الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد العظيم الصقر صدام حسين ابو عدي التي صادفت يوم 30/12/2006

الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد العظيم الصقر صدام حسين ابو عدي التي صادفت يوم 30/12/2006

رحلت صدام عنا فغابت الأنوارا
مع فجر جديد حجبت فيه الأقمارا
ساقوك إلى حبل المشنقة كم كانت خطاك ثابتة
اعتليت المنصة فكنت سيدا
حيث قرر الأنذال أن تكون كبش للفدا
حاولوا وضع الغمامة على وجهك
فرفضت والابتسامة تعلومحياكا
ارتموا عليك كشاة تأكلها الذئاب ففوضت أمرك للله
وعلى الشهادة كنت ثابتا
رحلت صدام رحلت صدام
تاركا في نفوس الملايين حزنا دائما
يعصرنا كما الإعصار
ودموعنا أنهارا
تبكي الشهيد البطلا المغوارا
لوهبنا أنفسنا والغني والدارا...
وهببك الله من الصبر والإيمان
فلبيت النداء وكنت الفدا..
وكلماتك الأخيرة كانت صدا
اخترقت قلوبنا والأفئدة..
دون سابق أوان دون استأذان
غادرتنا مفوضا أمرك للرحمن
هكذا تموت الرجال
وهكذا نأتي إلى الدنيا ولا نختار
ونذهب منها كلنا وكأننا زوار
ندعوك يا رحما يا رحيم يا غفار
أن ترحم صدام خير الأخيار
وستضل شامخا منيرا كالمنارة
سماء كل الشرفاء والأحرار
تموت الرجال وتبقى الرسوخ
ولا تبرح البطولات الخيال
فطاب مثواك، وتبا للأنذال.
في ذكرى استشهاده الرئيس القائد صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30-12-2006.