بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ملف الوفاء للقائد... في الذكرى الرابعة (2010)
لأستشهاد سيد شهداء العصر المجاهد صدام حسين
الى الاقلام الشريفة الطيبة من ابناء الرافدين وامة العرب الى الاقلام التي ابت ان تتلوث بنفايات الاحتلال وجواسيسه وفاء للعراق، جمجمة العرب ومركز حضارتهم ورسالتهم الاسلامية الكبرى وفاء لشعب العجب شعب الذرى شعب البطولة شعب الحضارات وفاء لشعب تجاوز كل نواميس المقاومة وقوانين معارك التحرير وفاء لشعب يصد الاذى عن امته بصدور لن تهز ايمانها وثباتها خناجر الغادرين
وفاء لصدام اسد العراق، سيف العروبة، درع الاسلام وفاء لمن ابى لغير الله ان ينحني، ولعاصفة هولاكو الجديد ان ينثني وفاء لمن توحد كبرياؤه بكبرياء امته وتواصلت احلامه باحلام شعبه وفاء لمن صاغ من التحدي لجبابرة المستعمرين واكاسرتهم عنوانا لحياته
وفاء لمن جعل من التصدي للطاغوت الاميركي الصهيوني الشعوبي نبراسا لكفاحه وفاء لكل هذا نناشدكم الاسهام في هذا الملف ملف الوفاء للقائد بكلمة او فكرة او حكاية او مقالة عن اية مرحلة من حياته وعن مواقفه ومعاركه وبطولاته وانجازاته لعراق العرب والمسلمين
تهل علينا هذا الشهر ذكرى استشهاد الرئيس صدام حسين ورفاقه، والتي تمثل
ملحمة تاريخية سطرها البطل ورفاقه في مشهد لم يشهده العالم في العصر
الحديث.
وإننا إذ نستذكر هذه الملحمة التاريخية لنستلهم منها العبر والدروس من
متانة الموقف الذي وقفوه هؤلاء القادة العظماء في وجه الظلم والطغيان الذي
وقع على أمتنا، فإننا وفي الوقت نفسه ننظر إلى ما وصلت إليه أمتنا في هذه
المرحلة من وهن (ضعف) واستسلام وسلب للإدارة.
ولكي لا ننسى
فإننا مطالبون بإحياء هذه الذكرى العظيمة لتبقى في ذاكرة أجيال الأمة،
وخاصة في هذه المرحلة حيث يحاول المستعمر وأتباعه وبكل وسائلهم على محوها
من ذاكرتنا، لأنها تتناقض مع مخططاتهم ومشاريعهم التي هي في الأصل ضد
مصالح الأمة وضد نهضتها وتطورها ولا تتفق إلا مع مصالحها البغيضة.
وعليه وكي لا ننسى فإننا مطالبون باستمرار إحياء هذه الذكرى
الذكرى الرابعة 2010