ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بطرس توما
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي Empty
مُساهمةموضوع: كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي   كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي Emptyالثلاثاء أبريل 19, 2011 6:51 am

كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي Wh_82969022
كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي
الفصل التاسع
–القسم الثالث [1]

17/04/2011
بعد فشل الضربة القوية في 27 أذار/مارت ؛ظهرت أولى علامات فقدان الثقة على [نظام ]بغداد .ورغم أن معظم الأشارات والظواهر السائدة كانت توحي بأن بغداد مازالت واثقة من قدرتها على أمتصاص/أحتواء أو دحر الهجوم المعادي في النهاية ؛فقد طلبت بغداد من موسكو بيان رأيها بالموقف الحربي عموماً. عندها أو بعدها كسر الحاجز النفسي وبدأ صدام يفكر ما لا يمكن التفكير به حتى الأن– أي سقوط بغداد بيد الأميركان لذا طلب فوراً من روسيا البيضاء (بيلاروسيا) ؛(التي طالما عرضت عليه ملاذاً أمناً)تسهيل أخلاء عاجل لأفراد عائلته؛ وكبار مسؤوليه؛ وكنوزه ؛ وأرشيفه. وفي يومي 29؛و30أذار حطت طائرة نقل خاصة( أليوشين-76)ولفترات قصيرة في مطار صدام الدولي ونقلت ومباشرة الى ’منسك‘ في بيلاروسيا حمولات بالغة الأهمية وأشخاصاً .حلقت الطائرة عبر الأجواء الأيرانية؛ فلم تحاول أيران التدخل في المهمة. أرسل عدي الى منسك في الرحلة الأولى ليشرف على ترتيبات سفر العائلة بكاملها .أثارت الفوضى والأضطراب في المطار شائعات عن هرب صدام وعائلته من البلاد .
وفي 30آذار؛قدم الخبراء العسكريون الروس تحليلاً [تقديراً] مفزعاً للموقف الحربي الى صدام حسين وحلقته الداخلية .تضمن تقرير الأستخبارات الروسية GRU,s؛ في 30أذار؛أسس وخلاصات التحليل الروسي الى الكرملين :
نصح الخبراء الروس القيادة العسكرية العراقية على ألا تتمادى في تفاءلها.المفرط . لا
شك في أن ’الحرب الصاعقة blitzkreig‘؛التي شنتها U.S؛ قد فشلت في السيطرة على و
أحتلال العراق ولا في تدمر جيشه .ومن الواضح أيضاً أن الأميركان قد توحلوا في العراق
وأن حملتهم العسكرية سقطت في مطب لزج. ورغم ذلك فالقيادة العراقية الأن في خطر
الأستهانة بقدرات العدو.....وحتى الأن ما من سبب معقول للتشكيك بعزم الأميركان ولا
بتصميمهم على تحقيق أهدافهم – أكمال غزو العراق ؛ وفي الواقع ؛وبغض النظر عن
بعض أغلاط القيادة العليا للتحالف وحساباتها الخاطئة ؛ألا أن قطعاتهم التي دخلت
العراق كانت بقدرات وأستعداد قتالي عاليين مع رغبة قوية بالقتال...... والخسائر التي
تكبدوها خلال الأثني عشر يوماً الماضية من القتال...... ليست بذات شأن نهائياً من الناحية
العسكرية .لقد ظلت المبادأة بيد التحالف الذي أطبق عليها بعزم .وتحت وفي ظل ظروف
كهذه ؛فأن يعلن العراق أو يتحدث عن نصر سريع على العدو فذلك سيربك قطعاته والشعب
العراقي معاً ؛وفي النتيجة سيؤدي ذلك الى أحباط المعنويات والى خفض وتردي القدرات الدفاعية.
أخذ صدام حسين النصيحة الروسية بجدية عالية ؛وبدأ وعلى الفور أجراء تعديلات سياسية هامة؛ قد تغير مسار الحرب . وفي صباح 31 أذار؛بدت أولى العلامات الدالةعلى أن بغداد تعيد التفكير بأستراتيجيتها واضحة للعيان: وخلال الليل ؛تحركت عناصر من فرقة بغداد /حرس جمهوري شمالاً عبر[ نهر] دجلة؛ دون أن تدمر الجسور [2] ؛وأنفتحت شمال الكوت ؛وبعيداً عن ميدان المعركة .ثم تحركت فرقة نبوخذنصر حرس جمهوري بأتجاه جنوبا شرق نحو الفلوجة ومن ثم نحو كربلاء من الغرب لتعزيز الدفاع فيها ضد فق مش آلية/3 ؛ [أميركية].وفي الوقت نفسه هاجمت عناصر من فق/101صولة جوية ؛فرقة نبوخذنصر حرس جمهوري ولكنها لم تستطع أيقاف تقدمها.وصلت قوة واجب /20؛ وعناصر من فق/101صولة جوية ’سدة الهندية‘ ؛وبعد أشتباك قصير ولكن عنيف للغاية تمكنت من منع العراقيين من فتح أو تخريب السد لأغراق جيب كربلاء. نشطت فق/101صولة جوية قريباً من المسيب [كتبت هكذا Almusayyih]؛بحثاً عن ثغرة أو نقاط واهنة بين مواضع (قواطع) الوحدات العراقية ؛قد تستطيع فق مش آلية/3؛ أختراقها في طريقها الى بغداد .
في 31أذار ؛وفي الوقت الذي دارت فيه كل تلك الأشتباكات ؛كانت القيادة العراقية العليا وعلى الأخص في جيب كربلاء وسط أزمة كبيرة. فخلال ذلك اليوم وصل موفدون رفيعوا المستوى من بغداد لملاقاة كبار القادة مع مذكرة هامة تذكر أولئك القادة بأن لديهم أوامر محددة ؛وأن عليهم التقيد بها حتى لو لم يسمعوا [شيئاً] من صدام .تقضي تلك الأوامر موضوع الأشارة ومن حيث المبدأ بـ ’’ الدفاع حتى الموت ‘‘. وعلى العكس فبمجرد وصول هؤلاء المبعوثين كان كافياً لأحبط معنويات أولئك الذين واصلوا القتال ببسالة وعزم حتى آنذاك .ولم يكن هذا الأحباط دون سبب؛إذ فسر القادة مذكرة صدامتلك لهم؛ بأن القيادة على وشك الهرب ؛ تاركة أياهم ليموتوا لأجل قضية خاسرة. وفي الحقيقة فقد بدأ بعض كبار الضباط يتبادلون وهمساً ما لم يجرءوا أو يخطر على بالهم حتى الأن – أي .....الأبتعاد عن صدام.
تسلم كبار القادة العراقيون الموجودون في قاطع كربلاء نتفاً مهمة من أخبار جديدة ذلك اليوم ولكن هذه المرة من بعض شيعة الجوار .فخلال عطلة نهاية الأسبوع 28-30أذار؛وأدراكاً منها لطبيعة وجو الأزمات في بغداد فقد أتخذت طهران قراراً حاسماً بخصوص الحرب الدائرة في العراق ؛ بعدم التدخل مع تحرك الولايات المتحدة لأسقاط نظام صدام .لذلك ؛فقد ابلغت [أيران] السكان الشيعة بتأجيل’’ أنتفاضتهم ‘‘الكبرى المقررة ضد النظام .وفي الوقت نفسه ؛ضغطت أيران كي يمتنع الشيعة عن مساعدة الولايات المتحدة باي شكل كان وبالذات بعدم الأقرار بشرعية وجودهم في العراق . وفي الأساس أختارت ايران وشيعة العراق الوقوف بعيداً بينما كانت الولايات المتحدة ونظام صدام يسفحان دماء بعضيهما البعض ؛ثم [وبعد أنجلاء الموقف ] ستطلق طهران القوى الشيعية النشطة للأمساك بالسلطة وطرد الأميركان .لقد وصلت تعليمات طهران الى القيادة [الشيعية] في النجف وكربلاء في 30؛أو31آذار- وقد وصلت هذه التعليمات بنفس وقت وصول مبعوثي صدام آنفي الذكر .أستخلص كبار الضباط العراقيين بأن نظام صدام قد أنتهى وأن ما من شيئ يمكن فعله لنظام يموت – أدراك تسبب بتغيير جذري في المقاومة [الدفاع] العراقي لعدة ايام فيما بعد.
يورد الكثير من كبار رسميي الدفاع والأستخبارات العرب والأيرانيين بأنه وحوالي 1نيسان/أبريل ؛أتصل موفدون من مختلف فصائل المعارضة بما فيهم مدعي العلاقات مع الغرب ؛بالعديد من كبار الضباط سواء في جيب كربلاء أو الضواحي الجنوبية لبغداد .أقنع هولاء الموفدون الضباط بالتوصل الى تفاهم مع الأيرانيين من خلال موفديهم المتواجدون بين السكان الشيعة . كانت الصفقة المقترحة تتماشى مع خطوط الأتفاق الذي تم في طهران بين أحمد الجلبي والحكيم والقادةالكرد عشية الحرب . توصلت أيران في الأساس الى صفقة مع أعضاء من القيادة العراقية العليا[!؟]تسمح [!؟]بالأطاحة بصدام ؛على أن يتولى ما سيتبقى من تلك القيادة [العليا] أنشاء عراق أسلامي جديد خلفاً لصدام. وأكثر من ذلك؛وبمباركة قادة الشيعة في النجف وكربلاء فقد أجرى عدة ضباط تكارتة يييييية سرية في منطقة الفلوجة .كما بحثوا في التنسيق مع العراق الأسلامي بعد صدام – ولكن بدون طابع شيعي .
شهد 1/نيسان ؛ هجمات وكمائن في مناطق مختلفة المنطقة الصحراوية غرب العراق ؛وعلى الأخص بأتجاه عام نحو الحدود السورية يشنها كوماندوز عراقيون. حاولت تلك المجموعات منع وعرقلة دخول أ وتقدم القوات الخاصة للتحالف .وعلى طول الطريق الى بغداد أتسمت معظم تلك القتالات بطابع هجمات السبر [جس النبض ]من الطرفين [لتحديد الأخر وأستكشاف نواياه وقدراته] . فالقوات الأميركية والعراقية ما زالتا بعد تحاولان تفهم الموقف الكلي فيما بدأ كمعركة حاسمة ووشيكة في كل الحرب .كثفت الولايات المتحدة قصف بغداد ؛وبالمقابل أطلق صاروخا ’الصمود ‘على الحشود الأميركية قرب النجف :فقوطع أحدهما بصواريخ باتريوت؛ وسقط الأخر في الصحراء دون أن يلحق أذىً بأحد . وبعد زوال مخاطر الفيضان والأغراق ؛أحتلت عناصر من فق مش آلية/3؛جسراً رئيسياً على الفرات قرب الهندية على مسافة 50ميلاً من بغداد. كثف القصف الجوي علىفرقة المدينة – حرس جمهوري لتسريع تقدم فل/5؛الى بغداد؛ وقد أدعى الأميركان أنهم دمروا نصف تلك الفرقة ألا أن ذلك مجرد مبالغات غير موثوقة . وأكثر من ذلك فالقسم الأكبر (الكوكب) من قطعات فق مش آلية/3؛ مازالت تتخبط وسط الكمائن العراقية وعجزت حتى عن أحتلال الجسر [المزعوم] .فالفرقة ما زالت تشق طريقها زحفاً ولكن بدأب نحو بغداد .
في هذه المرحلة ؛ واصل العراقيون – من قطعات الحرس الجمهوري والجيش النظامي المتمركزين على الخط الدفاعي الحلة –الهندية –كربلاء –القتال بعنف . فضلت الوحدات الموت دفاعاً عن صدام لم تجري سوى أنسحابات نادرة لبعض تلك الوحدات فقط . كان التقدم الأميركي هامشياً في أحسن الأحوال ؛رغم شن بعض قطعات فل/5؛هجمات عنيفة وعزومة في محاولات لأختراق الدفاعات العراقيةعلى حافت المراكز السكانية .كان الأندفاع الرئيسي بأتجاه المثلث الذي يضم كربلاء والهندية والأسكندرية .كما واصل الأميركان صراعهم لنقل التعزيزات والأمدادات بما فيها نقل لواء من فق/82محمولة جواً ؛ وسط الكثير من الكمائن ؛ والأشتباكات والقصف المدفعي على طول الطريق من الكويت .وكانت أشرس جيوب المقاومة في الناصرية والسماوة وأبو صخير والنجف .
لاحظت الأستخبارات الروسية أنه ’’ وكي تواصل الوحدات الأميركية تقدمها فقد أضطرت لترك أعداد كبيرة من جنودها وراءها لمحاصرة وتطويق المدن التي ما زالت تحت سيطرة العراقيين ‘‘ .وأكثر من ذلك فأن فق/1؛ مارين؛والتي يفترض توليها تطويق ومنع وصول التعزيزات من الكوت ؛ومقاتلة الجناح الشرقي للدفاعات العراقية ؛مازالت هي نفسها مشتبكة بقتالات موهنة مع قوات عراقية غير نظامية في الديوانية؛ وعاجزة عن الوصول الى الحلة في الوقت المحدد . نجحت قوات مارين أخرى بأجتياح دفاعات’ قلعة سكر ‘؛ وواصلت تقدمها نحو الكوت التي ما زالت بعيدة .
في 2/نيسان ؛رصن فل/5؛سيطرته على الطريق الرئيسي الى بغداد لأجل مواصلة تقدمه حتى لو أضطر الى ترك تشكيلات عراقية كبيرة خلفه .وجدت القيادة الوسطى أنها لا تملك قطعات كافية ولا الوقت لمعالجة جيوب المقاومة. وفل/5؛ماضٍ بمواصلة تقدمه الى قلب بغداد على أمل أن يقنع ذلك القطعات العراقية التي تخطاها بالأستسلام حال أدراكها أن الحرب قد أنتهت . ولكن القصف الجوي ضد تلك الجيوب سيستمر .و أخيراً كان هذا العمل خطوة ومغامرة شجاعة من قبل القيادة الوسطى أذا تذكرنا سجلها بالأستهانة بالمقاومة العراقية . وقال المبتهج دون رامزفيلد للـ CNN؛بأن لدى القوات الأميركية ضوء أخضراً لأجتياح بغداد ؛وما من خط رجعة للقيادة الوسطى .
في الوقت نفسه ؛أقترب ل1؛ فق/ 1مارين؛ من الكوت ؛ ولكنه لم يصطدم بالقوات الرئيسية المدافعة عنها بعد ؛بما فيها فرقة بغداد حرس جمهوري .تسللت وحدات صغيرة من فق مش آلية/3؛بين الدفاعات العراقية في محاولة للوصول الى الطرق المؤدية الى بغداد .أكتنفت جميع هذه التحركات أشتباكات وكمائن وغارات متواصلة. ومع بدء تقدم المارينز نحو الصويرة وحيث تقع مقرات كبرى للحرس الجمهوري؛ وتحرك العناصر الأمامية من فق مش آلية/3؛نحو المسيب ومن ثم الى الأسكندرية ؛قلق البعض !!؟؛لدخول هذه القطعات مناطقاً مكتضة وحيث تغدو صيداً سهلاً للكمائن .ولو تذكرنا ضخامة الوحدات العراقية المتواجدة في المنطقة ؛وعلى الأخص تلك المختبئة داخل المدن الشيعية !! [3]؛[ فقد تتعرض الوحدات الأميركية الأمامية للتطويق وبالتالي تمزيقها ولا وجود لنجدات وتعزيزات قريبة .أنكمش فل/5؛كذلك بفعل المخاوف الجديدة من هجوم كيمياوي بعد التقاط الولايات المتحدة!؟؛رسالة من كلمة واحدة ’دم ‘–(Damm (blood)- الى القطعات العراقية .كانت الرياح مثالية لهجوم بالغاز.ومع ذلك ؛أمر فل/5؛ بمواصلة بل وتسريع التقدم .
في الوقت نفسه ؛حاولت القوات البريطانية يائسة أنهاء [ قتالات] الأعاقة وهي معارك غير حاسمة في جنوب العراق .وخلال ليلة 23أذار؛أندفع الكوماندوز العراقي من البصرة ونصب كمائن كبيرة للدوريات البريطانية؟؛وفي 24أذار؛أضطرت القوات البريطانية في المنطقة؟؟؛للأنسحاب وأعادة تقويم موقفها وكذلك بأساليب قتالها .وقد أورد قائد بريطاني كبير في الساحة ’’المقاومة العراقية الشديدة –بما فيها هجمات القوات غير النظامية التي تحاول تطويق المنطقة بأستخدام النسوة والأطفال؟؟؛ و الخداع – بأجبار القطعات البريطانية على الأنسحلب من البصرة لأعادة التنظيم ‘‘ .
كذلك شنت القوات العراقية في أم قصر هجوماً مقابلاً كبيراً ًضد البريطانيين .كانت مفاجأ ة رائعة؛ لأنها وقعت بعد يوم من أعتبار أن أم قصر باتت تحت سيطرة التحالف تماماً . وبغض النظر عن القصفين الجوي والمدفعي المتواصلين ظلت أم قصر صامدة بأيدي العراقييهن ؛وأن قوات التحالف –ومعظمها بريطاني – لم تجتاح المدينة خوف التورط في حرب مدن وقتالات شوارع .وحتى ليلة 24أذار؛لم يسيطر البريطانيون ألا على الطرق الأستراتيجية المارة عبر أم قصر؛ولكن الأشتباكات العنيفة تواصلت في المناطق السكنية .
تصاعدت المقاومة العراقية في البصرة في اليوم التالي حين تقدمت خمسون دبابة معززة بمدفعية ثقيلة خارج المدينة لمقاتلة البريطانيين بأتجاه مطار البصرة .كان هجوماً مقابلاً شديداً أندفع أساساً لمهاجمة المؤخرات البريطانية الخفيفة العمق . ولكن الأسناد الجوي الكثيف وعلى الأخص أسناد الطائرات من على حاملة الطائرات ’ رويال أرك ‘؛والتي دمرت ’7‘دبابات بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى البحوث ودرسات-
انتقل الى: