ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عصام العراقي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما Empty
مُساهمةموضوع: ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما   ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2014 11:10 pm


ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما
الجمعة 29 شعبان 1435 هـ - 27 يونيو 2014
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

مع ارتفاع حدة التوتر الطائفي في مدينة بغداد، تتلقى مشرحتها يوميا الكثير من الجثث، معظمها مصابة بطلقات نارية بالرأس واغلبيتهم من السنة وبعض علامات التعذيب بادية عليها.
وحينما تأتي العائلات إلى المشرحة بحثا عن ذويها، تتوجه إلى غرفة بها خمس شاشات تلفاز بعرض 48 بوصة تعرض ما يمكن وصفه بأنه مشهد من الجحيم – حيث الجثث الممتلئة بالرصاص تعرض واحدة تلو الأخرى. أولئك الذين حضروا يوم الأربعاء غادروا المشرحة وسط حالة من خيبة الأمل والارتياح، مستاءون لأنهم لم يعرفوا مصير أحبائهم، وسعداء لأنّهم لم يتأكدوا من وجود جثثهم في المشرحة، ليسوا هنا، على الأقل حتى الآن.
وفي الوقت الراهن، لم تصل وتيرة الاغتيالات الطائفية إلى حد المذابح الجماعية التي شهدها عام 2005 وحتى عام 2007، حينما كانت المشرحة تتلقى ما يقرب 100 جثة يوميا، ممن قتلوا خلال التفجيرات الانتحارية وأغلبها كان يعود الى السنة الذين أعدموا بواسطة الميليشيات الشيعية.
ومع ذلك، يطل شبح الماضي المريع ويكاد يفترس خواطر السنة في بغداد، الذين وجدوا أنفسهم وعلى نحو مفاجئ وسط المدينة التي يهيمن عليها الشيعة المهددون من قبل المتطرفين السنة، أي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، الذين يريدون إبادة كل الشيعة.
يقول مثنى العاني، وهو سني يبيع الأجهزة المنزلية في حي العامرية ذي الأغلبية السنية بغرب بغداد: "من الإنصاف أن نقول إن الخوف يعيش داخلنا حاليا، إن خوفي الوحيد الآن هو إذا اعتقلوني، فماذا ستصنع زوجتي وأطفالي من دوني؟ أعلم أنه إذا اقتادوني إلى السجن، وإذا لم يقتلوني اليوم، فحتما سيفعلون ذلك لاحقا".
خلال عمليات الاختطاف والقتل الأخيرة، يرى السنة في بغداد نذر الشر تلوح في الأفق، حيث يمكن للجدران التي بناها الأميركان لحمايتهم، أن تكون سببا في حصارهم، مما يجعلهم فريسة هينة للميليشيات الشيعية المتحمسة الآن، وبعض منهم كانوا قد اغتالوا السكان السنة بالجملة خلال السنوات العجاف الخالية.
توقف الكثيرون من السكان السنة عن الذهاب إلى أعمالهم خشية من نقاط التفتيش، حين انضم رجال الميليشيات الشيعية إلى قوات الجيش والشرطة العراقية. ويقول الكثيرون إن السيارات المحملة بأفراد الميليشيات الشيعية تجوب شوارعهم وأحياءهم ليلا، وهم يقذعون السكان السنة بأحط السباب؛ في حين يحاول العديد منهم مغادرة العراق.
تتزايد أعداد الرجال المخطوفين الذين تصل جثثهم إلى مشرحة بغداد بشكل مثير للقلق. وخلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو (حزيران)، عثر في بغداد على ما لا يقل عن 21 جثة مجهولة الهوية، ومعظمها مصاب بطلق ناري في الرأس، على حد تصريح أحد مسؤولي الأمم المتحدة.
الى ذلك، صرح مسؤول في وزارة الداخلية العراقية مشترطا التكتم عن هويته، أن الشرطة عثرت على 23 جثة. فيما يختفي الآخرون بكل بساطة، وعلى الأرجح إلى السجون العراقية المكتظة بقاطنيها، غير أنه لا يمكن تأكيد ذلك على وجه اليقين.
وصرحت جاكلين بادكوك، نائب ممثل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والتنمية في العراق، قائلة: "إننا نعترف بكل تأكيد بوجود جثث مجهولة الهوية يعثر عليها في بغداد، وتشير بعض الأدلة الى أن الناس تعرضوا للتعذيب".
وأضافت: "إنه رقم صغير نسبيا، لكنه في ارتفاع، ومثير للقلق كذلك".
ويوما بعد يوم، تسهل مشاهدة سكان السنة في بغداد وسط أحيائهم المزدحمة. وهناك شكوك تفيد بوقوفهم سرا مع المتمردين السنة، وتتصاعد تلك الشكوك مع اقتراب المتشددين السنة من بغداد، على حد قولهم، مما يزيد مخاوفهم من الانتقام.
وقال السكان السنة في ستة أحياء داخل بغداد إنهم تعرضوا لمعاملة قاسية منذ سقوط الموصل بأيدي "داعش" في العاشر من يونيو (حزيران) الماضي. وبينما استمرت عمليات الاختطاف والقتل في صفوف السنة لعدة شهور، إلا أنهم بدأوا عقب سقوط الموصل بالشعور بأنهم صاروا مستهدفين نظرا لوضعهم الطائفي.
ففي الغزالية، وهو حي يقع على مفترق طرق رئيسة تقسم مناطق السنة والشيعة، يبدو الفرق ما بين العالمين واضحا للعيان. فالجانب الشيعي يتميز بكثرة الأعلام السوداء المعلقة على مصابيح الشوارع، فيما يلعب الأطفال في الشوارع الجانبية، ويقف بعض النسوة بقرب مداخل المنازل. أما على الجانب السني، تبدو الشوارع شبه خالية وتستقبل المحال القليل من الزبائن على الرغم من ان ابوابها مفتوحة.
ويقول محمد أركان، الذي يدير مصنعا للمراتب والوسائد في الجانب السني: "لقد صرنا معزولين هنا وبطريقة متعمدة". مشيرا إلى نقاط التفتيش التي تنظم المداخل والمخارج على الطرق، وأضاف: "إنهم يفعلون ذلك لأن شيئا ما سيحدث".
واستطرد: "يشعر الجميع هنا بالخوف بسبب جيش المهدي"؛ في إشارة واضحة منه إلى الجناح العسكري للحركة التي يقودها مقتدى الصدر الذي استعرض يوم الجمعة عشرات الآلاف من قواته الذين يلوحون بأسلحتهم في استعراض للقوة. وقال أيضا: "إنهم عائدون للقتال، لكننا لا نعلم من الذي يخططون لقتاله".
وانقطع محمد عن وصف مخاوفه حينما دخل ثلاثة من رجال الشرطة إلى غرفة الماكينات الصغيرة لديه ليسألوه ما الذي كانت تصنعه المراسلة الصحافية هنا. كان الخوف باديا بكل وضوح على وجهه، إذ تنحى برأسه وألقم القطن داخل الماكينة التي تصدر صوتا صاخبا.
غالبا ما يكون الوضع على هذا النحو في المناطق السنية. حتى أنه لم يسمح للمراسلة بدخول حي العامرية، حيث يقطن العاني.
وفي حي العدل، الذي ينقسم بين السنة والشيعة، طافت مفرزة عسكرية في سيارة هامفي خلف سيارة المراسلة الصحافية في الاثناء التي كانت تجري مقابلاتها، ولم يكن ذلك إلا لضمان أن الناس لا يتفوهون بأكثر من التهاني المهذبة.
وفي حي الاعظمية ظهرت شعارات الموت على جدران المساجد. هذا الحي يسكنه السنة ويقع في وسط بغداد القديمة، تشير إلى وفاة شخص ما على أيدي مجهولين. وتحمل هذه الشعارات الموسومة بالقماش الأسود والأبيض، أسماء القتلى والدعوات لهم، وهي وسيلة تقليدية للحداد في المنطقة. ويوم الأربعاء، وجدت جثة لمزارع من ضواحي بغداد مسجاة بين تسع جثث أخرى على أسرة خفيفة متحركة – أربعة منهم كانوا ضحايا لإطلاق الرصاص، وصلت جثثهم في الصباح، وفقا لسجلات المشرحة وواحد منهم كان بلا بطاقة هوية.
أمّا في الخارج فكانت عشر نساء ينتحبن وهنّ متشحات بالسواد ويضربن صدروهن، كما أغشي على بعضهن من شدة الحرارة. فيما صرخت واحدة قائلة: "قتلوه الجبناء"، في إشارة إلى المزارع المقتول.(تابع)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عصام العراقي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما   ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2014 11:12 pm


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
كوريا الشمالية تطلق صاروخي سكود في خرق لعقوبات الأمم المتحدة
سول (رويترز) - قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر شرقي ساحلها يوم الأحد في خرق لقرارات أصدرتها الأمم المتحدة لمنع بيونجيانج من استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وجاء الاطلاق قبل أيام من زيارة مقررة للرئيس الصيني شي جين بينغ لكوريا الجنوبية. والصين هي المساعد الرئيسي لكوريا الشمالية التي فرضت عليها عقوبات أخرى أيضا لانها أجرت تجارب نووية.
ومن المقرر أن تجري كوريا الشمالية واليابان محادثات هذا الأسبوع للاتفاق على تفاصيل عزم بيونجيانج اعادة التحقيق في مصير يابانيين خطفوا في الشطر الكوري الشمالي قبل عشر سنوات.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن الصاروخين -وهما من طراز سكود فيما يبدو- أطلقا من منطقة على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية وطارا لمسافة 500 كيلومتر قبل أن يسقطا في المياه دون أضرار.
وتأتي اختبارات الاطلاق يوم الأحد بعد ثلاثة أيام من اطلاق كوريا الشمالية ثلاث مقذوفات قصيرة المدى باتجاه المياه قبالة ساحلها الشرقي. وطارت الصواريخ الثلاثة مسافة 190 كيلومترا تقريبا وسقطت في البحر.
وتطلق كوريا الشمالية الصواريخ بصورة روتينية وتختبر من حين لاخر قاذافات صواريخ قصيرة المدى لا تشملها العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة.
لكن امتلاك كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية مثل سكود واختبار اطلاقها يمثل انتهاكا للعقوبات وينظر إليه على أنه اسهام في برنامج بيونجيانج للصواريخ طويلة المدى.
واختبرت كوريا الشمالية حتى الان اطلاق صواريخها الباليستية وصواريخ أخرى 11 مرة هذا العام.
ونقلت وسائل اعلام يابانية عن مسؤول في وزارة الخارجية بكوريا الشمالية قوله إن اطلاق الصاروخين كان "في إطار تدريب عسكري روتيني" وإنه لن يؤثر على المحادثات المقررة بين كوريا الشمالية واليابان يوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا للصحفيين إن اليابان ترغب في إثارة القضية أثناء المحادثات.
وأضاف "نعتقد أن هذه القضية يجب أن تثار بطريقة ملائمة في المحادثات الحكومية. يجب أن نطالب كوريا الشمالية بحزم بأن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاقات الأخرى. (تابع)  "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عصام العراقي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما   ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2014 11:14 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ماذا اكتشف أوباما في العراق وسوريا
فريدا غيتيس، محررة عمود الشؤون الدولية بصحيفة "ميامي هيرالد اند وورلد بوليتكيس ريفيو"، عملت سابقا كمنتحة ومراسلة صحفية مع الشبكة، ومؤلفة كتاب "نهاية الثورة: عالم متغيير في عصار البث التلفزيوني المباشر"،.. وهي كاتبة المقال أدناه وكل الآراء الواردة هناك لا تمثل سوى آراء الكاتبة.
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --لا يمكنك تجاهل كارثتين مزدوجتين حلتا بشعبي سوريا والعراق، وهذا ما تنبه له الرئيس باراك أوباما مؤخرا، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من انتفاضة للإطاحة بالديكتاتور السوري، بشار الأسد، تحولت لاحقا إلى حرب أهلية، أوباما الآن يطلب من الكونغرس تخصيص 500 مليون دولار لتسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة.
فات الأوان، مات أكثر من 50 ألف سوري، إنه عدد مذهل، والوضع يزداد سوءا.
والآن العراق أصبح ساحة لاقتتال طائفي يهدد بكارثة إقليمية أكبر، فالجماعات المتنافسة والأيديولوجيات المتناحرة بحالة حرب، والجماعات الاكثر راديكالية تقاتل بإستماتة وتحقق مكاسب.
ما من مجال للشك بأن هذه أكثر الصراعات تعقيدا، ومن يفوز فيها هم الأشخاص الخطأ، ويعود ذلك جزئيا إلى تلقيها دعما لم تنل منه الأيديولوجيات المعتدلة حظا.
الأسد، الذي كان سقوطه محتوما، تلقى دعما من عسكريا من إيران وتعزيزات بشرية من جماعة "حزب الله" الشيعية اللبنانية، التي ساعدته في قلب موازين القوى بميادين القتال لصالحه. هدد أوباما بالتدخل عقب استخدام الأسد الأسلحة أسلحة كيماوية، لكنه تراجع بعد اتفاقية نزع الترسانة الكيماوية، لكن الأسد مستمر في ذبح المدنيين وبالآلاف.
وبالمقابل، معارضو الأسد الساعين للإطاحة به منقسمين بشدة ويتقاتلون فيما بينهم، المعتدلون تراجعوا أمام تقدم المتشددين من يتلقون دعما في شكل تبرعات من دول خليجية، لكن حتى العناصر المتشددة منقسمة على نفسها، فجبهة النصرة – ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، انفصلت عن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – داعش.
نجاح الجماعات المتشددة مرتبط بتعصبها الراديكالي، وكلما حققت تقدما اكتسبت المزيد من الدعم والإقبال على أيدولوجياتها وتعضيد كوادرها وأعدادهم، ومنظمات مثل "داعش"، التي ازدادت ثراء الآن، ليس لديها نية بوقف توسعها.
الحرب في سوريا تجاوزت الحدود لتطال، وعلى أسوأ طريقة ممكنه، العراق، ولا تهدد وجود تلك الدولة فحسب، بل باحتمال واقعي للغاية بتجذر دولة إسلامية متشددة عبر كل من العراق وسوريا، تكون قاعدة انطلاق لمهاجمة حلفاء أمريكا، الأردن في مقدمتها، ولتدريب الإرهابيين ووضع مخططات إرهابية.
ما من شك إيجاد "معتدلين" مهمة غاية في الصعوبة، وحقيقة أن لخطط أوباما البدء في تسليح المعارضة السورية المعتدلة خطورة، فالأسلحة قد تقع بالأيدي الخطأ، كما حدث من قبل، والتدخل، حتى غير المباشر، في حرب طائفية مشروع خطير.
الأزمة الراهنة تتضاءل امامها كافة الأزمات، يعتبرها خبراء بأنها الأخطر بالشرق الأوسط خلال العقود الأربع الماضي، حجم المعاناة الإنسانية مخيف، وما هو على المحك على الاستقرار الدولي، على المنظور البعيد، ضخم.. قرار الغرب بالنأي بالنفس أتاح بلورة أسوأ النتائج، وهو ما لا يمكن الدفاع عنه.
المأزق العراقي يبدو أكثر تعقيدا، فأمريكا تنأى عن الوقوف لأي جانب في حرب سنة شيعية، إرسال واشنطن لـ300 مستشار للعمل مع الجيش العراقي (غالبيته من الشيعة)، بجانب قرارها الآن تسليح المعارضة السورية المعتدلة (ومعظمهم من السنة)، وتسير بحذر محاولة عدم الانحياز لأي جانب، كما يجب أن تكون.
اضطرابات الشرق الأوسط قد تبدو كمنطقة كوارث ضبابية وبعيدة، لكن بالنظر للتاريخ، فأنها كالمعتاد تصل شررها قريبا من أمريكا وتفرض تغييرات على حياة الكثيرين بمختلف أنحاء العالم.
الحرب في سوريا جذبت بالفعل عددا من المقاتلين من الدول الغربية، من أمريكا وأوروبا.. سوريا والآن العراق أصبحا أراض لتدريب إرهابيين محتملين.
أجهزة الأمن الأوروبية أصابها الرعب بشأن تأثير ذلك على أمن أراضيها، وقال مسؤول أوروبي بارز في مجال مكافحة الإرهاب: "التهديدات الإرهابية لم تكن قط بهذا الحجم"، وبدوره قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، جيمس كومي، إن الآلاف من الأوروبيين توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب الإسلاميين، انضم إليهم عشرات الأمريكيين، وهناك انتحاري من فلوريدا فجر نفسه مؤخرا في سوريا.
بعض هؤلاء الجهاديين الدمويين يحملون جوازات سفر أوروبية وأمريكية ما يعني تجولهم بحرية بغالبية أنحاء العالم، سيعودون إلى الوطن، مؤخرا، اتهم فرنسي عائد من سوريا بقتل أربعة أشخاص في هجوم على المتحف اليهودي في بروكسيل.
التهديدات الأخيرة في امستردام تم التعامل معها بجدية بالغة في ظل مخاوف الاستخبارات الهولندية من عودة الجهاديين الهولنديين للوطن مشبعين بالأفكار الأيديولوجية الخطيرة، والعزم على تنفيذ هجمات ضد الغرب ونشر أفكارهم الراديكالية بين الجالية الهولندية المسلمة.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون التهديدات الوافدة من سوريا كـ"أعظم خطر نقف بمواجهته."
أجهزة مكافحة الإرهاب تعمل على منع هجمات، والقتال في سوريا والعراق يدمر الحياة، ويفرز جيلا من المضطربين نفسيا الذين قد يسعون للانتقام . إدامة هذا الصراع تهدد بتمزيق الشرق الأوسط.
قد يكون من السهل أن نزيح بوجههنا بعيدا والإدعاء بأنها أزمة معقدة للغاية، ولا تخصنا لنتعامل معها، لكن التداعيات الإنسانية والأمنية يستحيل تجاهلها. أوباما اكتشف بأنه لا يمكنه تجاهلها، وهذا ينطبق علينا أيضا (تابع)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثورة عشائر العراق تزيد حياة «سنّة بغداد» جحيما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: خفا يا وأسرار-
انتقل الى: