ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بطرس توما
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي Empty
مُساهمةموضوع: كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي   كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي Emptyالثلاثاء أبريل 19, 2011 6:56 am


كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي Wh_82969022
كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي
الفصل التاسع
–القسم الثالث [2]

17/04/2011
مطارتها بطيران واطئ عبر شوارع المدينة مما أجبر العراقيين على الأنسحاب الى أماكن أمنة وسط الأحياء السكانية المكتضة .
تواصل القتال في جميع الأمكنة الأخرى .وفي تقريرها ليوم 25أذار قالت ؛الأستخبارات الروسية GRU’’لم تكن قوات التحالف كافية في تلك المنطقة!؟؛لمواصلة الهجوم. تركز الجهد على القصفين المدفعي والجوي . ظلت المدينة تحت قصف مدفعي متواصل ولكن لم يكن لهذا القصف حتى الأن سوى تأثير قليل على القدرات والأستعداد القتالي للقطعات العراقية‘‘. في الحقيقة كان على على القطعات البريطانية أن تنسحب وتغيير مواضعها في منطقة البصرة. كان السبب الرئيسي وراء هذا الأنسحاب البريطاني هو :المقاومة الشعبية غير المتوقعة في المناطق السكنية. قال الناطق العسكري البريطاني النقيب (الكابتن) باتريم ترومان ’’ لقد توقعنا الكثير من الأستسلامات ورفع أيدي الكثير من الجنود العراقيين ؛ وأن تبدأ عمليات الأغاثة الأنسانية بعد ذلك بسرعة لتوفير الماء والطعام بطريقة منظمة . ولكن الأمور لم تجر بهذا الشكل مطلقاً ‘‘. ثم واصل مضيفاً ’’في البصرة كانت هناك عناصر كثيرة تؤيد النظام بقوة.وكنا على الدوام نعتقد أن الجميع في هذه المنطقة يكرهون صدام .ومن الواضح أن عدداً منهم ليسوا كذلك ‘‘ .
وحال صد الهجوم المقابل العراقي ؛تفجر عنف شرس في وسط البصرة .أولاً ؛ لقد فسرت قوات التحالف الهياج الشيعي بأنه ضد صدام ؛لذا واصلت المدفعية والسمتيات البريطانية مهاجمة المواقع العراقية التي حاولت كبح الثورة الشيعية؛ ولكنها سرعان ما أدركت بأن السمة الرئيسية لهذا الغضب هي : تفجر ’’غضب وعصيان شيعيان ‘‘؛ في البصرة بعد أعدام قوات الأمن البعثية لقائد شيعي يشك بولاءه لصدام .ولم يكن هناك أي تعاطف مع الغرب في الأنتفاضة؛ وعند وصول مفرزة من الكوماندوز البريطانين الى الشيعة [المحتجين ] ؛ قتل هؤلاء جندياً بريطانياً .كان القادة البريطانيون ياملون بتشجيع وأستغلال الهياج [الشعبي] لتدمير القوات العراقية؟؛ وتفعيل التظاهرات والعنف المتأصل ضد النظام ؛ولكن سرعان ما أنطفأ ذلك الأمل . وأكثر من ذلك فقد دعى قادة الشيعة في البصرة المواطنين لمقاتلة ’ أولاد الشيطان ‘- من أميركان وبريطانيين
ومرة أخرى وكالعادة واصل العراقيون كبح الأنتفاضات الشيعية بغض النظر عن الدعم البريطاني المتواصل .
أعطت الأنشطة والفعاليات البريطانية قرب الحدود الأيرانية أشارة جيدة عن التطورات الأستراتيجية المقبلة. فقد بدأ قادة البحرية والمارينزالبريطانيين تحريك دوريات ؛ وشن غارات على طول الحدود لأعتقال العملاء والناشطين [الدعاة]والقوات الخاصة من الأيرانيين الذين حملوا معهم الكثير من الأسلحة والأعتدة والمتفجرات والأموال وكلما يتطلبه أثارة عصيان شيعي من مستلزمات .وبعد أن أطلق الأيرانيون النار على الدوريات البريطانية لمنعها من منع أو عرقلة المرسلين الشيعة؛ شنت القوات البريطانية غارات على المواضع الأيرانية لضمان تقليص الدعم والتسلل الأيرانيين . كان العراق كذلك ضد الأنشطة الأيرانية وفقاً لأقوال مراقبين أيرانيين في المكان ؛فقد ’’ أسقط العراقيون سمتية أيرانية قرب الفاو بعد مساء يوم أمس ( 24اذار)‘‘ .كانت تلك السمتية داخل الأراضي العراقية وربما جاءت لأسقاط أشخاص ومعدات وأسلحة لمجاهدين شيعة محليين .
وفي الوقت نفسه توقفت أو تحولت العمليات البريطانية في وحول البصرة الى قتال في مواقع ثابتة .أوردت الأستخبارات الروسية GRU ؛في تقريرها ليوم 26أذار مايلي :
اقامت القوات البريطانية قرب البصرة طوقاً كما في العصور الوسطى لـ -حصار مدينة
تعدادها مليوني انسان.دمرت نيران المدفعية معظم المنشأت والخدمات والبنية التحتية
لضروريات الحياة ؛وتواصلت نيران المدفعية ضد مواضع الوحدات المدافعة عن المدينة.
كان هدف البريطانيين الرئيسي هو :أدامة حصار شديد على البصرة .وكانت قيادتهم واثقة
من أن الموقف في المدينة سيتحرج وتعم الفوضى ؛وأن قلة الطعام والماء والكهرباء ستدفع
سكان المدينة للتسبب؟؟؛باستسلام القوات المدافعة .أوضح محللوا GRU؛أن أحتلال البصرة
بنظر قيادة التحالف مهم بشكل أستثنائي ؛ومقدمة أوأنموذج لأحتلال بغداد مستقبلاً ’’ دون
دماء blooless‘‘.وحتى الأن لم يتحقق هذا النهج وأن حامية المدينة ما زالت تدافع ببسالة.

ظل الموقف وطوال الأيام القليلة القادمة ؛ مستقراً تماماً .ومازال العراقيون يسيطرون على البصرة وضواحيها وكذلك على جزء من شبه جزيرة الفاو ؛كما لم يكن الحصار البريطاني محكماً بسبب كثرة
الأهوار والمياه ؛وكثرة القنوات بشكل جعل من المتعذر عليهم تشكيل جبهة واحد .تبادل الطرفان الغارات لتحسين مواضعهما التعبوية .وتحت ستر العاصفة الرملية نجح العراقيون بأعادة أنفتاح فوجين من فق مش/51؛ في الفاو لتعزيز دفاعاتها .وفي اليوم التالي ؛حاول البريطانيون أحتلال الفاو لأكمال طوق حصار البصرة.ومع ذلك أجبرت قطعاتهم المتقدمة على طول شط العرب على التوقف بفعل القصف الشديد والكمائن العراقية النشطة .
أخيراً ؛وفي 28أذار؛وتحت القصفين الجوي والمدفعي المستمرين ؛بدأت القطعات العراقية التراجع بأتجاه البصرة متخلية عن أقسام من الفاو .ومع ذلك ففي تلك الليلة أطلق العراقيون صوارخ ’سلك وورم‘ مطورة ؛وبمدى يزيد على 50ميلاً على مدينة الكويت .سقطت الصواريخ في الماء قرب الساحل ؛ولكنها ألحقت رغم ذلك أضراراً كبيرة بمركز للتسوق . المهم أن الصواريخ أطلقت من الفاو –لتثبت مجدداً كذب أدعاءات التحالف بأحتلال شبه جزيرة الفاو. تواصل القصف والكمائن كذلك في أم قصر المحتلة ظاهرياً هي الأخرى .
أكد تقرير الأستخبارات الروسية GRU ؛ليوم29أذار؛موقف و حالة سكان البصرة :
لم تكن حالة البصريين النفسية ولا معنوياتهم متردية أو حرجة بل كانت عكس ذلك كثيراً.
أذاعت السلطات العسكرية نداءات عديدة عارضين خلالها على المدنيين فرصة لترك
المدينة.ألا أن معظم السكان رفضوا مغادرتها خوف تكرار مصير اللأجئين الفلسطنييين
الذين وبعد أن فقدوا ديارهم لم يحضوا بأكثر من صفة ’’ منبوذ pariah‘‘؛ في أرض العرب
[والعالم] .وقد أصيب أهل البصرة بخيبة مريرة وهم يشاهدون أشرطة الفيديو التي تبثها
قيادة التحالف والتي تظهر أخوانهم العراقية في المناطق المحتلة وهم يتقاتلون على نتف
الطعام والماء الذي يوزعه جنود التحالف .وراى أهل البصرة في ذلك بعض ماينتظرهم لو
جاء المحتل الأميركي .
في 30أذار؛لم تحقق القوات البريطانية أكثر من تطويق البصرة ؛تاركين مجازاً مفتوحاً باتجاه الفاو؛مما يسمح للعراقيين بالأنسحاب من المدينة [ لو أرادوا ذلك ٍ . يرأى القادة البريطانيين ؛أن العراقيين ومادام ظهرهم الى الحائط فلن يظل أمامهم سوى الأستماتة بالمقاومة؛ لذلك قرروا أعطاءهم منفذاً للأنسحاب [4] . ولكن لم يحقق الحصارالبريطاني اية نتيجة في النهاية ألا بعد شن ’’عملية جيمس James‘‘التي شنها كوماندوز المارينز الملكي لأحتلال أبي الخصيب الى جنوب البصرة للقضاء على قيادة البعث!!؟ .
في الوقت نفسه ؛شن العراقيون هجوماً على قنال البصرة(تعرف بنهر صدام أيضاً )لتدمير زوارق الأنزال البريطانية .أغرق كوماندوز المارين زورقاً عراقياً بصاروخ مسير ضد/دب ؛ وتواصلت الأشتباكات والكمائن والتراشق المدفعي حول المدينة بطولها .ومع ذلك لم يفكر العراقيون باستخدام الممر[ الذي تركه لهم البريطانيون للفرار]مفضلين البقاء والدفاع عن المدينة رغم تردي الموقف . أبدى العراقيون مقاومة شديدة للغاية؛وفشلت جميع محاولات البريطانيين مرة بعد الأخرى لأختراق دفاعاتهم على طول شط العرب .أستنتج البريطانيون ألا بد من جلب تعزيزات كبيرة قبل أجتياح البصرة ؛كان هذا قرار لم ترتح له لندن ابداً.وأنتظاراً لوصول التعزيزات أقام البريطانيون ترتيبات دفاعية حول البصرة في محاولة منهم لأدامة وتضييق الحصار من جهة ولتجنب المزيد من الخسائر من جهة أخرى .كما واصلوا شن هجمات محلية محدودة مع مواصلة الضغط على المواضع العراقية في شه جزيرة الفاو [5].
في اليوم التالي ؛31اذار؛دفعت القوات البريطانية خطوط الدفاع العراقية في شمال شرق البصرة بعيداً الى الخلف نحو شط العرب .وفي الغرب أجبر الهجوم البريطاني من مطار البصرة العراقيين على التراجع عدة شوارع داخل المدينة.ومع ذلك فشلت محاولة القوات البريطانمية التقدم بمحاذاة شط العرب وشطر البصرة الى شطرين و/أوعزل البصرة عن الجزء الأخر الذي بيد العراقيين من شبه جزيرة الفاو,وأستمرات الأشتباكات المحلية على طول منطقة البصرة في 1/نيسان/أبريل .وحاول البريطانيون أحتلال قرية [قضاء ] الزبيرو(سوك الشيوخ [6])تحت قصف مدفعي وأسناد جوي شديدين ولكنهم أجبروا على العودة الى مواضعهم الأصلية . وطوال اليومين التاليين ؛أستأنف البريطانيون جهودهم لأختراق دفاعات البصرة.وحاولوا شن عملية تطويق برتلين : الأول ؛من شمال شرق مطار المعقل وعلى طول شط العرب ؛والثاني :من جنوب غرب الزبيرونحو(محلات الزبير!! ) .كان التقدم البريطاني بطيئاً للغاية؛وفشل فشلاً ذريعاً حتى بأختراق النطاق الخارجي للدفاعات العراقية. وفي 4/نيسان ؛سيطرت القوات البريطانية على الطريق الدولي البصرة – الزبيروأنشأت مواضاً لمدفعيتها ومراصداً لمراقبة الجانب الأخر للنهر.
واصلوا تقدمهم المتعثر يوم 5نيسان؛ودفعوا الدفاعات العراقية ببطء عن مواضعهم الأصلية .ومع ذلك لم يستطع البريطانيون حتى آنذاك أختراق الخطوط الدفاعية الرئيسية؛ ودار قتال ضارٍ للغايةعلى حافات البصرة. ولكن وبهجوم عزوم شنته خمسة كتائب/ألوية يوم 6نيسان ؛وأستمر فيه قتال شرس طوال( 6 ) ساعات ونجح في النهاية بأنهاء المقاومة العراقية المنظمة .وفي نهاية ذلك اليوم ؛أصبحت القوات البريطانية تسيطر على المدينة أسمياً ؛ما عدى بضعة جيوب مقاومة عنيفة ؛وعلى الأخص في العشار وجوارها بمحاذاة النهر وبعض قواطع المدينة بما فيها مقرات المخابرات وحزب البعث ومحافظة البصرة .
في 7نيسان ؛أعلن البريطانيون أنهم أحتلوا البصرة نهائياً .وأستقر الموقف بدرجة كبيرة بسبب توقف سكان المدينة عن مواصلة المقاومة القوية وعلى طول المدينة ؛ ومرة أخرى ذابت القطعات العراقية مع معظم أسلحتها ومعداتها قبيل دخول الأنكليز المدينة.وطوال اليومين التاليين ؛كان العراقيون قادرون على توسيع أنطقة وجيوب مقاومتهم في منطقتي العشار والـ’’الأكينة Akina‘‘؛وكذلك في أقسام من رصيف شط العرب .ولكن البريطانيون رفضوا في الأساس زج قواتهم في حرب مدن طويلة وعالية الخسائر وباهضة التكاليف لمجرد أخماد تلك الجيوب ؛لكن وفي 8نيسان بات البريطانيون قادرون علىشن عدة هجمات محلية لتقليص حجم وشدة تلك الجيوب .وخلال الليل ؛أخلت عدة وحدات عراقية و مواضعها ؛اما لأنها تركت المدينة أو أختفت بين السكان المدنيين .وفي أخر الشهر ؟؛عادت عمليات المقاومة النشطة والأرهاب وحركات العصيان الشديدة على طول جنوب العراق .
في أول ايام شهر أبريل/نيسان ؛تقدمت قوات U.S؛شمالاً نحو بغداد ولكن على جبهة ضيقة؛إذ مازال الموقف في العاصمة لصالح المدافعين .لاحظ مسؤولون عرب وأجانب متداخلين مع العراقيين عزم هولاء على مقاومة الغزو الأميركي بشدة.كانت المعنويات في المدينة عالية جداً؛وظل العسكريون مخلصون لصدام ومستعدون للقتال دفاعاً عن العاصمة .
أستعيدت هذه الذكريات والأنطباعات بعد الحرب من قبل عميد عراقي كان مختبأ في بغداد ؛فأوضح قائلاً ’’كنت قائد فرقة ‘‘؛ ثم متابعاً ’’ كنا على حافات بغداد؛ وكان واجبنا أبطاء تقدم قوات U.S ؛لأعطاء الحرس الوطني ؟؟؛ومليشات الفدائيين الوقت الكافي للأستعداد وتنظيم أنفسهم للمعركة النهائية [الفاصلة] ‘‘ . بعدها عاد العميد ليؤكد على أن معنويات جميع العراقيين العالية ؛ومتابعاً ’’ منذ ما قبل بدء الحرب ؛بدى وأن البلاد كلها بحالة تلبس وعبودية لنشاط جماعي .لقد هددنا أقوى جيش في العالم. فصمم الجميع على القتال؛وقررت وزارة الدفاع تسليح 24مليون مواطن .لقد صممنا على القتال حتى النهاية .ولأننا نقاتل في بيوتنا [دفاعاً عن ديارنا] وهذا سيقودنا الى النصر ‘‘ .
أتفق ضابط مخابرات مع هذا الوصف المفصل ؛مؤكداً بعد على أن بغداد وبنظر جميع المؤسسات الدفاعية لعراقية ؛’’ أصبحت قلعة. ولن يستطيع الأميركان الأقتراب منها - ونحن واثقون من ذلك [7] ‘‘.
وافق الخبير العسكري المصري ذو الخبرة الطويلة مع القوات العراقية المسلحة [ المرحوم ]الفريق سعد الدين الشاذلي [رئيس الأركان العامة المصرية خلال حرب 1973] ؛فقد توقع هو الأخر أن يبدي المدافعون ’مقاومة باسلة ‘؛ ضد الغزوالأميركي . وفي نيسان ؛ تـنبأ الجنرال الشاذلي ؛القائد المصري السابق بفشل قوات التحالف بأحتلال بغداد؛ قائلاً ’’ أعتقد أن معنويات الشعب العراقي والجيش على أعلى مايمكن؛وما لا يعرفه الكثيرون فأن العراقيين يقاتلون من أجل الوطن ؛والكرامة والشرف ؛وأعتقد أن هذه وحدها تكفي للصمود والتضحية بكل شيئ .أعرف أنها حرب غير عادلة ولا نظيفة؛ ولكنها حرب خاسرة للتحالف ‘‘ .
أوضح الشاذلي كذلك أن الأستراتيجية العراقية تركزعلى حفظ القوة الجوية وحصر القتال والمعارك داخل المناطق المأهولة . وأكد الشاذلي بأن ’’ الحرب يمكن أن تنهى [تحسم] فقط بالقوات البرية في النهاية ‘‘ .ومضيفاً ’’ولا يمكن أجتياح بغداد ألا بالقوات البرية؛لا بالقوات الجوية.لقد حاولوا أحتلال الناصرية ومدن صغيرة أخرى؛ولكنهم لم يحاولوا دخولها لأدراكهم بأنهم سيدخلون الجحيم ‘‘ .
أستند الدفاع عن بغداد على مرحلتين .الدفاع الخارجي وتتولاه (6 )فرق حرس جمهوري ومجموعة متنوعة من وحدات الجيش النظامي .كانت ( 4)من فرق الحرس الجمهوري في القسم الجنوبي لبغداد؛وعلى طرق تقدم الأميركان ؛بينما أنفتحت فرقتان ( فق عدنان ونبوخذنصر) شمال بغداد.أما الفرق الجنوبية فهي فرقة المدينة ؛ جنوب غرب بغداد ؛وفرقة بغداد جنوب شرق بغداد ؛وحمورابي الى الشرق ؛وفرقة النداء الى الغرب .وفي قلب أو مركز الدفاع كان هناك نخبة القوات الخاصة –الحرس الجمهوري ؛ (25)ألف جندي والفرقة الذهبية .تتألف الفرقة الذهبية من ل4؛ الذي أنفتح في الضواحي الجنوبية تعززه كتيبتا دبابات من الحرس الجمهوري ؛أما ل1؛فأنفتح حول القصور الرئاسية وسط بغداد ؛ول2؛أنفتح [أو أنتشر]في باقي العاصمة ؛أما (ل3 )؛فقد انتشرت معظم قطعاته شمال بغداد ؛ ويعمل كقوة أنتشار سريع وقوة تعزيز أستراتيجية .
في أواخر أذار/مارت؛جهز جميع منتسبي الحرس الجمهوري بملابس مدنية؛مع مخابئ طوارئ ؛ ومخابئ مخفية للأسلحة ؛لكي يتمكنوا وبسرعة من تحويل الدفاع عن بغداد الى حرب عصابات . يصل تعداد القوات الأضافية و التعزيزات في بغداد من حوالي (100) ألف من عناصر الأستخبارات ؛للكثيرون منهم خبرات قتالية عالية في التصدي لأية ثورات وتحركات ضد صدام؛وحوالي 40ألفاًمن رجال الشرطة .شكلت الأستخبارات/المخابرات مجوعات أرهابية [مكافحة أرهاب] بحدودعدة ألاف للدفاع عن بغداد ؛وهناك أيضاً مليشيات البعث وهم بحدود 30ألفا عنصر نشط ؛وقوات الامن الخاص وهي قوة نخبة بحدود 5ألاف ؛وهم شديدي الولاء جداً لصدام وقبيلة التكارتة؟ .هناك وبالأضافة فدائيي صدام بقيادة عدي؛ –وتعمل كلية خارج نطاق وسيطرة الدفاع العسكرية ؛-وتضم بحدود40ألف عنصر؛ بما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب السباق الى بغداد ترجمة السفير سليم الامامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى البحوث ودرسات-
انتقل الى: