ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفصل الثاني في الصلاة وفضلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جهينه الزبيدي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

الفصل الثاني في الصلاة وفضلها Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثاني في الصلاة وفضلها   الفصل الثاني في الصلاة وفضلها Emptyالأحد أبريل 06, 2014 11:38 am

الفصل الثاني في الصلاة وفضلها
قال الله تعالى ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) وقال تعالى ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) وقال تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) واختلفوا في اشتقاق اسم الصلاة مم هو فقيل هو من الدعاء وتسمية الصلاة دعاء معروفة في كلام العرب فسميت الصلاة صلاة لما فيها من الدعاء وقيل سميت بذلك من الرحمة قال الله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) فهي من الله رحمة ومن الملائكة استغفار ومن الناس دعاء قال اللهم صل على آل أبي أوفى أي ارحمهم وقيل سميت بذلك من الاستقامة من قولهم صليت العود على النار إذا قومته والصلاة تقيم العبد على طاعة الله وخدمته وتنهاه عن خلافه قال الله تعالى ( إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ) وقيل لأنها صلة بين العبد وربه وعن رسول الله قال علم الأيمان الصلاة فمن فرغ لها قلبه وحافظ عليها بحدودها فهو مؤمن وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال وهو على المنبر إن الرجل ليشيب عارضاه في الاسلام وما اكمل لله تعالى صلاة قيل وكيف ذلك قال لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها كان رسول الله يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه وقيل للحسن ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها فقال
لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورا من نوره وقال بعضهم لا تفوت أحدا صلاة في جماعة إلا بذنب وكانت رابعة العدوية تصلي في اليوم والليلة ألف ركعة وتقول والله ما أريد بها ثوابا ولكن ليسر ذلك رسول الله ويقول للأنبياء عليهم الصلاة والسلام أنظروا إلى امرأة من أمتي هذا عملها في اليوم والليلة وقال بعضهم صليت خلف ذي النون المصري فلما أراد أن يكبر رفع يديه وقال الله ثم بهت وبقي كأنه جسد لا روح فيه إعظاما لربه جل وعلا ثم قال الله أكبر فظننت أن قلبي انخلع من هيبة تكبيره وقيل أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام يا داود كذب من ادعى محبتي وإذا جن عليه الليل نام عني أليس كل محب يحب الخلوة بحبيبه ولعبد الله بن المبارك رضي الله تعالى عنه
( إذا ما الليل أظلم كابدوه ... فيسفر عنهم وهم ركوع )
( أطار الخوف نومهم فقاموا ... وأهل الأمن في الدنيا هجوع )
وكان سيدي الشيخ الإمام العلامة فتح الدين بن أمين الدين الحكم التحريري رحمه الله كثيرا ما يتمثل بهذه الأبيات
( يا أيها الراكد كم ترقد ... قم يا حبيبي قد دنا الموعد )
( وخذ من الليل ولو ساعة ... تحظى إذا ما هجع الرقد )
( من نام حتى ينقضي ليله ... لم يبلغ المنزل لو يجهد )
وكان سيدي أويس القرني لا ينام ليلة ويقول ما بال الملائكة لا يفترون ونحن نفتر وقال حذيفة رضي الله عنه كان رسول الله إذا حز به أمر فزع إلى الصلاة وقال هشام بن عروة كان أبي
يطيل المكتوبة ويقول هي رأس المال وقال أبو الطفيل سمعت أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يقول يا أيها الناس قوموا إلى نيرانكم فاطفئوها سمعت رسول الله يقول الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر وجزأ محمد بن المنكدر عليه وعلى أمه وعلى اخته الليل أثلاثا فماتت اخته فجزأه عليه وعلى أمه فماتت أمه فقام الليل كله وكان مسلم بن بشار إذا أراد أن يصلي في بيته يقول لأهله تحدثوا فلست أسمع حديثكم وكان إذا دخل البيت سكت أهله فلا يسمع لهم كلام فاذا قام إلى الصلاة تحدثوا وضحكوا ووقع حريق إلى جنبه وهو في الصلاة فما شعر به حتى أطفىء وكان الحمام يقع على رأس ابن الزبير في المسجد الحرام يحسبه جذعا منصويا لطول انتصابه في الصلاة وكانت العصافير تقع على ظهر إبراهيم بن شريك وهو ساجد كما تقع على الحائط وختم القرآن في ركعة واحدة أربعة من الأئمة عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير وأبو حنيفة رضي الله تعالى عنهم ورأى الأوزاعي شابا بين القبر والمنبر فلما طلع الفجر استلقى ثم قال عند الصباح يحمد القوم السرى فقال يا ابن أخي لك ولأصحابك لا للجمالين وكان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له كيف تصبر فقال بلغني أن الفساق يتصبرون تحت السياط ليقال فلان صبور وأنا بين يدي ربي أفلا أصبر على ذباب يقع على وقال ابو صفوان بن عوانة ما من منظر أحسن من رجل عليه ثياب بيض وهو قائم يصلي في القمر كأنه يشبه الملائكة وقال الحسن ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة عليها السلام بنت رسول الله وكانت تقوم بالأسحار حتى تومت قدماها وقام رسول الله حتى تورمت قدماه وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكانت دموعه تقع في مصلاه كوكف المطر وكان إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يسمع لقلبه خفقان وغليان هذا خوف الحبيب والخليل مع ما أعطيا من الإجلال والإكرام وشرف المقام
فالعجب كيف يطمئن قلب من أزعجته الآثام وقال رسول الله لرجل قال له ادع الله أن يجعلني رفيقك في الجنة فقال أعني على نفسك بكثرة السجود وقال حاتم الأصم رحمه الله تعالى فاتتني صلاة الجماعة مرة فعزاني أبو إسحق البخاري وحده ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف لأن مصيبة الدين عندهم أهون من مصيبة الدنيا وكان السلف رضي الله تعالى عنهم يعزون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتتهم التكبيرة الأولى وسبعا إذا فاتتهم الجماعة وقال ابن عباس رضي الله عنهما ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه
وأنشد بعضهم
( خسر الذي ترك الصلاة وخابا ... وأبى معادا صالحا ومآبا )
( إن كان يجحدها فحسبك أنه ... أضحى بربك كافرا مرتابا )
( أو كان يتركها لنوع تكاسل ... غطى على وجه الصواب حجابا )
( فالشافعي ومالك رأيا له ... إن لم يتب حد الحسام عقابا )
( والرأي عندي للإمام عذابه ... بجميع تأديب يراه صوابا )
اللهم أعنا على الصلاة وتقبلها منا بكرمك ولا تجعلنا من الغافلين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
ومما يستحسن إلحاقه بهذا الفصل ذكر شيء من فضل السواك والأذان
أما السواك فقد قال الرسول لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وقال أيضا صلاة على أثر سواك أفضل من خمس وسبعين صلاة على غير سواك وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان رسول الله إذا قام ليتهجد شاص فاه
بالسواك وقال السواك مطهرة للفم مرضاة للرب وعنه أنه قال لو يعلم الناس ما في السواك لبات مع الرجل في لحافه وقال أيضا أفواهكم طرق لكلام ربكم فنظفوها والاختيار في السواك أن يكون بعود الأراك ويجزي بغيره من العيدان وبالسعد والإشنان والخرقة الخشنة وغير ذلك مما ينظف ويستاك عرضا مبتدئا بالجانب الأيمن من فيه وينوي به الإيتان بالسنة والسواك بعود الزيتون يزيل الحفر من الأسنان وقال الأصحاب يقول عند السواك اللهم بارك لي فيه يا أرحم الراحمين ويستاك في ظاهر الأسنان وباطنها ويمر السواك على أطراف أسنانه وأضراسه وسقف حلقه إمرارا لطيفا ويستاك بعود متوسط لا شديد اليبوسة ولا شديد اللين فإن اشتد يبسه لينه بالماء وقد قيل إن من فضائل السواك أنه يذكر الشهادة عند الموت ويسهل خروج الروح
وأما الأذان فقد روي عن النبي أنه قال يد الرحمن على رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه قيل في قوله تعالى ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا نزلت في المؤذنين وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي قال يغفر الله للمؤذن مدى صوته ويشهد له ما سمعه من رطب ويابس وعن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة رواه مسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين رواه البخاري ومسلم وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا أنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة رواه البخاري والأحاديث في فضله كثيرة مشهورة والله سبحانه وتعالى أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الثاني في الصلاة وفضلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الثالث في الزكاة وفضلها
» التراجيديا الاغريقية... الفصل الثاني
» التراجيديا الاغريقية... الفصل الثاني
» الفصل الخامس في الحج وفضله
»  الفصل الأول في الإخلاص لله تعالى والثناء عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى المقابلات الخاصة ولحوار-
انتقل الى: