تزييف الحقائق في مخيم اشرف

تزييف الحقائق في مخيم اشرف
2011-05-24
يشهد العالم العربي والاسلامي تحولاً سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا بشكل غير مسبوق.. وهذا التحول يعتمد في كينونته على اسس تاريخية لايمكن التعمق فيها الا من خلال دراسة الفكر الانساني للاجيال التي احبطت آمالها وتطلعاتها بالحرية والديمقراطية. من هذا المبدأ يمكن فهم حركة التاريخ الانساني على مر العصور.. لكن البعض على ما يبدو لايريد فهم هذه الحركة فلكل زمن له وضعه الخاص.. من هؤلاء زمرة (الملالي) الذين يعتقدون انهم فوق كل شيء ويفهمون عجلة التاريخ.. في حين هم لايفقهون من زمنهم سوى البطش وسفك الدماء. ان تجبر هؤلاء على رقاب الشعب الايراني يعد نكسة للحياة والآمال الانسانية لهذا الشعب العريق لكن حركة التاريخ ستسحق هذه الزمرة الضالة آجلاً ام عاجلاً.. ان (الملالي) لايدركون من الحياة الانسانية سوى ملذاتهم الدينوية الزائلة وعشقهم للدماء.. وهم كالعادة يتصرفون مع خصوهم على انهم اعداء قتلهم واجب شرعي وفق دستورهم. ان زمرة (ولي الفقيه) اعلنت حربها الشاملة على الخصوم السياسين دون سبب وانما جراء رغبات في دواخلهم المريضة.. فهم شنو حروبًا شرسة ضد اعداءهم لكن في النتيجة هم الخاسرون لان افعالهم هذه لافائدة منها سوى الوهم الذي يلاحقهم ليل نهار.. ان تسلطهم على الشعب الايراني سوف ينتهي دون شك.. وستنتصر ارادة الانسان الايراني الذي يحاول جاهدًا التخلص من سطوة (الملالي). ورغم انهم يشوهون الاحداث ويصورنها حسب ما يريدون الا ان الشعب الايراني قادرًا على كشف هذه المؤمرات المقيتة.. فقبل مدة جند (الملالي) جيش من الاعلاميين في ايران والعراق لطمس الحقائق بشأن سكان اشرف فضلاً عن تكريس ميزانية كبيرة لهذا الامر من اموال الشعب الايراني حيث ان (الملالي) يسعون من خلال ذلك تزييف الوقائع اعلاميًا. وبان ما يتعرض له ابناء اشرف من اعتداءات بانه انقلاب على المقاومة الايرانية من الداخل. بينما نرى ان العكس هو الصحيح. فالملالي يشعرون ان تطورًا كبيرًا حدث في الراي العام العالمي والمحلي بشان سكان اشرف. حيث تعاطفت اغلب الدول والشعب الايراني الى جانب المقاومة ووقفت بصف واحد ضد مشاريع الملالي الهمجية. وهذه بداية النهاية لاحلام الملالي لانهم ارادوا النيل من قلعة المقاومة الايرانية في مخيم اشرف من خلال فبركة الاحداث والادعاء ان المتواجدين في المخيم هم محاصرون من المقاومة الايرانية وقد عزفت قنوات الملالي على هذا الوتر حيث اخذت آراء طرف واحد وهو عملاءهم في العراق ولكن لم تاخذ راي طرف سكان اشرف وهم المعنيون الحقيقون للموضوع وما يثير السخرية ان الملالي قدموا امولاً طائلة لبعض وسائل الاعلام العربية لتحقيق هذا الهدف..