول على مناصب سياسية مهمة، مستغلين في ذلك ثرواتهم الطائلة، للوصول إلى مقاعد البرلمان،وبعدها بدأوا يظهرون في مقد مة صفوف القوى والنخب الحاكمة، ليصبح "زيت السلطة في دقيق رجال الأعمال".
هنا لابد من وقفةٍللتحذ ير من الزواج غير المقدس بين السلطة والمال؛ لأن هذا من شأنه أن يحول التاجرإلى حاكم، والحاكم إلى تاجر. وإذا كانت تلك العلاقة شهدت تحالفات وتشابكات وراوبطعائلية، فإن ثمرة هذا التداخل لا تقتصر على زيادة الجاه والنفوذ، وإنما تمتد لتصلإلى احتكار هذا الجاه وذلك النفوذ، وإضفاء الحماية والأمان على ذلك كله.
وهذا تحديدًا قدي تسبب في زيادة الهوة بين الأغنياء وغيرهم، أو بين القلة المحتكرة والكثرة المعتصرَة،الأمر الذي ينذر بخلخلة في التوازن الاقتصادي والاجتماعي، ويسهم في عرقلة دورالأجهزة الرقابية والمؤسسات الأمنية في حماية الحقوق وحفظ المال العام.
ومع بروز ظاهرة"المال في غرفة نوم السلطة"، تطل برأسها رؤية الباحث الفرنسي أوليفيهروا عن "الزبائنية السياسية"، والتي يُعرِّفها بأنهاالشبكة التي تتشكل حول شخص بيده سلطات ما، والتي تتقطع خيوطها حين تنقضي سلطته، ونجد مثالاً لها بمجموعة المنتفعين التي تلتصق بأصحابالمناصب، أو المجموعات المتضامنة التي تتشكل تحت مظلة المنافعوالحماية المتبادلة للمحسوبيات وزواج الأقارب والشلل الحاكمة،التي تدير الدولة لمصلحتها وحدها، وتعمق ثقافة الفساد حتى يصير واقعـًا كابوسيـًا.
ومنذ الربع الأخير منالقرن العشرين، وصولاً إلى عصرنا الحاضر، مرت علاقة السلطة والمال في مصربمرحلتين: الأولى كانت الثروة فيها تابعة للسلطة، وكان على من يريد جمع ثروة أنيصل إلى أحد مناصب السلطة.
بدت ملامح المرحلةالأولى واضحة من خلال قيام الدولة بصناعة مجموعة من رجال الأعمال عن طريق دعمهمبوسائل مختلفة، منها منحهم مساحة شاسعة من الأراضي بأسعارٍ مخفضة، مما حقق لهممكاسب بالمليارات. أما المرحلة الثانية فتضم مجموعة من رجال الأعمال لم تصنعهمالدولة، لكنهم صنعوا أنفسهم ووجدوا أن الارتباط بالسلطة هو الطريق الوحيد لتعظيمثرواتهم، وهؤلاء دخلوا لعبة السياسة من دون أن يبتعدوا بشكل كافٍ عن أعمالهموتجارتهم، الأمر الذي طرح تساؤلاتٍ بقدر ما أثار شبهات.
وحين تغيب الحدود الفاصلةبين المال العام والمال الخاص، يحدث خلطٌ متعمد بشكلٍ يفضي إلى تميع وتلاشي الحدودفيما بينهما، وتولد "الثروة المتوحشة"، التي هي وليدة غياب ثقافةالتعامل مع الثراء. وأخطر مساوئ "الثروة المتوحشة" أنها تنجب الحرائقبدلاً من أن تتجنبها. وربما كانت الأحداث التي تجري والشخصيات التي تلعب دورالبطولة في قضايا الرأي، أبلغ دليل على ذلك.
وليس من قبيلالمبالغة القول إن الأموال والصفقات ذات الأرقام الفلكية باتت تحرك قاطرة الأحداثفي مصر، بدءًا من سوق انتقالات لاعبي كرة القدم، ومواسم انتخابات رؤساء الأنديةالتي أوصلت عددًا من كبار الأثرياء إلى مقاعد الإدارة والمقصورة الرئيسيةللمباريات، ومرورًا بكلفة تشكيل فرق الدفاع والتقاضي في قضايا ساخنة مثل قضيةعبَّارة "السلام 98"، وقضية مقتل المغنية اللبنانية سوزانتميم، وصولاً إلى مؤشر أسعار مواد البناء في ظل احتكار أسماء بعينها لهذه المواد،وقِس على ذلك الكثير من الوقائع والأحداث.
باطمئنانٍ كبير، نقول إنه خلف كل حدثٍ يشغلالناس في مصر اليوم ملايين ومليارات الجنيهات أو الدولارات.وإذا كان البعض يقول إنه عندما يتكلم المال يصمت كل شيء، فمن الجائز أيضـًا الزعمبأنه عندما يتكلم المال يتحرك كل شيء مثل خادم مطيع.
في المقابل، يتعينالقول إن تطور النمط الرأسمالي في مصر يواجه سلسلة من التحديات. فإلى جانب غيابالتراكم الضروري في التقاليد الضرورية لترسيخ الروح الرأسمالية، نجد أن القطاعالخاص يحاول انتزاع دوره، في ظل نظم حُكم طبعته بالكثير من طباعها، وفرضت عليهالدوران في فلكها تحت شعار وحدة المصلحة. وكانت النتيجة هي مولودٌ يعاني التشويهأو التدليل، وفي كلتا الحالتين يدفع أبناء الطبقتين المتوسطة والفقيرة ثمن تلكالعلاقة المرتبكة.
جغرافيـًا، سيرصدالقارئ النابه كيف نمت الثروة في نهاية القرن الثامن عشر على ضفاف النيل، فوجدتطريقها إلى محافظات ومديريات ومناطق ريفية أو ذات نشاط تجاري يرتبط بالصيدوالملاحة البحرية، قبل أن تزحف رويدًا رويدًا لتتركز في أيدي رموز العاصمةوأساطينها، مع استثناءات قليلة ولفترات محدودة.
اجتماعيـًا، تباينتطبائع إنفاق الثروة لدى بعض أشهر أصحاب الثروات؛ فرأينا من أوتي الحكمة (الأميرعمر طوسون صاحب الأيادي البيضاء) ووجدنا من ورث السفه (علي كامل فهمي الذي قتلتهزوجته الفرنسية بالرصاص في لندن)، ورصدنا من ينفق على تحرك وطني (حسن طوبار ومقاومة الحملة الفرنسية) أو مشروع أهلي (الأميرة فاطمةإسماعيل وإنشاء الجامعة المصرية) أو آخر نهضوي (الأمير يوسف كمال وإنشاء مدرسةالفنون الجميلة) أو عمل خيري (نفيسة البيضاء وإنشاؤها سبيلاً وكتابـًا يحملاناسمها)، مثلما ألفينا من ينفق على الذات.. والملذات.
ومن الصنف الأخير،نماذج لا تخطئها العين ولا تغفلها الذاكرة.
طائفة من أثرياء زمانوالآن مالت إلى البذخ واستعراض الثروة وإدمان السفر أو المخدرات أو النساء، وفئةأخرى أنفقت الثروة على التعلم والتعليم (الخديو إسماعيل وإحياء التعليم الحديث)،ونصرة القضايا الاجتماعية والدينية على اختلافها (عمر طوسون ومواقفه الوطنيةوالقومية).
ولأن المال بوصلة تدلعلى الثروة أو تقود إلى الثورة، فقد انصب اهتمامنا على أنماط جمع الثروات، وربطصعود رجال المال والأعمال أو هبوطهم بالظروف الاقتصادية والسياسية العامة. قدنلاحظ أن الثروة بدأت بالحرف والمهن التجارية كما هي الحال مع حسن طوبار، ثم نامتفي أحضان السلطة والنفوذ كما يتضح مع محمد علي باشا، قبل أن تجد طريقها إلى مفهومميراث العائلة كما نجد في أمراء العائلة المالكة على اختلاف توجهاتهم. وحين وقعتثورة 23 يوليو 1952، زحفت الثروة مع النفوذ إلى عدد من قادةالضباط الذين خرجوا من الثكنات العسكرية إلى المكاتب الوثيرة.
ومع بدء عصر الانفتاحالاقتصادي، حدث انقلابٌ جديد أعاد ترتيب الطبقات الاجتماعية والاقتصادية بشكلٍأربك البعض وأسعد البعض الآخر. وفي العقدين الأخيرين، لم تعد الثروة تعني بالضرورةنشاطـًا تجاريـًا أو استثماريـًا بقدر ما يمكن أن تدل على ارتباطٍ بدوائر النفوذأو نجاح في صفقة ما لها صلة بالحظوة أو الاحتكار، بدءًا بتسقيع الأراضي، ومرورًابالمضاربات على العقارات أو المضاربة في البورصة، والتلاعب في مواد الغذاء أوالبناء، وانتهاء بالقرى السياحية وتراخيص المحمول.
هذا الربح السهلوالسريع للمال، صنع فريقـًا من الأثرياء الجدد ممن وصلوا إلى الثروة عبر المصاعدالكهربائية، تاركين للمكافحين سلالم الدرج. أثرياء وطنُهم الوحيد هو الربح ولا شيءسواه.
وبعد أن انتقدتالأقلام والأفلام من اصطُلِحَ على وصفهم بـ "القطط السمان" في منتصف سبعينيات القرن الماضي، اندهش جيل الثمانينيات لانتشار كلمة "الأرنب"التي ترمز إلى المليون، قبل أن تفقد الكلمة رونقها ويزيحها في التسعينيات بقوةٍ لاتخلو من قسوة مصطلح "الفيل": المليار!
وإذا كان مصطلح"القطط السمان" - الذي كان أول من أطلقه د. رفعت المحجوب أيام كان السكرتير العام للاتحاد الاشتراكي- يشير إلى الإثراء السريع مع شبهةفساد، فإن اختيار "الأرنب" في المصطلح الشعبي يعود إلى ما هو معروفٌ عنهذا الحيوان من سرعة التكاثر. بل إن رجل الشارع تداول أيضـًا مصطلح "ورك أرنب" للإشارة إلى مبلغ مئة ألف، واكتفى بأن يكون "الأستك" رمزالألف جنيه. أما"الفيل" فإن ضخامة حجمه كانت أبرز مؤهلات اختياره للدلالة على المليار.
وبمرور الوقت، اعتزلالمليونير صدارة الترتيب، وقفز الملياردير إلى المقدمة، متسلحـًا بألقاب ومناصبواستثمارات، لتكتمل دورة الثروة في المحروسة.
وإذا كان اختيارنا قدوقع على أسماء من فترات وعهود مختلفة للحديث عن الثروة، فإننا نستطيع القول إن كُلاًمن هؤلاء الأشخاص يرمز إلى عصره ومصره بكل ما تعنيه تلك المقولة من دلالات. منهممن أعطى أكثر مما أخذ وبنى واعتنى، وترك وراءه قيمة حقيقية وصناعة وطنية أومشروعات خيرية.. ومنهم أيضـًا من تصارع على الثروة فدهس العشب والشعب على حد سواء!
يبقى أن الأسماء التيوردت في سياق هذا الكتاب، جاءت في إطار الحديث عن الثروة في مصر على مدى فترةزمنية تمتد من نهايات القرن الثامن عشر حتى وقتنا الحاضر، من دون أن يعني ذلك قصدالتشهير أو الإساءة إلى أحد. والمقصد الأول للكتاب هو الرصد والتحقيق، لا القذفوالتشهير، وهدفنا هو التأريخ والتحليل، لا الخلط والتدليس. ولأننا لا نترحم على مافات ولا نرجم ما هو آت، فقد حرصنا قدر الإمكان على أن نورد المصادر والمراجع فيموضعها، توخيـًا للدقة وصونـًا للحقوق.
وإذا كنا قد حاولناالغوص في المصادر والوثائق والمراجع بحثـًا عن الحقيقة وكشفـًا لها من مظانهاالأصلية دون أن نتعجل القفز إلى أي استنتاجات، فإنه من المهم القول إن هذا الكتابكان مُقدرًا له الصدور في يناير 2011، ولذا فإن سطوره كُتِبَت مع إسدال الستار علىعام 2010، ووفق أقصى ما استطعنا الوصول إليه حينها من مواد ومعلومات تصب في صميمموضوع الدراسة. وإذا كانت ظروف النشر والبلاد بشكل عام قد حالت دون صدور الكتاب فيحينه، فقد ارتأينا الإبقاء على مادته كما حاولنا توثيقها، دون إجراء تغييراتٍ تذكرفي ضوء ما استجد على الساحة بعد ثورة 25 يناير؛ إيمانـًا منا بأن ما تكّشف حتىاللحظة ليس كل الحقيقة، وربما ليس كله صحيحـًا، وأنه سيأتي يومٌ نرى فيه مصر فيمرآة الحقيقة بصورةٍ أكثر وضوحـًا ودقة. فعلنا هذا أيضـًا، ليرى من شككوا فيتقديرات ما قبل الثورة وظنوا أن بها مبالغات، أن الزلزال الذي هز مصر مطلع 2011أسقط الكثير من الأقنعة والتقارير والإحصاءات عن الثروة.. والثورة في المحروسة.
وبالإطار التاريخيالذي حددناه، يكون القسم الأخير من الكتاب شاهدًا على عصر مبارك ومصره، وخارطةالمال والأعمال في المحروسة.
إن الحديث عن الثروةوالأثرياء في ربوع مصر يفتح سيرة لا تنتهي، ويقود إلى دروب تتشعب حتى نتعب.والأجدى، والحال كما نرى، أن نقف عند هذا الحد،
تاركين للحكاية وحدها حق الكلام.
نتمنى للجميع قراءةممتعة.
من مقدمة كتاب "قصة الثروة في مصر"، دار ميريت للنشر، القاهرة، 2012
منتدى/ هديل صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مروج الذهب » قصة الثروة في مصر؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالصور النادرة.. هكذا سرقوا الامريكان الذهب والاموال العراقية ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى موضوعات عامة-
انتقل الى: