ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السياسيون والبرلمانيون خرجوا يؤيدون تظاهرات البحرين ويقمعونها بالعراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بطرس توما
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

السياسيون والبرلمانيون خرجوا يؤيدون تظاهرات البحرين ويقمعونها بالعراق Empty
مُساهمةموضوع: السياسيون والبرلمانيون خرجوا يؤيدون تظاهرات البحرين ويقمعونها بالعراق   السياسيون والبرلمانيون خرجوا يؤيدون تظاهرات البحرين ويقمعونها بالعراق Emptyالإثنين أبريل 18, 2011 3:34 pm

السياسيون والبرلمانيون خرجوا يؤيدون تظاهرات البحرين ويقمعونها بالعراق Wh_63259377
د.مهند العزاوي لفضائية البغدادية ...السياسيون والبرلمانيون خرجوا يؤيدون تظاهرات البحرين ويقمعونها بالعراق
قال الدكتور مهند العزاوي رئيس مركز صقر للدراسات الإستراتيجية لفضائية البغدادية العراقية وفي برنامج "أخر الأسبوع" محللا المشهد العراقي حيث قال عن الانهيار الأمني - شهدنا طيلة ثماني سنوات تسوق الحكومة والطبقة السياسية الفشل الأمني والعسكري على انه انجاز وتفوق , وهو بالحقيقة نوع من أنواع الدعاية السياسية, لان المشهد الأمني جذره المشهد السياسي , كما ان طبيعة الاضطراب السياسي يلقي بظلاله على الواقع الأمني في العراق, أذا ما أخذنا بنظر الاعتبار ان هناك خلل بنيويي في الملف الأمني, لأنه لم يرتكز حتى اليوم على مقومات أساسية , وأبرزها طبيعة التهديد العراقي الخارجي والداخلي وهو تهديد مزدوج, ولعل الأمن في العراق هو وليد الدفاع, وبما ان الدفاع في العراق غائب أي يعني ان الأمن هش ويتعكز في كافة مفاصله, إضافة الى اعتماد الأمن بالأصل على المواطن كما هو في غالبية الدول بالعالم, ويفترض ان المواطن العراقي هو محور الأمن , ولكن طبيعة وسلوك المؤسسات الأمنية العراقية لا ترتقي الى هذا الفهم ويكاد يكون الكثير من تلك القوات تستعدي المواطن العراقي بسلوكها وتصرفاتها وانفلاتها, وشهدنا الكثير من مفاصل الاستهداف للمواطن العراقي وبرز جليا عبر قمع التظاهرات السلمية عند خروج الشارع العراقي الغاضب في التظاهرات السلمية, وتعود هذه التصرفات الى تراكمات تعود لعام2005 وحتى الآن.
وفي تقييم وضع العراق في الذكرى الثامنة للاحتلال الأمريكي للعراق , قال - ان غزو العراق يوصفه القانون الدولي عدوان خارج إطار الشرعية الدولية , وبالتالي ما جرى يمثل نكبة وكارثة وجرائم ضد الإنسانية في العراق على اثر العدوان , لا يمكن توصيفه كما تصفه الأدوات السياسية تغييراً وتحريراً, وهو كواقع احتلال وغزو وعدوان, وبذلك تكبد العراق خسائر وضحايا بشرية ومالية كبيرة, ترتقي لمستوى جرائم الإبادة البشرية,ونحن اليوم بعد ثماني سنوات من الاحتلال لا يزال هناك تلويح بالتهديد ضمن فلسفة شد الأطراف بين القوة الدولية والقوة الإقليمية المهيمنة على الساحة العراقية, وتعمل وفق سياسة الخوف "العملية السياسية فوبيا" لتوحي الولايات المتحدة الأمريكية بان العملية السياسية التي أنتجتها هي خلاص العراق, إضافة الى ما يلوح به "غيتس" وعدد من المنظرين الأمريكان "الحرب الأهلية فوبيا" وبث المخاوف من حرب أهلية وفق مفاصل الصراع السياسي الذي نشهده اليوم ,إضافة الى التهديد الخارجي, ونحن نعلم ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تبني دولة طيلة السنوات الماضية, وسمحت لظواهر التمدد الإقليمي والانتشار المليشياوي, وطوئفة القوة والسياسة, والإرهاب السياسي الذي يمارس ضد الشعب العراقي, وبالتالي هذا ما أنتجته الولايات المتحدة الأمريكية ومع الأسف نشهد ان الاعلام والأدوات السياسية توصف جميع المظاهر الدموية والإرهابية بالتجربة الديمقراطية, وهناك فرق كبير بين التجربة الديمقراطية الحقيقية ما يجري في العراق حيث هناك تردي حقيقي اضطراب سياسي واضطراب امني, وهنا خلط بالمفاهيم والأفكار, في محاولة لتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق, مع التوضيح للخلط الإعلامي الذي يرتقي لمستوى الدعاية السياسية بين اتفاقية "صوفا" لبقاء القوات وإستراتيجية "أوباما" التي أعلنها للانسحاب من العراق , ويقف الشارع العراقي بين ما يسمى التشويش السياسي والدعائي الذي يلقي بظلاله على حراك الشارع ,ولكن الايجابي هو ان الشارع العراقي واعي ومستمر بالتظاهر مطالبا بحقوقه الأساسية والثابتة التي كفلها له القانون.
وبخصوص الانسحاب وتهديد مقتدى الصدر بإلغاء تجميد جيش المهدي قال- كما أسلفت ان هناك خلط بين اتفاقية "صوفا" وهي اتفاقية مركز القوات وقد وقعتها الولايات المتحدة في 36 دولة , وهي تجيز بقاء القوات بحصانة قانونية وتنفذ العمليات العسكرية دون موافقة الحكومة, ومجسدة بـ94 قاعدة أمريكية متنوعة على ارض العراق بين قواعد إستراتيجية وعملياتية وميدانية , بينما إستراتيجية "أوباما" هي التي حددت توقيتات الانسحاب عندما أعلنها عند وصوله الى السلطة, يجب ان نفرق بينهما, وأنا اعتقد ان الولايات المتحدة الأمريكية جاءت لتبقى, ولا تخرج بهذا الشكل البسيط, ولعلها تلوح بالحرب الأهلية والمخاوف على العملية السياسية, ونقف اليوم أمام صراع الشارع نحو خروج قوات الاحتلال, حيث هناك اعتصام بالموصل منذ خمس أيام على اثر جمعة الرحيل, ولعل الشارع العراقي خرج منذ 10 شباط بثورة الغضب , مطالبا بالتغيير ورحيل القوات , واعتقد أرادة الشارع العراقي واعية, لان الولايات المتحدة الأمريكية لم تحافظ على العراق وقد اذكت الإرهاب السياسي والإرهاب المستورد, ولذلك بقاء القوات ليس في مصلحة الشعب, ولعل الإرادة الوطنية خرجت مطالبة بإنهاء الاحتلال ورحيل القوات, وان رسالة مقتدى الصدر ذات طابع تنويه وتهديد وتقابلها أوراق كثيرة للولايات المتحدة.
وسئل بخصوص ما حال العراق بنزول جيش المهدي قال- لا توجد منطقة رمادية بين العمل مع الاحتلال والعمل ضده, ولعل العملية السياسية هي أنتاج الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية ومن يعمل بالعملية السياسية على الأقل هو مع الإرادة الأمريكية ومنهجها السياسي التي أعدته في العراق, وطالما صرح النظام السياسي والحكوميين بان دولتهم دولة قانون ومؤسسات, وبالتالي يفترض ان الظواهر المسلحة تختفي تماما , ولا ربط بين العمل في العملية السياسية والعمل المقاوم المسلح, ولا يجوز من يرتبط بالعملية السياسية يمتلك مليشيات تمارس التهديد بالنزول الى الشارع, لان من المفترض إخراج الاحتلال هو تكامل سياسي بين القوى الحالية والقوى السياسية المناهضة للاحتلال والتي يعتم عليها إعلاميا وسياسيا وبشكل متعمد وهذا لم يحدث, ويجب لا نخلط الأوراق , لان طبيعة عمل المجاميع الخاصة حيث قرأت تقرير لمعهد "واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" يستعرض الجماعات الخاصة وارتباطاتها وترسانتها المسلحة , ونقف أمام حقيقة ماهو دور الحكومة و ماهو دور الدولة و ماهو دور المجاميع المسلحة وهنا المشكلة الحقيقة, ويعد هذا النزول غير رسمي وغير مبرر لان الاحتلال موجود منذ ثماني سنوات والمقاومة المسلحة موجودة أيضا, ويبدوا ان هناك خلط بالأوراق, ويبدوا ان هناك ضغط إقليمي يمارس عبر هذه الورقة ويقابله ضغط من قبل قوات الاحتلال ويعد ضغط متبادل وكل يحسن شروطه في تمرير الاتفاقية وبقاء النفوذ والقوات وهذه هي اللعبة الدولية الإقليمية التي تجري على ارض العراق.
وبخصوص القمة العربية المفترض عقدها في بغداد ورفض دول مجلس التعاون الخليجي عقدها قال- قبل كل شيء دعينا ننظر ماهية قيمة القمة وقدرة النظام الرسمي العربي, النظام الرسمي العربي يكاد يكون غائب منذ سنين وليس اليوم, ومؤتمرات القمة لا يعدو سوى مؤتمرات هيكلية شكلية بروتوكولية ليس أكثر, ولن ترتقي الى حل الأزمات العربية منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم, وبالتالي مسالة حضور القمة يعد شكليا بروتوكوليا الغاية منه يندرج ضمن الدعاية السياسية لتامين المشروعية البسيطة للوجود السياسي, ونقف أمام سياسة المحاور في المنطقة لان سياسة مجلس التعاون تجاه المنطقة متباينة وتتمسك بالإطار الخليجي وليس بالنظام الرسمي العربي, وشهدنا ترحيل الأزمات العربية وتدويلها في العراق وليبيا واليمن وغيرها, وبذلك لن يرتقي النظام ارسمي للحل العربي وبماذا يستفيد العراق من الحضور سوى أنفاق الأموال التي يستحقها المواطن العراقي أفضل من بروتوكولات المجاملة لهذا الرئيس أو ذلك الملك أو الوزير, ولذا من وجهة نظري ان عقد القمة أصلا غير نافعة للعراق وهناك إصرار رهيب لدى الطبقة السياسية لعقد القمة في ظل الظروف العصيبة, وأنا اعتقد ان النظام الرسمي العربي بالأصل غائب ولا يمتلك الإرادة في صنع القرار الدولي, وعلى الأقل هذه الأموال يفترض ان تصرف على مطالب الشارع الغاضب الذي يعاني من انعدام الخدمات وتردي الأحوال المعيشية والجوع والبطالة والفاقة والفقر, واعتقد ان موقف الخليج جاء كرد فعل على الموقف الغير مسئول للطبقة السياسية والبرلمان في أزمة البحرين.
وحول التصريحات الحكومية والسياسية ضد البحرين وما الغرض منها قال - ان المنظومة الحكومية والدبلوماسية يفترض تحكمها اطر سياسية, ولا يفترض أنها تعمل وفق أهواء وإرادات إقليمية أو تنبع من غرائز هذا الشخص أو ذاك الحزب وارتباطه, وكانت طريقة التعامل مع الأزمة البحرينية غير حيادي , والغرض منه ترحيل الأزمة الداخلية الى خارجية ,وصرف الأنظار عن غضب الشارع العراقي ومطالبه, وبذلك قفز السياسيون البرلمانيون على هذه الحقيقة وخرج يؤيد تظاهرات البحرين ويقمعها بالعراق, وتلك الحزازيات السياسية وما نسميه الشوشرة السياسية, ألقت بظلالها على المشهد بالمنطقة, وقد اذكت الصراع الطائفي من جديد لصرف الأنظار عن الفشل السياسي بالعراق, ولعل نموذج العراق الطائفي بات يصدر لكافة الدول العربية (عرقنة الدول العربية) من الاحتراب الطائفي والفوضى وهذا ما أشار أليه "فرانسيس فوكوياما" عام 1993 علينا ان نرحل العالم الثالث الى العالم الرابع الذي يسوده الإرهاب والفوضى والاحتراب الطائفي والمجازر والتفكيك السياسي, وهذا ما نعيشه اليوم ولم نشهد الرصانة السياسية في السلوك والخطاب والأزمات لدى عدد كبير من السياسيين, ونحن نعلم ان عدد من الأدوات السياسية في جسد السلطة والبرلمان تمثل أجندات ومشاريع أجنبية وإقليمية تتعارض مع أرادة الشارع العراقي الوطنية الساعية للحرية.
برنامج أخر الأسبوع – قناة البغدادية الفضائية –الجمعة 15-4-2011
تقرير أعداد مركز صقر للدراسات الإستراتيجية
16-4-2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السياسيون والبرلمانيون خرجوا يؤيدون تظاهرات البحرين ويقمعونها بالعراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى البحوث ودرسات-
انتقل الى: