بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
 |
اخبار اهلنا في قطر الاحواز العربي السليب
|
|
لجان إحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ورفاقه محافظة اربد/الأردن: تهنئة الى المناضل القومي عادل السويدي
السلطة الفارسية الصفوية تتمادى في اِجرامها وتلقي جثة أحد الشبان الأحوازيين في مياه نهر كارون
صابر الكعبي : هل هي صحوة خليجية متأخرة؟
سننتصر، والشهادة مشروع المناضلين وتزيدنا عزما جريمة أخرى يرتكبها النظام الإجرامي للدولة الإيرانية بقتل الشهيد عبدالله الخنفري تحت التعذيب في سجن كارون
هجوم مسلح على بيت علي حيدري عميل إستخبارات الإحتلال في حي الثورة
صاحبي الماشية في هور العظيم يواجهون ترحيل غير معلن!
هل كثرة المناورات الأمنية تحرر فارس من الأحوازيين!؟ |
تهنئة الى المناضل القومي عادل السويدي
المناضل القومي عادل السويدي حفظكم الله ورعاكم
تحية نضال عربية،،،
بمناسبة عيد الأضحى المبارك عيد شهيد الحج الأكبر صدام حسين
نرفع إليكم ومن خلالكم إلى شعبنا العربي الصامد في الاحواز والى كافة المناضلين من أبناء شعبنا العظيم وامتنا الخالدة، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة التي اختلطت فيها المعاني السامية للروحانية العقائدية الصافية مع أرقى المعاني للفطرة السليمة المدافعة عن الوطن والأمة والتي تمثلت باستشهاد القائد صدام حسين.
نشد على أيديكم ونهنئ امتنا داعين الله جل جلالة أن يعيد هذه المناسبة المباركة علينا وقد تحررت الأمة
وبنت دولتها الواحدة العادلة.
عاشت فلسطين، عاش العراق، عاشت الاحواز حرة عربية
عاشت الأمة
المجد للمقاومة، الخلود للشهداء، الحرية للأسرى
لجان إحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ورفاقه
محافظة اربد/الأردن
Saddam-e7ya2@hotmail.com
00962785833851
00962795528147
00962796606062
السلطة الفارسية الصفوية تتمادى في اِجرامها
وتلقي جثة أحد الشبان الأحوازيين في مياه نهر كارون
في كل يوم تسفر السلطة الفارسية الصفوية عن حقدها الفي كل يوم تسفر السلطة الفارسية الصفوية عن حقدها الإجرامي البشع ضد ابناء شعبنا العربي الأحوازي، ومن آخر اعمالهم الشريرة الشنيعة المليئة بالإجرام القذر اقدامهم على اعتقال المواطن الأحوازي، وقتله بواسطة التعذيب.
ومن أجل التغطية على جريمتهم البشعة تلك القوا بجثته في مياه نهر كارون، وفي ظنهم أن اساليبهم الاجرامية المخاتلة ستنطمس واعمالهم السافلة المليئة بموبقات الغذر والقتل ستكون في مأمن عن العقاب الالهي والتاريخي والبشري.
يذكر بأن جمعية الصداقة الأحوازية ـ الإسترالية كانت قد وزعت الخبر الذي تطرق لهذا الموضوع قبل يومين ونشرتها مواقع وطنية أحوازية، وتطرق الخبر لاسم الشاب الأحوازي القتيل وهو قاسم القرابي بن سيد كاظم وعثر على جثته ميتاً في نهر كارون
احوازنا - وكالة المحمّرة للأنباء (مونا)
هل هي صحوة خليجية متأخرة؟
صابر الكعبي
كتب المحلل الاقتصادي ناصر النفيسي رئيس مركز الجمان للاستشارات المالية والاقتصادية تحليلا سياسيا مرتبطا إلى حد ما بعمله الاقتصادي، موظفاً التأثير المتبادل بين المجالين للخروج برؤية تحليلية للواقع...
كان عنوان التحليل (الاحتلال الإيراني...والحليف الأميركي) تحدث فيه عن الدور الفارسي الخطير في منطقة الخليج العربي محذراً من هذا الخطر الداهم كما حذر قبله الدكتور عبدالله النفيسي، وحذرنا نحن الأحوازيون مرارا وتكرارا من الأخطار الفارسية التي تحيط بالوطن العربي.
استشهد المحلل بالوثائق التي نشرها موقع ويكيليس في ما يخص الغزو الأميركي للعراق، وتقديم العراق على طبق من ذهب للدولة الفارسية التي أطلقت يدها لتعيث فيه فسادا، وتتحكم في مصيره كبلد. إذ ذكر النفيسي في تحليله(من غير الممكن أن يتم نشر المعلومات شبه الموثقة وشبه الرسمية بواسطة موقع "ويكيليكس"، وأن تمر مرور الكرام، وذلك بما حوته الوثائق من أدلة أو استنتاجات منطقية وربما تكون بديهية، والتي تؤكد التنسيق المنظم وغير المعلن طبعاً ما بين الولايات المتحدة وإيران، وهما "العدوان اللدودان " كما هو معلن.)
ويذهب النفيسي في تأكيداته على وجود عمل مشترك وتنسيق بين شريكين في إحتلال العراق بالرغم من تظاهرهما بالعداء فيما بينهما (ومما يؤكد شكوكنا حول العداء المزعوم بين أميركا وإيران، أنهما متواجدتان وبكثافة في ميدان واحد، وهو أرض العراق، فكان من المنطقي أن يكون هناك احتكاك ونزاع بينهما بشكل أو بآخر، لكن جوهر الأمر أنهما متفقان على توزيع الأدوار فيما بينهما، وذلك بشكل إستراتيجي ومتكامل، حيث تحولت ساحة المعركة المفترضة ما بين الطرفين على أرض العراق إلى ساحة للتنسيق المكثف والحميم لتنفيذ مآرب الدولتين المشبوهة في المنطقة، أي أن العدوين اللدودين هما في واقع الأمر " سمن على عسل " كما يقال، ونحن في غفلة ساهون!)
وعندما إستعرض الكاتب المعطيات التي تؤكد شكوكه إستعراضاً منطقيا وصل إلى إستنتاج مفاده أن الكويت سوف تكون أولى خطوات الدولة الفارسية لتنفيذ مخططها، إذ قال (ونعتقد ومن دون مقدمات - أن إيران ستحتل الكويت في أي لحظة وخلال ساعات، وبإطار زمني لا يتعدى 10 سنوات من الآن، والذي هو لا شيء في عمر الدول والشعوب، حيث لا يخفى على أحد المعطيات الحالية، والتي تؤكد نوايا إيران التوسعية وبسط نفوذها على منطقة الخليج والشرق الأوسط، وذلك بالاستناد إلى عدة دلائل ومؤشرات، ومنها: بناء الترسانة العسكرية على نحو متسارع وغير مسبوق، أو مد حلفائها في المنطقة بالمال والسلاح وإذكائهم بالأيديولوجيات اللازمة لتجيش المشاعر وغسل الأدمغة، وغيرها من خطوات مبرمجة ومدروسة لتحقيق أهدافها الإمبراطورية إن صح التعبير، كما أن بسط النفوذ الإيراني والواضح والمؤثر جداً امتد إلى أفغانستان بغطاء أمريكي سافر، والذي لا يختلف عليه اثنان حسب اعتقادنا) يا ترى هل الكويت تختلف عن الدول العربية الأخرى أم لها حساب آخر؟ أليست الكويت عربية كما هو حال الدول العربية الخليجية الأخرى؟. في اعتقادي لا فرق بين الكويت وغيرها من دول الخليج العربي إلا في البعد الجغرافي.
في النهاية نحن كأحوازيين كما حذرنا إخواننا في كل الدول العربية مرارا و تكرارا ومازلنا نحذر من خطر الاحتلال الفارسي الذي بداء باحتلال الأحواز عام 1925م واستمر باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث عام 1971م بعد خروج بريطانيا منها وتطور في تدخلاته السافرة في شؤون دول قائمة عبر جيوبه التي خلقها بإمتدادات مذهبية كما هو الحال في العراق بعد إحتلالها في عام 2003 ولبنان عبر حزب الله، وتدخلها في اليمن 2009م من خلال عملاء النظام الفارسي في تلك الدول، فضلاً عن الحلف المشبوه بينه وبين النظام السوري العلوي، بالإضافة إلى الخلايا النائمة في دول الخليج العربي، والإختراق الأمني لهذه الدول، وسوف يستمر إلى أن يصل هذا الإمتداد السرطاني إلى جميع الدول العربية مستقبلا إذا ما بقي الصمت العربي على ما هو عليه من اللامبالاة، وغياب إستراتيجية عربية موحدة تكون درعا واقياً لكل الدول العربية من أي خطر يهددها. فيا ترى هل نعتبر كلام بعض المحللين حول الخطر الإيراني والحلف المشبوه بينها وبين (الصديق) الأمريكي، في هذه الأيام صحوة متأخرة؟ وهل سوف يتحرك العرب بالاتجاه الصحيح لكي يتصدوا للخطر الفارسي الداهم؟ وهل ستتخذ الدول العربية مواقف حازمة أم ستظل تصر على مشروع الجوار الفارسي في ظل احتلال الأخيرة للأراضي العربية؟؟؟
احوازنا
المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
سننتصر، والشهادة مشروع المناضلين وتزيدنا عزما
جريمة أخرى يرتكبها النظام الإجرامي للدولة الإيرانية
بقتل الشهيد عبدالله الخنفري تحت التعذيب في سجن كارون
الشهيد عبدالله الخنفري بن حسين اعتقل قبل أربعين يوم في منطقة حفيرة حسين خنافرة وهو كان معتقلا عدة مرات قبل ذلك و عذب وهدد بالقتل، لكن روحه الأبية الطاهرة أبت ان يترك وطنه للذئاب وكل ما خرج من المعتقل عاد لنضاله، وتم اعتقاله مرة أخرى، وخرج بعد التعذيب وبالواسطات، وهذه المرة لم يسلم وينحني حيث طلب من ذويه كفيل شخصي ومليار ونصف المليار نقدا. وبقي الشهيد في المعتقل وهو يقاوم في داخل المعتقل ويقف وقفة من صرخوا قبله في التاريخ: هيهات منا الذلة" وبصوت عالي اننا احوازيين وهذه حقوقنا، وعند ما هدد بالإعدام، صرخ: شهادتنا تزيد من نضال شعبنا وهم يضربون وهو يقاوم حتى استشهد تحت سياط خلفاء يزيد بن معاوية، أقزام ولي الفقيه.
وفي آخر محكمة للبطل حسين الخنافرة، رد على القاضي الذي طلب منه دفع الكفالة والكف عن النشاط السياسي وأنا اريد ان ارحمك واساعدك، رد بشراسة مناضل: يمكن ان أساوم على أي شيء إلا الوطن، هذا ليس للمساومة، إذا تريد تساعدني ساعد هذا الوطن وملايينه المظلومين وانت أحد الظالمين لنا، نحن أبناء هذا الوطن وهذا الشعب، ان لم أدافع أنا عن الوطن وانت تريدني ان أتوقف، إذا من يدافع عن الحق المغتصب؟؟!! وتبقى هذه الكلمات محفورة في قلوب أبناء الأحواز جميعا وهم الذين يستلمون الراية كل ما سقطت من يد مناضل بشهادته ورفعها إلى الأمام حتى النصر.
وجنازة الشهيد سلمت لأهله أخيرا قبل ثلاثة أيام بواسطات كثيرة وبشروط أكثر واستلمت جسمه الطاهر العائلة ممزقا ومهشما وعلى جسمه عشرات الضربات والجروح ولونه ازرق في عدة أماكن. وكنا ننتظر صور تصلنا مع التقرير من الشهيد و لم نحصل عليها، نأمل ان تصلنا للنشر قريبا.
ونعزي ونبارك اصدقاء ورفاق واهل وذوي الشهيد عبدالله حسين الخنفري ونأمل للجميع وخصوصا لعائلته الكريمة الصبر والسلوان، وليعلموا ان الفقيد هو شهيد الأحواز و فقدته العائلة الأحوازية كلها مثل فقدنا شهداء كثر قبله رحمة الله عليهم جميعا.
المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز
15/11/2010
هجوم مسلح على بيت علي حيدري عميل إستخبارات الإحتلال في حي الثورة
في خبر للمركز الإعلامي للجبهة من مصادر حصلت على الخبر من جهات ترتبط مباشرة بالأمن الإيراني، جاء فيه ان العميل المجرم، علي حيدري الساكن في شارع كردوني في حي الثورة، ومن منطلق عشائري وخلافات شخصية، قام بالوشاية على بعض الشباب الأحوازيين الأبرياء وزج بهم في اتهامات، ليس لهم أي صلة بها وعلى أثر ذلك، قام عدد من الأحوازيين الملثمين ومن على دراجات نارية، قاموا برشق باب منزل العميل "بصليات" نارية من الرشاشات و بإطلاق النار على سماء بيت العميل تحذيرا له بتهمة الوشاية للأبرياء المعتقلين الذين يتجاوز عددهم العشرات.
وعلي حيدري، عميل له مكتب لتأجير وبيع العقارات في حي الثورة، ويقوم عادة بشراء بيوت العرب ليبيعها بثمن مربح لهم، و وساطة مربحة له، على جماعة من المستوطنين، وخصوصا على المستوطنين " اللر"في المناطق الشعبية العربية، على رأسها حي الثورة الثائر، حيث هذا يدر له إرباحا طائلة من النظام ومن المشتري، بالإضافة إلى خدماته " الجليلة" للسلطة الإجرامية للاحتلال.
العميل علي حيدري الذي يسكن في شارع كردوني، أصبح الآن وبعد هذه الجرائم كلها، أصبح معروفا ومنبوذا ليس من الأحوازيين الشرفاء والوطنيين فقط، بل وحتى من أنصار النظام ومن اصدقاءه، حيث انه يستغل عمالته، ليس لأعماله الخيانية فقط بل ولأغراض رذلة شخصية بحتة.
ومعروف ان العميل علي حيدري عمل منذ فترة طويلة للأمن الإيراني ضد أبناء جلدته الأحوازيين لكن ما أزعج زملائه في الأمن وتسبب لإفشاء اسمه وإخبار جهات أحوازية عن جرائمه، هي إعماله بحق الأبرياء وبهدف الربح وبمقاصد عشائرية بحتة، جزء منها يرتبط بقضايا أخلاقية تخصه.
ويعيش المجرم علي حيدري حياة مرفهة في الأحواز و والده كان يعمل في الكويت وهو مترف بسبب عمالته للنظام بعد ما كان سائق سيارة أجرة، ويسكن علي حيدري الآن في بيت فاخر، وهو متزوج وله أطفال وحسب التقرير أطفاله وزوجته أيضا مهددون بسبب جرائمه وهو كان يشتكي ذلك لزملائه العملاء حسب ما ورد بالتقرير.
يذكر ان هناك جهات أحوازية تعمل وتتربص للعملاء ولها أيادي متنفذة في أمن السلطة لكشف جرائم الخونة وهذا التقرير جاء جزء من فعاليات هذه الجهات، مشكورة على نضالها الوطني هذا.
14/11/2010
صاحبي الماشية في هور العظيم يواجهون ترحيل غير معلن!
تعيش آلاف العائلات الأحوازية في جوار هور العظيم، الفاصل بين الأحواز والعراق والذي جفت مياهه كثيرا في الفترة الأخيرة بعد شحة مياه الكرخة التي كانت تغذيه في نهاية مصباتها من شط العباس ومن الكرخة العمية.
وفي تقرير وصلنا من المنطقة جاء فيه إن النظام العنصري وتطبيقا لسياسة الحصار الإقتصادي والتفقير على الأحوازيين والضغط عليهم واضطرارهم للهجرة وخصوصا المتواجدين منهم على الحدود العراقية، بدأ النظام أخيرا بتخريب مستنقعات القصب والبردي في المنطقة وهي مراعي صاحبي الجاموس ومناطق صيد السمك والطيور لأهل القرى الحدودية، تارة بحجة ضرورات أمنية وتارة أخرى بضرورة تسطيح المناطق الجافة أو القريبة من الجافة لشركات هي بالأصل مؤسسات عسكرية للحرس ألا ثوري وتارة أخرى بحجة التنقيب عن النفط، وكل هذا يتم دون ان تكون هناك خطة لتعويض صاحبي المواشي و تعيين مناطق خاصة بهم لإستمرارهم بالرعي والصيد والعيشة عموما.
ويشير التقرير إلى ان هذا يجري هذه الأيام من خلال عدة مشاريع في القسم الشمالي لهور العظيم بين اليابسة شمالا وحتى نهاية نهر السابلة ومنطقة الكذابة(الچذابه)، کما وهناک خطط أخرى لتخريب اهوار منطقة شط علي الوسط من سواحل الهور.
ويشير التقرير، ان قلة عمق المياه في الهور والتقليل من ساحة القصب والبردي في المناطق الساحلية للهور، تسببت لقلة تردد زوارق الصيادين إلا الصغيرة منها(الأبلام) ومن جانب آخر ابتعدت المراعي و المناطق المناسبة لتربية الماشية وخصوصا الجاموس كثيرا عن القرى و مناطق "العزيب" الفصلي في عمق الهور.
ونتساءل، إلى أي حدود يمكن ان تستمر المضايقات على الفلاحين والصيادين ومربي المواشي العرب في هذه المناطق؟ هل تستمر حتى رحيلهم من هذه المناطق؟ وإذا خرجوا وانتقلوا إلى المدن، ألن يكونوا عدد مضاف للثوار الأحوازيين ولأعداد سبقتهم في حي الثورة اليوم انتقلوا من نفس المنطقة وهم قلب الثورة الأحوازية في هذه المرحلة؟
13/11/2010
هل كثرة المناورات الأمنية تحرر فارس من الأحوازيين!؟
أتذكر ان احد الأحوازيين وعلى إحدى الفضائيات الأحوازية التي كانت تبث لفترة هدد يوما وهو جاد ومصر بعد خبر وصله من أحد المشاهدين الأحوازيين، فصرخ بصوت عال على الفضائية" والله لو ما تيوزون وتكفونه، ترى نحتل طهران" طبعا وقتها سعدت لهذا العزم عند الأحوازيين وحزنت في نفس الوقت ان خطابنا مازال بعيد عن محادثة الشارع الأحوازي، وما ذكرني لانتخاب هذا العنوان لهذا التقرير هو كلام الأحوازي الذي هدد بإحتلال طهران!.
وكثرة المناورات التي نتابعها على الإعلام الإيراني والتي عادة تنقل إخبارها بضجة إعلامية مصطنعة فهي دليل فعلا على خوف النظام على نفسه، بل وعلى عاصمته فعلا مثل ما قال الأحوازي قبل ذلك، وإلا، كيف نفسر كل هذه المناورات التي يقوم بها النظام بين حين وآخر والتي تجرى في معظم المدن الأحوازية خاصة وإيران عموما، والسبب هو ان المعارضة في إيران للنظام واسعة وان القوميات يشكلون خطرا حقيقيا على النظام، ليس خطرا لإسقاط النظام بل على إنهاء الدولة الإيرانية وهدم كافة قواعدها في خارج منطقة فارس المركزية!
و من هذا المنطلق نرى ان النظام يكثر ويكثف من مناوراته في كافة المدن الأحوازية وعادة يقوم بمناورات متعاقبة في مدن متقاربة، وذلك من اجل استمرار وامتداد إخبارها لفترة طويلة لأجل الرعب من جهة ومن جهة أخرى من اجل ان يستفيد من نفس العناصر للمدن المجاورة بتصور ان الشارع لا يعرف ان من شاركوا بالمناورات في المحمرة قبل ثلاثة أسابيع هم الذين انتقلوا إلى عبادان بعد أسبوع من مناورة المحمرة، والذين شاركوا في مناورة في العميدية وسيد جري(آقاجاري) هم الذين انتقلوا الى معشور وخورموسى (بندر إمام). يذكر ان كثير من المشاركين هم ليسوا من أبناء المدن التي تتم فيها المناورات.
ونتساءل، وما هي أهداف مناورات مدينة الأحواز العاصمة بعد أسبوع من الآن وتحديدا يوم السبت 20 نوفمبر والتي وصفت بمناورات" أمنية واجتماعية"؟ هل إعلامها هو تهديد للتحركات المحتلة للأحوازيين في أيام عيد الأضحى المبارك وما يمكن ان يتلوه؟ هل هي لطمأنة عناصر السلطة الذين اهتزت ثقتهم في الفترة الأخيرة بالسلطة وبأمنها بعد تهديدات كثيرة وصلتهم من المواطنين الأحوازيين بضرورة ترك المنطقة؟ هل هي لتعرف العناصر الإرهابية الجديدة المستقدمة من المدن الأخرى للتعرف على الشارع الأحوازي وطبيعته؟ أم انها لكل هذه الأهداف؟
ولا تغير هذه المناورات للأحوازيين شيء على الأرض نظرا لما هو موجود فعلا وهي حكومة عسكرية وتطبيق الأحكام العرفية غير المعلن على الأحوازيين في كل المدن وخصوصا في العاصمة، والأحوازيين اكتسبوا التجربة للتعامل مع هذه الأنشطة العسكرية المستمرة، وهذا ساعد كثيرا بنقل ما تبقى من الشارع الأحوازي وخصوصا مجاميع النظام وخدمه للتفكير جديا بالمشاركة في المواجهة القائمة، حيث ان جرائم النظام العملية واليومية هزت مناصرة الكثيرين من أنصار النظم مسبقا، وما سمعناه من خطاب لما يسمى بممثل مدينة الأحواز في البرلمان ناصر سوداني، هو دليل على ما وصلت إليه الأمور في العلاقة بين شعبنا مع النظام، وهذا جاء بعد التطهير الواسع الذي قام به النظام في السنوات الأخيرة لإزاحة كافة الأصوات التي طالبت بعدالة نسبية للجميع ضمن إيران وشاهدنا كيف طرد النظام ممثلي الإصلاح من البرلمان ومن السلطة وزور الإنتخابات لضمان عدم عودتهم مرة أخرى، وإبقاء أوفى العناصر المتزمتة والمحافظة والوفية له، لكن النتيجة من كل تلك المحاولات وفشلها جاءت هذه المرة على لسان ناصر سوداني الذي انفجر صوتا (وليس فعلا) ليقول الجزء البسيط من الحقيقة، وهذا ما توقعنا حدوثه من المحسوبين على النظام نظرا لاقتراب السلطة من انهيارها داخليا وما يشاهده أنصارها من استخدام سيء للغاية من وجودهم الى جانبه للقمع والتجويع وتعميق السياسة الإجرامية بحق الأحوازيين والشعوب الأخرى.
ولن تفيد المناورات القادمة في الأحواز العاصمة في يوم 20 من نوفمبر السلطة بشي، وهي فاشلة بنتائجها مثل ما فشلت كل المناورات السابقة في محاصرة النضال الأحوازي والقمع في الشارع، والمستقبل سيثبت ما ثبت في الماضي ان هذا القمع هذه المناورات وهذا القمع سيزيد من تحدي الأحوازيين للنظام أكثر فأكثر، وهم شادين العزم على الاستمرار في ظل هذه الظروف وفي ظل أي ظروف قادمة مهما تغيرت.
13/11/2010
المركز الإعلامي للجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز |
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 5:00 am