ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العقوبات النفطية ضد إيران لن تكون كافية ؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عصام العراقي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 237
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

العقوبات النفطية ضد إيران لن تكون كافية ؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: العقوبات النفطية ضد إيران لن تكون كافية ؟؟؟؟؟   العقوبات النفطية ضد إيران لن تكون كافية ؟؟؟؟؟ Emptyالأربعاء أغسطس 01, 2012 12:21 am

العقوبات النفطية ضد إيران لن تكون كافية ؟؟؟؟؟ 552657368
العقوبات النفطية ضد إيران لن تكون كافية ؟؟؟؟؟
مايكل سينغ
واشنطن بوست

تموز/يوليو 2012
كما كان متوقعاً، لم تكن المحادثات على "مستوى الخبراء" التي جرت في الأسبوع الماضي بين إيران والقوى العالمية أكثر فائدة وفعالية من الجولات التي سبقتها، وهو ما يقلص التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي للأزمة النووية في أي وقت قريب. ويبدو أن صناع السياسة الغربيين، معززين بنجاحهم في الحد من صادرات النفط الإيرانية، لديهم رغبة في إعطاء العقوبات المزيد من الوقت حتى تؤتي ثمارها، على أمل أنه بمجرد أن تشعر طهران بتأثيرها الكامل، فسيعود المفاوضون إلى طاولة المفاوضات وهم أكثر استعداداً لتقديم تنازلات.
بيد أن الشواهد والأدلة تشير إلى أن تأثير العقوبات على صادرات النفط لن يزيد بمرور الوقت.
أولاً، يميل صناع السياسة الغربيين إلى التركيز بصورة أكثر على ما خسرته إيران من تركيزهم على ما احتفظت به أو ما اكتسبته. إن هذا أمر جيد للمناقشات السياسية لكنه سيء لصياغة سياسة معقولة. وصحيح أن صادرات النفط الإيرانية قد تراجعت من 2.5 مليون برميل إلى 1.5 مليون برميل يومياً. لكن هذا المستوى المتدني لا يكاد يُذكر: فلا تزال إيران واحدة من أكبر مصدري النفط في العالم، وتكسب منه المليارات من العملة الصعبة. ولا يوجد ما يشير إلى أن التراجع في الدخل قد أعاق البرنامج النووي الإيراني الذي يثير حفيظة الغرب. وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وعلى مستويات أعلى من أي وقت مضى. وإذا بدا أن أي طرف بحاجة إلى تقديم تنازلات، فهو مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية + 1 (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا). فقد تخلت هذه الدول عن المطالب بأن توقف إيران عمليات التخصيب بصورة تامة لصالح الإبقاء فقط على التخصيب عند مستوى منخفض.
وعلاوة على ذلك، لا تشير الأدلة التاريخية إلى أن تأثير العقوبات على النظام يزداد بمرور الوقت. فهناك أمثلة عديدة - من بينها معمر القذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق وكوريا الشمالية في الوقت الحاضر - تُظهر أن هذه الأنظمة تمتلك من المرونة بما يمكنها من الاستمرار لفترة طويلة في مواجهة العقوبات - بل وحتى التكيف معها والالتفاف حولها. كما أن هناك سبباً وجيهاً للاعتقاد بأن الدول التي انصاعت على مضض للعقوبات النفطية لن تقوم بعمليات خفض إضافية بل ربما تزيد من وارداتها النفطية من إيران مع تعافي النشاط الاقتصادي - وبالتالي الطلب للنفط. وتشير البيانات الأخيرة إلى أن مشتريات الصين النفطية من إيران قد زادت رغم التراجع الذي حصل في الربع الأول من هذا العام.
وفي حين يأمل صناع السياسة في استمرار فائدة العقوبات النفطية، إلا أنه من المرجح أن يكون تأثيرها الكامل قد أخذ مجراه. فإذا انتظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها لترى ما ستسفر عنه الأوضاع، فقد تكون النتيجة هي فترة مطولة من الجمود على غرار تلك التي أعقبت الموافقة على قرار مجلس الأمن رقم 1929 من عام 2010 والتي استمرت حتى موافقة الكونغرس الأمريكي والاتحاد الأوروبي على العقوبات النفطية في أواخر 2011. ومثلما هو الحال مع أي ملاكم جيد، يجب على واشنطن أن تتبع ضربة العقوبات النفطية القاصمة بممارسة المزيد من الضغوط الصارمة.
لقد كانت العقوبات الأخيرة هامة جداً لأنها استغلت اعتماد الإيرانيين على عوائد الصادرات النفطية - ويُعد ذلك من بين نقاط الضعف الرئيسية للنظام. ومن أجل زيادة الضغط بشكل يحقق نتائج ذات معنى، ينبغي على صناع السياسات تحديد واستغلال نقاط الضعف الأخرى لدى النظام.
ومن بين هذه النقاط هي محدودية الدعم الدولي لإيران؛ فلدى النظام الإيراني عدد قليل من الحلفاء الحقيقيين وأهمهم سوريا، كما أن الجهود الدولية الأكثر جرأة للإطاحة بنظام بشار الأسد سوف تُضعِف من موقف طهران بشكل كبير، وهي النتيجة التي سيحققها كذلك التركيز المتزايد على منع تدفق الأسلحة والأموال من إيران وإليها.
ونقطة ضعف إيرانية رئيسية أخرى هي العزلة الداخلية المتزايدة للنظام. ولا ينبغي أن يتردد الغرب في استقطاب الإيرانيين خارج الدائرة الضيقة المحيطة بالمرشد الأعلى علي خامنئي أو تقديم الدعم للمعارضين في إيران.
وأخيراً، يجب أن تعزز واشنطن من مصداقية تهديدها العسكري. وفي هذا الإطار تعد الخطوات الأخيرة الرامية إلى تعزيز وضع القوات الأمريكية في الخليج الفارسي بداية جيدة. وينبغي أن تكون مصحوبة ببيانات أكثر جدية حول استعداد الولايات المتحدة لاستخدام القوة ووضع حد للتصريحات التي تبالغ من سلبيات العمل العسكري. ومن المرجح أن يجذب ذلك اهتمام كل من طهران وبكين. وإذا كان البديل هو نشوب صراع عسكري في الخليج الفارسي، فقد ترى الصين كذلك أن الخفض الإضافي لوارداتها النفطية من إيران - والذي سيكون الطريق الأكثر أهمية لتعزيز العقوبات الحالية - هو قراراً حكيماً.
إن تأكيدات صناع السياسة الغربيين بأن هناك وقت لكي تؤتي العقوبات ثمارها تشبه وضع عدّاء في سباق ماراثون يقول إن أمامه الكثير من الوقت لإنهاء السباق. قد يكون هناك وقت، ولكن الإخفاق الذي صاحب الجولة الأخيرة من المحادثات رغم تزايد الضغوط على إيران يشير إلى أنه لدينا أيضاً طريق طويل للوصول إلى الهدف المنشود.
مايكل سينغ هو المدير الإداري لمعهد واشنطن
15-7-2012
منتدى/ هديل صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في منتدانا لا تعبر عن راي المنتدى بل عن راي الكاتب فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقوبات النفطية ضد إيران لن تكون كافية ؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: قسم المقالات والتحليل الاخباري-
انتقل الى: