ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عصابة الدولة وموقعة الدبابات في درعا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك القدسي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

عصابة الدولة وموقعة الدبابات في درعا  Empty
مُساهمةموضوع: عصابة الدولة وموقعة الدبابات في درعا    عصابة الدولة وموقعة الدبابات في درعا  Emptyالجمعة أبريل 29, 2011 12:59 pm

عصابة الدولة وموقعة الدبابات في درعا  Hh7.net_13038940551
عصابة الدولة وموقعة الدبابات في درعا
29/04/2011
دبابات محمولة على الناقلات، تسافر مسرعة على الخط السريع، الممتد بين دمشق والجبهة الجنوبية، لكنها هذه المرة، ليست جبهة الجولان، التي طالما ادعت العصابة الحاكمة في سوريا انها ستحررها، الجبهة التي ظلت وعلى مدار أربعة من العقود إلا قليلا، صامتة صمت القبور، لم تطلق منها طلقة واحدة باتجاه دولة الاحتلال. ولن يكون غريبا، أن تكون تلك الدبابات المحمولة على الناقلات، تم استجلابها من جبهة الجولان نفسها، لتدك مدينة درعا الصامدة، التي تحولت بين ليلة وضحاها، إلى مدينة معادية يجب سحقها وتقتيل أهلها، لأنها فكرت بالحرية ونادت بالديمقراطية والكرامة الإنسانية.
منذ تسلمه سدة الحكم، في انقلاب عسكري، لم يتوان حافظ الأسد عن تحويل سوريا إلى ما يشبه مزرعة خاصة، يديرها مع عصابة من اللصوص والقتلة، لا بل حاول بكل السبل، تحويل هذا البلد العزيز، إلى ما يشبه الماخور، وظل يدفع به إلى ظلمات الفساد، واستطاع الابن أن يستكمل الطريق ذاته، بحيث أصبحت سوريا بحسب تقرير منظمة الشفافية الدولية للعام 2010 من أكثر الدول فسادا في العالم "127 من أصل 180 بلدا والمرتبة 15 عربيا"، هذا عدا عن كون نظامها من أكثر الديكتاتوريات إجراما في المنطقة والعالم.
من غير الممكن أن نجد وصفا يمكن أن نصف به نظام سوريا سوى انه نظام عائلي إجرامي، اغتصب السلطة وحول الدولة إلى إقطاعية وراثية، مارست فيها عائلة الأسد أعتا أنواع الجور والظلم، وارتكبت بحق أبناء سوريا ما لا يمكن تصوره، ومرت البلاد خلال فترات حكم الوالد بمجازر عدة كان أكثرها وحشية في مدينة حماة، هذا إذا ما أردنا أن نتجاوز ما ارتكبه هذا النظام من بشاعات سوف تبقى في الذاكرة "الإنسانية" ضد الشعب الفلسطيني في لبنان، وهذا إذا ما تجاوزنا المجازر التي ارتكبت ضد أبناء لبنان أنفسهم. وكان كل ذلك يتم تحت شعار الصمود والمقاومة، وأخيرا الممانعة وتحرير فلسطين والجولان.
العصابة الحاكمة في سوريا، التي تاجرت بالقضية الفلسطينية وبالمقاومة والتصدي للعدو الصهيوني، كانت عمليا تحافظ على أمن دولة الاحتلال في الجولان، كما يحافظ المرء على "حدقات" العيون، وهاهي دولة الاحتلال التي طالما ادعت أن عصابة دمشق تدعم المقاومة، تتباكى على هذا النظام، لأنها خبرت ابعد مدى يمكن أن يذهب إليه هذا النظام، والذي لن يكون في أسوأ حالاته سوى التهديد بالرد في المكان والزمان المناسبين.
لم يعد خافيا على احد "منذ زمن بعيد" مدى القمع الذي تمارسه أجهزة الأمن التابعة للعصابة الحاكمة في دمشق، ضد كل من يفكر بمعارضة النظام، كما ان طرق التعذيب في السجون السورية أصبحت أيضا معروفة للقاصي والداني، وفي هذا السياق، قال العديد من الأسرى الفلسطينيين الذين امضوا سنوات في سجون الاحتلال، إنهم عندما كانوا يستمعون إلى ما تعرض له السجناء في سجون سوريا، كانوا يشعرون "بالخجل" لأنهم إذا ما قارنوا ذلك بالتعذيب في السجون الصهيونية فهذا يعني أنهم كانوا في "نزهة".
من الواضح ان الإعلام السوري فقد البوصلة كما فقدتها عصابات النظام، حيث ان ما يتم ترويجه عن المندسين والسلفيين و"العصابات" القادمة من الخارج، كلها قصص أصبحت واهية ولا تنطلي على احد، ذلك ان ما يتم تصويره وعرضه من خلال شبكة الانترنت، يفضح بدون ريب كل الأكاذيب ومحاولات التزوير التي تحاول ماكينة العصابة الإعلامية ترويجها. وما يتم بثه على أساس انه اعترافات وأسلحة وأموال وأشخاص يدعون انهم تسلموا أموالا من هذه الجهة أو تلك، كل هذه أساليب بالية وقديمة كان يمكن استخدامها في زمن غير هذا الزمن.
عصابة الدولة في دمشق، تتمادى في استخدام القتل والإرهاب ضد المواطنين العزل في المدن والأرياف السورية، وهي تحاول فرض تعتيم إعلامي غير مسبوق على الجرائم التي يتم ارتكابها ليل نهار، ومن الواضح انها تحقق بعض النجاحات النسبية في عمليات القتل والترويع، لكن من الواضح أيضا، ان هنالك همة عالية لدى أبناء سوريا، كما ان من الواضح بدون شك، ان حاجز الخوف لدى هؤلاء تم تجاوزه، وإذا كانت العصابة بأجهزتها المختلفة، تستطيع ان تعتم على بعض الجرائم، إلا انها لا يمكنها ان تخفي كل الجرائم، وهي وان حققت نجاحا نسبيا في هذا الشارع أو ذاك الحي، فهي لن تستطيع ذلك في كل مناطق الثورة، وهي لا يمكنها ان تهدم كل المدن والأرياف والقرى السورية كما دمرت حماة.
الادعاءات التي أطلقها النظام حول قانون الطوارئ والحريات وما إلى ذلك، وارتكابه المجازر في مناطق مختلفة في اليوم التالي، دليل على ان هذا النظام لا يمكن أن يكون محلا للثقة، وانه لا نية البتة لمنح الشعب السوري حريته وكرامته، ومحاولات النظام إشاعة الخوف من حرب طائفية، ليس سوى مقولة لا يصدقها احد، خاصة في ظل نظام العصابة الذي نجح النظام بترسيخه منذ أربعة عقود، حيث اوجد مجموعة من الفاسدين الذين تربطهم مصالح معينة لا علاقة لها بالطوائف الموجودة في سوريا.
ليس غريبا هذا الذي تقوم به عصابة الدولة الحاكمة، فهذا هو ديدنها وهذا هو نهجها الذي مارسته منذ الاستيلاء على سدة الحكم، ولم يكن من المتوقع ان تمارس غير هذه الممارسة، الجديد في الموضوع وربما الغريب الذي هز اركان عصابة دمشق، هو هذه الجرأة العالية التي تتميز بها احتجاجات الشارع السوري، وتخطيهم مرحلة الخوف، واذا كان مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار ضد سوريا، فان هذا لا يعني ان العالم بات يغمض عينيه عن بلطجة العصابة السورية، وهو بالضرورة لن يوقف الثورة السورية ضد اركان النظام الحاكم.
شعارات التحرير والمقاومة التي أطلقتها عصابة دمشق، ثبت بطلانها وتضليلها، حيث لم توجه الدبابات إلى الجولان، ولا لمساندة حزب الله، ولا إلى الدفاع عن قطاع غزة خلال حرب إسرائيل الغادرة، وإنما تم توجيهها كما لاحظ العالم بتشكيلات عسكرية كاملة، حيث كانت قوات المشاة تسير خلف الدبابات وكأنما كانت في ساحة حرب حقيقية، وكأن أهالي درعا يمتلكون ذات الأسلحة، علما ان صورة واحدة لم تبث لتثبت ان طلقة واحدة تم إطلاقها من قبل المتظاهرين باتجاه عصابات الأمن السوري.
إذا كان شباب الثورة المصرية قد تعرضوا لما بات يعرف بموقعة الجمل، فان درعا تعرضت لما يمكن تسميته بموقعة الدبابات، وإذا كان مبارك وأركان عصابته "يتجرجرون" في السجون المصرية، حول ما تم ارتكابه من جرائم في مصر، فان "جرجرة" عصابة الدولة السورية ليست ببعيدة، وإذا كانت العصابة تعتقد انها بترويع الحصن "الدرعاوي" ستحقق نصرا، فهي بدون شك تعيش وهما لن يتحقق، لان درعا وبانياس ومعهما كل المدن السورية ستكون الحصون التي ستسقط على أبوابها دبابات الغدر والخنوع والمذلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عصابة الدولة وموقعة الدبابات في درعا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: اهم الاخبار-
انتقل الى: