ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنتوني كوردسمان : أميركا خرجت من حرب فاشلة استراتيجياً؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عصام العراقي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

أنتوني كوردسمان : أميركا خرجت من حرب فاشلة استراتيجياً؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: أنتوني كوردسمان : أميركا خرجت من حرب فاشلة استراتيجياً؟؟؟؟   أنتوني كوردسمان : أميركا خرجت من حرب فاشلة استراتيجياً؟؟؟؟ Emptyالأربعاء أغسطس 01, 2012 12:02 am

أنتوني كوردسمان : أميركا خرجت من حرب فاشلة استراتيجياً؟؟؟؟ 552657368
أنتوني كوردسمان : أميركا خرجت من حرب فاشلة استراتيجياً ؟؟؟؟؟
يتضح بشكل جلي أن معظم الأميركيين كانوا يرغبون بوضع حد للحرب في العراق. فقد وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي أن 75% من الذين جرى استطلاعهم وافقوا على خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لسحب القوات الأميركية، على الرغم من الانقسامات الحادة بين الأميركيين بحسب ميولهم الحزبية، حيث تراوحت نسب التأييد ما بين الديمقراطيين 96% والمستقلين 77 % والجمهوريين 43%.
وهناك أسباب وجيهة لمثل هذه المشاعر، فالحرب كانت فشلاً استراتيجياً مؤكداً، أخذاً في الاعتبار تكاليفها بالمقارنة مع فوائدها، وذلك على الرغم من النجاحات العسكرية الأميركية في تقليص مستوى العنف داخل العراق.
فوز وفشل
لقد ذهبت أميركا إلى الحرب للأسباب الخاطئة، فلم يكن هناك أي تهديد من صواريخ أو أسلحة دمار شامل عراقية، ولم يكن العراق على صلة بالقاعدة أو يرتبط بأي هجمات إرهابية على الولايات المتحدة أو حلفائها. ولم تستعد أميركا بشكل جيد لمرحلة ما بعد سقوط الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وربطت نفسها بمنفيين لم تكن لا ادعاءاتهم ولا طموحاتهم تتوافق مع آمال الشعب العراقي وحاجاته، وكانوا على ارتباط بأطراف إقليمية. ودمرت أميركا قوات الجيش العراقي، ولم تكن لديها خطة لإعادة بناء الحكم العراقي، وقامت باستبعاد بعض أطياف المجتمع العراقي. وأجبرت على ارتجال خطة مساعدات وتنمية، بعد ان سمحت بانهيار الحكومة العراقية، ولم تتمكن من الوصول بجهود التنمية إلى اكثر من مستويات محدودة الكفاءة.
وفي السنوات التي تلت 2003، تكيف الجيش العراقي مع الوضع الجديد، وأوجد قدرات فعالة استثنائية في مكافحة المسلحين، وشكل هذا تعويضاً جزئياً عن واقع الممارسات الأميركية التي سمحت بانزلاق العراق إلى نصف عقد من الحرب الأهلية، لكن أميركا أوجدت القشرة الخارجية لديمقراطية غير فعالة فقط، مما خلف حكماً عراقياً ضعيفاً، قد يؤدي إلى عودة حكم العراق من قبل رجل قوي.
وكما يتضح من تقارير مكتب المفتش العام الخاص لإعادة بناء العراق "سيجير"، فإن حوالي 61.8 مليار دولار من المساعدات الأميركية، مضافا إليها 107.4 مليار دولار من الأموال العراقية التي تشرف عليها السلطة المؤقتة للتحالف، والموازنة الرأسمالية للعراق، فشلت كلها في أن تولد إجراءات فعالة واضحة. ويبقى العراق إحدى افقر دول العالم، على الرغم من ثروته النفطية، حيث يصل ترتيبه 161 في نصيب الفرد من الدخل بحسب تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
واللافت للنظر أن وكالة التنمية الدولية، التي تبدو ماضية في التنافس على لقب الطرف الأقل فعالية في الحكومة الفيدرالية، لم تصدر تقريرا ذا فائدة عن اثر المساعدات الأميركية وفعاليتها بعد مرور أكثر من سبع سنوات على الحرب، لكنها أيضاً، لم تنشر تقريراً عن المساعدات إلى أفغانستان بعد مرور أكثر من عقد من الزمن على وجودها في تلك البلاد.
ولقد تمكن الجيش الأميركي من تشكيل قوات أمنية عراقية قادرة على دعم القوات الأميركية للفوز بانتصارات أساسية خلال عامي 2007-2008. لكن أزمة الموازنة العراقية التي بدأت عام 2008، شلت عملية التطوير النوعي للقوات العراقية والقدرة على تطبيق خطة تطويرها. والأزمة السياسية التي بدأت عام 2009 أضعفت بشكل كبير جهود كل من وزارة الدفاع العراقية ووزارة الداخلية. لكن القوات المسلحة العراقية تتحسن بثبات على الرغم من المشكلات، وبوتائر أبطأ بكثير مما جرى التخطيط له، ولقد أصبحت اكثر تسيساً مع وجود عناصر بمواقع حساسة تحت السيطرة الشخصية لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وتعود الشرطة، في المقابل، لتشكل قوة محلية، في الوقت الذي تغادر عناصر كثيرة مدربة صفوفها، وهناك شكوك حيال نظام العدالة المحلي وجودة الحكم ونزاهته.
أما حكم القانون في العراق، فيعاني من الفساد والنفوذ الطائفي والعرقي والقبلي، وجهود أميركا وغيرها في تحسين نظام العدالة لم يكن لها إلا تأثير محدود على أفضل تقدير.
ولم تتمكن الانتصارات التكتيكية التي قادتها الولايات المتحدة من القيام بأكثر من تقليص مستوى الصراع التي أسهم الفشل الأميركي السابق في توليده. فانخفض مستوى "الحوادث الأمنية" في العراق إلى ما دون ذروته في عام 2007، علماً أن بيانات أميركية أخرى أشارت إلى أن العراق كان لا يزال أكثر عنفاً بكثير من أفغانستان حتى نهاية 2010، الفترة الأخيرة التي تتوافر فيها البيانات قبل ان تصبح سرية.
أما بالنسبة إلى تكاليف الحرب، فإن الغزو الأميركي أسقط دكتاتورية مقيتة، لكن على حساب ثماني سنوات من الاضطرابات والنزاعات، حصدت أرواح 5 آلاف جندي أميركي من التحالف، وتسببت بجرح 35 ألف جندي آخر، عوضاً عن أكثر من 100 ألف قتيل عراقي، ومئات الألوف من الجرحى والملايين من المهجرين، الذين هجروا في الغالب لأسباب عرقية وطائفية. وتقدر "خدمة البحوث التابعة للكونغرس" أن تكلفة الحرب على الولايات المتحدة وحدها، مقومة بالدولار، ستبلغ أكثر من 823 مليار حتى السنة المالية 2012.
كما تشير تقديرات مكتب المفتش العام الخاص لإعادة بناء العراق "سيجير" إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها سينفقون ما مجموعه أكثر من 75 مليار دولار على المساعدات التي لا يعود معظمها إلا بفوائد محدودة دائمة على العراق، أما التكلفة الاقتصادية الإجمالية على الدولة العراقية فقد تكون أعلى، لكن لا يوجد طريقة للتوصل إلى تقديرات يمكن الركون إليها في هذا الأمر.
إلقاء اللوم
ولا يمكن إلقاء اللوم على إدارة أوباما، لا حيال الفشل الذي أدى إلى الحركة المسلحة في العراق، ولا حيال المشكلات التي يواجهها العراق حالياً. كذلك، لا يمكن الإلقاء باللائمة عليها لفشلها في التفاوض على اتفاق إطار استراتيجي فعال.
لكن الإدارة الأميركية يمكن، بل يجب أن تحاسب على نجاحها في تحقيق إنجازات "واضحة" يمكن قياسها، تتعلق بالتعافي من الفشل السابق في تطبيق اتفاق اطار استراتيجي. ويتعين عليها أن تعمل على تشجيع قيام حكومة تمثل مختلف فئات العشب العراقي حقاً في العراق، لمد الجسور بين مختلف الطوائف والأعراق على أسس متينة. كما ينبغي لها بذل جهود لضمان ألا يصبح العراق دولة رجل قوي أيا من كان، وأن تعمل لجعل أميركا مستثمراً رئيسياً في قطاع النفط العراقي وفي مجمل اقتصاده.
ويجب على الولايات المتحدة أن تنجح في الحد من تأثير الأطراف الإقليمية في العراق وتشكيل قوات عراقية يمكنها الدفاع عن البلاد. كذلك إعادة بناء مزيج من القوات الأميركية المستعدة للانتشار سريعاً مع المزيد من الروابط مع قوى إقليمية، وإيجاد سفارة أميركية قوية وقنصليات ومكتب تعاون أمني عسكري، ووزارة خارجية وبرنامج تطوير للشرطة، كل هذه الأمور يمكنها ان تساعد العراق في إجراء التحسينات الضرورية في الحكم وفي بناء القوات الأمنية، لكن فقط إذا كان العراق على استعداد للقيام بذلك، ويتمتع بالقيادة السياسية التي تعمل بفاعلية. وهذه ستطلب جهداً متسقاً رفيع المستوى على مدى سنوات من قبل الإدارة الأميركية، ودعما من الكونغرس، إذا كانت الفرصة ستسنح لها لتحقيق مستوى من النجاح الاستراتيجي ذا معنى.
حاليا، يتمثل "النجاح" باجتماعات اللجان، والوجود الاستشاري الذي يعد محدوداً بالمقارنة مع ما ترغب به أميركا أو خططت له، بالإضافة إلى طلبيات الأسلحة. والولايات المتحدة تفتقر إلى القوات أو المرافق في العراق التي يوافق العراق على إمكانية استخدامها في المساعدة لصد التدخلات الأجنبية، ليس هذا فحسب، بل إنها لم تعلن عن أي خطط لإعادة هيكلة وجودها الأمني في الخليج. وتحدثت بشكل عام عن قوات في الكويت، لكن ليس عن وضعها الأمني الشامل، في ظل اتفاق اطار استراتيجي ذي مغزى، أو من دونه.
تركة عراقية ثقيلة ومكلفة
يرى الخبير أنتوني كوردسمان من معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، أن إدارة أوباما ورثت تركة تنطوي على غضب عراقي، وانقسام طائفي وتأثير للتيار الصدري، وهذه التركة كانت نتاجا لقرارات أميركية اتخذت قبل وصول إدارة أوباما إلى الحكم. وهذا يصح أيضا، برأيه، بخصوص البنية المشكوك فيها للحكومة العراقية الحالية وسياساتها، والتي هي إلى حد بعيد نتاج للسرعة والاندفاع نحو الدستور والانتخابات من دون وضع الأرضية السليمة لذلك.
لذا، يجد أن إدارة أوباما لا تتحمل مسؤولية أن العراق لم يعد له قوات عسكرية قادرة على صد التدخلات الأجنبية. ففي 2003، كانت لدى العراق قوات مهمة نسبياً على الرغم من كل خسائره في حرب الخليج عام 1991، لكن لم يبق له اليوم إلا قوات برية رمزية وقوات دفاع جوي لا قيمة لها، والخطط لإعادة بناء الجيش العراقي لكي يصبح قادرا على تولي عملية الدفاع ستأخذ عقدا من الزمن، أما دفاعاته الجوية فستستغرق مدة أطول.
لكن كوردسمان، في المقابل، يرى من الممكن إلقاء المسؤولية على إدارة أوباما في أن الحرب العراقية لم توضع لها الشروط التي تحدد تحقيق أهداف القيادة منها، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأحد الآن أن يتكهن بالتبعات الاستراتيجية لهذه الحرب. وحسنا فعل أوباما والمالكي، برأيه، في الانضمام معاً لشكر القوات الأميركية على إنجازاتها وتضحياتها، لكن إغداق الشكر لا يعطي هذه الإنجازات معنى استراتيجياً.
فشل
لم تقدم إدارة أوباما، عموما، أي تصور عن الاستراتيجية التي تزمع تبنيها في المنطقة، أو كيف ستتعامل مع أي تهديد. ولم تعلن عن مستوى القوات الأميركية التي يجب أن تبقى في المنطقة بعد مغادرة القوات الأميركية العراق، أو كيف تزمع التعامل مع حلفائها بحكم الأمر الواقع في جنوب الخليج وما تبقى من الشرق الأوسط.
ان انسحاب القوات الأميركية من العراق ليس "نصراً" في حرب كانت أصلاً فشلاً استراتيجياً مكلفاً، فلا وجود للشروط التي تحدد تحقيق أهداف القيادة من الحرب في العراق، للوصول إلى حد يضمن استقراره الداخلي. ولا يوجد خريطة كيف تزمع أميركا فرض بنية استراتيجية جديدة في المنطقة، وهذه هي الاختبارات الحقيقية لقدرة أميركا في تحويل الحرب إلى شكل من أشكال النجاح المستقبلي، ولم يجر إلى الآن تلبية أي من هذه الاختبارات.
البيان الإماراتية
20-7-2012
منتدى/ هديل صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنتوني كوردسمان : أميركا خرجت من حرب فاشلة استراتيجياً؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ويكيلكس: أميركا مهتمة بصحة عباس وفياض
» إستطلاع رأي هام مسلمو أميركا، الأكثر تسامحا مع الغير ورفضا للعنف
» فشلت جهود وتحديات أميركا في الأشهر الأخيرة في العراق.... نيويورك تايمز
» سجون الولايات المتحدة تأوي ربع سجناء العالم أجمع 2,5 مليون سجين في أميركا وإزدهار تجارة البؤس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: قسم المقالات والتحليل الاخباري-
انتقل الى: