صيحات ضائعة في ركام الأحداث(رسالة صدام حسين السابعة تاريخ 14/ 8/ 2003م)

صيحات ضائعة في ركام الأحداث.
رسالة صدام حسين السابعة تاريخ 14/ 8/ 2003م.
الملحق (
الدوحة – أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 14-8-2003، دعا الرئيس العراقي السابق صدام حسين في رسالة خطية بثتها قناة "الجزيرة" الفضائية مساء الأربعاء 13-8-2003 الشيعة العراقيين إلى إعلان الجهاد ضد قوات الاحتلال الأنجلو- أمريكية في العراق، مشيداً في الوقت نفسه بمواقف آية الله علي السيستاني أحد المراجع الشيعية الكبرى من مجلس الحكم الانتقالي في العراق ومن الاحتلال.
وجاء في الرسالة المنسوبة إلى صدام أن "موقف السيد السيستاني وعموم الحوزة العلمية في النجف مهم لجهاد العراقيين، ومثلما تعلمون فإن الحوزة لم تدعُ للجهاد لطرد الاحتلال حتى الآن".
وقال: إن "الحوزة العلمية في وضع لا يتمنى مخلص وأمين له أن يستمر، وإنما ينتهي إلى إعلان الجهاد ليكون الشعب كله موحداً في موقفه ضد الاحتلال وعلى كل المستويات والتسميات والاتجاهات والقيادات".
وأضاف إن "السيد السيستاني يحظى باحترامنا، والأساس عندنا في هذه المرحلة هو طرد الاحتلال الأجنبي، وتأمين الأمن والسلام للعراقيين".
وأجاب صدام -في الرسالة المنسوبة إليه على أسئلة صحفي تتناول تصريحات نُسبت للسيستاني وقالها لإبراهيم الجعفري أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي في العراق- قائلا: "نعم سمعت أن السيد السيستاني قال (للجعفري) إن أي دستور يُوقَّع في ظل الاحتلال الأمريكي هو باطل؛ لأن العراق يحتاج إلى دستور نابع من الشريعة الإسلامية لأن أكثر من 95% من الشعب العراقي هم من المسلمين".
وأضاف "نرحب بهذا التصريح؛ لأنه يتضمن عدم الاعتراف بالاحتلال، ويعتبر أن كل ما يصدر من قرارات في ظل الاحتلال باطل، إن المهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة هو طرد المحتل الأجنبي، وتأمين الأمن والسلام للعراقيين".
كان الجعفري قد عُيِّن في 30 يوليو 2003 أول رئيس دوري للمجلس لمدة شهر، وقد التقى آية الله السيستاني في 6 أغسطس 2003 في النجف ليطلعه على أعمال المجلس.
يُذكر أنه في يونيو 2003 أصدر آية الله السيستاني فتوى تعارض صياغة دستور جديد من قبل جمعية تعينها قوات الاحتلال معتبرا أنه لا بد أولا من إجراء انتخابات عامة. كما دعا السيستاني في الشهر نفسه العراقيين إلى ممارسة نوع من "الجهاد المدني" ضد الاحتلال الأمريكي.

[1] .ترجمة للفصل -19،من كتاب التأريخ السري لحرب العراق ليوسف بودانسكي .
[2] .يورد كتاب ’أوكار الشر ‘‘ مايلي:’’قبل وقت قصير من أندلاع الحرب ،عمل صدام حسين علىتعزيز ترسا نته الحربية،وكان يرغب بشكل خاص بالحصول على نوع من الغازات التي تستطيع التغلب على الأقنعة الواقية من الغازات التي يستخدمها الجنود البريطانيين والأميركان .لم يكن ذلك سهلاً، لكنه عثر على مورًد يستطيع أنتاج الغاز الممر [والأقنعة الواقية-مطلب صدام] في فلوريدا،والذي يستطيع بمنتهى الذكاء نقله عبر ولايات تكساس،الليونيز، ميريلاند ثم عبر الأردن ليصل العراق في الوقت المناسب .فمن هؤلاء الأذكياء القادرين على تنفيذ هذه العملية تحت أنف السلطات الأميركية ؟،غير أمثال بوش ،ودونالد رامزفيلد ص-31..ترجم الى العربية عن الدار العربية للعلوم ،بيروت 2004.ط -1 وباسم ’أوكار الشر‘‘. عنوان الكتاب بالأنكليزية
’Kenyon Gibson , Common Sence ,A Study of the Bushes,the CIA,&the Suspicions Regarding 9.11.
[3] .الفريق أركان حرب محمد فوزي القائد العام للقوات المسلحة المصرية ،ووزير الحربية ،وفيه تفاصيل وافية عن الجهد الحربي المصري أيام سيطرة عبد الحكيم عامر وبين عبد الناصر وصحوته والجهود المشرفة التي تولاها إذ كان يعمل يومياً بمعدل 16-18ساعة لمصر .ولا ننسى المواقف الداعمة لمصر من الكتلة الشرقية والدول العرابية ،وكانت فترة ظهرت فيها الوحدة العربية بأجلى صورها وعملياً وفق منهج ’’دعم دول المجابهة ‘‘.صدر كتاب الفريق محمد فوزي عن دار الوحدة ،بيروت ط-2،1983.في الكتاب تفاصيل وافية عما دار في حرب الأستنزاف في وثائق لا يتسغني عنها أي باحث أو قارئ.
[4] . ولا يقلل من قيمتها أنها دفاعية أو تعليمية ،فالأستراتيجية هي ’أستخددامك لموارك بأفضل ما يمكن‘.
[5] . أعتبر المؤرخ العسكري البريطاني الميجور أيجور أو بلانس ؛حرب الأستنزاف هذه أول حرب ألكترونية في التاريخ ،وكان هذا عنوان كتابه نفسه .
[6] . هل تعرض صدام حسين للتخدير بطريقة ما ؟.سؤال سيظل عالـقاً في الأذهان الى ما لانهاية له . فقد بدى في صورة غير مألوفة له قطعاً عما عرف عنه في الماضي ولا حتى بالصورة التي ظهر فيها خلال محاكمته،مما تثير شكوكاً حول مسألة تخديره ،وكما سيتضح لنا بعض ذلك في الصفحات التالية، أو حتى تعريضه لرجات كهربائية لأيهان عزيمته،لعل الملاحق المرفقة تلقي بعض الأضواء على ذلك .
[7] .ماركة تجارية لشركة مختصة بصناعة صناديق معد نية لجمع ونقل القمامة ولعل الجماعة أستخدموا غطاء حاوية القمامة هنا لزيادة في الحماية وتمويه الحفرة .
[8] . لعل الكاتب نسي أو تعمد أخبارنا عمن أبلغ الأميركان أو غيرهم بتخدير صدام حسين وأمكانية أعتقاله ،ولا كيفية الأتفاق الأصلي وكيف تم الوصول اليه؟؟،أم أنه لايعرف ذلك ؟،وألا لأعتذر بجهله ،ليضيف بهذا لغزاً أخر في قصة ونهاية صدام حسين؟.
[9] . لا أدري متى يستنبط لنا المجمع العلمي أو اللغوي مختصراً لهذه التسميات الطويلة كـ’ الولايات المتحدة الأميركية ، والأتحاد الوطني الكردستاني والجامعة العربية ومؤسسة القمة العربية‘،ولعل اللغة العربية هي الوحيدة التي تخلو من ذلك .
[10] . الولفرين ( Wolverin):حيوان يشبه الذ ئب ممتلئ الجسم قوي البنيان شره وجرئ ومن آكلة اللحوم يعيش في غابات أميركا الشمالية .وولاية ولفرين ‘تسمية تهكمية لولاية شيكاغو [وغرض التسمية هنا واضح جداً] .قاموس:
( Funk&Wagnalls. Standard Dictionary .International ed .pp1447 )
[11] . لا أدري من أين جاء وا بمصطلح ’جحر العنكبوت ‘هنا بدلاً عن شبكة عنكبوت ؟؟،فليس للعنكبوت جحر اللهم ألا أن أفترضنا أن الغرفة التحتية كانت كثيرة التشعبات والممرات.
. [12] توقع مئات الألاف إن لم أقل الملايين أن أعتقال صدام حسين -ناهيك عن الطريقة التي تم بها ذلك وما تعرض له من أذلال – سيقيم الدنيا ولايقعجها وأن أنصاره والمقاومة الوطنية المسلحة بكل أطرافها ستشعل ،أو على الأقل ستضاعف حدة حرب العصابات الجديدة ،ولكن عدم وجود ردود فعل مسلح ولا حتى بالحدود الدنيا أثار دهشة الكثيرين .
[13] . هكذا وبجرة قلم بسيطة يخبرنا الكاتب وبنعومة ملفتة أن ’’أغلبية العراقيين يريدون أو يتقبلون فكرة تقسيم العراق !!؟‘‘ .
[14] . لا أدري هل المقصود جامع الأمام الأعظم –أبا حنيفة ،رض ،أم الشيخ عبد القادر الكيلاني ،أم جامع أم الطبول أم جامع الغزالية ؟؟.
[15] خطبة الجمعة قبل الصلاة عادة ،ولعل الخطب جرت كشيئ منفصل .
[16] . يستحق الأمر وقفة طويلة فقد تجاوز الأمر مسأ لة أجور عمل العاملين والمتعاونين وفي مجالات عديدة مع الأحتلال ،الى منح بعضهم عقوداً ومقاولات كثيرة كمغريات لما هو أكثر من مجرد خدمات وأعمال،ولم تشمل جميع العراقيين طبعاً،وأعرف على وجه التحديد إثنين ممن تلقوا أموالاً (لوجه الله) من بريمر، فالأول قال أنه أعطاه مبلغاً ما ورجى أحد معارفه لمساعد ته بتهريب المبلغ من بغداد الى أي بلد أخر .والثاني وكان يعمل في مؤسسة حكومية فعرض عليه بريمر 150ألف$، ولكن الرجل الشريف رفضها وقدم استقالته وقد أ رد يًٌ قتيلاً قبل اسابيع قليلة في أنتقام طائفي كما يبدو .ولحسن الحظ فقد أحصى السيد ’ براتارب شاترجي ‘ في كتابه عمليات ’نهب العراق‘ التي شاركت فيها جميع سلطات الأحتلال المدنية والعسكرية والشركات المملوكة لأميركيين أوربيين وعلى رأسها شركة هالبيرتن لديك شيني والتي يروي الكاتب ما سرقته في تقديم أرقاماً خيالية لوجبات الطعام التي تقدمها لجميع من يعتا شون في معسكرات الأحتلال بعد مضاعفتها لتتجاوز أرقامها بلايين الوجبات . وكذلك في رواتب العمال الأسيويين الذين يحضون جميعاً بـ1500$،شهرياً مع مخصصات خطورة وأجور العمل الأضافي over time، وأجازة شهر سنوياً مد فوعة الآجر مع نفقات السفر ،بينما لا يزيد راتب العامل العراقي عن 200-300$،شهرياً . أما مبالغ أعادة أعمار العراق فقد توزعت على مشاريع وهمية أو خربة كـ’’مستشفى الديوانية ‘‘ وغيرها ،كما أشارت تقارير أميركية عد يدة الى أن 60%،من هذه المبالغ الهائلة أنفقت كرواتب وأجور ومهام أمنية على قاعدة خذ باليسار ما تعطيه باليمين .وهذا الموضوع يحتاج لدراسة أوسع كثيراً.وبوسع من شاء مراجعة ويب سايت مركز أعادة أعمار العراق ،كما أن الكتاب التالي يروي تفاصيل أخرى مذهلة ومريعة .
P. Chatterjee . iraq ,Inc .Seven .A Profitable Occupation . Story Press New York.2004.
وكتاب أخر يفضح أجرام االغمة الحاكمة وما تمتلكه أو تسيطر عليه من شركات تشارك في نهب الشعوب هو: أوكار الشر (بالعربي) وصدرع عن الدار العربية للعلوم بيروت 2004.
K enyon Gibson,Gommon Sence : A Study of the Bushes ,CIA & the Suspicions regarding 9/11.
[17] .لهذه الكلمة ( Conniving)عدة معانٍ مثل : يتغاضى،يتستر ،يتواطأ ،يتأمر ،ويتعاون سراً مع العدو ،فأختاروا ما شئـتم فالمعاني متضاربة ومحيرة .
[18] . بل أدنى من ذلك بكثير بحيث تصعب المقارنة العادلة .
[19] . وأين المدارس ولا سيما الأبتدائية والمتوسطة ولاسيما في المدن الصغيرة والقرى والأرياف.
[20] . يتهم بعض قادة ومفكرون وجنرالات غربيون الكثير من القوى والحركات الأسلامية (وحتى العربية) بالمغالات في تقدير قدراتهم ،من جهة وبالتعويل والتهويل بما فعله المسلمون والعرب في الماضي حد الجنون ،من جهة أخرى . كأن تطمح القاعدة مثلاً لتدمير الولايات المتحدة متناسين حجمها الجغرافي وكونها أعظم وأقوى دولة في العا لم على أمتداد التأريخ وأنها عصية على الغزاة مهما كانوا .ومع ذلك يتناسى هؤلاء الغربيون، أن الحروب أو الحملات العسكرية ليسا الطريق الوحيد لأنزال الأمبراطوريات عن عروشها ،ولنتذكر فقط ما آلدت اليه هجمات 11/9،في الولايات المتحدة من كوارث أبعد من تدمير البرجين وقتل 3 ألا ف أنسان بالأضافة الى الخسائر الأقتصادية الهائلة ،بل أنها أدت الى شنها حربين في أفغانستان والعراق تكبد فيهما الغرب والولايات المتحدة خسائراً كبيرة في الأرواح وكوارث مالية ها ئلة زعزعت العرش الأميركي من أسا سيا ته وسمحت بعودة روسيا والصين قوتين عظميين باتا يتحدون الولايات المتحدة ،سواء عن طريق الفيتو السحري أو تحدي خططها ومشاريعها من جهة والى دفعها الى خسائر مالية كارثية ،كما جرؤت إيران على تحدي ومنا فسة الولايات المتحدة في مجالات عديدة .الغريب أن الأميركيين نسوا دروس الأستراتيجية العسكرية بنوعيها : أستراتيجية التعاقب Sequential،و أستراتيجية التراكم Cumulative، وأول من أستخدم المصطلحين الأدميرال جي .سي . وايلي وتوسع بشرحهما في كتابه’’الأستراتيجية العسكرية :نظرية في التحكم في القوة ‘‘ ترجمة سليم الأمامي 1987. كان شيخ المؤرخين العسكريين ’هانز ديلبروك H .Delbruck‘ قد أسماهما في الكتابين الثالث والرابع من المجلد الرابع من كتابه ’تأريخ فن الحرب ‘ بأستراتيجية التدمير Annihilation،واأستراتيجية الأستنزاف Attrition،والفرق واضح جداً ،أنما المهم دائماً أنهما يفعلان فعلهما معاً وبالتناوب أوبأستمرار .وما قد تعجز أستراتيجية التعاقب عن تحقيقه ، في قهر الولايات المتحدة ،قد تبدأه أستراتيجية التراكم حتى يحين موعد الضربة القاضية على يد قوات مقاتلة متفوقة . ولا ننسى أن روبرت كرين يعدد 33نوعاً من الأستراتيجية وفق مفاهيم الحرب الجديدة في كتابه ’’ألـ33، أستراتيجية للحرب ‘‘عن Profile Books Ltd,2007،المترجم
[21] .MENL. Middle East NewsLine.
[22] . كان هذا جزء من لعبة الشد والجذب الخفية بين الأخوة الأعداء إيران والولايات المتحدة، مستغلين فشل الأحتلال في تحقيق أية مكاسب ،بل وعلى العكس سبب الكثير من الدمار والفتن التي لن يخبو أوارها في العراق مالم تدركنا رحمة عقلاءنا إن وجدوا ،ومستغلة –أي إيران – ومن جهة أخرى خوف وأرتعاب سلطات الأحتلال من أثارة مقاومة شيعية سنية لاحت بشائرها حين هاجمت قوات الأحتلال النجف والفلوجة ومحاولة صدام حسين من جهته مباركة وتطوير فتوى السيد السيستاني برفض كلما هو أجنبي وصولاً الى مقاومة مسلحة وحرب عصابات عراقية عامة نم يكتب لها النجاح، بفعل مناورات الأحتلال وإيران لمنع التوحد العراقي من جهة وعدم التعاون مع صدام حسين بل العمل على أنهاء أي دور له وكما مر بنا ، ،لأن ذلك لن يخدم سياساتهما و مخططاتهما ،وهي -أي إيران - التي ماكانت تريد أكثر من ورقة ضغط على الولايات المتحدة، لتـلعبها بما عرف عنها من حكمة ودهاء وقد وفـقت فيها كثيراً والى النهاية بأن أنتزعت العراق من براثن الولايات إياها والتي أجبرت بفعل الضغط الإيراني و أشياء أخر على الأنسحاب تجرجر أذيا ل خيبة عسكرية فقط .
[23] . لم لا نفترض أن خبراء حرب العصابات والمطاردة والأستخبارات الأسرائيليون قد شاركوا بأنفسهم ودربوا أو لقـنوا تلامذتهم الأميركان في العراق بعد أفتضاح المشاركة الإسرائيلية الكاملة في الغزو الأميركي للعراق .راجع هامش 19 ص22.
(منقول)
منتدى/ ملاك صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط