ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آخر طغاة العصر الطاغيه معمر القذافي ؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي
عضو حزب البعث العربي الاشتراكي



عدد المساهمات : 969
تاريخ التسجيل : 01/11/2010

آخر طغاة العصر الطاغيه معمر القذافي  ؟؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: آخر طغاة العصر الطاغيه معمر القذافي ؟؟؟    آخر طغاة العصر الطاغيه معمر القذافي  ؟؟؟  Emptyالسبت فبراير 26, 2011 3:02 am


آخر طغاة العصر الطاغيه معمر القذافي  ؟؟؟  182652_1850887758867_1440947379_2146245_2977445_n
آخر طغاة العصر الطاغيه معمر القذافي ؟؟؟
2011-02-26
آخر طغاة العصر الطاغيه معمر القذافي؟؟؟
يقول زبغنيو بريجينسكي ان الطغاة أيام زمان كان باستطاعتهم أن يسيطروا على ملايين من البشر لكن لم يكن بمقدورهم أن يقتلوا مليونا !
في أيامنا هذه بأمكان الطغاة أن يقتلوا مليونا لكنهم لن يستطيعوا أن يسيطروا حتى على أقل من المليون !
طغاة هذا العصر ، العرب منهم على الأخص ، تعلموا الدرس جيدا ، أتقنوا فنون القتل وأقاموا المذابح لكنهم لم يستوعبوا فكرة عجزهم عن حكم شعوبهم التي ابتليت بهم ، وصبرت على ظلمهم حتى جاء اليوم وقت الحساب ، آخر هؤلاء وليس أخيرهم العقيد القذافي مؤسس " الجاهيرية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى " و" ملك ملوك أفريفيا " وقائد جيوش التحرير في العالم ومؤلف " الكتاب الأخضر " المقدس سفر الثورات وانجيل الجهاد ودليل المضطهدين في العالم ( ! ) ، والذي عمد وهو على أبواب نهاية خدماته الجليلة الى اطلاق مأثرة جديدة له تفوق فيها على العديد من نظرائه الطغاة من العرب وحتى من غير العرب وهي دعوته مرتزقته الذين جلبهم من أحراش القارة وغاباتها ، وكذلك رجال مخابراته وأعوانه ألى قتل أبناء شعبه فردا فردا ، وتدمير بيوتهم بيتا بيتا ، لا لسبب الا لأنهم سعوا لممارسة حق كفلته لهم كل الشرائع والمواثيق الدولية ، وهو الحق في التعبير ، الحق في ممارسة الديمقراطية ، الحق في الحياة الكريمة ، والحق في طلب التغيير الذي ينشدونه لبلدهم ولاجيالهم القادمة .
ولم يكن غربيا على القذافي اتخاذ مثل هذا الموقف المشين وهوالمريض بالسايكوباثيا ، والمهووس بالعروض الهزلية البهلوانية التي جعلته موضع سخرية وتنكيت في كل مكان يحط فيه ، كما لم يكن غريبا أن يقابل هذا الموقف بالادانة والشجب حتى من قبل أصدقائه الخلص من مسؤولين رسميين وسياسيين وكتاب كانوا الى حين قريب يلهجون بمآثره القومية والوطنية ، وقد دعوه اليوم على استحياء لحقن دماء مواطنيه والعمل على وقف المذابح ، والاكتفاء بمن ماتوا شنقا أو حرقا !
القذافي ليس استثناءا عن طغاة العصر العرب فهو يحكم ليبيا منذ اثنين واربعين عاما بقبضة حديدية تتناغم مع شخصيته الغريبة الأطوار ، ورغم أن بلاده تنتج 1.6 مليون برميل من النفط يوميا ( 2 % من الانتاج العالمي ) ويبلغ دخلها القومي أكثر من 60 مليار دولار سنويا الا أن معظم مواطنيه الذين يصل عددهم الى سبعة ملايين يعيشون في مستوى اقتصادي متدن ، ونسبة عالية منهم تحت خط الفقر في الوقت الذي تتركز فيه الثروة لديه ولدى أسرته ونخبة قليلة من أعوانه وتابعيه ( كشفت وثائق ويكيليكس الأخيرة ان القذافي وأسرته يمتلكون حصصا كبيرة في قطاعات النفط والغاز والاتصالات والبنية التحتية للتنمية وقطاعي الفنادق والاعلام ، وأنه شخصيا يحصل وبشكل مباشر على عشرات المليارات من الدولارات سنويا من عائدات النفط المصدر عبر شركة النفط الحكومية ) ، وهو ينفق على نشاطاته الخارجية وعلاقاته بمجموعات ومنظمات وشخصيات سياسية واعلامية في دول معينة ملايين الدولارات ارضاءا لنزواته الخاصة ولتجميل صورته لدى الراي العام في تلك الدول ، ومن دون خضوع تلك المصروفات للمساءلة أو للتدقيق في بلده !
وأبناء ليبيا ايضا كغيرهم من شعوب هذه الأمة المبتلاة بحكامها يعانون في ظل سيطرة القذافي على ادارة الدولة بشكل كامل من حالات انتهاك حرياتهم الاساسية ، وانعدام ابسط الحقوق المكفولة للبشر كحرية التعبير والحق في تشكيل الاحزاب والمنظمات ، وكذلك ظاهرة خضوع مؤسسات قطاع الاعلام لسيطرة الدولة المباشرة لضمان ترويج فكر السلطة وحجب المعلومة التي يرى النظام أنها تفضح سيرته وتحركاته المريبة ، وقد اصطنع النظام فكرة ( اللجان الشعبية ) التي تضم مجموعات من رجال المخابرات والأمن والأعوان المقربين لاحتواء أية نشاطات مناوئة للسلطة ، والعمل على اذكاء الروح القبلية وخلق الانقسامات داخل بنية المجتمع الواحد لضمان السيطرة المباشر ة ، وقد أدى ذلك الى تغييب الهوية الوطنية الجامعة وبروز الهويات الفرعية وفقدان الحماس المجتمعي .
على أن هذا كله لم يمنع العديد من القطاعات الشعبية من استثمار كل فرصة تتاح لهم لرفع اصواتهم بوجه النظام والمطالبة بحقوقهم العادلة رغم شدة حملات القمع والتضييق التي تمارس ضدهم ، وشهدت الاعوام الأربعون لسلطة القذافي موجات احتجاجات وتظاهرات واضرابات في مدن ليبية عديدة كان النظام يحجب أخبارها عن العالم ويعمل على قمعها بطرق وأساليب مختلفة ، فقد أعدم في سبعينيات القرن المنصرم كوكبة من ضباط الجيش ( 22 ضابطا ) وشخصيات اجتماعية معروفة اتهموا بالتحضير لمحاولة انقلابية كما تمت تصفية عناصر قيادية في المعارضة كانت تقيم في الخارج ، وفي عام 1984 تم التخلص من مجموعة من كبار الضباط تحت نفس المزاعم : التخطيط لانقلاب عسكري ، وتكررت نفس اللعبة عام 1993 أيضا ، وفي عام 1996 أقدم النظام على ارنكاب أبشع عملية انتقام من معارضيه اذ تم اعدام 1167 سجينا سياسيا على دفعات بدعوى معاداتهم لسلطة الشعب ( ! ) ، واعترف القذافي بجريمته فيما بعد قائلا ان لأسر الضحايا الحق في معرفة ماذا فعل أبناؤهم الذين استحقوا الموت !
ورغم هذا السجل الدموي المرعب اسنطاع القذافي أن يركب الموجة القومية في فترات مختلفة من تاريخه السياسي وابتداءا من تقربه من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في بدايات صعوده الى السلطة وادعائه أنه أصبح ( أمينا للقومية العربية ) بعد رحيل الزعيم المصري وحتى تبنيه المزعوم للقضايا العربية العادلة كقضية فلسطين وقضية العراق وصولا الى قضايا الحرية في أفريقيا والعالم ، ودفعه جنون العظمة الذي سكن عقله الى توظيف أموال طائلة وأنشاء مؤسسات ومراكز فكرية استخدم فيها مفكرين وباحثين وكتابا معروفين عملوا على الترويج لنظريته الثالثة ومنجزاته القومية ( ! ) ، وحتى للاشادة بقدراته الابداعية في مجال الرواية !
وفي مجال علاقاته الدولية لم يكن القذافي أحسن حالا مما هو عليه مع أبناء جلدته اذ اعتبرته العديد من الدول والمنظمات الدولية عنصرا مخربا وغير مرحب به ، بل وعدته بعضها شخصية منبوذة لا يمكن الوثوق بها فهو شديد التقلب والتارجح في مواقفه التي تبدو وكانها صادرة عن انسان غير سوي ، يكفي أن نشير الى اقدامه على ارتكاب جريمة اسقاط الطائرة الاميركية فوق ( لوكربي ) والتي ادت الى مقتل 280 شخصا عام 1988 ثم انكاره لمسؤوليته عن الحادث حتى عام 2203 حين اعترف رسميا بمسؤوليته المباشرة وتحمل الشعب الليبي دفع تعويضات لاسر الضحايا بلغت 2.7 مليار دولار !
وأيضا في بداية عقد الثمانينيات من القرن الماضي كان القذافي قد شرع بانشاء مفاعل نووي ومختبر للابحاث كلف مليارات الدولارات ، لكنه بعد عشرين عاما وبعد تحقيق تقدم ملحوظ في اطار استغلال الذرة في الاغراض السلمية ندم على خطوته تلك وسلم كل معدات البرنامج والوقود النووي المشترى من دول عديدة الى الولايات المتحدة سعيا منه لكسب ودها !
وفي الواقعتين ، حادثة لوكربي وحالة المفاعل النووي لم يجد من يحمله في بلده مسؤولية اتخاذ قرارات ارتجالية وغير مدروسة كهذه كلفت الدولة مليارات من الدولارات كان يمكن أن تنفق في تنمية حقيقية تفيد الوطن والمواطن ، وكيف يمكن لمواطن في " جماهيرية " القذافي وحتى لمسؤول فيها أن يخضعه لمساءلة كهذه ، وهو الحاكم المطلق الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟
آخر القول : ان نموذجا مثل القذافي ينبغي أن لا يظل له مكان في عالم اليوم ، حيث التغيير يفرض نفسه ، والثورة لا تجري تحولا في موازين القوى فحسب أنما تنتزع السلطة الفعلية من أيدي الطغاة لتسلمها الى ممثلي الشعب الحقيقيين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آخر طغاة العصر الطاغيه معمر القذافي ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى التقرير ومقالات-
انتقل الى: