ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي
عضو حزب البعث العربي الاشتراكي



عدد المساهمات : 969
تاريخ التسجيل : 01/11/2010

في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(3) Empty
مُساهمةموضوع: في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(3)   في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(3) Emptyالسبت نوفمبر 16, 2013 8:23 am

في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق
في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(3) H3
11.16.2013
وقال علي رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه لا تستح من عطاء القليل فالحرمان أقل منه وسئل إسحاق الموصلى عن المخلوع فقال كان أمره كله عجبا كان لا يبالي أين يقعد مع جلسائه وكان عطاؤه عطاء من لا يخاف الفقر كان عنده سليمان بن أبي جعفر يوما فأراد الرجوع إلى أهله فقال له سفر البر أحب إليك أم سفر البحر قال البحر ألين علي فقال أوقروا له زورقه ذهبا وأمر له بألف ألف درهم
وشكا سعيد بن عمرو بن عثمان بن عفان موسى شهوات إلى
سليمان بن عبد الملك وقال قد هجاني يا أمير المؤمنين فاستحضره سليمان وقال لا أم لك أتهجو سعيدا قال يا أمير المؤمنين أخبرك الخبر عشقت جارية مدنية وأتيت سعيدا فقلت إني أحب هذه الجارية وإن مولاتها أعطيت فيها مائتى دينار وقد أتيتك فقال لي بورك فيك فقال سليمان ليس هذا موضع بورك فيك قال فأتيت يا أمير المؤمنين سعيد بن خالد فذكرت له حالى فقال يا جارية هاتى مطرفا فأتته بمطرف خز فصر لي في كل زواية مائتي دينار فخرجت وأنا أقول
( أبا خالد أعني سعيد بن خالد ... أخا العرف لا أعني ابن بنت سعيد )
( ولكنني أعنى ابن عائشة الذي ... أبو أبويه خالد بن أسيد )
( عقيد الندى ما عاش يرضي به الندى ... فإن مات لم يرض الندى بعقيد )
( ذروه ذروه إنكم قد رقدتموا ... وما هو عن إحسانكم برقود )
فقال سليمان قل ما شئت وكتب كلثوم بن عمر إلى بعض الكرماء رقعة فيها
( إذا تكرهت أن تعطي القليل ولم ... تقدر على سعة لم يظهر الجود )
( بث النوال ولا تمنعك قلته ... فكل ما سد فقرا فهو محمود )
فشاطره ماله حتى بعث إليه بنصف خاتمه وفرده نعلة وباع عبد الله ابن عتبة بن مسعود أرضا بثمانين ألفا فقيل له لو أتخذت لولدك من هذا المال ذخرا فقال بل أجعله ذخرا لي وأجعل الله ذخرا لولدى وقسمه بين ذوى الحاجات وكان ابن مالك القيشري من الأجواد قيل أنه أنهب الناس ماله بعكاظ ثلاث مرات فعاتبة خاله فقال
( يا خال ذرني ومالى ما فعلت به ... وخد نصيبك منه أنني مودي )
( فلن أطيعك إلا أن تخلدني ... فانظر بكيدك هل تستطيع تخليدي )
الحمد لا يشترى إلا بمكرمة ... ولن أعيش بمال غير محمود )
وقال المهلب عجبت لمن يشترى المماليك بماله كيف لا يشترى الأحرار بفعاله ونزل بأبي البحترى وهب بن وهب القرشي ضيفا فسارع عبيدة إلى إنزاله وخدموه أحسن خدمة وفعلوا به كل جميل فلما هم بالرحيل لم يقربه أحد منهم وتجنبوه فأنكر ذلك عليهم فقالوا نحن إنما نعين النازل على الإقامة ولا نعينه على الرحيل ووفدت ليلي الأخيلية على الحجاج فقالت فيه
( إذا ورد الحجاج أرضا مريضة ... تتبع أقصي دائها فشفاها )
( شفاها من الداء العضال الذي بها ... غلام إذا هز القناة سقاها )
فقال لا تقولى غلام ولكن قولى همام يا غلام أعطها خمسمائة فقالت أيها الأمير اجعلها نعما فجعلها إبلا إناثا وقال أبو الفياض الطبرى
( والعز ضيف لا يراه بربعة ... من لا يرى بذل التلاد تلادا )
( والجود أعلى كعب كعب قبلنا ... فمضى جوادا يوم مات جوادا )
وقال آخر
( أيقنت أن من السماح شجاعة ... وعملت أن من السماحة جودا )
وقال أحمد بن حمدون النديم عملت أم المستعين بساطا على صورة كل حيوان من جميع الأجناس وصورة كل طائر من ذهب وأعينهم يواقيت وجواهر أنفقت عليه مائة ألف الف دينار وثلاثين ألف دينار وسألته أن يقف عليه وينظر إليه فكسل ذلك اليوم عن رؤيته قال أحمد بن حمدون فقال لي ولأترجة الهاشمى اذهبا فانظرا إليه
وكان معنا الحاجب فمضينا ورأيناه فوالله ما رأينا في الدنيا شيئا أحسن منه ولا شيئا حسنا إلا وقد عمل فيهلا فمددت أنا يدي إلى غزال من ذهب عيناه يا قوتتان فوضعته في كمى ثم جئناه فوصفنا له حسن ما رأيناه فقال أترجة يا أمير المؤمنين إنه قد سرق منه شيئا وغمزه على كمي فأريته الغزال فقال بحياتي عليكما ارجعا فخذا ما أحببتما فمضينا فملأنا أكمامنا وأقبتنا وأقبلنا نمشي كالحبالى فلما رآنا ضحك فقال بقية الجلساء ونحن فما ذنبنا يا أمير المؤمنين فقال قوموا فخذوا ما شئتم ثم قام فوقف على الطريق ينظر كيف يحملون ويضحك ونظر يزيد المهلبي سطلا من ذهب مملوءا مسكا فأخذه بيده وخرج فقال له المستعين إلى أين فقال إلى الحمام يا أمير المؤمنين فضحك من قوله وأمر الفراشين والخدم أن ينتهبوا الباقي فانتهبوا فوجهت إليه أمه تقول سر الله أمير المؤمنيين لقد كنت أحب أن يراه قبل أن يفرقه فإنني أنفقت عليه مائة ألف ألف وثلاثين ألف دينار فقا ليحمل إليها مثل ذلك حتى تعيد مثله ففعلت ومضى حتى رآه وفعل به كفعله بالأول ودخل طلحة بن عبد الله بن عوف السوق يوما فوافق فيه الفرزدق فقال يا أبا فراس اختر عشرا من الإبل ففعل فقال ضم إليها مثلها فلم يزل يقول مثل ذلك حتى بلغت مائة فقال هى لك فقال
( يا طلح أنت أخو الندى وعقيدة ... إن الندى ما مات طلحة ماتا )
( إن الندى ألقي إليك رحاله ... فبحيث بت من المنازل باتا )
وقدم زياد الأعجم على عبد الله بن غالحشرج بنيسابور فأكرمه وأنعم عليه وبعث إليه بألف دينار فقال
( إن السماحة والمروءة والندى ... في قبة ضربت على ابن الحشرج )
فقال زدني فقال كل شيءلا وثمنه ووفد أبو عطاء السدي على نصر بن سيار بخراسان مع رفيقين له فأنزله وأحسن إليه وقال ما عندك يا أبا عطاء فقال وما عسى أن أقول وأنت أشعر العرب غير أني قلت بيتين قال هات ما قلت فقال
( يا طالب الجواد إما كنت تطلبه ... فاطلب على بابه نصر بن سيار )
( الواهب الخيل تغدو في أعنتها ... مع القيان وفيها ألف دينار )
فأعطاه ألف دينار ووصائف وكساه كسوة جميلة فقسم ذلك بين رفيقيه ولم يأخذ منه شيئا فبلغ ذلك نصرا فقال يا له قاتله الله من سيد ما أضخم قدره ثم أمر له بمثله وقال العتبي أشرف عمرو بن هبيرة يوما من قصره فإذا هو باعرابي يرقل قلوصة فقال عمرو لحاجبه إن أرادني هذا الاعرابي فأوصله إلي فلما وصل الأعرابي سأله الحاجب فقال أردت الأمير فدخل به إليه فلما مثل بين يديه قال له ما حاجتك فأنشد الأعرابي يقول
( أصلحك الله قل ما بيدي ... ولا اطيق العيال إذ كثروا )
( أناخ دهري علي كلكلة ... فأرسلوني إليك وانتظروا )
فأخذت عمر الاريحية فجعل يهتز في مجلسه ثم قال أرسلوك إلي وانتظروا إذن والله لا تجلس حتى ترجع إليهم ثم أمر له بألف دينار وقيل أراد ابن عامر أن يكتب لرجل بخمسين ألف درهم فجرى القلم بخمسمائة ألف فراجعه الخازن في ذلك فقال انفذه فما بقي إلا نفاذه وإن خروج المال أحب إلي من الاعتذار فاستشرفه الخازن فقال إذا أراد الله بعبد خيرا صرف القلم عن مجرى إرادة كاتبه إلى إرادته وأنا أردت شيئا وأراد الجواد الكريم أن يعطي عبده عشرة أضعافه فكانت أرادة الله الغالبة وأمره النافذ ووقف أعرابي على ابن عامر فقال يا قمر البصرة وشمس الحجاز ويا ابن ذروة العرب وابن بطحاء مكة برحت بي الحاجة وأكدت بي الآمال إلا بفنائك فامنحنى بقدر الطاقة لا بقدر المجد والشرف والهمة فأمر له بمائتى ألف درهم وسمع المامون قول عمارة بن عقيل
( أأترك إن قلت دراهم خالد ... زيارته إني إذا للئيم )
فقال أوقلت دراهم خالد إحملوا إليه مائة ألف درهم فبعثها
خالد بن يحيى إلى عمارة بن عقيل وقال هذه قطره من سحابك ولما عزل عبد الرحمن بن الضحاك عن المدينة بكى ثم قال والله ما بكائي جزعا من العزل ولا أسفا على الولاية ولكن أخاف على هذه الوجوه أن يلي أمرها من لا يعرف لها حقا وأراد الرشيد أن يخرج إلى بعض المتفرجات فقال يحيى بن خالد لرجاء بن عبد العزيز وكان على نفقاته ما عند وكلائنا من الأموال قال سبعمائة ألف درهم قال فاقبضها إليك يا رجاء فلما كان من الغد دخل عليه رجاء فقبل يده وعنده منصور بن زياد فلما خرج رجاء قال يحيى لمنصور قد ظننت أن رجاء توهم أنا قد وهبنا المال وإنما أمرناه بقبضة من الوكلاء ليحفظه علينا لحاجتنا إليه في وجهنا هذا فقال المنصور أنا أستخبر لك هذا فقال يحيى إذن يقول لك قل له يقبل يدي كما قبلت يده فلا تقل له شيئا فقد تركتها له وقيل إن الرشيد وصل في يوم واحد بألف ألف وثلاثمائة ألف وخمسين ألفا ووصل المنصور في يوم واحد لبني هاشم ووجوه قوادة بعشرة آلاف ألف دينار على ما ذكر
وعن الأخفش الصغير قال كان أسيد بن عنقاء الفزارى من اكبر أهل زمانه قدرا وأكثرهم أدبا وأفصحهم لسانا وأثبتهم جنانا فطال عمره ونكبه دهره فخرج عشية ينتفل لأهله فمر به عميله الفزارى فسلم عليه وقال ما أصارك يا عم إلى ما أرى فقال بخل مثلك بماله وصون وجهي عن مسألة الناس فقال والله لئن بقيت إلى غد لأغيرن ما أرى من حالك فراجع بن عنقاء إلى أهله فأخبرها بما قال له عميلة فقالت له لقد غرك كلام غلام في جنح الليل قال فكأنما ألقمت فاه حجرا وبات متململا بين رجاء ويأس فلما كان وقت السحر سمع رغاء الابل وصهيل الخيل تحت الأموال فقال ما هذا قالوا عملية قد قسم ماله شطرين وبعث إليك بشطره فأنشأ يقول
( رآني على ما بي عميله فاشتكى ... إلى ماله حالي فواسي وما هجر )
( ولما رأى المجد استعيرت ثيابه ... تردى رداء سابغ الذيل واتزر )
( غلام حباه الله بالحسن يافعا ... له سيمياء لا تشق على البصر )
( كأن الثريا علقت في جبينه ... وفي أنفه الشعري وفي جيده القمر )
وكان عمر بن عبيد الله بن معمر التميمى من الأجواد قيل إنه كان لرجل جارية يهواها فاحتاج إلي بيعها فابتاعها منه ابن معمر بمال جزيل فلما قبض ثمنها أنشأت تقول
( هنيئا لك المال قد قبضته ولم يبق في كفي غير التحسر )
( أبوء بحزن من فراقك موجع ... أناجي به صدرا طويل الفكر )
فأجابها بقوله
( ولولا قعود الدهر بي عنك لم يكن ... يفرقنا شيء سوى الموت فاعذري )
( عليك سلام لا زيارة بيننا ... ولا وصل إلا أن يشاء ابن معمر )
فقال ابن معمر قد شئت وقد وهبتك الجارية وثمنها فخذها وانصرف ووفد أبو الشمقمق إلى مدينة سابور يريد محمد بن عبد السلام فلما دخلها توجه إلى منزله فوجده في دار الخراج يطالب فدخل عليه يتوجع له فلما رآه محمد قال
( ولقد قدمت على رجال طالما ... قدم الرجال عليهم فتمولوا )
( أخنى الزمان عليهم فكأنما ... كانوا بأرض أقفرت فتحولوا )
فقال أبو الشمقمق
( الجود أفلسهم وأذهب مالهم ... فاليوم إن راموا السماحة يبخلوا )
قال فخلع محمد ثوبه وخاتمة ودفعهما إليه فكتب بذلك مستوفي الخراج إلى الخليفة فوقع إلى عامله باسقاط الخراج عن محمد بن عبد السلام في تلك السنة وإسقاط ما عليه من البقايا وأمر له بمائة ألف درهم معونة على مروءته وقال أبو العيناء حصلت لي ضيقه شديدة فكتمنها عن أصدقائي فدخلت يوما على يحيى بن أكثم القاضي فقال إن أمير المؤمنين جلس للمظالم وأخذ القصص فهل لك في الحضور قلت نعم فمضيت معه الى دار أمير المؤمنين فلما دخلنا عليه أجلسه وأجلسني ثم قال يا أبا العيناء بالألفة والمحبة ما الذي جاء بك في هذه الساعة فأنشدته
( لقد رجوتك دون الناس كلهم ... وللرجاء حقوق كلها تجب )
( إن لم يكن لي أسباب أعيش بها ... ففي العلا لك أخلاق هي السبب )
فقال يا سلامة أنظر أي شيء في بيت مالنا دون مال المسلمين فقال بقية من مال قال فادفع له منها مائة ألف درهم وابهث له بمثلها في كل شهر فلما بعد أحد عشر شهرا مات المأمون فبكي عليه أبو العيناء حتى تقرحت أجفانه فدخل عليه بعض أولاده فقال يا أبتاه بعد ذهاب العين ماذا ينفع البكاء فأنشأ أبو العيناء أولاده فقال يا أبتاه بعد ذهاب العين ماذا ينفع البكاء فأنشأ أبو العيناء يقول
( شيئان لو بكت الدماء عليهما ... عيناى حتى يؤذنا بذهاب )
( لم يبلغا المعشار من حقيهما ... فقد الشباب وفرقه الأحباب )
وكان أحمد بن طولون كثير الصدقه وكان راتبه منها في الشهر ألف دينار سوى ما يطرأ عليه من نذر أو صله وسوى ما يطبخ في دار الصدقة وكان الموكل بصدقته سليم الخادم فقال له سليم يوما أيها الأمير إني أطوف القبائل وأدق الأبواب لصدقاتك وإن اليد تمد إلي وفيها الحناء وربما كان فيها الخاتم الذهب والسوار الذهب أفأعطى أم أرد قال فأطرق طويلا ثم قال كل يد امتدت إليك فلا تردها وقال سلمة بن عياش في جعفر بن سليمان
وما شم أنفي ريح كف شممتها ... من الناس إلا ريح كفك أطيب )
فأمر له بألف دينار ومائة مثقال ومائة عنبر وكان عبد العزيز بن عبد الله جوادا مضيافا فتغدى عنده أعرابي يوما فلما كان من الغد مر على بابه فرأى الناس في الدخول على هيئتهم الأمس فقال أو كل يوم يطعم الأمير الناس قالوا نعم فأنشأ يقول
( أكل يوم كأنه عيد أضحي ... عند عبد العزيز أو عيد فطر )
( وله ألف جفنه مترعات ... كل قدر يمدها ألف قدر )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(1)
» في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(2)
» في الجود والسخاء والكرم ومكارم الأخلاق(4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى كبار السن-
انتقل الى: