وعد الحر دين ..... حجم الخيانة تهد الجبال وما للظالمين إلا غضب من الله وذله(1) خفايا وأسرار

Admin عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 26/10/2010

وعد الحر دين ..... حجم الخيانة تهد الجبال وما للظالمين إلا غضب من الله وذله(1) خفايا وأسرار
موقع"جبهةالتحريرالعربية
المؤامرة على العراق العربي القومي التوجه كانت ولازالت كبيرة وفصولها لم تكتمل لحد الآن, سابقاً انقسموا لقسمين قسم يخترق الجيش والأجهزة الأمنية والحرس الخاص والحكومة وحزب البعث العربي الاشتراكي, وقسم يتعاون مع المحتل بشكل علني لاستلام الأموال كل يعمل ضمن الأجندة التي كلف بها , خلايا سريه في بغداد تنفذ طلبات المتعاونين وتقبض الثمن وهذا ما حصل فعلاً وكانت احد الأسباب الرئيسية للانهيار السريع لقطعات الجيش العراقي ومنها قوات الحرس الجمهوري التي وضع كامل ثقلها في الدفاع عن بغداد ,ماحصل الأمس بنكسة العرب الثانية واحتلال العراق هو نفس المخطط الذي يتم تنفيذه الآن بالأدوات السرية في بغداد أمس والعلنية اليوم , القصد منها إجهاض المقاومة العراقية التي أذلت أمريكا وانهت مشروع الشرق الأوسط الكبير, الحلم الصهيوني بالأدوات الأمريكية البريطانية وعملائهما في امة العرب , هذا المخطط الذي ينفذ بعناوين مختلفة منها الوطنية والمقاومة والمصالحة ...على سبيل المثال الاختراق الجاري في حزب البعث وتحويله إلى أجنحة م وتيارات متعددة ومحاولة إجهاض مؤتمره الاستثنائي حيث كان القصد منه المراجعة كما هو معروف عن الأحزاب الثورية في العالم عندما تخسر معركة ما تعيد حساباتها وتقيم المرحلة التي أدت إلى خسارتها وهذا ما لم يحصل في حزب البعث العراقي ..
مجلس الحوار الذي يترأسه صالح المطلك والعضو في القائمة العراقية هو احد الأدوات الرئيسية والمخصص لاختراق حزب البعث وجزء من المقاومة التي سرقت من رجالها الأشداء في وضح النهار وبتصفيق حار لقادتها الجدد إن استثنينا رموز لايمكن إن نتجاوزهم ولامجال لذكرهم مع الخونة لكونهم رايات وأمل العراق وأهله الصابرين .
تعاون مجلس الحوار مع إيران
الحرس الثوري الإيراني يخترق القائمة العراقية واغلب أعضائها مدفوعين وممولين من قبل الجارة إيران وأطراف أخرى مثل عبد الرحمن ألنعيمي وغيره , يقدمون الدعم كذلك لهم ولغيرهم وأجنداتهم معروفه وفيها أحاديث قادمة كل له أجندته وغطائها الوطنية المدعومة من أطراف في حزب البعث العراقي وفصائل مقاومه وهميه انترنيتيه ,في بدايات تشكيل مجلس الحوار يعلم الشيخ عبد الناصر الجنابي وفهران بكل تفاصيل الدعم الإيراني ففي تشرين الأول 2005 استلم كل من خلف العليان وصالح المطلق مليون و750 ألف دولار لكل منهما دعماً من إيران وعندما سأل خلف العليان في وقتها من الذين كانوا معهم في الحوار أين صرف المبلغ , أوضح بأنه أعطى 700 ألف لأبنه و 300 ألف دولار لمقاوم في العنوان اختلف معهم فيما بعد وقدم استقالته ولمحمود المشهداني مليون دولار تم توزيعهن لمن لاندري ؟ وصالح رفض ان يسلم أي احد شيء من المبلغ ؟ اليوم صالح المطلك يقول إن إيران تزعزع الوضع الأمني في العراق والقائمة العراقية تنازلت عن استحقاقاتها من اجل العراق ووحدته !!؟؟
التعاون مع تركيا
في منتصف عام 2005 اللواء حسين إجباره محافظ صلاح الدين في حينها , هذا الرجل كان ضابط الارتباط بين الرئيس الراحل صدام حسين ورئيس أركان الجيش التركي استغل أعضاء مجلس الحوار هذه العلاقة واصطحب صالح إلى تركيا من اجل قضية كركوك وتم منحهم 2 مليون دولار لهذا الغرض ويعلم بهذا الشيخ عبد الناصر فأحد المقربين بل المؤسسيين للحوار يقول, كان وضعنا المادي متردي وكان الشيخ عبد الناصر يستعطف علينا بوجبة غداء ويقول هذا طعام ألصوفيه ولا يعلمون عن الأموال التي تستلم من خلف ظهورهم .
التعاون مع الموساد
في آب 2005 سافر كل من حامد المطلك ممثلاُ لصالح وخلف العليان والمشهداني إلى بوخارست بجوازات سفر مزوره زورها أبو عون مسؤول في المخابرات الاردنيه وتم اللقاء مع ممثل الموساد الإسرائيلي في كوخ خشبي في غابه جنوب العاصمة وتم الاتفاق على تفاصيل الملف العراقي والتعاون والدعم المالي وهناك توثيق صوتي واعتراف بأنهم اخذوا الأموال من الموساد .
هذا غيض من فيض وحول اللقاء مع الموساد هناك رسالة خطيه موجهة إلى احد أركان الحركة الوطنية العراقية من سفير أجنبي يبلغه فيه بهذا اللقاء ومادار فيه , وكل ماذكرناه موثق لدينا من أهل الدار لم نخترع شيء من عندنا بل حذفنا بعض منه ليس خوفاًً بل لتكتمل الصورة لدينا بالأدلة ومن ثم نعلنها ,حتى لانظلم أحداً ....بحق كل ذرة تراب عراقية لن نستثني احد مهما كان ,فنهر الدم الثالث الذي جرى في العراق ولازال جارياً ليومنا هذا يستحق إن نضحي من اجل الحقيقة كما قدموا أرواحهم فداء للعراق أي شهدائه الأبرار وتشكل بدمائهم العطرة نهرنا الثالث وفي الحلقة الثانية البعث والمطلك ولماذا صرخ الشيخ عبد الناصر وقال إن محمود المشهداني وقع على بلاوي؟ مع من ؟؟.