بشير الغزاوي عضو حزب البعث العربي الاشتراكي
عدد المساهمات : 969 تاريخ التسجيل : 01/11/2010
| موضوع: ﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾ السبت نوفمبر 27, 2010 12:11 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾ صدق الله العظيم رسالة الى شيخ المجاهدين القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني عزة ابراهيم الدوري حول سقوط صفحه من صفحات الـتآمر على الجهاد والمقاومه الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري حفظكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد ... نحكيم تحية الرباط والعهد والوعد على مواصلة الجهاد حتى التحرير الناجز والكامل تحت قيادتكم الشرعيه والجهاديه سائلين المولى القدير ان يحفظكم ويثبت اقدامكم وينصركم على القوم الظالمين من المحتلين وعملائهم الاراذل خدم الاجنبي وجواسيسه المجرمين . سيادة القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني اعزكم الله منذ اكثر من ستة اعوام ادركنا أن تحرير العراق يتوقف على صمود البعث وفصائله الجهاديه وقد اعلنا عن ذلك في اكثر من مناسبة ,لاريائا ولاانحيازا بل لقراءه دقيقه للواقع على ارض الرباط والجهاد بما دفع تجمعنا وجماهير بغداد الاصلاء والشرفاء الى مؤازة البعث وتأييده لانه يمثل الركيزه الاساسيه لعملية التحرير مع اعتزازنا وتقديرنا للآخرين من الشخصيات والقوى المناهضه للاحتلال التي هي الاخرى تدرك هذه الحقيقه وأن عدم الافصاح عنها لايعني خلاف هذا الادراك وأنما بسبب ظروف كل مكون منها .الا اننا كنا ندرك ايضا التحديات التي يواجهها البعث والتي بدأت منذ اول الايام التي دنس الغزاة ارض الرشيد المقدسه عبر ما اسموه بأجتثاث البعث وما تلته من صفحات , والحمد لله استطاع البعث اجتياز التحدي بالصبر والايمان الا أننا كنا ندرك ايضا أن اخطر تلك الصفحات هو التشويش على الجماهير بما يسمى تيارات وأنشقاقات جاءت بعد اغتيال الرئيس الشهيد رحمه الله بما شرفنا بأن نكون اول المبايعين لقيادتكم للمسيره الجهاديه بأعتباركم تنوبون عن الشهيد في حال غيابه وفق القوانيين المرعيه والعرفيه وبحمد الله كان لبياننا صدى اعلاميا واسعا وعبر صحف واسعة الانتشار ولكن للاسف لم تمضي الا ايام وبدأ الحديث عن ارتداد مجموعه من المحسوبين على البعث تبعها انفار في مراحل لاحقه تم اسنادهم من قوى مخابراتيه مكشوفه الا اننا كنا نثق بقدرتكم وحكمتكم على احتواء هؤلاء الانفار رغم تضخيمهم والاضواء الساطعه التي سلطت عليهم خاب فعلهم . فليس من المعقول والمقبول وعراقنا يتعرض الى اكبر هجمه بربريه همجيه شارك فيها اعتى المجرمين من الصليبين والصهاينه والصفويين بأسناد كبير من العديد من دول الشر في هذا العصر المادي المتعطش لدماء الشعوب وثرواتها , نعم ليس من المقبول لشخصا او فئة تتدعي الوطنيه ان تخطو مثل تلك الخطوة المشبوهه الا وكانت تخدم اجندات المحتلين بشكلٍ او آخر ومع اصطفاف عدد من المأبونيين والشاذين معهم ازداد تشويشهم على جماهير شعبنا اخزاهم الله في الدنيا وألاخره الى أن جاءت الكلمة الفصل على لسان ابنا اصيلا بارا , السيد غزوان الكبيسي جزاه الله خير الجزاء ليكشف عوراتهم ومخططاتهم عليهم اللعنه لمحاولاتهم تعطيل مسيرة الجهاد في ظل معاناة شعبنا الصابر المرابط والتي لايخجلون من انفسهم بانكارها مع أن فصيلا واحدا يكفي ان يلقم افواهم حجرا هو جيش رجال الطريقه النقشبنديه الابطال حفظ الله قادتهم ومقاتليهم وسدد رميهم وثبت اقدامهم تاج رؤوسنا وقرة اعيننا فلهم من شعب العراق كل الحب والتحايا والدعاء من الله بنصرهم . نهنئكم ايها القائد المجاهد بسقوط هذه الصفحة على طريق سقوط بقية الصفحات ونحي مرة اخرى ابن العراق الاصيل الكبيسي والمجد كل المجد للمقاومه الباسله بكافة فصائلها والرحمة لشهداء العراق والامه ( قل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيصل السيد عبد السلام الحسيني امين عام تجمع أهالي بغداد ٢٠ ذو الحجه ١٤٣١ / ٢٦ تشرين ثان ٢٠١٠ بغداد المنصوره | |
|