ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حتى لا ننسى المهندس صهيب الصرايرة – الكرك – الأردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيصل الشمري ابو فهد
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 200
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

حتى لا ننسى المهندس صهيب الصرايرة – الكرك – الأردن  Empty
مُساهمةموضوع: حتى لا ننسى المهندس صهيب الصرايرة – الكرك – الأردن    حتى لا ننسى المهندس صهيب الصرايرة – الكرك – الأردن  Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 12:32 am

حتى لا ننسى المهندس صهيب الصرايرة – الكرك – الأردن  Sadam_tefola01

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حتى لا ننسى
موقع"جبهةالتحريرالعربية
المهندس صهيب الصرايرة – الكرك – الأردن
تهل علينا هذا الشهر في التاسع والعشرون من كانون الأول ذكرى استشهاد الرئيس صدام حسين ورفاقه، والتي تمثل ملحمة تاريخية سطرها البطل ورفاقه في مشهد لم يشهده العالم في العصر الحديث.
وإننا إذ نستذكر هذه الملحمة التاريخية لنستلهم منها العبر والدروس من متانة الموقف الذي وقفوه هؤلاء القادة العظماء في وجه الظلم والطغيان الذي وقع على أمتنا، فإننا وفي الوقت نفسه ننظر إلى ما وصلت إليه أمتنا في هذه المرحلة من وهن
(ضعف) واستسلام وسلب للإدارة.
ولكي لا ننسى فإننا مطالبون بإحياء هذه الذكرى العظيمة لتبقى في ذاكرة أجيال الأمة، وخاصة في هذه المرحلة حيث يحاول المستعمر وأتباعه وبكل وسائلهم على محوها من ذاكرتنا، لأنها تتناقض مع مخططاتهم ومشاريعهم التي هي في الأصل ضد مصالح الأمة وضد نهضتها وتطورها ولا تتفق إلا مع مصالحها البغيضة.
وعليه وكي لا ننسى فإننا مطالبون باستمرار إحياء هذه الذكرى وذلك للأسباب التالية :
- إن في إحيائها استلهام العبر والدروس بأن العزة والنصر لا تأتي إلا من تقديم التضحيات، وأن الاستسلام لما هو موجود في هذه المرحلة يتعارض مع مصالح هذه الأمة العظيمة ونهضتها وتطورها.
- في إحيائها استذكار للمشروع القوي الذي مثله هؤلاء القادة. وأن نهضة الأمة مرتبطة بهذا المشروع، الذي قامت الإمبريالية والصهيونية وأتباعهم بتجهيز كل التدابير والمبررات والأسلحة وكل ما يمكن تجهيزه للقضاء عليه لأنهم يعلموا كل العلم أنه يمثل نهضة الأمة ورفعتها وتطورها.
- أن هذه الذكرى تمثل معنى المقاومة ومعنى التضحية وأن الطريق الوحيد للتحرر هو المقاومة وليست مشاريع التسوية، المهادنة، والاستسلام للواقع المرير الذي تعيشه أمتنا في هذه المرحلة.
- إن فيها استذكار للنهج الذي اختطه الشهيد، والذي أساسه أن وحدة الأمة هي بداية الطريق لتحررها ونهضتها، وأن الفرقة تؤدي إلى الاستسلام ونهب خيراتها وقدراتها من قبل المستعمر البغيض.
- وفي إحيائها رد على كل مغرض يريد أن يوصل الأمة إلى التشكيك بقدرتها، وأن هذه الأمة على مر التاريخ هي مصنع ومنبع للرجال والقادة العظماء الذين قادوها إلى النصر والهيبة في مراحل تطورها وبناؤها. وأن هذه الأمة العظيمة قد مرت على مر التاريخ بمراحل عزة ونصر وهيبة، وكانت ذات دور حضاري وإنساني بين الأمم.
- وفي إحيائها تذكير بالاعتماد على الذات وعلى مقدرات الأمة وليس التبعية والاعتماد على الأجنبي حتى في أبسط الأمور، والنظر إلى تجربة القيادة العراقية في عهد الرئيس الشهيد رحمه الله وكيف وصلت إلى ذروتها في الاعتماد على الذات والتحرر من قيود الأجنبي، ووجود مجتمع نظيف خالي من الفساد والمخدرات وسيطرة أصحاب النفوذ ونقارنها بالمجتمع العربي اليوم وإلى أين وصلنا.
- وأن هذه الذكرى فيها تذكير بوجود خيانة في جسد الأمة تتمثل في أذناب المستعمر وأتباعه الذي لهم الدور الرئيسي في وصول الأمة إلى ما هي عليه. وأن من واجبنا جميعا التخلص من هذا العضو العفن الذي لا يمت ولا يتوافق مع جسد الأمة الأصيلة.
- وفيها كذلك التواصل ما بيننا وبين الأجيال القادمة، حتى لا ترسخ في أذهانهم هذه المرحلة العصيبة التي تمر علينا والتي يحاول المستعمر وأذنابه بكل ما أوتوا من قوة على جعلها سمة لهذه الأمة.
- وفي إحياء ذكرى استشهاد هؤلاء الأبطال مواقف للعروبة والإسلام وللإنسانية جمعاء.
* العروبة : أننا أمة واحدة لها سماتها ومميزاتها وبصماتها على مر التاريخ وأنها أمة صاحبة رسالة، وأن اندماج هذه الأمة مع الأمم الأخرى لا يكون على حساب مبادئها وعقيدتها ومصالحها كما يحدث اليوم من نشر للعولمة وما يتبعها في مجتمعنا العربي، وأن هذه الأمة هي أمة واحدة لا يليق بها أن تتسابق أقطارها لإرضاء الإمبريالية والصهيونية والمستعمر البغيض، في الوقت الذي قدمت فيه التضحيات العظيمة لتبقى راية الأمة مرفوعة عاليا على مر التاريخ.
* الإسلام : أن الجهاد والاستشهاد واجب على كل مسلم، كيف والأمة اليوم تقع تحت ظلم واضطهاد واضح وبين للقاصي والداني، ألم يحين موعد إعلان الجهاد؟ ولو في أضعف إيمانه بأن نقف مع أخوتنا المجاهدين في المقاومة الباسلة، الذين يجسدون كل معاني البطولة والفداء في ساحات النضال ويسطروا البطولات ويقدموا التضحيات من أجل أن تبق راية الحق والدين مرفوعة عاليا.
* الإنسانية : أننا أمة صاحبة رسالة وتبقى كذلك، وأن الظلم الذي تتعرض له لن يثنيها عن دورها في نهضة الأمم، وأنها قدمت على مر التاريخ صور ناهضة من نشر الأمن والسلام والاستقرار والحضارات، ومرت في مراحل ظلم عديدة إلا أنها نهضت من جديد لتؤدي الدور المتميز بين الأمم، وأن محاولات الإمبريالية والصهيونية العالمية المتكررة على إنهاء نهضة هذه الأمة ودورها وتطورها لن تكون نهايته إلا الفشل الذر يع، وان هذه الأمة هي مصنع للرجال والقادة العظماء، يستشهد قائد ويبرز آخر في كل مرحلة من مراحل نهضتها وتطورها.
لكي لا ننسى :
إننا على موعد من ذكرى للتاريخ وللعروبة والإسلام والإنسانية جمعاء، وفيها العديد من المعاني والعبر، وفيها استذكار لمرحلة من مراحل هذه الأمة العظيمة.
فلا نكون ناكرين لذاتنا ولنتذكر دائما أننا أمة الخير والسلام وأمة الرسالات التي تميزنا عن الأمم، ولنعيد ذاكرتنا إلى الوراء قليلا ما قبل احتلال العراق، عندما وقف أبطال الأمة على بوابتها الشرقية بكل ثبات واقتدار لردع أعداء الأمة عن انتهاك كرامتها وعزتها وما حدث من احتلال من قبل الامبريالية لهذا العضو الرئيسي في جسد الأمة ما كان ليحدث لولا تقاعس البعض وخيانة الآخر وتصديق الأكاذيب التي أطلقت في تلك المرحلة والتي ثبت زيفها من جهة وصدق كل ما أطلقة قائد الأمة الشهيد صدام حسين رحمه الله من جهة أخرى.

إن هذه الذكرى هي موعد مصارحة مع ذاتنا ومحاسبة لأنفسنا:
· أين كنا؟ وأين أصبحنا؟
· هل قدم كل منا دوره في هذه الأمة ولو الحد الأدنى؟
· هل استحضرنا دورنا الحضاري على مر التاريخ؟
· هل ناقشنا كل الأكاذيب والتصريحات التي أطلقت من الأعداء وأذنابهم قبل الاحتلال؟ وكيف ثبت وباعترافهم زيغها وبعدها عن الحقيقة؟
· هل ناقشنا مدى صدق التصريحات التي أطلقها القائد الشهيد ورفاقه رحمهم الله؟ وكيف كانوا هم وحدهم من أطلق الحقيقة المجردة وباعتراف أعدائهم؟
· هل نظرنا إلى مدى الفشل الذي وصلت إليه الأمة عندما تخلت عن دورها،؟ وكيف أصبحنا نلهث خلف مشاريع التسوية الزائفة؟ ويركض كل واحد منا خلف عيشه وعيش أولاده ليعيش حياة كريمة....... دون جدوى؟
· هل نظرنا إلى الفساد والإفساد الذي وصلت إليه مجتمعاتنا من خلال قوانين وتشريعات فرضت وتفرض كل يوم من قبل أعداء الأمة؟
· ألا ننظر إلى قضية التحرير " قضية فلسطين " وكيف أصبح مسماها (الصراع الفلسطيني – (الإسرائيلي))؟
· ألا، و.............الخ؟ الكثير الكثير من التساؤلات نطرحها عندما نصارح أنفسنا؟
فأعود وأكرر أن علينا أن نحيي هذه الذكرى العظيمة ونصارح أنفسنا من خلال استذكار الدروس والعبر من تجربة قريبة وليست بعيدة، تجربة قيادة أبت إلا أن تكون مرفوعة الرأس وتسجل درسا عظيما للتاريخ والأجيال القادمة.
الخميس 3 محرم 1432 / 9 كانون الاول 2010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حتى لا ننسى المهندس صهيب الصرايرة – الكرك – الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: بيانات الحزب والجبهة-
انتقل الى: