جهينه الزبيدي عضو جبهة التحرير العربية
عدد المساهمات : 347 تاريخ التسجيل : 05/11/2010
| موضوع: البشرية تحتاج إلي ثورة القاهرة في كل مكان " الإثنين فبراير 28, 2011 3:22 am | |
| "البشرية تحتاج إلي ثورة القاهرة في كل مكان " بقلم أندريا لونت/وكالة انتر بريس سيرفس موقع"جبهة التحريرالعربية أستاذ علم الإجتماع البرتغالي بوافينتورا دي سوسا سانتوس Credit:Courtesy of Boaventura de Sousa Santos نيويورك, فبراير (آي بي إس) - ر"كل جيل يحتاج إلى ثورة جديدة". هذه المقولة الشهيرة التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة توماس جيفرسون منذ أكثر من 200 سنة، أصبحت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، علي ضوء إرادة الشباب في جميع أنحاء العالم بأن تسجل2011 سنة التغيير العارم، كما إتضح بالفعل من ثوراتهم في تونس ومصر. هذا هو ما صرح به الكاتب وأستاذ علم الإجتماع بجامعة كويمبرا البرتغالية بوافينتورا دي سوسا سانتوس، في لقاء مع وكالة انتر بريس سيرفس لتقييم الأحداث ووقعها علي دورة المنتدي الإجتماعي العالمي في داكار في الفترة 6-11 من هذا الشهر. فشرح أن ثورة الشباب في تونس ومصر "تبرهن علي حدوث تغيير هام في توجهات أنشطة المعارضة الشعبية. فحتى الآن كانت القضية المطروحة هي كيفية التنسيق بين الأحزاب التقدمية والحركات الاجتماعية التقدمية والمنظمات غير الحكومية". "أما اليوم، فالسؤال المحوري الجديد هو كيفية التفاعل بين الأحزاب والحركات الاجتماعية التقدمية، مع جماهير المواطنين غير المنظمة بالمفهوم التقليدي”. وأكد العالم الإجتماعي المعروف أن التغيير الحقيقي في العالم سوف يحدث عندما تتعدد "القاهرات" (في إشارة لعاصمة مصر) وتتزامن في جميع أنحاء الأرض. وبسؤاله عن وقع هذه الثورات الشبابية علي دورة المنتدي الإجتماعي العالمي الأخيرة، شرح لوكالة انتر بريس سيرفس أنها كانت "ناجحة لأسباب مختلفة. أولا، جاءت القضايا الأفريقية ومساهمة أفريقيا في العالم في قلب إجتماع المنتدى الاجتماعي العالمي، تزامننا مع إحتفال الشعوب بثورة التحرير في مصر التي برهنت علي وجود وسائل نضال جديدة”. هذا التركيز علي القضايا الأفريقية في دورة داكار كان بمثابة مصدر إلهام قوي للسنة الدولية للامم المتحدة للأهالي المنحدرين من أصل أفريقي، التي بدأت لتوها. وإستطرد دي سوسا سانتوس شارحا "ثانيا، تم تخصيص كمية غير مسبوقة من الوقت لمتابعة إجتماعات التقارب بين الحركات الاجتماعية بغية التخطيط لإجراءات جماعية مشتركة” "وثالثا، ركزت دورة داكار علي تجديد أجندة المنتدي الإجتماعي العالمي لإتاحة الفرصة للمطالب السياسية المتقدمة عالميا، دون المساس بالطابع الشمولي لاجتماعاته وتعزيز التعليم الذاتي والتدريب عبر الحدود الوطنية”، وفقا للعالم الإجتماعي. وأجاب دو سوسا سانتوس علي سؤال انتر بريس سيرفس عن المنهج السليم المطلوب لإحداث تغييرات حقيقة في العالم، قائلا أن "المجتمع المدني إعتاد علي أن ينظر إلي الشباب علي أنهم بمنأي عن السياسة، وضحية "غسيل دماغ" من قبل الاستهلاكية الشاملة ووسائل الإعلام، مع فقدان الدوافع الإجتماعية". ثم أكد "لكنه تبين الآن أن التغيير الحقيقي في العالم هو ممكن عندما يتم التوصل إلى عتبة تتساوي فيها السياسة مع حياة الإنسان وكرامته”. وعن الدروس التي يمكن إستخلاصها الأزمة المالية العالمية، قال دو سوسا سانتوي أن "الرأسمالية أصبحت الآن أكثر تدميرا من أي وقت مضى من خلال تماديها في سحق العاملين ونهب أجورهم وتدمير ما تبقي من "العقد الاجتماعي"، وأيضا عبر إسكات جميع الأزمات الحيوية والحضارية الأخري التي تواجه البشرية”. وإختتم حديثه لوكالة انتر بريس سيرفس مؤكدا أنه طالما يستمر "العمل علي حل الأزمة"، فتستمر عملية التدمير... إلي حين تظهر "قاهرات" كثيرة في جميع أنحاء العالم".(آي بي إس
| |
|