ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيصل الشمري ابو فهد
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 200
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون  Empty
مُساهمةموضوع: تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون    تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون  Emptyالجمعة أغسطس 17, 2012 4:29 pm

تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون  552657368
تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون  8Augest2008
تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون  32491e7608d378998e10a8e106d3ba6f
تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون "
2012-07-29 ويكيليكس ألبعث العراقي
" الهويـــــــــة "

يعلن .. " تيــــار الأنبعـــــاث والتجــــديد " بما أنتهى اليه من رأي , ذلك بعد أن كان قد وضع سقفا زمنيا لمجموعة مــن التقديرات , التي بموجب الوصول اليها يكون قد توفرت لديه قناعة بأنه حقق شيئا في مجـــال ما عرضه من أفكار بخصوص كل من " المراجعة " و" االتوحيد " وقد مضى الوقت في تجاوزه الحد , مما أستوجب الوقوف عند ضرورة اعــــلان موقف يتناسب مع ما جاء في النداء من توجه , والذي لم تأت الردود عليه بما يستحق من استجابة بخصوصه , من الأطــــراف التي .....
قدر أن الأمر يعنيها ويهمها , بهذا وبعد أن أنتهى الى قناعة , أستقر اليها بكل ما يأتي به " المنطق والعقل" من يقين , ومــــا تطمئن اليه " الحكمــة " على أساس متين من الواقع , في التعامل مع طبيعة الحياة ومفرداتها ... في حقيقة وقائعها في طبيعة التغيير والتطور . وفي عدم البقاء على حال . بهذا لايمكن الا أن يكون هناك اعلان عن موقف , يأتي ليضع حدا لنوع من أمل بني على أساس من تقدير أن واقع حال ما آلت اليه الأمور في الوطن تفرض أن يكون هناك موقفا من كل ما جرى . وهـــذا الذي لم يحصل , بل وحتى ليس هناك من رجاء بأن يأتي شيئا منه في كل الزمن المــــــــــــــفتوح .
لابد ... ابتداءا , من أقرار حقيقة , أستند اليها " التيار " وهو يعلن عن نفسه , وذلك بما جاء في " دستور حزب البعث العربي الأشتراكي " تحت الباب الثاني ـ المعنون : " شخصية الأمة العربية " في النص : " الأمة العربية تختص بمزايا متجلية في نهضاتها المتعاقبة , وتتسم بخصب الحيوية والأبداع , وقابلبة " التجدد والأنبعــــــاث " ويتناسب " أنبعاثهـــــا " دوما مع نمو حرية الفرد ومدى الأنسجام بين تطوره وبين المصلحة القومية " .
عليه .. فأن الأمر وأن جاء بوصف حال " الكل " وهو هنا " الأمة العربية " الا أنه وهذا أمر طبيعي أن لايكون حصرا بها بمفهوم " الكل " بحيث لايذهب الى " الجــزء .. والأجزاء " وهي الممثلة لـ " الكل ـ الأمة " كالأحزاب , الحركات , التنظيمات , والتيارات ... السياسية , الأقتصادية , الأجتماعية ... الفكرية .. والتي تتبنى التعبير عن أهداف الأمـــة , في التطور والتقــــدم والرقــــي .
أن أعتماد هذا .. النص , يأتي في الرجوع اليه , لتأكيد أعتراف أن " البعث " وهو في مرحلة التأسيس لم يغفل حقيقة تطور الحياة , والى أن " الأمة العربية " في ما ضيها وحاضرها , وبما تتصف به , وتتوفر عليه , من عناصر " ســر " قوة الوجود والأستمرار , فأنها قادرة على " الأنبعاث والتجدد " حتى وهي تمر في حالات من الضعف والتدهور , وفي هذا تقدير ضمني بأن الأمم لايمكن أن يستمر حالها على وتيرة واحدة من أستقرار وصعود , وأنما هناك أيضا حالات أنحدار وهبوط , ولكن تظل الأمم الحية وهي تحمل نواة وجذوة عنصر قوتها كامنا ينتظر , ويتحين الفرص , حتى تأت , وما أن أتت , وقد تهيأت , حتى تكون قادرةعلى " الأنبعاث .. والنهوض والتقـــــــدم من جــــــــــــــديد .
أن هذه الأشارة تذهب في وجه من وجوهها الى " البعث " كحزب , فهو أبضا معرضا لمثل ما تتعرض له " الأمة " وهو جزء منها , من هنا تأتي ضرورة تحمل المسؤولية , فهو بقدر ما يحقق من تقدم في مسيرته , فان من الطبيعي أن يواجه شيئا من حالات الضعف والفشل والأخفاق , وبهذا , ولكي بخلق ويستحث القدرة على النهوض , ويستنفر دوافع المواجهة والتحدي ويبدع عناصر التحفيز والمثابرة من أجل الأستمرار والتقدم , عليه أن " يراجع " مسيرته ليكتشف أين هي مكامن أخطائه وضعفه , كما وأين يمكن أن تكون عناصر قوته وقدراته , وهذا ما يمكنه من الوقوف مجددا من أجل النهوض والأنطــلاق .
عليه .. فأن " الأنبعاث " في الأمة , يمكن أن يكون بنفس القدر " أنبعاثا في ... الحزب , الحركة , التيار ... " الذي يؤمن بالأمة وقضاياها . ذلك عندما يكون الحزب ... معبرا حقيقيا عن أرادة الأمة وتطلعاتها , ومؤمنا أيمانا صادقا في حقها في الحياة الحرة الكريمة , فالأحزاب في حقيقة أمرها ما وجدت الا لمثل هـــذه الأغراض والأهــــــداف .
من هنا .. وبموجب ما تفرضه الحال , عند الضرورة , في أحكام أختيار السبل , وبما يخص تحديد طبيعة العلاقة , في موضوع هذا البيان , في غايته بين التوجه الى " الأنبعاث " دون "الـحزب "بما هو عليه حاله في " قيادة " لم تعد تربطها بـ " عقيدة البعث " أي رابط , بهذا فأن الخيار يذهب الى الوقوف الى جانب " الأمة " في قضـــــــاياها المصيرية , وليس الى " الحزب " في الوضع الذي هو عليه اليوم . ذلك بما ثبت بأن " الحزب " وفي عقلية وسلوك " القيادة " التي لاتريد أن ترى ولا أن تسمع , ولاتريد بالتالي أن تقر , بكل ما حصل من متغيرات .... وكما لاتريد أن ترقى بتفكيرها الى ما يجب بالضرورة , أبتداءا بـ "المراجعة " ووضع أستراتيجية كاملة شاملة , تكون بمستوى ما يتطلبه الواقع , بكل مستجداته , ذلك أن التلكؤ والمماطلة , واللجوء الى منطق التبرير والتسويف .. وعدم الأستجابة الى ما يتطلبه واقع الحال , من أدراك وتفهم , يؤكد على تدني القدرة وعلى عدم الكفاءة والعجــــز . ومن هنا تأتي نقطة الخلاف الجوهري معـــها , فيكون التركيزعلى المحور الذي يتمثل فيه قبول حقيقة أن هناك واقع جديد, وجديد في كل شيئ , " سلبا وأيجابا "بما يفرض ضرورة المواجهة بعقلية " الأنبعاث والتجديد " في الدعوة الى الأنفتاح والتحرر والتطلع الى حالة التفاؤل بالحياة بكل ما فيها من قدرات على التطور والتقدم والأبـــــــــــــــداع .
من هنــــا تأتي حالة اعــــــــــلان " تيار الأنبعاث والتجــــديد " بأنه " حالة خاصة .. متميزة بذاتها " وبأنه ليست لــه أي علاقة بـ " حزب البعث ـ تنظيم العـــراق " في وضعــه " المـــوروث " بما تبقى من الحزب بعد أحداث عام ـ 1979 . المأساوية , وما أعقبها من كارثة الأحتلال .. التي أصابت الأمة والوطن والحزب , بكل .... المصـــــاب .! وبهذا أنتهى الأمر الى قناعة تامة ..وبعد أن بذل كل ما بذل من أجل خلق حالة الوعي لقبول مبدأ "المراجعة " وتقدير ما يجب أن يكون عليه العمل , وأيضاح حقيقة , بأن " الحزب " بما أنتهى اليه , لم تعد تربطه بـ " البعث ـ الأصل ـ فـــــكرا وعقيدة ونضال " أي نوع من رابطـــة , ذلك لأن ما أنتهى اليه هو أن صار " حزب السلطة ـ حزب الفرد " وما خلق هذا من انتهــــــــــــاز ووصول ونفـــــــــــــــاق ......... وأستشرى بأمراض من كل نوع لم تكن معروفة فيه أبدا من قبــــل .
بهـــــــذا تأتي الدعوة مفتوحة ... لكل من يؤمن بأن " الفـــــــــــكر القومي الأنساني " حالة مفتوحة في التعبير عن كل متطلبات الحياة , بكل ما في هذه الحياة من آفاق ... هي من روائع الخلق والأبــــــــــداع , وبكل ما يمكن الوصول اليه بواسطة أنفتاح الفكر الحـــــــــــــــــر المستنير , القادر على التعامل مع كل مفردات الحياة بما ملك من ذكاء وفهم وقدرة على التفاعل في الأخذ والعطــــاء , والتي ما جاءت الا من أجل خير الأنسانية جمعــــــــــاء .
بهذا فأن " الأنبعاث والتجديد " يأتي هنا للتعبير عن هذه الحقيقة , التي تتمثل في معادل المنطق , الذي يؤكد على أن الوضع بما هو عليه في كل هذا التردي الذي أحتل كل مجال , اذا لم يواجه بـ "حالة ـأنبعاث " بمستوى ما يتطلب الأمر , فمعنى هذا أن المصير هو ... نهايـــة ... الغريب أنها تستقبل بشيئ من شبه أستسلام , أن لم يذهب القول الى أنه بنوع من رضا وقبول مستكين , وهذا هو الأقسى والأكثر مرارة في كل ما يحصل . وبهذا التقدير ستظل حالة الأنبعاث قائمة مفتوحة بأسبابها وبواعثها , لكل ما يتطلبه أمر واقع في الحياة , بما يستوجب .. الأصرار على البقاء .. والتحدي , من أجل تحقيق العودة الى المشاركة في الحياة بكل جوانبها و بكل روح الأمل والتفــــــاؤل .
من هنـــــــا .. عندما أعلن " التيار " عن نفسه , في وحدة عدة تشكيلات ذات اصول وجذور بعثية , كان يريد بهذا التأكيد على جملة من الحقائق منها أن " فكرة .... البعث " بما هي في " المعنى والمغزى والمضمون .... والأصطلاح . في الأحياء والنهوض .... والخلق الجديد , فأن جذرها المشترك في العملية الأنسانية ... هو في هدف التقدم والتطور , يبقى واحـــدا في الأساس , في ما يتطلع اليه , من أجل بلوغ حالة حضارية مشتركة في الأبداع .
بهذا فأن " فكر البعث " كان وسيبقى أحد منابع ومصادر الفكر القومي التقدمي والأنساني الحضاري , مع تأكيد أنه هو أيضا كان قد أستقى من فكر سبقه , كما وأنه قد أثر في فكر العديد من الحركات السياسية في الوطن العربي . ومع هذا التقدير يأتي حكم في المقابل , وهو أنه لايجوز اعتبار ما جاء به " فكر البعث " هو " المطلق في الكمال .
عليه .. لايمكن قبول أن " فكر البعث " هو كل ما يمكن أن يبدأ به , وينتهى اليه , في الجهد الفكري الأنساني في حركته الدائبة , في الخلق والأبداع في رفـد كل عملية حضارية أنسانية مشتركة , هي حلم الأنسان في ثورة الألفية الثالثة . من أجل عالم أفضل . ذلك أن طبيعة الحياة بكل ما هي فيه وعليه من تنوع وشمول وقدرة على تقبل كل جديد يأتي به الخلق والأبداع , عليه .. تظل بحاجة الى فكر متطور قادر على التعبير عن حاجات بمستجداتها وتطوراتها , لأنه لايمكن للحياة أن تبقى على حال , وبهذا لايمكن لفكر مهما أوتي من قدرة على التعبير والأستشراف .. الكامل الشامل والمطلق . فكيف بـ "فكر " أتى محكوما في ظرفي الزمان والمكان , وقد مضى في الزمان أكثر من نصف قرن , كما لم يعد المكـــان هو نفســـه , في أن يكون بالقدرة المطلقة على التعبير والتوصيف والتمثيل , في أمتداد المستقبل , ذلك لأن هناك حالة حراك طبيعي مستمر دائب ودائم . بمعنى أن هناك أمر متغير وهذا المتغير يحتاج الى حساب قادر على تلقيه والتعامل معه , يواكبه ويتابعه ويماشيه ويراقبه , بقدر كبير من مرونة وفهم دقيق , فيمثله ويعبر عنه في ضرورة ... التغــيير ,. والا كان الفراق بين ما هو متخلف عاجز , ومتحرك واعـــد.
ان ... " تيار الأنبعاث والتجديد " وان هو أعلن أنتسابه الى البعث , الا أن حقيقة الأمر ان التعبير عن هذا الأنتساب له ما يميزه , عما هو عليه حال مدعي " الوصايــة " . ذاك أن " التيار " يدعو الى المراجعة ", وهذا مايرفضه " الأوصياء " بشكل منفعل ومثير للشك والأستغراب . وبهذا يأتي التأكيد على عمق الخـــــــــــلاف بين الطرفين . " ألمتمسكون بالقديم " و" المنادون بالتجـــديد " .
عندما أشار " التيار " الى موضوع العودة الى " المنابع الأصيلة والنقية للبعث " فأن هذا ما جاء في التقدير أعترافـــــــا بأن " فكر البعث " في أصوله كان معبرا بدقة عن حاجة الأمة للنهوض , وان ما جاء من خلاف لاحقا ,بني على وجهين الأول : الحاجــة لـ " تطوير الفــــــكر " والثاني : بما يتعلق بـضرورة "تجديد آليات العمــل " بهذا فأن الأمر كان يتوجه بكلياته في جانب النقــد , الى ما آل اليه الوضع بسبب عدم الألتزام بضوابط الفكر والعمل وفق ما جاء به " الدستور والنظام الداخلي ".
كما أن الأشارة الى أحداث عام ـ 1979, وأعتبارها " الحــد الفاصل " في حسم موضوع أمر " الحزب .. فكرا وتنظيما " بين ما كان عليه وما آل اليـــه . ذاك لآنه في واقع الحال لم يعد هناك شيئ أسمه " البعث ـ فكرا وعقيدة " كما كان عليه في الأساس , وأنما تحول الأمر بما تبقى منه الى " حزب سلطة " وأصبحت العلاقة بالحزب مبنية على قدر ما يقدم من ولاء لمسار السلطة في الهيمنة على كل مقدرات الأمور في الدولة , الدولة التي أصبحت متمركزة ومشخصة في " القائد الـفرد " . وبهذا فأن كل محاولة .. في التعليل والتبرير .. لما انتهى اليه " الحزب " غير ما يجب أن تأتي به المراجعة الموضوعية , تظل عملية مخادعة ومظللة وزائفة , ولاتحكم الواقع كما هو عليه حقيقة . وهذا ما لايمكن أن يقبله الذين آمنوا بـ " البعث " فكرا وعقيدة .. ونضـــال .
ومع كل ما حدث .. ظل هناك شيئ من أمل , أستند الى نوع من رجاء وتفاؤل بأن ما جرى يمكن أن يكون سببا في خلق واقع جديــد , بما يمكن أن يكون ممثلا في حالة من حالات الوعي والأدراك يأتي شاملا , بعد أن أصبح كل ما تسبب في جميع الذي حصل في ذمة التاريخ . بمعنى أن أدراك ووعي واقع الحال الجديد بعد رفع كل ما كان مؤثرا من عوامـــــــــــل " الخوف والحذر .. والأحجام والتردد ... " سيكون محفزا الى اعادة قراءة جدية وموضوعية , ووضع اسس جديدة لما يجب أن يكون .
وبأنعطافة .. قصيرة عن خط سير العرض .. مع تأكيد مسبق .. أنه ليس هناك من وجه للمقارنة بين ما هو فيه الحال اليوم وما كان عليه , من عدة وجوه ,ولسنا في نية الدخول في الحديث فيه .. فقد كتب فيه الكثير وسوف يكتب . ولكن يظل لنا أستفسار موجه للذين لايريدون حتى التفكير بـ " المراجعة " ... هل ما كان من نظام للحكم قبل ـ 2003 , هو النظام الذي كان يعد به .. البعث ... في نموذج الدولــــة ...؟. فأذا كان.. كذلك .وقد أنتهى الى ما أنتهى اليه , أليس من باب الواجب والمسؤولية البعثية أن يصار الى البحث عن السبب الذي أدى الى ما حصل .. وكيف حصل , وكيف آلت الأمور الى ما آلت الــيه , ومن الذي يتحمل المسؤولية عن كل هذا الفشل الذريع في الحفاظ على " دولة البعث النموذج ...؛؛ ؟؟؟؟؟.".
ان.. " التيار " وهو يعلن عن كونه حالة جديدة , قائمة بذاتها , فأن هذا الأعلان ما جاء الا بعد تفكير متأن ومدروس , أتى فيه قرار " العقل "في اتخاذ الموقف الصائب , ليكون مع " الوطن والشعب " في أرجحية أمتيــــــــاز الخيـــــــار , بين " الحزب / قيادة الوصاية " في واقعه الذي لايلمس منه ما يشجع على أي قدر من أمل .. أو حتى التفاؤل بالأمـــل , وهو في الحال الذي لايريد أن يقر بأي من المتغيرات والمستجدات , ولايريد أن يخرج من شرنقة حاكها على نفسه وأستمرأ الحياة داخلها , وخوفا وترددا من مواجهة الحقائق الجديدة كما يجب أن تواجه . في الخروج الى الفضاء الرحب والتعامل بروح الأدراك والفهــم لمتطلبات المشاركة في العمل من اجل عراق .. حر , متحرر , آمــن وكريم .
كمــا لابــــد .. من الأشارة الى أنه كانت من أهم الدوافع للأعلان عن قيام " التيار " هو الرغبة في خلق الحافز عند " طليعة البعث وجماهيره وأصدقاءه ومؤيديـــه " من أجل مواجهة جملة من الحقائق , بنوع من أعتراف .. يبرئ الحزب وعقيدته بعد التي لا بد لها ان تتطور, من كل ما نسب اليه , كما وتوضيحا , في التعريف .. لماذا الحال على ما هو عليه , بعد كل هذه السنين الثسع العجـــاف. وهي تأتي في واقع الحال بوجهين , الأول : يتمثل بما آل ليه " الحزب " بسبب من الأبتعاد عن " جوهر الفكر " . والثانية : عدم الألتزام بآليات ومناهج العمل في أحترام مرجعية الدستور والنظام الداخلي .وأدبيات الفكر المتطورة . بهـــــــــــــذا فأن " الأنبعــــــاث " هو دعوة شجاعة ومؤمنة للعودة الى تحمــــل المســؤوليات .
يضع " تيار الأنبعاث والتجديد " أسس قواعده الفكرية في ما قدمه في " اللائحة الداخلية المؤقتة , ومرتكزات استراتيجية المرحلة , و" الرسائل المنشورة على موقع ـ الأنبعاث / المراجعة والتوحد " وما نشر تحت عنوان " العمل السياسي ـ وـ العملية السياسية " و " المصالحة الوطنية ـ وـ المصالحة السياسية " كما والعديد من الكتابات التي تبين تـــوجه " التيار الفكري والسياسي " .
يعود " تيار الأنبعاث والتجديد " الى تأكيد القول .. أنه على أستعداد للحوار مع كل من يريد أن يحاوره .. على قـــــــــــاعدة الأولوية لـ " مصالح العراق العليا " بما يؤسس الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون " . في ظل حياة " حرة ديمقراطية " تعتمــد تداول السلطة عن طريق ألتزام وأحترام نظام أنتخابات عامة ... لا أجتثاث فيها ولا استثناء ..ولا أقصاء في علاقة واضحة ومحددة " عراق وعراقي .. وهــوية عراقيـــة " بمعنى .. " وطن .. ومواطن .. ومواطنــــة " ووفق معـــــــــادلة " الحقوق والواجبات " المعروفـــــة . فيأتي الأحساس بالتفاؤل الى أمكان أخراج الوطن العزيز مما جرى عليه ومما هو فيه , وهو أكثر مما يمكن حصره وتقديره .. ولكن يبقى التفاؤل قائما والأمل معقودا .. براياته .. عندما يكون الحديث عن ...
العــــــــــراق العريق ... وشعبه الأبي الكريــــــــــــــم
منتدى/ هديل صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تيار الانبعاث والتجديد يدعو الى قيام " تيار جديد شعبي عراقي عام عابر للطائفية وكل الأنتماءات الثانوية" يستند الى " وحدة وطنية حقيقة " تكون هي القاعـــدة الراســخة لبناء " دولة المؤسسات , دولة الدستور والقانون
» الإعترافات المتلفزة... في ميزان الدستور والقانون!!!!
» خطط لبناء صناعتها البترولية الخاصة بها النفط سلاح جنوب السودان للإعتماد على الذات
» مخطط إسرائيلي لبناء 1000 وحدة استيطانية في حي هار حوما بالقدس
» اوباما: دولة فلسطين يجب أن تكون متصلة جغرافيا ولها حدود مع الأردن ومصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى مقالات مختارة-
انتقل الى: