يوم الغضب العراقي الاكبر: 25 شباط نقطة البدء لا سدرة المنتهى/ افتتاحية شبكة ثوار العراق

يوم الغضب العراقي الاكبر: 25 شباط نقطة البدء لا سدرة المنتهى/ افتتاحية شبكة ثوار العراق
2011-02-25
ثورة كل العراقيين
الخبز – الحرية – الكرامة
يوم الغضب العراقي الاكبر
((25 شباط نقطة البدء لا سدرة المنتهى ))

صبيحة هذا اليوم تنطلق شبيبة العراق، وشيبه، ونساؤه واطفاله، وارامله وايتامه، وعاطلوه وجياعه وفرسانه، وكل شرائح المجتمع العراقي ومكوناته، على اختلاف مشاربها ومذاهبها، وعقائدها وانتمااءاتها الدينية والقومية والطائفية والسياسية ومطالبها، في تظاهرات جغرافيتها كل العراق، ولا يمكن اختصارها بساحة التحرير، كما تريد ان توهم الحكومة وبقية مفاصل وقوى وكتل النظام القائم، لغرض في نفس يعقوب، اوله الايحاء بان المنتفضين، ان هم الا قلة يمكن حصرها وتطويقها هناك، ومن ثم تشتيتها بيسر وسهولة،وانهاء الانتفاضة،وسيناريو الغضب العراقي الكبير، وثورة كل العراقيين، تحت لافتتة دحر المشاغبين،ودرء الخطر عن الامن الوطني والقومي، انه غضب كل جغرافيا العراق ..، وليس هذا هتافا مجانيا، بل هو اقرار حقيقة، والافصاح عن واقع، كل ساحات وشوارع مدنه وتقاطعاتها، وكل بساتين وحقول اريافه، وضفاف انهاره وسفوح جباله وقممها .

كذلك لا يمكن قبول ان يكون يوم 25 شباط او يوم اندفقاع فعاليات الشعب الثائر، هي سدرة المنتهى وموعد الزمن والفعل الفيصل الحاسم، بين النظام الفاسد والعراقيين المطالبين والمنتفضين والثائرين، كما يسعى لترسيخ ذلك البعض، جاهلين او عامدين، جاهلين تأخذهم الى ذلك الاماني والاحلام، والرغبة في ان يكون هذا اليوم .. فعلا سدرة المنتهى والموعد الفيصل الحاسم، بين الحق والباطل، والظلم والعدالة، والنزاهة والفساد، والعبودية والحرية، والاذلال والكرامة الشخصية والعامة الوطنية، وهؤلاء يمكن مسامحتهم وتفهم امالهم وامانيهم واحلامهم، اما العامدون، فهم حين يؤشرون جمعة الغضب هذه، سدرة منتهى وموعد حسم نهائي، فانما يفعلون ذلك، حتى اذا ما انتهت ساعات اليوم، وحل ليله بعد نهاره،ولم يتهاو النظام، ولم تسقط الحكومة، ولم يتحقق شيء من طلبات الشعب البسيطة حتى، قالوا لقد فشلت الانتفاضة .. وانتهى الغضب العراقي الموعود الى زوبعة في فنجان!! فعودوا ايها المخدوعون الواهمون الى بيوتكم بخفي حنين، والعبوا غيرها، واشربوا من البحر، فلن يتغير شيء، ولا بعد خمسين سنة على حد تعبير خضير الخزاعي!! ولهؤلاء واولئك نقول: ان الحلم العراقي بغد مشرق، حق قائم ومستمر ولا ينتهي النضال من اجله،وهو اكبر من ان تحده ساعات او يوم محدد كما توهمون، وان يوم الغضب العراقي الاكبر من اجل هذا الحلم الذي تئدون كل لحظة ويولد كل لحظة، هو نقطة البدء لا سدرة المنتهىى، واول الخطوات، وليس الخطوة الحاسمة الفيصل .. فاذهبوا باحزابكم ومرجعياتكم المعممة، وادواتكم البوليسية القمعية ن ومرتزقتكم من كل جنسية ولون، حيث تذهبون فستجدون كلكامش العراقي امامكم.

سالت عراقيا .. لماذا تتظاهر يوم 25 شباط؟؟ فقال بلا تفكير، لان اهلكي كلهم ازمعوا التظاهر؟؟ فعدت اسال ماذا يريد اهلك من تظاهرهم؟؟ فقال بيتا نظيفا، وماءا صالحا للشرب، وجهاز تدفئة وتبريد شغال، وتلفزيون في غرفة مضيئة .. وزوجة صالحة راضية مرضية، واطفالا تمتليء حقائبهم بالكتب والدفاتر والاقلام، ويذهبون الى المدارس باتظام وامن وامان ووطنا مستقلا مستقرا حرا غير محتل، يفخر به كل العراقيين ويفخر بهم جميعا !! قلت .. تلك حقوقك وحقوق اهلك .. انما انا اسالك عن احلامك ؟؟.. فقال اسال عنها نوري المالكي واصحابه الذين يقولون: وما حاجتكم للكهرباء؟؟.. يمكنكم ان تتفرجوا على التلفزيون في غرف مظلمه؟؟ فانتم في بلد ديمقراطي؟؟