بعد ثمانية أيام من القتل تبدأ الهدنة بين غزة والكيان الصهيوني

بعد ثمانية أيام من القتل تبدأ الهدنة بين غزة والكيان الصهيوني
أبو أحمد الحمداني
أن الذي استفاد من حرب غزة التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين الأبرياء من أبناء شعبنا في غزة هو رأس النظام السوري بشار الأسد حيث علت الأصوات في حرب غزة فوق حرب هذا المجرم الذي يقتل شعب سورية بالآف وهذه إيران الدجل والشعوذة وما يسمى حزب الله أيضا" يريدان الاستفادة من العدوان على غزة من أجل تلميع صورتهما القبيحة ومن أجل أن يطول عمر النظام في سورية لأن المجرم حسن نصر الله يقول مانصه (أن إيران والأسد وحزب الله لن يتخلوا عن غزة) وعلي لاريجاني رئيس مايسمى البرلمان الإيراني يصرح لا حياء أو خجل ويقول (على دول المنطقة أن توجه قوتها إلى فلسطين لكي نقاتل الكيان الإسرائيلي بدلا" من توجيه القوة وإرسال السلاح إلى سورية) وكأن دم الشعب العربي في سورية لاقيمة له حيث راح ضحية هذا النظام الذي تسانده إيران الصفوية بكل قوة وحكومتها العميلة في العراق المتمثلة بحزب الدعوة العميل وحزب الله في لبنان أكثر من (36) ألف سوري وآلاف المشردين في الداخل والخارج ودمرت البنية التحتية وهؤلاء الشهداء لاذب لهم سوى أنهم يريدون الحرية والتحرر من نظام طائفي باغي مجرم باع نفسه بثمن بخس إلى إيران الصفوية.
أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس حمل إيران الصفوية مسؤولية كبيرة جدا" في ما يجري من نزاعات في المنطقة وخصوصا" في غزة حيث فال (نجد إيران في لبنان وسورية والعراق وغزة وفي كل مرة بنوايا سلبية جدا".. ثم هناك المسألة الكبرى المتعلقة بملفها النووي).
أن من يريد أطالة عمر الحرب على غزة وضرب كل الجهود التي تقوم بها مصر العربية هي إيران وحزب الله من أجل أشغال العرب والمجتمع الدولي بأزمة جديدة وهي أزمة غزة والابتعاد عن التركيز على مايقوم به بشار من جرائم ضد الشعب السوري... أن على المجتمع الدولي والعربي أذا أرادوا أستفرار المنطقة عليهم الإسراع قي إسقاط نظام بشار الموالي لإيران الصفوية لأنه أخطر مايكون على العرب والقضية الفلسطينية التي يتاجرون بها على حساب الشعب الفلسطيني الذي ذبحه الصهاينة.
لقد وجدت أمريكا ضالتها في إيران الصفوية لمعاداتها الإسلام وتستخدمها ورقة رابحة من أجل أن تضرب الدين الإسلامي الحنيف المتمثل (بأهله) وهنا أضع كلمة أهله بين هلاليين ليعرف من يقرئها المفصود وأهل الدين في نظر أمريكا هم إرهابيين ويعتبرون العدو الأول لها بعد أن قضت على الشيوعية في روسيا وهنا المستفيد من الحرب على غزة هو نظام بشار الأسد من أجل سفك المزيد من دماء شعب سورية من أجل البقاء لخدمة إيران وكذالك أستفاد الصهاينة من هذه الحرب من أجل أختبار قوتها الصاروخية المسماة القبة الحديدية... وختاما" أقول أن إيران الصفوية وما يسمى حزب الله حليفين قويين مع الصهاينة من أجل إبادة العرب والمسلمين ومن يقول خلاف ذلك فهو ساذج مثلهم والله المستعان
على مايصفون.
22/11/2012
الخميس 8 محرم 1434 / 22 تشرين الثاني 2012
منتدى/ هديل صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط