ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قيم نضالية لا بد من تاكيدها والحرص عليها حديث الرفيق القائد صدام حسين الى الكادر المتقدم في الحزب بتاريخ 18/7/1984

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي
عضو حزب البعث العربي الاشتراكي



عدد المساهمات : 969
تاريخ التسجيل : 01/11/2010

قيم نضالية لا بد من تاكيدها والحرص عليها حديث الرفيق القائد صدام حسين الى الكادر المتقدم في الحزب بتاريخ 18/7/1984  Empty
مُساهمةموضوع: قيم نضالية لا بد من تاكيدها والحرص عليها حديث الرفيق القائد صدام حسين الى الكادر المتقدم في الحزب بتاريخ 18/7/1984    قيم نضالية لا بد من تاكيدها والحرص عليها حديث الرفيق القائد صدام حسين الى الكادر المتقدم في الحزب بتاريخ 18/7/1984  Emptyالأربعاء ديسمبر 28, 2011 10:37 am

قيم نضالية لا بد من تاكيدها والحرص عليها حديث الرفيق القائد صدام حسين الى الكادر المتقدم في الحزب بتاريخ 18/7/1984  927403809
قيم نضالية لا بد من تاكيدها والحرص عليها حديث الرفيق القائد صدام حسين الى الكادر المتقدم في الحزب بتاريخ 18/7/1984  Saddam21
قيم نضالية لا بد من تاكيدها والحرص عليها
حديث الرفيق القائد صدام حسين الى الكادر المتقدم في الحزب بتاريخ 18/7/1984
منتدى هديل صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي
نحن مسرورون لن نلتقي بالرفاق في المناسبات الوطنية التي تتيح لنا اللقاء بهم إذ ربما تمر مدة من الزمن بدون أن نراهم بسبب أنشغالهم وأنشغالنا.
كل عام وأنتم بخير وأن شاء الله يعود عليكم تموز دائما مكللا بالعز والانتصارات المتلاحقة، وبما يتمخض عنه من بناء تشعرون في ضمائركم انه يستجيب لما ناضلتم من أجله عبر السنوات الطويلة المعروفة.
قبل أن نأتي الى هنا، كنا في أجتماع للقيادة اعدنا فيه تدقيق موضوع منح الرفاق الذين مضى عليهم ((25)) سنة مناضلين في صفوف الحزب شارة الحزب.. وبدأنا بالتسلسل ابتداء من القيادة ونزولا الى الكادر المتقدم.
ولقد أصبح الرأي ان الشارة، ليست تقييما نهائيا وشموليا للحزبي، وكذلك فان وسام الثورة للحزبي ليس تقييما شموليا ونهائيا.وهكذا فان نوط الشجاعة ليس تقيما شموليا للانسان في كل خواصه وخصاله،وانما هو تقيم ايجابي له في الشجاعة وبما يتصل بها من قيم.
وعندما نقول ان كل شارة ونوط ووسام ليست حالة تقيم شاملة ونهائية للشخصية، فليس معنى ذلك انه لا ينظر لها بما تستحق من مكانة كدالة او دلالة لاعطاء نظرة خاصة على التقيم العمومي للشخصية.
عندما انتصرت الثورة وتسلمنا سلطة الدولة لم تكن لحزبنا، الا تقاليد العمل السري، لانه لم يصادف ان تسلم حزبنا نظاما واتيح له ان يبني تقاليده فيه ويقود المجتمع والنظام على اساس تلك التقاليد، فالظروف في سورية بعد اذار عام 1963 معروفة لكم.
وفي العراق، كانت مدة التسعة اشهر التي تلت ثورة شباط عام 63 مثلما رايتم، فقد انتهت الامور بسرعة وكأنه لم يكن هناك شئ ذوقيمة عدا روح الثوار الذين نفذوا الثورة.لابد من الحرص الشديد اذا على بناء تقاليد واضحة للحزب في شتى الميادين تواكب بناء تقاليد الدولة وتكون قائدا لها، وان تحقيق هذا ليس من اجلنا، وانما من اجل الاجيال التي تاتي من بعدنا.
كنت اتحدث مع الرفيق النائب، في السيارة، وعن ظروف المسلمين العرب، قادة الرسالة.فكما تعرفون جاء ابو بكر بعد الرسول (ص) وجاء بعده عمر وكانت الامور طبيعية ثم جاء عثمان، وقد انشق المسلمون انشقاقا الى الحد الذي ذبحوا فيه عثمان وهو يقرا القران، في حين انه خليفتهم ومتزوج اثنتين من بنات محمد (ص) ومن المسلمين الاوائل.
ومن دون ان نخوض في اجتهادات لا طائل منها، اذ اننا اذا ما تناولنا التاريخ على بعد الف واربعمائة عام من الان ينبغي ان لا نعطي احكاما قطعية على أمور قد اختلف عليه المسلمون ممن كانوا شهودا مباشرين على تلك المرحلة... اذ اننا لو فعلنا ذلك قد نحمل التاريخ مالا يجوز ان يتحمله، وفي كل الاحوال ان الغوص في الاستنتاجات لجانب معين من تلك المرحلة لا يقدم لنا فوائد محددة ان لم تكن اضراره معروفة. وانا شخصيا ليس لدي الحظ الذي يحكم لصالح هذا او ذاك من فرقاء المسلمين على امر اختلفوا عليه قبل 1400 سنة..
ولكننا وبضوء الخبرة التي امتلكناها لابد ان نستنتج في الاتجاهات العامة مما يفيدنا في هذا العصر. وعليه نقول ان الذي حدث ليس حالة من الحالات عدم نضج المسلمين او عدم مبديئتهم انذاك، وانما هي حالة تعبر عن ظروف وتفسيرات صعبة مر بها المسلمون، او انها مرت بهم.فلم يكن لديهم ما يقطع على ان اسلوبا ما غير الاسلوب الذي لجأوا اليه افضل من اسلوبهم ذاك وانهم في هذا لابد انهم عبروا عن حالة اختلاف عميقة تتناول جانبا مهما في العقيدة وتطبيقاتها.
اردت من كل ذلك ان اقول، لقد اصبح لدينا الخبرة ما يكفي للقول انه لابد ان يكون هناك شئ مهم جعل المسلمون يصلون الى هذه الحالة ولم تمض مدة طويلة على وفاة الرسول، ويختلفو ن الى الحد الذي يذبحون واحدا من الخلفاء.
ان اي واحدا في العالم، اذا كان لديه اناس يؤمنون بمنهجه، يشهرون سيوفهم وخناجرهم للدفاع عنه اذا ما تعرض للخطر، ولدينا الان دليل على ذلك، وهو القادسية. فالناس الان يدافعون عن المسيرة لانهم يؤمنون بها. ولم يكن دفاعا عن الوطن بناء على النظرة البدائية او الغريزية، وانما يدافعون عن كيان وعن مسيرة، وعن منجزات، وعن امور مشرقة وامور في الافق مرئية بالملموس ومتوقعة انطلاقا من طبيعة المسيرة التي توحي بالثقة.
لقد زهت الارض بالاشجار والورود وبالحلي التي لبستها، ومن هنا اكتسبت اهميتها مما تقتضيه من تضحية بمستوى الحلة الجديدة وبمستوى الامل الذي يرتكز عليها وليس كونها مجرد ارض وحسب.
اريد ان اقول، انه لو استمر الذين باشروا بناء الدولة الأسلامية ممن كانوا يحوزون رضا المسلمين من الخلفاء مدة طويلة في ارساء التقاليد، بحيث يصبح كل شيء واضحا ويمنع التداخل، بما في ذلك طريقة حل القضايا مما يختلف فيها المسلمون مع الخليفة في شؤون الحكم، ربما لما وصل الانشقاق الى الحد الذي وصل اليه.
جاء عثمان بعد مضي 12 سنة على وفاة الرسول، ويبدو ان عمره اضافة الى عوامل اخرى، جعله في وضع غير قادر على ان يحسم الامور ويضعها في نصابها الصحيح.
فالمطلوب منا ان نرسي تقاليد، ليس لنا. لانني اعرف ان الامور تسير بالنسبة لنا سيرا حسنا، وانما لمن يأتي بعدنا.. وهذا هو المهم.
انني أؤمن ان اخر واحد انتمى للحزب قبل الثورة هو اخر واحد يجب ان يستلم الحكم اذا ما توافرت فيه المزايا الاساسية لهذا الغرض.. فاذا كان لا بد من اخر عشرة ليكونوا هم الناس الذين يقودون مثلا، فانهم لا بد ان يكونوا اخر عشرة من المستمرين بالعمل الحزبي قبل الثورة بدون انقطاع.. ثم يأتي بعدهم الرفاق قبل الثورة.. حتى وان انقطعوا انقطاعا لا يشكل خللا جديا في نضاليتهم وفي ايمانهم، وعلى ان يكونوا قد عرفوا بثبات الرأي وبعمق الايمان ثم بعدهم يأتي رجال القادسية من البعثيين الذين انتموا الى الحزب بعد الثورة.. وبعد ان تنتهى مرحلة رجال القادسية يأتي الاخرون ليقودوا وحسب دورة الحياة وخصائص كل مرحلة وشروطها. انني أؤمن أيها الرفاق بهذا الترتيب وهذا ايماني ونظرتي لمسيرة العمل الثوري.
واعتقد أن ايمان رفاقي في القيادة والكادر المتقدم بنفس الاتجاه. على اية حال فان هذا الايمان، ما لم يعزز بسلسلة واضحة ومفهومة من التدابير بما يجعلها جزءا حيويا في تقاليدنا، لن يؤخذ بها لمرحلة ما بعدنا، واذا ما أحطناها بما تستحق في تصرفاتنا التفصيلية الى الحد الذي تغدو جزءا من اغلى تقاليدنا، فانها ستنتقل بهدوء كتقاليد يحترمها الذين ياتون من بعدنا، وبما يسهل عليهم أمور الاختيار للمواقع القيادية ويجنبهم الاختلاف الى حد الاقتتال.
اقول ان هذه المفاهيم يجب ان توثق ليس بالكلام فقط، وانما ببناء التقاليد المرئية والمعروفة والمتفق عليها، حتى اذا ظهر من لا تعجبه الحالة ورغب في تغييرها فانه يجد امامه صفا من الناس يؤمنون جميعا بعكس ما يؤمن به هو، فيطر أما لتعديل موقفه أو أن يتنحى عن تصدر المفاصل الاساسية في المسيرة ليفسح المجال أمام غيره من دون مشاكل معقدة!! ولذلك يجب أن نوثق هذه المبادئ بالتصرف العملي المبني على تقاليد وقوانين وأنظمة جانبا منها للدولة وجانب أخر للحزب!!.
وهكذا تكون تقاليد الحزب أقوى قوانينه وتكون قوانين الحزب أقوى من جميع قوانيين الدولة ويبقى الحزب قادرا على تغيير قوانيين الدولة بما يحقق مبادئه وتبقى الدولة وقوانينها، عندما تتجرد من أرادة الحزب غير قادرة على أن تغير أي شيء من قوانين الحزب.
فالدستور هو القانون الأعلى السائد في الدولة. الذي بموجبه يحسم التناقض لصالحه في حالة تعارضه مع اي من القوانين الصادرة دونه،كذلك تحسم الامور لصالح الحزب في حالة تعارض اي من قوانيين الدولة مع قوانين الحزب طالما بقيت أرادة الحزب قائمة بهذا الاتجاه، أيباتجاه تاكيد قانون الجزب وليس تأكيد المرفوض من قوانين او تقاليد الدولة، واذا ما أراد الحزب ان يعيد النظر بأي من قوانينه فيجب ان يتم هذا بدون ضغط الدولة وامكاناتها ومناصبها، وفي ضوء ذلك تعكس القوانين الجديدة نفسها على تصرفات الدولة.
وفي هذا الموضوع انما نعبر عن جانب مهم من دور الحزب القيادي للدولة وللمجتمع.
لقد قررنا ان يمنح الرفاق الذين قاموا بتنفيذ الثورة وسام الثورة، فهذا ليس تقديرا خاصا لهم فحسب، وانما هو تقدير خاص للقيم التي نستظل بها جميعا. والتي هي اساس قوي في رابطتنا النضالية والاخلاقية ايضا. اننا نعرف بانه ليس كل الرفاق الذين منحوا وسام الثورة هم اشجع من كل الرفاق الذين لم يمنحوا وسام الثورة.
اقول ذلك ليس مجاملة لأحد، وانما اقوله ايمانا ولانني اعرف مفردات انسانية كثيرة تؤكد هذا، ولكن هذا تقليد مطلوب تاكيده بما يعمق قيم الحزب النضالية وبما يقوي اركان الرمز النضالي لدى من يأتي بعد هذا الجيل. وهو ناحية اخرى تقييم لكل الرفاق الذين ناضلوا من اجل ان تصبح الثورة حقيقة ملموسة. وهكذا هو شأن وتقييم من يمنحون شارة الحزب ممن مضى على انتمائهم الى صفوف الحزب ((25)) سنة.
ونظرا لان هذا التصرف سيصبح واحدا من تقاليد حزبنا، واننا نقوم به لاول مرة، فالمطلوب ان نكون دقيقين فيه.
ومن الامور التي مارسناها على نطاق واسع جدا، وفيها تفاصيل كثيرة وقوانين وانظمة، التكريم للرفاق المقاتلين في الجبهة، والعراقيين المقاتلين في الجبهة.
لقد كان اهون علي ان يتاخر تكريم واحد بنوط الشجاعة من ان يمنح البعض نوط الشجاعة بدون استحقاق، لان من يتاخر منحه نوط الشجاعة سهوا،سوف ياتي إلي او الى الرفيق نائب القائد العام او الى القائد الفيلق الفلاني فيقول له لقد تاخر استحقاقي دون سبب، فهذا تقريري ودققوا فيه، وقرورا ان كنت استحق نوط الشجاعة ام لا؟ وقد حدث مثل هذا الامر فعلا، واصدرنا القرارات اللازمة لوضع الاستحقاق في نصابه.
ان من تتاخر فرصته شهرا او شهرين في منحه نوط الشجاعة عندي افضل من ان يمنح واحد نوط الشجاعة وهو لا يستحقه، نظرا لان عدم الاستحقاق هذا سيكون مرئيا من مقاتلين اخرين، بما يضعف او يضيع قيمة الحالة الرمزية لنوط الشجاعة.
لقد ناقشنا اليوم بهذه الروحية، ايها الرفاق، هذا الامر في القيادة القطرية. وراينا انه اذا ما قررنا تقليدكم شارة الحزب في هذا اليوم، فهناك احتمال ان يمنح الرفاق شارة الحزب ولا تنطبق عليهم الشروط تماما، وهناك احتمال ايضا ان يتاخر رفاق تنطبق عليهم الشروط تماما.
فماذا يحدث اذا اجلنا التقليد الى 30 تموز او قبله او بعده..؟
لقد اتفقنا في القيادة على ان يؤجل التقليد الى ان يدقق تفصيليا من لجنة التنظيم في القيادة القطرية.. وقد تعرض الاسماء على الرفاق في الكادر المتقدم ليقولوا رايهم فيها وباستطاعة الرفاق ان يكتبوا تقارير مغلفة معنونة الى امين سر القطر، عبر مكتب امانة سر القطر.
رغم ان هذا التقليد قد كشف عمر الرفاق لم تكن اعمارهم معلنة لاصدقائهم ولا لاقاربهم وعوائلهم فعليكم ان لاتبتسئوا لان حزبنا سيبقى حزبا شابا بمبادئه وبما يحمله من الطاقة التجدد والعطاء، الى جانب اعمق معاني الحكمة مما توفره له ظروف التجارب المتراكمة. وانكم ايها الرفاق تبقون في نظري شبابا متجددا يلتهب حماسا واستعداد للعمل بموجب هذه المفاهيم، وان اي واحد منا لديه القدرة حتى لو بلغ التسعين من العمر على ان يحمل وهج وايمان المبادئ المتدفقة حيوية في نفسه وعقله، ويحمل قيم الرسالة ويدافع عنها بيد قوية تحمل راية المبادئ فيما تحمل الاخرى سيف الدفاع عنها.
منتدى هديل صدام حسين فكري - ثقافي - سياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيم نضالية لا بد من تاكيدها والحرص عليها حديث الرفيق القائد صدام حسين الى الكادر المتقدم في الحزب بتاريخ 18/7/1984
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: المنتدى الفكري والثقافي***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: مقالات ودراسات حزبية-
انتقل الى: