ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تصريح الامين العام لجبهة التحرير العربية حول التطورات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




تصريح الامين العام لجبهة التحرير العربية حول التطورات Empty
مُساهمةموضوع: تصريح الامين العام لجبهة التحرير العربية حول التطورات   تصريح الامين العام لجبهة التحرير العربية حول التطورات Emptyالجمعة ديسمبر 17, 2010 12:43 am

تصريح الامين العام لجبهة التحرير العربية حول التطورات


بسم الله الرحمن الرحيم

حول التطورات السياسية الراهنة, صرح الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم بما يلي:
بعد أن انحازت كلينتون إلى الموقف الإسرائيلي وأسقطت ربط المفوضات بوقف
مؤقت للاستيطان وذلك بخطابها في مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط فقد
أوضحت عدة ثوابت في السياسة الأميركية أهمها:
أولا: عدم قدرة الإدارة
الأميركية في ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان أو حتى تطبيق
تعهداتهم في خارطة الطريق ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تتعارض مع
المواثيق الدولية في عدم إجراء تغييرات ديموغرافية على المناطق المحتلة.
فإسرائيل
مستمرة في سياسة هدم البيوت ومصادرة الأراضي, وبناء المستوطنات وتهويد
القدس دون رادع. وأخرها تهديد 50 ألف وحدة سكنيه في الأراضي الفلسطينية
المحتلة وتقوم الجرافات بهدم بعضها.
الأمر الثاني: أن الولايات المتحدة
الأميركية ضد أية خطوات تتخذها المنظمة لتحويل القضية إلى المؤسسات
الدولية مثل مجلس الأمن أو الجمعية العمومية واستمرار التفرد الأميركي في
احتكار حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واعتبار أية خطوة هي عمل انفرادي
واستفزازي.
الأمر الثالث: قطع الطريق على أوروبا وإمكانية تقديم
مبادرات لحل الصراع وفي خطابها "كلينتون" أطلقت النار على مقترحات تقدمها
أوروبا يفرض على الطرفين وتركت ذلك للولايات المتحدة وحدها وعندما ترى ذلك
مناسباً.
وادعت أنها سوف تبدأ مفاوضات غير مباشرة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من اجل الوصول إلى اتفاق إطار عمل لكافة القضايا المطروحة.
هذا
الخطاب وهذا التوجه أوجد ارتياحاً عاماً في إسرائيل, ولدى نتنياهو وحكومته
حيث أن هيلاري كلينتون لم تخفي تفهمها للاعتبارات الإسرائيلية الأمنية
أمام هذا الواقع فلم يعد جائزاً المراهنة على الموقف الأميركي والسير
مجدداً في المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة التي لن تصل إلى أية نتيجة
في ظل ثوابت السياسة الأميركية وعدم قدرة أميركا حتى على وقف مؤقت
للاستيطان فما بالك في المواضيع الأكثر تعقيداً كالقدس والحدود واللاجئين
الخ من القضايا الشائكة.
إن هذا الوضوح الأميركي يفرض على السلطة إعادة
النظر في إستراتيجيتها فليست أميركا قدرنا. وعلينا التوجه إلى بقية دول
العالم فالرسالة التي توجه بها 26 مسئول أوروبي سابق إلى كاترين اشتون
والى وزراء خارجية الدول الأوروبية.
كما طالبوا ضمن خطوات أخرى بمقاطعة
المستوطنات ووضعوا حدوداً نهائية للمفاوضات وذلك بحدود أيلول 2011 والتوجه
بعدها بالقضية ككل إلى المجتمع الدولي علماً انه صدر بيان عن اجتماع وزراء
خارجية الدول يؤكد عدم الاعتراف بالمستوطنات لذلك نرى ضرورة تعزيز
العلاقات مع أوروبا ومع روسيا ودول أوروبا الشرقية إضافة إلى دول الشرق
الأقصى ومنها الصين واليابان.
إن أوروبا بزعامة فرنسا وألمانيا أثبتت
القدرة على مواجهة الولايات المتحدة الأميركية والدليل على ذلك فان فرنسا
كعضو دائم في مجلس الأمن لم تؤيد الغزو الأميركي البريطاني للعراق, وحالت
دون اتخاذ قرار بالغزو في مجلس الأمن.
لذلك نرى ضرورة المراهنة على أوروبا وإسقاط الرهان على أميركا في إمكانية فرض حل على إسرائيل بعدما سقطت هذه الفرضية.
نرى
ضرورة تعزيز علاقاتنا بالدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية كالبرازيل
والأرجنتين والارغواي التي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في
بداية العام 2011 والطلب إلى الدول العربية بإقامة أوثق العلاقات معها مما
يشجع الدول الأخرى على الاعتراف بالدولة الفلسطينية, كما أن علينا التوجه
إلى الجمعية العمومية لانتزاع قرار ملزم تحت بند متضامنون من اجل السلام,
والاعتراف بالدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية بعاصمتها القدس وإدانة
الإجراءات الإسرائيلية.
وأخيراً فان على الدول العربية اتخاذ موقف
تشجيعي لأوروبا وذلك بتعزيز العلاقات الاقتصادية معها وخروج الوطن العربي
من سياسة الاقتصاد التابع للولايات المتحدة الذي لم يؤدي إلا إلى مزيد من
الخراب الاقتصادي وتدمير لاقتصاديات الدول العربية الناشئة.
كما أننا
نرى ضرورة وأمام هذه الإستراتيجية الأميركية دعوة المجلس المركزي للانعقاد
في حال تعذر عقد المجلس الوطني لوضع سياسة مواجهة للعدوان الإسرائيلي
المستمر على شعبنا ووضع الخطط لمواجهة الظروف السياسية واتخاذ موقف واضح
من الولايات المتحدة الأميركية.والدعوة إلى انجاز المصالحة الوطنية
الفلسطينية حيث لم يعد أي عائق سياسي أمام المصالحة بعد ما وصلت المفاوضات
إلى طريق مسدود, كما نرى تعزيز المقاومة ومنها الشعبية في مواجهة إجراءات
العدو التصعيدية.
وإنها لثورة حتى التحرير العربية


البريد الإلكتروني للمرسل: hanaaalfar@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصريح الامين العام لجبهة التحرير العربية حول التطورات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: قسم المقالات والتحليل الاخباري-
انتقل الى: