منظمة عيون الشعب العراقي !!!!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
منظمة عيون الشعب العراقي !!!!
هذا ما اكدناه مرارا الاحمد جاسوس تأمر على الحزب والعراق
منتدى هديل صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي
لان قرار الجواسيس ليس بايديهم بل بيد اسيادهم فقد كنا نؤكد منذ عام 2007 بان المجرم المرتد والخائن محمد يونس الاحمد يلعب دورا مباشرا وخطيرا في محاولات اجتثاث البعث وتصفيته لصالح اعداءه التقليديين وان الزمن سيؤكد هذه الحقيقة، واليوم يكشف الاحمد عن خيانته علنا وبصورة وقحة، بعد اتصالات متعددة في السنوات الماضية مع المالكي عبر وسطاء من بينهم احد ابرز جواسيس الاحتلال عزة الشابندر، باعلانه الاستعداد للتعاون رسميا مع حكومة المالكي والعمل تحت رئاسته في ظل الاحتلال الذي لم يرحل فعليا وانما غير شكله لكي يخدع البسطاء ويسمح للخونة من امثال محمد يونس الاحمد بالاعلان عن مواقف خيانية كانوا يعلنونها بتردد سابقا. فقد نشرت صحف عديدة ومنها الوطن السورية الخبر التالي (تقدم حزب البعث في العراق جناح يونس الأحمد، إلى حزب الدعوة بمبادرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، على اعتبار أن العراق «لن يستقر إلا إذا اتفق البعث والدعوة وتناسوا الماضي»، وذلك في مبادرة جاءت «تثمينا» لمواقف المالكي القومية مع «تاج القومية العربية» سورية، وشرط إلغاء الدستور الحالي وإصدار عفو عام.).
ان هذا الاعلان يؤكد ماكنا نكرره وهو ان هناك مؤامرة كبرى على العراق والمقاومة العراقية هدفها القضاء عليها وهذه المرة بمشاركة من سطو على اسم البعث ويستخدمونه لارتكاب الخيانات الوطنية، فبعد الاعلان عن الانسحاب التمثيلي لقوات الاحتلال، وهو في الواقع اعادة انتشار لها في المنطقة والعراق لاجل التحكم في الوضع العراقي بصورة افضل، يأتي الاحمد ليكون البيدق الاول الذي يخدم الخطوة الجديدة وهي قبول الاصطفاف مع المالكي وحزب الدعوة والقوى التي تعاونت مع الاحتلال وكانت ادوات خراب العراق وكوارثه واستشهاد اكثر من مليوني عراقي من بينهم 150 الف بعثي على يد الاحتلال والميليشيات العميلة لايران وفي مقدمتها ميليشيا المالكي شخصيا.
ومن الضروري التنبيه الى ان هذه الدعوة اذا نجحت ستؤدي الى قيام الحلف الجديد بالعمل على تصفية المقاومة العراقية، تحت شعار (انسحاب الاحتلال وانتهاء مبرر وجود مقاومة وتحقيق المصالحة الوطنية)، ولذلك على كافة فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية الحذر كل الحذر من هذه المؤامرة المتعددة الاطراف. وفي هذا الجانب تكمن المصلحة الامريكية في قيام الحلف الايراني – السوري – العراقي رغم انه سوريا في حالة صراع مع امريكا لان القضاء على المقاومة العراقية هو الهدف الستراتيجي الاول في العراق والمنطقة والعالم كله، لانها هي من الحقت الهزيمة بامريكا وليس اي نظام عربي او اجنبي، لذلك فان امريكا تقبل بقيام هذا الحلف بشرط ان يقوم بخنق المقاومة العراقية وليس مهما الشغب والمشاكسات التي يقوم بها مع امريكا.
ان هذا التطور ليس مبادرة من الاحمد بل من سادته الكبار وفي مقدمتهم النظام الايراني، فهذه الدعوة هدفها اقامة الهلال الفارسي المكون من العراق وسوريا ولبنان، والذي يخطط لضم الاردن وفلسطين (الضفة والقطاع) بالقوة وبكافة الوسائل وبقوة هذا الهلال تنطلق ايران لتأسيس الامبراطورية الفارسية المنشودة. ان الذي يلاحظ في اعلان الاحمد انه لا يشترط سوى تغيير الدستور والغاء اجتثاث الضباط وغيرهم لاجل المصالحة وكأن المالكي لم يرتكب جائم كبرى بحق الشعب العراقي، ولا قام ويقوم باقذر الادوار في احتلال العراق وكان من بين جرائمه اغتيال القائد الشهيد صدام حسين بطريقة طائفية واستفزازية مقيتة، كما ان البيان يهاجم البعث وينسب له اعمالا يشبهها باعمال المالكي في محاولة واضحة لتسويد صفحة البعث وتبرير الخيانة الوطنية العظمى.
وفي هذه الخطوة يستخدم الاحمد كعادته عميلا قذرا وتافها سبق وان كشفناه وهو محمد الدليمي الجاسوس التابع للمخابرات الايرانية، والذي دس السم للشهيد الدكتور سعدون حمادي في السجن كما بينا في بيان سابق والذي لم يكن في يوم من الايام من كوادر الحزب او عناصره المعروفة لكن الاحمد وبناء على (اوامر عليا) من سادته كلفه بالتحدث باسمه واجراء الاتصالات نيابة عنه كي يحمله فيما بعد مسؤولية اعماله ويتنصل منها كعادته.
ان هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ ايران لخطوات فرض هيمنتها على الاقليم والغاء عروبة العراق وسوريا وتدميرهما وهذا ايضا يشمل لبنان والاردن والضفة الغربية وغزة. كما انه اذا نجح هذا المخطط سيعجل بتقسيم مصر وبقية الاقطار العربية لان تكتيك نشر الفتن الطائفية هو البند الاول في خطط ايران في الاقطار العربية، فالمصالحة مع المالكي جاءت بقرار ايراني واضح وضوح الشمس وهي تؤدي الى نشوء حلف عراقي – سوري - ايراني تقوده ايران عمليا وظيفته الاساسية دعم المشروع الايراني اولا وقبل كل شيء وليس دعم سوريا الشعب والوطن.
ان اسفار الاحمد عن وجهه الحقيقي كعميل مزدوج يفرض على من بقي معه من العراقيين في سوريا اعادة النظر في موقفهم لانه وصل مرحلة الخيانة الصريحة وقبول الاحتلال وتكريس نتائجه ومنها دعم المالكي وقبوله رئيسا لوزراء حكومة يكون فيها الاحمد مشاركا باسم حزبنا، وتلك خطوة اخرى في تشويه صورة البعث. ومن سيبقى معه لن يحسب الا جاسوسا مثله وسيحاسب بصرامة من قبل الشعب الذي سفح المالكي دم مئات الالاف من ابناءه بيديه.
ان منظمتنا تؤكد بانها تقف بالمرصاد لهؤلاء الخونة وتكشف خطواتهم من اجل توفير فهم دقيق لما يجري في وطننا الجريح العراق، ونعاهد الشهداء الذين قتلهم المالكي وحلفاءه وهم بمئات الالاف بان الدم العراقي لن يصبح ماء ولن ننسى خيانة المالكي وجرائمه مهما طال الزمن
وسيدفع كل من يمد يديه له ثمنا باهضا.
منتدى هديل صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي
منظمة عيون الشعب العراقي
بغداد في 26/12/2011