ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد صدام ’’ فطن في طفولته وذكي في شبابه وقوي وصلب في شيخوخته !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الشهيد صدام ’’ فطن في طفولته وذكي في شبابه وقوي وصلب في شيخوخته !! Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد صدام ’’ فطن في طفولته وذكي في شبابه وقوي وصلب في شيخوخته !!   الشهيد صدام ’’ فطن في طفولته وذكي في شبابه وقوي وصلب في شيخوخته !! Emptyالخميس نوفمبر 18, 2010 7:52 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الشهيد صدام ’’ فطن في طفولته وذكي في شبابه وقوي وصلب في شيخوخته !!
عبد الكريم الشمري
تطلعلينا الذكرى الرابعه لاستشهاد البطل القائد صدام حسين رحمه الله في اوليوم من ايام عيد الاضحى لسنة 2006ميلادي وقد كنت حينها في واد منى لتاديةمناسك الحج الاكبربرفقة والدتي العاجزه وكنت شاهدا عن قرب كيف ان صفوفالحجيج ارتجت لهذا الخبر من العرب ومن غيرهم بل اغضبهم الخبرالمفجع غضباشديدا ولسنا بصدد وصف ماجرى في مكه’’ ولكن نقول ستبقى هذه الذكرى خالده فيالاذهان تتناقلها الاجيال مثلما تناقلت قصص غيره من الابطال فقد كان بحق بطلاً قهر جلاديه في حياته وفي استشهاده وتصرف كبطل عظيم وهو على بعد ثواني من الموت فستظل تلك الوقفة العظيمة خالده في خاطر جميع الشرفاء والاحرار في العالم ’’ فقد كان بحق ’’ سيفاً لا يصدأ’’وقمراً لا يغيب’’ ووعداً لا يموت’’ وعزماً لا يلين’’ ورمزاًلا يسقط’’ واملاً لا يخبو’’ وفارساً لا يكبو’’ وثائراً لا يناله التعب’’وعن وصفه يعجز اللسان ’’سيظل’’صدام ’’علم رفع في السماء وظل شامخا شموخ الجبال وسيظل مهما طالت الأياموالسنون سيقولون مر وهذا الأثر’’ ما كان صدام بالظالم وما كان دكتاتورياولكن كان حاكما أعطاه الله شخصية الحاكم منذ الصغر وعاش مرفوع الرأسوأستشهد مرفوع الرأس ويكفي العالم أنه أستشهد كاشف الوجه يرى الموت بعينيهوهو يلفظ كلمة التوحيد لتكون آخر ما يكتب في دفتره وليدخل في قوله تعالى (يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)سورة ابراهيم الآية 27’’ فقد حدثنياحد زملائه الذين كانوا معه في المدرسة الابتدائيه ايام الصغر يقول كنانسير سوية على شكل مجاميع من قرية العوجه الى المدرسه لانعرف لبس البنطلونوكنا نذهب بالدشداشه ونلبس فوقها { العليجه} (اشبهه بالحقيبه توضع فيهاالدفاتر) فجائنا يوما صدام لابسا ستره جديده بعض الشئ على الدشداشه كان قدارسلها له خاله خيرالله طلفاح من بغداد فاجتمع اولاد القريه يباركون لهملبسه الجديد فقال لهم رحمه الله بنبرة الواثق والعارف المطلع {اراكم مندهشين ومتعجبين من هذه الستره هاي من (اللنكات)الاستعمارالانكليزي ياخذ نفطنا ويعطينا بدلها ملابسهم العتيكه !! يقشمرونعلينا } بالله عليكم ماهذه الفطنه لهذا الطفل الذي كان اقرانهلايعرفون حتى اسم رئيس الوزراء او اسم اي مسؤول حينها فيقول المتحدث ’’فقلت في نفسي حينها كيف عرف صدام بهذه الامور’’ هذا هو ’’صدام ’’علماً لايكف عن الخفقان’’ونهراً لا يتوقف عن الجريان’’ وبطلاً لا يغادر بطولته من المهد الىاللحد’’ فطن في طفولته’’ وذكي في شبابه’’وقوي وصلب في شيخوخته حتى وهو في قفص المحكمه ’
الشهيد القائد صدام رحمهالله كان ومازال يمثل نقطة مضيئة ذهبية في عصر الهوان والخنوع العربي’’فوصفوه ديكتاتورا ’’ نعم’’ لقد كان ديكتاتورا في الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية’’وكان ديكتاتورا عندما جعل كتاب الله’’القران الكريم ’’ المادة الاساسيه في درس الدين لكل المراحل الدراسيه للطلبه ’’ وكان ديكتاتورا عندما جعل التعليم واجبا مقدسا على كل عراقي ’’وكان ديكتاتورا عندماألقى القبض على شبكات الجواسيس التي كانت تزرعها إسرائيل واصر على أعدامهم علنا ليكونوا عبرة لغيرهم ’’ وكان ديكتاتوراعندما يكون الاختيار جريمة فتسليم العراق والأمة للأعداء ليست وجهة نظر حتى نطلب منالرجل أن يكون ديمقراطيا في ذلك !! لذا يتوجب على الإعلام العربي أن يتحرى بدقه بعدثلاثين عاما من هو صدام؟؟ وسيعرف الكثير عن قومية ومحاسن هذا الزعيم بعد أن تنكشفلهم تماما كل المشاريع المعادية!! ’’فهوالكادح المقاتل والمناضل البعثي و المسلم الزاهد’’يقول احدالشرفاء المنصفين من العرب سمعنا الكثيرعن طبائع صدام حسين في الإعلام سواء العراقي أو العربي أو الغربي’’ ولكني شخصيا لم أرى الرئيس صدام على حقيقته إلا في المحكمة’’
قالوا انه بدوي متخلف ولكن ظهر بعكس ذلك تماما انه متحضر جدا ويملك منطقا صحيحا ومحاكاة تنم عن قوة ونفاذ بصيرة.
قالوا انهكافر ولكن ظهر بعكس ذلك تماما رايته يبتدئ كلامه بالبسملة وآيات من القرانالكريم منتقاة من قبله لكي تعبر عن الموقف الذي هو بصدده وليست بشكلاعتباطي.
قالوا انهجبان ولكن أوهم الناس بأنه بطل من خلال الإعلام العراقي ولكن ظهر بعكس ذلكتماما رايته صلدا كالحديد شامخ كالجبل الأشم وواجه الموت الذي يتبول أمامهأشجع الناس ’’بعزيمة وثبات ذكرتنا بأيام الصحابة الأوائل وسجلاتهم المليئةبالبطولات النادرة.
تعلمت من لحظة وقوفه على منصة الموت ونطقه بالشهادتين بهذا الوضوح أن ما كان عليه هو الحق وخصمه على باطل’’ (انتهى الحديث)
قبح الله بن العلقمي ’’وقبح الله اعدائك سيدي’’ لو كان هناك من هو اشرمن الشيطان لكان العميل على وطنه هو ذلك الشرير الاشر!!أما محاكمته فقد كانت مسرحية رديئة الإخراج وقد أراد بها أعداؤه أن يذلوهفانقلبت حسرة عليهم ورأينا صدام كما عرفناه دائما معتزا بنفسه وأمتهرأيناه يحاكم جلاديه ويقود العراق من داخل قفص الاسرولمتكن بأكثر من حركات بهلوانية مفضوحة لم يقصد بها إلا التشهير بهذا القديسوإذلاله، إلا أنها ارتدت عليهم فأحسن استغلالها لمخاطبة الرجولة والشهامةوالكبرياء والعز الكامن في نفوس بعض رجالات الأمة’’ لكن بطلالقصة بقي بطلاً وقهر جلاديه مثلما فعلها جده الحسين (ع) مع خصومه كارها ورافضا الذلة والمهانه وكما فعلها الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله مع الحجاج بن يوسف الثقفي !!
ونحمده تعالى أن خرج من هذه الدنيا غانما يحملوسام الشهادة إنشاء الله من على حبل المشنقة بتلك القامة وتلك النظرات التي يفرمنها جلادوه وهو إليها يمشي واثق الخطى بعزة وشموخ ’’فكانت تلك الوقفة الشامخة القوية هي رصيد ومحرك للمقاومة وللجيل المجاهد في يومه وغده ’’ ولو علم الأمريكي الأحمق والصفوي الحاقد ماذاقدما للعراق وللأمة المجاهدة من خدمة عظيمه ووقود محرك ’’اخطر من وقودهم النووي لعضا على أصابع الأيادي والأقدام ندما ’’
ولو كان ألصفوي الحاقد وهو يتجه للتطهير وبناءإمبراطوريته يعلم عواقب فعاله لارتكس على رأسه يشق كعادته ويلطم’’ المهم أرادوا أن يذلوه ويبلغوا به في المهانة فانتهوا به إلى الخالدين وكذلك حالهم دوما مع هذه الأمة التي لا تزيدها الضربات الا يقضةومحاولات الاذلال الا قوة وعزة.. لقد أراد أعداؤه أن ينتقموا منه وانيهينوا المسلمين بإعدامه يوم عيد الأضحى فاذلهم الله بخطاباتهم وشعاراتهمبرموزهم وطواغيتهم العفنه والرديئه فقالوا ’’مقتدى مقتدى’’ وقال صدام’’ أشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله ’’ فشتان مابين اصحاب الجنة واصحاب النار (اصحاب الجنة هم الفائزون) ’’صدام الشهيد’’ وهو يعيش آخرثواني حياته قاوم الروح الشريرة الطائفية التي لا ترحم ولا تذر وفقه الله ونطق بالشهادة مرتين وهوحُلم كل مسلم، لكن جلاديه بقصد راحوا ينطقون على الهوى بألفاظ وقحة مجدوا فيها أسماءً فيها رائحة الشرك بالله ولوأن جميهما نكرة لاتساوي شيئاً أمام رباطة جأش ’’صدام البطل’’ الأصوات التي كانت تتعالىمنالجلادين أسست لتوافق "إيراني-امريكي" أو لتوافق بين الشيطان الأكبرومحورالشرمن الفرس المجوس وهو إتحاد لا خير فيه ولا بركة فيه مثلما لابركة في أمة ركعت لعدوها وفقدتالقدرةعلى الكلام لقطع دابرالشر واستسلمت في كل معارك الحرب الصليبية الاخيرهفكان اعدامه بالنسبة لإيران هو قتل القائد العربي الذي قاد العرب في آخرمعاركهم ضد فارس وانتصر عليهم، وأجّل مشهد دخولهم واستباحتهم لعاصمةالرشيد وتفكيكها وطمس معالمها ’’كان الرقص حول جثته طقوس تتناسب مع حجمالحدث، وعمل يبرره حجم الانتصاربالنسبة لهم ’’ إعدام صدام كان بمثابة سفكالدم في احتفال التصالح بين الندين القديمين الساساني والرومي، الذي قادتنازعهما إلى بروز العرب المسلمين كقوة عالمية جديدة قضت عليهما فيالنهاية.
القرآن الكريم لم يكنمحايداً في ذلك النزاع، وإعدام صدام كان نهاية لفرحة عمرها أربعة عشرقرناً بشر بها القرآن الكريم عندما كشف للمسلمين الأوائل عن نصر قادمللروم على الفرس وهي بشارة يتلوها المسلمون في مطلع سورة الروم.
إسقاط صدام ثم شنقه في شراكة فارسية رومية أثبت مقدرة الغريمين على التعايش والتعاون فيما بينهم ’’
حبلمشنقة صدام لا يمكن إلا أن يأخذ مكانه الطبيعي في متحف الأمة الساسانية،إلى جوار غنائم حروب قورش ودارا والأكاسرة، والتي أعادت الحكومة الإيرانية"اللإسلامية" إعمار أطلال قصورهم. لابد أن يحفظ الحبل في صندوق ذي واجهةزجاجية يعلوه نص يؤرخ للحدث بتقويم قورش الذي تسير عليه الدولة الإيرانية،ويشرح للأجيال الفارسية القادمة المحطات التي مر عليها مسار إعادةالاعتبار الطويل للأمة الفارسية وصولاً إلى عنقالقائد العربي الذي أطلق على معركته اسم ’’القادسية’’ وعلى جيشه وفيالقهوأسلحته أسماء القادة المسلمين الذين هدموا مجد كسرى وبددوا ظلمة المجوسيةبنورالإسلام’’ القائد صدام حسين رمزوقبل ذلك معنى من معاني الرجولة, جل منتقديه ممن يرفعون راية (جبان جبان بس أعيش)فيكفيه فخرا أن قدميه داست هامات من كثر نباحهم هذه الأيام ! من عزتهتعلمنا ’’ومن رجولته تعلمنا ومن شجاعته تعلمنا ولن ننسى’’ في كنفه درسنامجانا وتعالجنا مجانا وعشنا بامن وامان وسافرنا كثيرا فما رأينا شعبا لهمثل ما كان لدينا في كنفه ’’ رحمه الله وجمعه بنبيه ومن صلح من عبادالله’’ ولقاتليه نقول إن كان صدام قد أخطأ في حياته فسبحان من لايخطأ ’’فكلنا خطاء وخيرالخطاءين التوابين والتوبة تجب ما قبلها لكن لا تنسوا أنالخائن والدكتاتور هو من باع أمته ووطنه وأذكركم قول النبي صلى الله عليه وأله وسلم (ما من راعي يسترعيه الله رعية ’’يموت ’’يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه ريح الجنة)،فيكفي أبا الشهدين انه ما خان أمته ولا خان وطنه ولو شاء لعاش أميرا فيدول أوروبا بعد أن يبيع وطنه لكنه أبى إلا أن يسطر لنا مثالا من أمثلةالوفاء والشرف عسى يعتبر المعتبرون وعسى تصحوا ضمائر المتخاذلين الذينباعوا ضمائرهم وأوطانهم بحفنة من تراب وبأرخص مما خير به للبيع ’’ فالشهيد صدام لا يملك سوى إيمانه بالعروبة ولم يفقد هذا الإيمان بل مضى طائعا مبتسما متحديا هاتفا بما آمن به وضحى من اجله حتىلفظ أنفاسه الأخيرة.. مهللاً عاشت الأمة.. عاشت فلسطين.. يسقط الطغاة..يسقط الغزاة.. يسقط العملاء.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
’’ ونقول لهؤلاء العملاء لن ننسى مافعلتم من جرائم لاصغيرة ولاكبيره وسنعلوا هاماتكم بأقدامنا وسترون ذلك قريبا بإذن الله’’
16/11/2010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد صدام ’’ فطن في طفولته وذكي في شبابه وقوي وصلب في شيخوخته !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نص رسالة الرئيس الشهيد صدام حسين التي نشرتها صحيفة "القدس العربي" وحملت توقيع الرئيس الشهيد 6 ربيع الأول 1424 الموافق 7 أيار (مايو) 2003:
» من خطب وكلمات الرئيس صدام حسين(كيف يكتب التأريخ)بقلم: الشهيد الرئيس القائد صدام حسين
» طياف الشهيد صدام حسين
» المسألة الديمقراطية في فكر الشهيد القائد صدام حسين
»  عيد الأضحى وذكرى الشهيد الخالد صدام حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى موضوعات عامة-
انتقل الى: