ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منظومة الفساد تطيح بمستقبل العراقيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك القدسي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

منظومة الفساد تطيح بمستقبل العراقيين Empty
مُساهمةموضوع: منظومة الفساد تطيح بمستقبل العراقيين   منظومة الفساد تطيح بمستقبل العراقيين Emptyالجمعة أبريل 22, 2011 8:41 pm

منظومة الفساد تطيح بمستقبل العراقيين Hh7.net_13014863191
منظومة الفساد تطيح بمستقبل العراقيين Wh_68034488
منظومة الفساد تطيح بمستقبل العراقيين
أبريل 22/4/2011
منتدى"ملاك صدام حسين
ينصحنا البعض أن نكف عن الكتابة بشأن الفساد بحجة انه أصبح موضوعاً مكرراً وانه لا جدوى من الكتابة عنه...
إذ لا يوجد من يتعظ أو ان يكف المفسدون عن فسادهم. ولكن هل انتهى الفساد كي لا نكتب عنه، وهل أصبحنا مثل نيوزيلندا و فنلندا والدنمارك التي حصدت المراتب الأولى في انعدام الفساد والنزاهة بحسب تقرير الإتحاد العالمي لمكافحة الفساد الذي قام بدراسة أوضاع 180 دولة واحتل فيه العراق والصومال وميانمار المراتب الأخيرة في نسبة النزاهة وعدت من أولى الدول التي ترتفع فيها نسب الفساد.
فكيف نكف عن الكتابة عن الفساد وكيف نتبرم من الكتابة عنه وهو لم يزل يفترس الروح العراقية ويطيح بآمال فقراء العراق ويمنع أعمار البلد وتمتع ابنائه بخيراتهم؟!.
كان الحاكم المدني بول بريمر قال بعد تسنمه مهام منصبه في عام 2003 بان الكهرباء ستتوفر في العراق في عام 2009، وبغض النظر عن موقفنا من بريمر ومن عموم السياسة الأميركية في العراق فاننا نعتقد ان توقعه ذاك كان صحيحا وكان هناك وقت كاف منذ عام 2003 وحتى 2009 وهي سنوات طويلة مطلوبة لجلب الكهرباء بالكامل غير ان من منع تحقق ذلك الأمر بصورة أساسية هم المفسدون العراقيون الذين استأثروا بأموال الكهرباء لمصالحهم الشخصية وجرى التفريط بها في صفقات مشبوهة باستيراد مواد لا نفع فيها مقابل أموال طائلة سجلوها في ارصدتهم الشخصية في مصارف شتى بينها مصارف عالمية بأمل ان يستعملوها عند الحاجة بالاستفادة من جنسياتهم الثانية التي يحملونها من دول أخرى.
حدث مثل هذا الأمر في جميع الحكومات التي أعقبت سقوط النظام المباد وهو يحدث الآن أيضا والأمر مرشح للبقاء الى مدى غير معروف من السنين إذا بقي الحال كما هو عليه الآن. لم تنفع الأموال التي أعطيت لثلاثة وزراء للكهرباء هم أيهم السامرائي وعدنان شلاش وكريم وحيد في مد المواطن بالتيار وظل يعيش في ظلام دامس ويتلظى من صيف العراق اللاهب ويختنق بدخان المولدات الأهلية وبضجيجها. لو عمل هؤلاء الوزراء بإخلاص مثلما يفعل اقرأنهم الخليجيون مثلاً في اقل تقدير لشهدنا الآن ونحن في السنة الثامنة منذ التغيير مدنا متلألئة الأضواء ومصانع تعمل ليلا ونهارا لتمتص الأيدي العاملة العاطلة وبيوتا تنعم بالدفء والإضاءة شتاء وبالتكييف والتبريد صيفاً.. ولكنه الزمن العراقي الرديء.
لماذا نركز على الكهرباء كمظهر للفساد؟ لأنها بالتأكيد عصب الحياة وان توفرها يحل مشكلات كبيرة يعاني منها البلد ويفتح آفاق التطور والتقدم. كما ان الصفقات المشبوهة في تلك الخدمة الحيوية لم تزل تفعل فعلها ما يؤدي الى تفاقم محنة العراقيين ومصائبهم.
لقد أوردت الأخبار قبل أيام ان هيئة النزاهة ضبطت في ميناء البصرة شحنة من صناديق احتوت على العاب للأطفال على أنها ( رؤوس توليد ) كهربائية وقالت النزاهة ان الشحنة هي رؤوس توليد كهربائية كانت وزارة الكهرباء قد تعاقدت عليها استبدلت بلعب أطفال. وهكذا تذهب أموالنا هدرا في صفقات غامضة يذهب (ريعها) الى جيوب المفسدين الذين لايعبؤون بحاجات الناس وآلامهم. وقبل ذلك جرت اكبر عملية لشراء الأعمدة الكهربائية والمولدات وجرى نصب بعضها في بعض المناطق السكنية ضمن ما سمي في حينه بخطة (العشرة امبيرات) والتي ثبت فشلها بعد ان اكتفت السلطات المعنية بعملية الشراء وبعض الاعمال ولم تقم بتفعيل الخطة وإكمالها. كما ان كميات كبيرة من الأعمدة التي جرى شراؤها تركت بإهمال حتى الآن في أماكنها من دون الانتفاع منها وكذلك هو حال المولدات الني نصبت في كثير من الشوارع.
إما عن الأموال المتسربة من خزينة الدولة العراقية ومن عموم الموازنة فحدث و لاحرج في ظل غياب إي حسابات ختامية ولعل أبرزها مبلغ إل 40 مليارا التي أعلن مجلس النواب عن مباشرته التحقيق في ضياعها هذا غير المبالغ التي لا يعلن عنها والتي تؤرق بال العراقيين.
كما ان أعضاء مجلس النواب والسلطة التنفيذية قد استغلوا مناصبهم في سبيل الإثراء غير المشروع وكلنا يتذكر سعيهم المحموم للاستيلاء على أراضي الدولة على ضفاف دجلة وتكريسها لصالحهم الشخصي في الوقت الذي يظل ملايين العراقيين من دون بيوت وتعاني العائلات العراقية من الإيجارات التي تستهلك ميزانية الأسرة وتدفعهم الى العيش في ظل الكفاف.
هذا جزء من المساوئ التي تقترفها الجهات المسؤولة بحق المواطنين والتي يفترض ان تحرص على تلبية مطالبهم قبل ان تلبي حاجاتها الشخصية مثلما يفعل السياسيون في الدول المتحضرة. لقد فقد المواطن العراقي الثقة بجميع وعود المسؤولين فحتى وعودهم بتوفير الكهرباء لمدة 16 ساعة في صيف العام المقبل فان المواطن لا يصدق بها ويستغرب من حديثهم عن صيف عام 2012 في حين ان المطلوب منهم ان يسارعوا الى حسم موضوع الكهرباء في بضعة أشهر اذا لم نقل أسابيع مثلما تفعل الدول الحريصة على شعوبها.
ان الفساد الإداري والمالي في العراق اذا تواصل فانه سيطيح بالبقية الباقية من أحلام العراقيين وآمالهم بالرخاء وسيراكم المشكلات ويفاقمها اذ ان بقاء الفساد سيديم أزمة السكن ويحرم المواطن من امتلاك بيت كما سيبقي على البطالة ويزيد إعداد العاطلين وستظل الخدمات من دون تلبية وسيواصل الإرهاب الفتك بالعراقيين اذ قالت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى قبل أيام (أن محطات الوقود الأهلية تعد من أبرز مصادر التمويل الداخلي لتنظيم القاعدة في المحافظة) وبالطبع فان هذا التمويل مرتبط بالفساد وبالسعي للحصول على الأموال بطرق غير مشروعة وهو ما يسبب مخاطر كبيرة للمواطن العراقي.
وكما قلنا في السابق وكما تشير الإحصائيات والاستبيانات وتقارير المنظمات الدولية فان الديمقراطية الحقيقية تعني مجتمعا نظيفا من الفساد ويتمتع بالعدالة الاجتماعية المطلوبة ومن دون ذلك سيبقى الفساد يفترس الناس. ان الدول الأكثر ديمقراطية هي الدول الأقل فسادا هكذا تشير تقارير المنظمات الدولية وبرأيي ان عدم القضاء على الفساد في العراق سيؤدي الى القضاء على البناء الديمقراطي الذي نسعى الى تطبيقه وسيحد من حريات المواطنين ويفاقم الفقر ويطيح بآمال العراقيين ومستقبلهم.
المصدر بريد المركز
22-4-2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منظومة الفساد تطيح بمستقبل العراقيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصف صاروخي مكثف "يشل منظومة الدفاع الجوي الليبية"
» بيان متظاهر عراقي الى اهله العراقيين في كل حدب وصوب
» خفايا الفساد والفضائح داخل العائلة الحاكمة السعودية ؟؟؟؟؟
» المصري يرعى اعمال الملتقى العالمي لمكافحة الفساد
» حركة 20 فبراير تتأهب لمسيرات سلمية "لإسقاط الفساد" في المغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: قسم المقالات والتحليل الاخباري-
انتقل الى: