تهنئة للرفيق المجاهد عزت إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب والقائد العام للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى قرار تأميم النفط

تهنئة للرفيق المجاهد عزت إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب والقائد العام للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى قرار تأميم النفط
شبكة المنصور
القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري الامين العام للحزب والقائد العام للقوات المسلحة ( حفظكم الله )
تحية النضال والجهاد والمقاومة :
تمر هذه الأيام ذكرى نجاح عملية تأميم النفط وبهذه المناسبة أتقدم لسيادتكم باسمي واسم تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين وجماهير بأرق التهاني والتبريكات داعين الله جلت قدرته ان يمنحكم العزة والمنعة والصحة لمواصلة قيادة المسيرة في هذه المرحلة الحساسة من التاريخ ..
ان قرار التأميم سيبقى مفخرة للأجيال حيث أعاد الثروة النفطية العراقية إلى أصحابها الشرعيين ودشن عصر البناء الفعلي لأنموذج النهضة القومية للأمة العربية من خلال تسخير موارد النفط لتنفيذ الأهداف الوطنية والقومية من خلال هذا القرار حيث تكتسب عملية تأميم نفط العراق أهمية خاصة في هذا العام حيث تصل الثورة العراقية المسلحة مرحلة الحسم بعد ان وضعت قوات الاحتلال الأمريكية وعملاء الاحتلال في مأزق خانق لا سبيل إلى التخلص منه إلا بالاعتراف الكامل والرسمي بالهزيمة أمام المقاومة العراقية الباسلة التي أسقطت كل الحسابات الأمريكية الإستراتيجية في العراق وفي العالم.
ان شعب العراق وطليعته حزب البعث الرسالي لقادر اليوم أيضا على إلحاق الهزيمة بأمريكا مهما غلت التضحيات وكبرت المعاناة وهي واقعة فعلا وليس أمامنا إلا وقت إعلان النصر المؤزر وزوال الاحتلال.
عاش البعث بطل النهضة القومية الحديثة وباني عراق التقدم والقوة .
عاشت المقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.
الرفيق
مسؤول تنظيمات
لحزب البعث العربي الاشتراكي
للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب بمناسبة ذكرى قرار تأميم النفط
شبكة المنصور

القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم
بمناسبة تأميم النفط الخالد يسرني ان أتقدم لسيادتكم باسم تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين وجماهيرة بالتهاني الصادقة ، فهو الحلم العظيم لشعبنا بكافة قواه الوطنية والذي حققته ثورة البعث في العراق في إطار منجزاتها العملاقة، فكان بحد ذاته نقلة نوعية بالغة الأثر في مسار الثورة لأنه حقق الاستقلال الاقتصادي للعراق،ولعرب وهو جوهر استقلاله السياسي الناجز بتوجيهه ضربة قاصمة لإخطبوط شركات النفط الاحتكارية التي استحوذت على نفط العراق منذ العام 1927 وكانت تتحكم بمصيره السياسي فأفقرت شعب العراق وهو يعيش فوق ارض غنية وقد مثل هذا القرار بداية الدفاع الصحيحة عن حقوق العراق والأمة العربية وكان إيذاناً بالشروع بالتنمية العملاقة وبناء الاشتراكية بأفق وتصورات صحيحة تجسدت من خلال الرفاه المعيشي والازدهار الثقافي والمعنوي ووفرت الدعم المطلوب لمسيرة النضال القومي.
عهدا لكم بمواصلة الجهاد وحتى ياذن الله على شعب العراق الصابر بنصره وطرد المحتل وعملائه .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الرفيق
مسؤول تنظيمات
لحزب البعث العربي الاشتراكي