ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصطلحات ومفاهيم فكرية وسياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيصل الشمري ابو فهد
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 200
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

مصطلحات ومفاهيم فكرية وسياسية Empty
مُساهمةموضوع: مصطلحات ومفاهيم فكرية وسياسية   مصطلحات ومفاهيم فكرية وسياسية Emptyالأحد أكتوبر 20, 2013 10:27 am

مصطلحات ومفاهيم فكرية وسياسية 552657368
مصطلحات ومفاهيم فكرية وسياسية 8Augest2008
مصطلحات ومفاهيم فكرية وسياسية
10.20.2013
تخصص جريدة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث العربي الاشتراكي تقديم زاوية
‎تعرض فيها تعريفات ببعض المصطلحات والمفاهيم الفكرية والسياسية المستقاة من معين
‎الفكر الوطني والقومي والانساني والتي لا تمثل بالضرورة تعريفا بعثيا نصيا
‎وانما هي قريبة من فكر الحزب وعقيدة البعث واستراتيجيته السياسية ومواقفه
‎وتطبيقاتها .. بل ان بعضها يعبر تعبيرا دقيقا وشاملا عن موقف الحزب ورؤيته
‎الفكرية والاستراتيجية .. وتهدف هذه الزاوية الى اغناء ثقافة المناضلين
‎البعثين والمجاهدين وعموم الوطنين العراقيين والمناضلين العرب المناهضين
‎للاحتلال بل وعموم ابناء شعبنا المجاهد الصابر ولتكن لهم خير معين في ظل
‎التشويه الفكري والسياسي والثقافي والاعلامي الذي يمارسه المحتلون وعملائهم
‎في ابشع صور التزييف والتضليل بما يساعد هؤلاء على تنفيذ مخططاتهم
‎التدميرية ضد العراق والامة ذلك ان فكرنا وعقيدتنا التي هما نبراس
‎لممارساتنا السياسية وبما ينير طريقهما ويلهمهما العزم على ان تكون في
‎المسارات الصائبة والخيرة لبلوغ اهدافها الوطنية والقومية الخيرة وفي هذه
‎المرحلة الجهادية من مسيرة شعبنا الظافرة التي يتعرض فيها مفهوم الحزب
‎والممارسات الحزبية الى ابشع صيغ التشويه في ظل الاحتلال وممارسات عملائه
‎على صعيد العملية السياسية المهترئة
‎(الوحدة العربية)
‎الامة العربية كانت على مراحل التاريخ امة واحدة وقد تجلت هذه الوحدة في
‎اللغة الواحدة واللغة هنا اداة التفكير والمنظور المشترك للذات الانسانية
‎الى المحيط الخارجي واستجابات متشابهة لهذا المحيط في الاطار العام كما
‎تجلت وحدة الامة في الثقافة المشتركة ونعني بالثقافة الافكار والعادات
‎والتقاليد واناط السلوك والموروث الشعبي والآداب والفنون والعلوم وكل
‎العوامل التي تشكل نظرة الامة الخاصة للكون والحياة وتجلت وحدة الامة ايضا
‎من خلال تاريخها الواحد والتاريخ هو الوعاء الذي تتفاعل فيه عبقرية الامة
‎وامجادها وبطولاتها ومآسيها وتراثها وصراعها مع الذات ومع الحياة حولها
‎كذلك تجلت وحدة الامة من خلال المصالح المشتركة لأكثريتها الساحقة والتطلع
‎الواحد لهذه الاكثرية عبر الازمان وقد مر على العرب ردح من الزمن عاشوا فيه
‎في ظل دولة واحدة كما كانت عليه الحال في عصر الراشدين ثم توزعوا على
‎مجموعة من الدول كما هي الحال في العصر العباسي المتأخر بعد ان امتدت
‎دولتهم لتشمل العرب واقواما اخرى خارج الارض العربية كما حصل في العصرين
‎الاموي والعباسي .
‎ومثل هذه العلاقة بين الامة والدولة مرت بها كل الشعوب فهي تارة تتوزع الى
‎دويلات واخرى تتوحد في دولة قومية ومرة ثالثة تتجاوز حدودها القومية على ان
‎ما تسعى له كل امة هو ان تكون حدود دولتها متطابقة مع حدود التكوين القومي
‎ولقد خضع العرب قبل الحرب العالمية الاولى لدول اجنبية وزعت النفوذ في ما
‎بينها كالإمبراطورية العثمانية وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وغيرها وبعد ان
‎انتصر الحلفاء في الحرب الاولى وضعوا نصب اعينهم تقسيم العرب الى مجموعة من
‎الدويلات ثم راحوا يسعون لإعطاء هذه الاجزاء صفة الديمومة من خلال خلق
‎التناقض في المصالح بين قطر واخر ومن خلال الغزو الثقافي وتوطين عوامل
‎النبذ المتبادل .
‎الاسباب التي حدت بهم الى تقسيم الامة كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر
‎1. تسهيل عملية اقتسام الوطن العربي وتجنب التنازع بين الدول الاستعمارية .
‎2. اضعاف الامة وتفتيت مقدراتها البشرية والمادية .
‎3. الحيلولة دون ان يأخذ التطور العربي اللاحق مسارات متوازية اي احداث
‎فجوة بين مستوى التطور بين هذا القطر وذاك .
‎4. الحيلولة دون نهوض الامة باستنزاف
‎امكانيتها وغنى عن التأكيد ان غرض الاستعمار من كل ذلك يتمثل بالأهداف
‎الاتية :
‎ • استمرار استغلال الامة العربية وتوظيف ثرواتها المادية وموقعها 
الجغرافي وجهد ابنائها لمصلحة الدول الاستعمارية وازاء حالة كهذه لابد 
من حركة سياسية توحيدية اي تجعل من الوحدة العربية كرد على التجزئة في 
مقدمة اهدافها لان الوحدة العربية هي الاطار الطبيعي الذي يستطيع 
العربي فيه ان يمتلك عوامل النهضة والتقدم ام التجزئة فمعناها ديمومة 
حالة التخلف او في الاقل وضع العراقي امام تقدم حقيقي .
‎ • هذا من جهة ومن جهة ثانية فأن الاستعباد الاجنبي يجد فرصته في 
التجزئة وان اي سيادة حقيقية للامة على ارضها واختيار طريقها لبناء 
مستقبلها لن تتحقق في ظروف التجزئة .
‎ • كذلك فأن بناء اقتصاد زاهر يوفر الرفاهية والعدالة يتحقق بصيغة 
افضل عندما يكون مداه كل الوطن العربي .
‎ • ويمكن ببساطة ان نؤكد انه ما كان بمقدور الصهيونية ان تنشئ لها 
كياناً اغتصابياً في الارض العربية ( فلسطين ) وان تغزو اراضي عربية 
اخرى كمصر وسورية والاردن ولبنان وان الامة العربية كانت امة موحدة في 
كيانها السياسي وفي اتجاهات فعلها .
‎ • ويمكن وببساطة ان نؤكد ايضا ان ما اغرى دولة مثل ايران بالتجاوز 
على الحدود الشرقية للوطن العربي والاعتداء على العراق هي ظروف التجزئة 
التي تمر بها الامة العربية ولان العراق مثل روح الامة وتطلعها عبر 
مبادئ البعث للنهوض والتقدم فقد انتصر على العدوان الايراني في الثامن 
من اب عام 1988 محققاً النصر القومي للعرب اجمعين .
‎ • ويمكننا ان نؤكد ايضا ان السبب الرئيسي وراء الفقر والتخلف الذي 
تعاني منه اقطار عربية كثيرة هو تجزئة امكانات الامة العربية ووضع 
الحدود امام تكاملها الاقتصادي اننا نستطيع ان نتصور التطور في 
اقتصاديات الامة العربية لو استطاعت الجمع على سبيل المثال بين 
الامكانات البشرية للقطر المصري ورؤوس الاموال للأقطار المنتجة للنفط 
وخصوبة الارض في السودان ولو كانت هناك سوق عربية واحدة تستوعب الناتج 
القومي ولو كانت الامة قادرة على ان توزع نشاطها الاقتصادي بصيغة 
التكامل والتخصص كان ينتج في العراق ما يكمل الانتاج في السودان مثلاً 
ولساهم ذلك جدياً في العمل من اجل الوحدة .
‎ • وفضلاً عن العوامل التي ذكرناه في توضيح اهمية الوحدة لابد من 
الاشارة الى انه نتيجة ظرف التخلف والتسلط الاجنبي نشأت داخل الامة 
وكنتيجة طبيعية لحالة التفكك محاور الاستقطاب ذات الطبيعة المختلفة 
والتي تسهم في تقسيم المجتمع حتى داخل القطر الواحد وتخلق التناحر 
بينهم وتبدد طاقاتهم في صراعات جانبية وتسهل نفوذ القوى الاجنبية بين 
صفوفهم من ذلك مثلا النزاعات القبلية والمدنية ( نسبة للمدينة ) 
والطائفية والعرقية ومن المؤكد ان الانتماء للعروبة والايمان المطبق 
بالوحدة العربية يجعل المواطن ان صدق ايمانه في حالة تجاوز لكل انتماء 
ضيق ضار اخر .
‎وفي جهادنا في العراق جابهنا مخطط تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ حيث اراد
‎المحتلون ان يجعلوا تجزئة العراق وتقسيمه منصة لتقسيم بقية اقطار الامة
‎العربية وتفتيتها وبذلك اصبح جهاد المقاومة العراقية المنار الهادي الذي
‎اجج روح الثورة العربية والانتفاض في تونس ومصر وبقية اقطار الامة والوحدة
‎العربية المنشودة ستتحقق عبر سريان روح الجهاد العراقي بوجه المحتلين
‎وعملائهم الى بقية اقطار الامة والتي ستتوحد عبر مسيرة الجهاد والنهوض
‎الجديدة .

‎(التكتيك)

‎التكتيك هو جزء من الاستراتيجية يخضع لاهدافها ولا يتناقض مع مسارها العام
‎ويستهدف كسب معارك منفردة وقيادة عمليات جزئية بنجاح تطبيقا لستراتيجية
‎معينة موضوعة لمرحلة تاريخية معينة وخلال استراتيجية معينة يتوجب تبديل
‎اشكال واساليب التكتيك بالمقدار التي يتعرض فيه الوضع السياسي والاجتماعي
‎للتغيرات السريعة والتكتيك السياسي لا يختلف عن التكتيك العسكري من حيث ان
‎كلا منهما يعني اساليب العمل واشكاله ومناهجه لتحقيق مهام معينة ولعل اخطر
‎مسألتين في التكتيك هما ( الحلقة الرئيسية ) و ( التوقيت ) .. و ( الحلقة
‎الرئيسية ) هي تلك الحلقة في سلسلة العمليات والمواقع التي اذا امكن
‎السيطرة عليها سهلت السيطرة على بقية المواقع والعمليات ، والاحزاب الثورية
‎تنتقي من بين الاشكال التكتيكية العديدة الصيغ الرئيسية والحاسمة لتحقيق
‎الهدف في وضع معين اذ ان مهمة الستراتيجية والتكتيك هي كسب وتعبئة قوى
‎الجماهير لاظهار طاقة الشعب الثورية بادخال عنصر التنظيم والدقة في تحديد
‎الهدف في حركة التحرر والنضال والعمل لتحطيم اشكال الاستغلال والاضطهاد
‎ولبناء المجتمع الجديد .
‎ويقصد بتكتيك حزب ما موقفه السياسي اي طابع نشاطه السياسي واتجاهه وطرقه
‎ضمن الخط الستراتيجي للحزب ، وفي التكتيك يمكن الاستفادة من تناقضات الخصوم
‎والتصرف في مجال العمل السياسي ببراعة ومرونة ومعرفة كيفية الهجوم او
‎الانسحاب والتراجع في الوقت المناسب اذ يمكن كسب الحلفاء حتى من المترددين
‎او المشكوك في امرهم والتحالف مع هؤلاء عادة ما يكون مؤقتا وقصير الامد
‎ومثل هذا يسمى ( مرونة ) غير ان المرونة يجب الا تكون على حساب المبادئ
‎والاهداف لان ذلك لابد ان يقود الى الانحراف يقول الرفيق القائد الشهيد
‎صدام حسين رحمه الله " ان ترابط الصلة بين المرونة وبين المبادئ يجب ان
‎يكون واضحاً لدى الحزب الثوري باستمرار لكي لا يصاب بالانحراف " .
‎وفي مرحلة الجهاد والتحرير رسم البعث وعلى وفق ستراتيجية البعث والمقاومة
‎التي رسم اسسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري الامين العام للحزب واكد
‎ان التكتيك ينضح من الاستراتيجية التي تنضح بدورها من الفكر والعقيدة
‎البعثية والتكتيك يكون في خدمة الاستراتيجية وهكذا كان حيث وظف البعث نشاطه
‎السياسي والثقافي والاعلامي كرديف لنشاطه الجهادي والذي سيفضي حتما الى
‎تحقيق الغلبة لمعسكر الشعب ضد معسكر المحتلين وازلامهم وحتى النصر الحاسم

(الترابط العضوي)

‎انحدر تعبير ( الترابط العضوي ) الى العلوم الاجتماعية عن العلوم
‎البايولوجية اذ يعني فيها ان اعضاء جسم الكائن الحي مترابطة فيما بينها من
‎ناحية التكوين ومن ناحية اداء وظائف الجسم الحياتية وقد اخذ بهذا التعبير
‎بعض المفكرين وعلى الاخص هنري بيرغسون في كتابه ( التطور الخالق ) وطبقوه
‎على بنية المجتمع والطاقة الحيوية فيه ثم توزيع الوظائف والادوار
‎الاجتماعية كما استعمله ايضا بعض السوسيولوجيين كماكس فيبر لدلالة على
‎الترابط الوثيق بين هيئات ودوائر الدولة وقد ربط حزب البعث العربي
‎الاشتراكي الوحدة والحرية والاشتراكية بحيث كون هذا الترابط الاساس في
‎البنيان الفكري البعثي وميزه عن الاحزاب القومية الاخرى التي لم تربط ما
‎بين الوحدة والاشتراكية كما ميزه ايضا عن الاحزاب اليسارية وعلى الاخص
‎الاحزاب الشيوعية العربية التي لم تربط بين القومية وبين الاشتراكية وفي
‎معرض هذا الترابط يقول الاستاذ احمد ميشيل عفلق ( والبعث العربي قد ادرك
‎حقيقة الاهداف القومية عندما جمعها في هذه المبادئ وادرك انها تشكل وحدة
‎تامة فالعمل من اجل الوحدة امر ضوري طبيعي بالنسبة للعرب لضمان مستقبلهم
‎وكذلك العمل في سبيل الحرية ايضا اذ ما قيمة الوحدة اذا لم تكن تضم شعبا
‎حرا واعيا لحقوقه قادرا على ممارستها ) .
‎والمبدأ الثالث الاشتراكية وهو ان يكون في هذه المرحلة شعبا حرا منتجا
‎قادرا على الحياة وتكون لأفراده فرص متكافئة فتظهر قواه وامكاناته دون
‎عرقلة مصطنعة تفرضها طبقة على اخرى او استئثار داخلي عندها يعطي العرب
‎قوتهم الكبرى ويكون مجتمعه قادرا على البقاء .. ويؤكد الفكر البعثي ايضا
‎على ان الربط العضوي بين اهداف الوحدة والحرية والاشتراكية ضرورة للمحافظة
‎على استمرارية الثورة العربية لبلوغ اهدافها المنشودة والا فان اهمال او
‎تجاهل اي هدف منها يؤدي لا محالة الى تعثر او انحراف الثورة عن مسارها
‎التاريخي والطبيعي وهكذا يتجلى الربط العضوي بين اهداف البعث في مرحلة
‎الجهاد والتحرير التي نحياها من خلال تجدد النضال صوب هدفه الوحدة لمقاومة
‎تقسيم المقسم وتعزيز الوحدة الوطنية ويتجدد النضال لتحقيق هدف الحرية عبر
‎مقاومة الاحتلال كما يتجدد النضال صوب الاشتراكية بمجابهة الفساد واستغلال
‎الطبقة الحاكمة الجديدة عميلة المحتلين وهكذا يتجدد الترابط العضوي بين
‎اهداف البعث في الوحدة والحرية والاشتراكية

(النقد والنقد الذاتي)

‎يعتبر النقد والنقد الذاتي من اهم ضمانات الحرية والقدرة على تصحيح المسيرة
‎الوطنية والاجتماعية والنقد معناه ان نقيم العمل التطبيقي والافكار العامة
‎وذلك لكي ندرك معالم المسيرة ونكتشف الاخطاء التي قد لاتزال فيها ، والنقد
‎يستلزم تقييم الايجابي والمفيد في المسيرة كما يستلزم ايضاح كل ما هو سلبي
‎على كافة المستويات والتي يكون النقد بناءاً وفعالاً فهو يستلزم تقديم
‎الحلول والبدائل لإنهاء السلبيات .. وممارسة النقد بحرية وموضوعية هي اساس
‎ضروري للاشتراكية والديمقراطية ولكي تتوفر القدرة لمثل هذه الممارسة فلابد
‎من معرفة وافية لما يجري في التجربة الوطنية من اعمال وافكار واراء وهذا
‎يستلزم مستوى معيناً من التعليم والشعور بالمسؤولية كذلك القدرة على
‎استخدام وسائل النشر وحرية التعبير في الاجتماعات الحزبية والسياسية
‎والفكرية والنقابية والعامة ، اما النقد الذاتي فهو تقييم اعمال وافكار
‎الناقد لذاته سواء كان فرداً او جماعه او هيئة واذا كان النقد واجباً على
‎كل مواطن وحقاً له فأن النقد الذاتي هو كذلك ايضاً فأن معرفة الفرد لأفكاره
‎واعماله او ان تعرف الهيئة بنفسها قيمة اعمالها وأفكارها وتعترف بما في ذلك
‎من أخطاء ونواقص فذلك هو قمة العمل النضالي وأرقى اشكال الشعور بالمسؤولية
‎والنقد الذاتي يعتبر من افضل اساليب تصحيح المسيرة وتجنب الاخطاء لأنه ثمرة
‎ادراك ذاتي للخطأ والعزم على تجاوزه وفي بعض الاحيان يعتبر النقد الذاتي
‎كافياً لإعفاء الناقد المخلص لنفسه عن مسؤولية الاخطاء المرتكبة وينبغي لكي
‎يكون النقد الذاتي نقداً متكاملاً ان يحدد الخطأ العملي او الفكري ويحدد
‎ايضا اسباب وقوع هذا الخطأ وطرق تجنبه في المستقبل بالإضافة الى تعهد صادق
‎بعدم تكراره .. ويشير التقرير المركزي للمؤتمر القطري التاسع لحزب البعث
‎العربي الاشتراكي في العراق الى ( الصعوبة الفائقة في الموازنة بين نقد
‎الاخطاء والسلبيات في المسيرة السابقة من الانجراف الى النزعة السلبية
‎الهدامة ) ويؤكد التقرير على ان النقد الذاتي يجب ان يرافقه ( استخلاص
‎عناصر الايجاب والقوة من تلك المسيرة وابقاء جذوة العمل الثوري متقدة
‎والحفاظ على روح التفاؤل وفتح الافاق المشرقة للمستقبل امام مناضلي الحزب
‎وجماهير الشعب ) .. وفي هذ المرحلة " مرحلة الجهاد والتحرير " يكتسب مبدأ
‎وممارسة النقد والنقد الذاتي اهمية كبيرة في تصويب مسيرتنا النضالية
‎والجهادية على نحو مبدئي ودقيق وصارم بما يضعنا قدماً الى امام على طريق
‎التحرير والاستغلال والتقدم الحضاري . .


‎(الاستقلال الاقتصادي)

‎ان المقصود بالاستقلال الاقتصادي لقطر من الاقطار هو اكتفاءه الذاتي
‎الاقتصادي .. ولكن ما هو الاكتفاء الذاتي ؟ ان اقتصاداً في قطر ما يمكن ان
‎يسمى مكتفياً ذاتياً اذا كان قادراً على تلبية المتطلبات الاجتماعية العامة
‎للسكان ذلك القطر ، على اساس التراكم الداخلي ومتوسط مستويات انتاجية العمل
‎في العالم .. وحين يعرف الاكتفاء الذاتي الاقتصادي بالقدرة على تلبية
‎متطلبات المجتمع على اساس التراكم فلا يعني هذا ان كل اقتصاد وطني قادر
‎علمياً على ان ينتج بنفسه كل القيم الاستعمالية الرئيسية التي يحتاجها
‎المجتمع .. ووجود تقسيم عالمي للعمل وتبادل دولي للعمل وتبادل دولي للإنتاج
‎هو الذي يعوض عما يعجز الاقتصاد الوطني عن انتاجه من هذه القيم ، واذا كان
‎هذا الاقتصاد بإمكاناته الخاصة ، غير قادر على تزويد المجتمع بكل حاجاته ،
‎ترتب عليه ان ينتج من القيم الاستعمالية ما يكفي لمبادلتها بالسلع التي
‎تنتجها الاقطار الاخرى ، وبذلك يوفر للمجتمع جميع السلع التي يجب ان يملكها
‎وهكذا يمكن ان يعد اقتصاد ما مستقلاً رغم الاستيرادات ، وذلك طالما كانت
‎قيمة انتاجه الكلي تلبي جميع حاجات المجتمع .. وما يمكن استخلاصه من هذا
‎كله هو ان فهم الاستقلال الاقتصادي بانه مجرد ( اعتماد الدولة على مصادرها
‎وطاقاتها وحدها فهم ناقص .. ومن الطبيعي ان الاستقلال الاقتصادي بهذا
‎المعنى لا يمكن ان يتحقق الا في ظل اقتصاد وطني ناضج او متطور .. وبكلمة
‎اخرى ، لا يعني الاستقلال الاقتصادي مجرد انتهاج سياسات اقتصادية مستقلة او
‎اقامة علاقات اقتصادية متساوية ، دون ارساء الاساس المادي الذي يمكن ان
‎تقام عليه هذه العلاقات او تنتهج هذه السياسات وقد اتضح من التطورات
‎الاقتصادية التي مرت بها الاقطار النامية منذ الحرب العالمية الثانية ، بان
‎المشكلات الاقتصادية التي ورثتها هذه الاقطار لا يمكن حلها بمجرد انهاء
‎ارتباطها المباشر باحتكار اجنبي معين او دولة او مجموعة دول اجنبية ، كما
‎اتضح بان حالة اللا مساواة الاقتصادية التي تعانيها الاقطار الاقل نمواً في
‎السوق العالمية ، تلك الاسواق تحكمها قوانين انتاج السلع ، ستستمر حتى بعد
‎زوال جميع العلاقات الاقتصادية غير المتساوية ، وذلك ان حالة اللا مساواة
‎هذه هي ثمرة سنوات طويلة من الاستغلال الاقتصادي ، ومن التخلف الاقتصادي ،
‎وان استئصالها يتطلب بناء اقتصاد وطني يتسم بالتطور او النضج ومن المسلم به
‎ان من المتعذر الفصل بين الاستقلال الاقتصادي والاستقلال السياسي .
‎ومن خلال هذا المنظور فان حزب البعث العربي الاشتراكي يؤمن بالاستقلال
‎الاقتصادي للقطر ويناضل به من اجل ذلك في سائر الاقطار العربية وكان تأميم
‎الحزب لشركات النفط خطوة كبيرة وجريئة على طريق تحقيق الاستقلال الاقتصادي
‎، ويؤمن حزب البعث العربي الاشتراكي بانه في عصر الاقتصاديات ذات الاحجام
‎الكبيرة والعالمية كالاقتصاد الامريكي والسوق الاوربية المشتركة والكوميكون
‎( السوق الموحدة للبلدان الاشتراكية ) فان كل قطر عربي على حدة يجابه
‎صعوبات بالغة في تحقيق استقلاله الاقتصادي بدون تحقيق شكل من اشكال الوحدة
‎العربية التي تضمن للأقطار العربية تطور اقتصادياتها وضمان استقلالها
‎الاقتصادي بشكل موحد او متضامن في عصر الاقتصادات .
‎والان بعد مصادرة التأميم عبر منهج حكومة المالكي العميلة منح نفط العراق
‎للشركات الاحتكارية عبر ما يسمى ( عقود المشاركة في الانتاج ) او ( جولات
‎التراخيص ) ، وفي ظل الاحتلال فأننا نناضل ونجاهد عبر مسيرة الجهاد
‎والتحرير لتحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي للعراق من جديد ، وعبر الغاء
‎كافة ( عقود المشاركة في الانتاج ) و ( جولات التراخيص ) من قبل الحكم
‎الوطني الديمقراطي التعددي المستقل الذي يسود بعد الاحتلال انطلاقاً نحو
‎معابر التحرير والاستقلال السياسي التام والاستقلال الاقتصادي الناجز .

‎(الثورة والاستقلال)

‎الثورة : هي تغيير جوهري في الاوضاع السياسية والاجتماعية لدولة معينة لا
‎تتبع في احداثه الوسائل المقررة في نظامها الدستوري وفي تعريف اخر ان
‎الثورة تغيير جذري في حياة المجتمع يتم بتغيير الحكم القائم فيه والنظام
‎الاجتماعي والقانوني المصاحب له بالعنف او بدونه ونقل السلطة من أيدي
‎الحكام المتسلطين على الشعب الى اخرين يمثلونه تمثيلا حقيقيا ويجسدون مصالح
‎جماهيره العريضة والثورة تختلف عن الانقلاب بمعناه العسكري فالانقلاب تغيير
‎في قمة النظام السياسي ام التغيير الذي تحدثه الثورة فشامل وجذري ويتناول
‎بنى المجتمع كلها .
‎الاستقلال : يقصد بالاستقلال عادة استقلال الدولة أي حريتها في ادارة
‎شؤونها الداخلية والخارجية ويعد الاستقلال حقا ناجما عن حق الوجود الوطني
‎ان استقلال الدولة في شؤونها الداخلية او ما يسمى بالاستقلال الداخلي يفترض
‎ات تملك الدولة مسبقا حرية كاملة في بناء التنظيم الاجتماعي والسياسي
‎للمجتمع أي إقامة النظام الاجتماعي والسياسي والقانوني وتطبيقا لذلك تستطيع
‎الدولة ان تتبنى دستورها الوطني وتنظم حكومتها وتحدد حقوق الافراد فيها
‎وواجباتهم وتنهج اسلوب تطورها الاجتماعي والاقتصادي الخاص بها وهكذا تكون
‎الدولة سائدة ضمن إقليمها ولها حق اساسي في ان تكون متحررة من تدخل الدول
‎الاخرى في شؤونها الداخلية الا ان الدول تستطيع بإرادتها ان تخضع بعض
‎علاقتها الداخلية التي يحكمها عادة القانون الوطني لتنظيم دولي معين لا
‎يتعارض واستقلالها ولا يعني الاستقلال الداخلي حرية الدولة في ان تستخدمه
‎على نحو يتناقض وحرية الدول الاخرى واستقلالها فمثلا اذا سمحت الدولة
‎لأشخاص من اقليمها بالقيام بنشاطات ضد الوحدة الاقليمية لدولة اخرى او
‎استقلالها فهي تخرق بذلك مبدأ من مبادئ القانون الدولي وهو مبدأ عدم التدخل
‎في شؤون الدول الاخرى أما استقلال الدولة في شؤونها الخارجية او ما يسمى
‎بالاستقلال الخارجي فهو يعني ان تمارس الدولة وظائفها الخارجية أي تصريف
‎شؤون سياستها الخارجية بصورة مستقلة عن ارادات الدول الاخرى ولا ريب في ان
‎وجود هذا الاستقلال ضروري لتمكين الدولة من التصرف بحرية في تعاملها مع
‎الدول الاخرى ولمسألتها عن الوفاء بالتزاماتها وتطبيقا لذلك للدولة ان تعقد
‎جميع انواع المعاهدات مع الدول الاخرى وان تقيم معها ما تشاء من علاقات
‎وتنهج السياسات الخارجية التي تراها متطابقة ومصالحها ولا يقيد من حرية
‎الدول في سياستها الخارجية الا احترامها مبادئ القانون الدولي الا ان
‎التزامات الدول بموجب القانون الدولي لا تعني انها غير مستقلة في شؤونها
‎الخارجية بل وتؤكد استقلاليتها حيث قبلت بها الدول انطلاقا من ارادتها
‎الحرة غير ان ما يقوض الاستقلال على نحو كامل هو الاحتلال البغيض كما هو
‎شأن الاحتلال الاميركي للعراق والذي قاومه مجاهدو البعث والمقاومة وهم
‎يغذون السير نحو بلوغ التحرير الشامل والاستقلال التام ببعديه السياسي
‎والاقتصادي عبر أعادة تحرير ثرواته النفطية وثرواته كلها وإعادة الوجه
‎المشرق والاصيل لثورة البعث في العراق وحتى يتحقق الانبعاث العربي الجديد

‎(مفهوم " الصيغة العقلانية والثورية " ).

‎برز المنهج العقلاني منذ القدم وقد عرفت الفلسفة اليونانية هذا المنهج اضافة الى المنهج الحسي كما برز المنهج الثوري خلال القرن العشرين بمعنى تجاوز حدود المنهج العقلاني الذي يعتمد الحسابات الدقيقة في أي قضية مطروحة للبحث وقد عاب اصحاب المنهج الثوري على اصحاب المنهج العقلاني جودهم ورتابتهم وخضوعهم للزمن فيما عاب على اصحاب المنهج العقلاني على اصحاب المنهج الثوري بأنهم متهورون لا يعيرون وزناً للحسابات العقلانية بل ينجرون وراء عواطفهم وانفعالاتهم ورغم نقد كل منهما للأخر فأن لكل واحد مزاياه الايجابية اضافة الى سلبيات كل منهج وقد بين شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله هذا الامر وقال " بأنني عندما استخدمت صيغ العقلانية والثورية بمعزل عن بعضهما فأنني ادرك تمام انه لا يجوز استخدام العقلانية بمعزل عن الثورية ولا يجوز استخدام الثورية بمعزل عن العقلانية لان استخدام أي منهما بمعزل عن الاخر يعد انحرافاً " ، واستخدام واستعارة صيغ العمل العقلاني بصيغ انتقائية من مسيرة الثورة يكون غطاء للردة ويفضي اليها كما ان انتقاء الصيغ والاساليب الثورية من مسيرة الثورة بدون ربطها بالعقلانية والتي تحددها سياسة الثورة يفضي الى الانحراف عن طريق ما يسمى في أدب العمل الثوري بالإصابة بمرض اليسار الطفولي ، فصيغ التعقل بمعزل عن اهداف العمل الثوري وصيغه واساليبه هي صيغ معاملة الواقع كما هو والخضوع لمعطياته كما هي دون السعي لتطوير امكاناته على طريق العمل الثوري ومستلزماته واستخدام الثورية بمعزل عن الصيغ الموضوعية العقلانية هو تجاوز الواقع والارتباط بشكل رومانسي بالأهداف والمنطلقات المبدئية حسب وهذا ما حذرت منه القيادة العاملين في كل قطاعات الدولة والمجتمع في مرحلة قيادة الحزب للدولة والمجتمع في زمن الثورة .. وعلى هذا الاساس فأن استخدام الصيغ العقلانية يجب ان يمتزج بها الصيغ الثورية ايضا والتي تراعي مصالح الجماهير وطموحاتهم وفي مرحلة الجهاد والتحرير تم التأكيد على الربط الحيوي والجدلي بين الواقعية والثورية على صعيد الفكر والممارسة ، وقد جسدت ذلك اطروحات الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب حول الصلة بين الفكر والستراتيجية والتكتيك عبر التأكيد بأن الستراتيجية تنبع من الفكر والتكتيك ينضح من الستراتيجية ويكون في خدمتها ، وهكذا افضى المنهج الواقعي الثوري للحزب وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الى هزيمة المحتلين الاميركان وحلفائهم وادت الى زعزعة العملية السياسية المخابراتية وصولاً الى التقويض التام لها والانطلاق قدماً صوب التحرير والاستقلال والنهوض الوطني والقومي والانساني .

(المرونة الثورية)

المرونة نقيض التصلب والشد وفي العمل السياسي تستخدم كلمة المرونة كنهج يتعارض مع المنهج الاستراتيجي وهي اقرب الى استخدام كلمة التكتيك التي تقف قبالة الإستراتيجية وكثيرا ما توصف بعض الأنظمة السياسية بالمرونة بمعنى أنها تساير الدول والأنظمة حتى لو كانت تلك السياسية تضر بالمصالح الوطنية أو تلحق الأذى ببعض مصالح البلاد وغالبا ما تفتقر تلك الدول أو الأنظمة الى المبادئ الثابتة والعقائد التي تحكم مسيرتها السياسية والفكرية والاجتماعية والأنظمة التي تستخدم المرونة في السياسية دائما فأنها تقود نفسها الى التراجع والى الانزلاق في دوامة السياسات للدول الكبرى أو الطامعة ويصعب على أركان النظام الذي يسلك سلوكا مرنا وبشكل دائم أن يتحولوا عنه أو يتراجعوا عن بعض الإجراءات أو الصيغ في حكمهم وإذا ما فكروا بهذا التراجع فأنهم يصبحون أداة سهلة المنال من قبل القوى الكبرى أو الطامعة في البلاد ولهذا فقد تنبه الرفيق المناضل الشهيد صدام حسين رحمه الله الى هذا الموضوع والى مخاطر استخدام المرونة في السياسة بشكل دائم في مرحلة قيادة الحزب للدولة والمجتمع ونادى بالمرونة الثورية وقد عرف هذه المرونة بأنها لا تعني استعارة الصيغ الليبرالية لان هناك فرقا بين المرونة بالمفهوم الثوري وبين المرونة كمنهج ثابت وجزء من المنهج الليبرالي .
فالحركة الثورية تستخدم المرونة في الوقت المناسب وبالقدر المناسب وبالاتجاه الذي يحقق لها نتائج حاسمة على طريق الهدف بينما تستخدم المرونة في أحيان أخرى بعقلية ليبرالية وليس بعقلية ثورية والمعيار بين الحالتين هو أن المرونة بالمفهوم الثوري هي نهج مؤقت مرتبط بحالة مؤقتة أي أنها ترتبط بظروف ووقائع مادية ولابد من مغادرتها عندما تتغير تلك الظروف والوقائع المؤقتة التي استدعت وجودها لتعود الثورة أو الحركة الثورية الى نهجها الأصيل والمرونة حين تبدو ضرورة من ضرورات العمل الثوري فأنها يجب أن ترتبط أساسا بالتصور المبدئي وبمصالح الجماهير وتكون خطوة على طريق حسم الظروف باتجاه الهدف الستراتيجي وليس مبررا للارتداد عنه أي أن المحصلة التي تخرج بها الحركة الثورية من المرونة يجب أن تكون تقدما وليس ارتدادا ورغم هذا الوضوح فأن ممارسة المرونة تتطلب ممن يمارسها حصانة مبدئية عالية حتى لا ينزلق في رحاب المرونة بل يستخدمها وفق مقاسات دقيقة تنسجم مع التوجه المبدئي الاستراتيجي الثوري لقيادة المسيرة وعندما يمارس السياسي المرونة مؤقتا فأنه يضع نصب عينه المخطط الاستراتيجي ولا تروقه النتائج السريعة التي يتوصل إليها من خلال المرونة بل يمتاز بالصبر الثوري وهو يستخدم المرونة مع ضبط النفس من اجل الوصول الى النتائج والأهداف المرجوة وضمن المخطط الاستراتيجي المرسوم .
وفي مرحلة الجهاد والتحرير فأن المرونة الثورية تتجلى في أحكام الربط بين الفكر والستراتيجية والتكتيك وتوظيف التكتيك في خدمة الستراتيجية فالتكتيك ينضح من الستراتيجية كما يجدد بدقة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والستراتيجية تنضح من الفكر ومن هنا فأن التكتيكات المتبعة حالياً في التعامل السياسي هي بهدف خدمة الأهداف الستراتيجية وبلوغ شواطئ النصر والتحرير والاستقلال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصطلحات ومفاهيم فكرية وسياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا حزب البعث؟ حزب البعث ضرورة فكرية ونضالية
» لماذا حزب البعث؟ حزب البعث ضرورة فكرية ونضالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: المنتدى الفكري والثقافي***(حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية) :: مكتبة الحزب والجبهة-
انتقل الى: