إلى كل من يحمل السلاح والقلم لتحرير العراق : تنظيف البيت العراقي من الداخل قبل الداخلين
ربما لم يشهد التاريخ في مدياته المعروفة تجربة مثل التجربة العراقية الحالية ، ومن عدة زوايا ومنظورات ..
فهو بلد تحت الإحتلال العسكري المباشر من قبل القوة العسكرية الأمريكية ومعها مجموعات من جيوش دول أجنبية أخرى ..
وهو بلد تحت الإحتلال السياسي كنتيجة طبيعية للإحتلال العسكري .. فلا حرية سياسية بدون سيادة وطنية ...
وهو بلد تحت الإحتلال الإقتصادي بكافة مفاصله وأولها الثروة النفطية ...
وهو ساحة مفتوحة للدول المجاورة له لتتحرك فيه وفق مصالحها جاعلة منه حقل تجارب وصراعات وتطرف وبدون رادع من المحتل ..
وهو ساحة شهدت وتشهد خيانات مشينة للمسؤولين والحكام ، تقف أمامها بتواضع الخيانات التاريخية للطوسي وابن العلقمي وحتى أبي رغال ...
وفوق كل ذلك هناك عمليات هدم منظم من الداخل ..
هذه الأخيرة ،هي حجرالزاوية التي تحتاج الى المعالجة ، والتي يجب أن تأخذ الإهتمام الأكبر للمقاوم العراقي على الأرض ، حتى قبل أن يوجه فوهة بندقيته الى المحتل فأصحابها هم الشريان الذي يغذي جيش الإحتلال .. وقطعه ، يعني الموت آجلاً أو عاجلاً لجيوش مذعورة ومنهكة وغريبة على أرض غريبة عنهم .. ورحم الله من قال : ( اللهم احمني من أصدقائي .. أما أعدائي فأنا كفيل بهم ...)
ماأريد أن أقوله ، وبأعلى صوتي .. أنه يتوجب على المقاومة العراقية أن تغير من تكتيكاتها القتالية المرحلية لتبدأ باستهداف هؤلاء وبعثرة جهودهم ومخططاتهم وزيادة نزيفهم واستمراره لتعطيل قدرات ومخططات المحتل ، الذي تبقى هزيمته الهدف الاستراتيجي ، وهو ما سيحدث لامحالة ...
من هم هؤلاء ..؟
ـ أكراد الحزبين الإنفصاليين الشوفينيين ، حزبي برزاني وطالباني .. وعصاباتهما المعروفة بالبيشمركة .
ـ شيعة الفرس وعملاء إيران الذين باعوا تشيعهم العلوي العروبي بثمن بخس ..
ـ شلة المنتفعين واللصوص من كافة الشرائح والمذاهب والأديان الذين يدورون في فلك المحتل وحكوماته .
ـ المتاجرون بالدين ومحاولة توظيفه لخدمة مصالح دنيوية ، من السنّة والشيعة على السواء ..
هذه هي الأعمدة الأربعة التي يقف عليها بناء المحتل الأمريكي ـ الإسرائيلي ـ الإيراني .. وإسقاط أي منها سيجعل البناء مهتزاً وقابلاً للسقوط وبجهد أقل ..
إنهم حلقات السلسلة الحديدية التي تطوق عنق أحرار العراق ... وكسر إحداها ، يعني بداية تحطم القيد ..
عصابات برزاني وطالباني من المرتزقة الأكراد :
لم يعرف التاريخ أهل غدر وخيانة وجحود ، كما عرف عصابات العميلين المخضرمين مسعود وجلال ، ومن سبق مسعود من السلالة الغادرة والناكرة للجميل .
هذا ليس من مفردات الكلام المنمق ، وحاشا أن يكون موجهاً الى الطيبين البسطاء من الشعب الكردي المظلوم بجشع وخيانة الحزبين وقادتهما .. فنحن نعرف حجم معاناتهم إنسانياً وإقتصادياً ، ونعلم بسياسة كم الأفواه التي يطبقها بحقهم متنفذي الحزبين والبيشمركة والأشايس .. ولدينا من هذه الحقائق الملموسة الكثير على الرغم من مكابرة البعض من خونة شعبهم ومن المنتفعين وأزلام الحزبين ..
إنها حقائق التاريخ ومفرداته التي عاش بعضها الكثير منّا ... ومَن لم يعشها فلابد أن يكون قد سمع أو قرأ عنها .. حقائق لاتحتمل أية تفسيرات أو تبريرات سوى الخيانة والغدر وفي كل العهود والحقب الزمنية ...!
ولتغطية ذلك تاريخياً .. سأعود الى بداية الإنتداب البريطاني على العراق ، في أعقاب إنتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 ...!
فمع أول قدم أجنبية ، بريطانية وفرنسية ، وضعت على التراب العربي في العراق والدول العربية ، بدأ التململ الخياني الكردي .. أي أن هذه الخيانة كانت دائماً موضع إرتباط بالإحتلال وإستغلال الظروف ، ثم بالتعاون مع إسرائيل بعد ذلك ولحد الآن كرهاً للعرب عموماً وليس للعراق فقط .. وكان ذلك التحرك الكردي الخياني هو الشهادة الأولى على إستغلال المواقف والطعن في الظهر بخنجر مسموم ، تماماً كما تكرر مرة ثانية عند الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ..!
محمود الحفيد ، إسم أول خائن لتراب العراق ، وأول متمرد حاول التصيد بالماء العكر في ظل الإحتلال البريطاني للعراق ..
أحمد البرزاني .. شقيق مصطفى البرزاني الأكبر .. وعم مسعود البرزاني الخائن الحالي ..
ولأن دماء الغدر كما يبدو تجري في عروق العائلة البرزانية .. فقد سلك نفس ماسلكه أخيه وإبن أخيه لاحقاً ، حيث بدأ إتصالاته بالمحتل الفرنسي لسوريا آنذاك لمساعدته في العراق المحتل من قبل البريطانيين ، وبعد أن ضرب البريطانيون المحتلين حركة محمود الحفيد وقضوا عليها ، وفي توقيت مهم من قبل أحمد البرزاني حيث كانت المنافسة البريطانية ـ الفرنسية في إقتسام الغنائم على أوجها ، وفي أعقاب معاهدة سايكس ـ بيكو بينهما ، والتي كان الفرنسيون يشعرون بغبن لحقهم من البريطانيين بعد إقتطاع الموصل منهم وضمها الى الحكم البريطاني في العراق بسبب معرفة بريطانيا بوجود النفط في حقول الموصل ومن أشهرها آنذاك حقل ( عين زاله ) ..
بكلمة أخرى أراد إستغلال الموقف الإقليمي على حساب العراق .. وما أشبه اليوم بالبارحة ..!!
إنتهت ، حركة تمرد أحمد البرزاني على يد الجيش العراقي عام 1932 .. وهرب مع شقيقه الأصغر مصطفى ( والد مسعود ) .. ثم عاد هذا الأخير من إيران بعد وفاة أحمد ، وبدأ بحركة تمرد جديدة ضد السلطة العراقية مبتدءاً ذلك بحرق مراكز الشرطة العراقية وقتل أفرادها في عملية تدل على الجبن والغدر ... واستمرت أعمال العصابات من قتل ونهب وقطع طرق وتعطيل الخدمات الحكومية في شمال العراق ، حتى نفد صبر نوري السعيد رئيس الوزراء رحمه الله ، فأمر بضرب هذه الحثالات وقام الجيش العراقي مرة أخرى بتأديبهم وكسر شوكتهم بحيث لم يبقَ أمام الملا مصطفى إلا الهرب مع أتباعه الى إيران كالعادة ، ومنها توجه الى الإتحاد السوفياتي (عدو الغرب ) وهو يعرف كما هو إبنه الآن من أين تؤكل الكتف .. وكيف يمكن أن يبيع نفسه حتى للشيطان .. لامُثل .. ولا مبادئ .. ولاخلق !
بعد أن بدأ الحكم الجمهوري في العراق في 14 تموز 1958 ، بدأ مصطفى البرزاني إتصالاته مع عبد الكريم قاسم ، على إعتبار أنه كان أحد ضحايا النظام الملكي السابق مستغلاً وجوده تحت رعاية السوفيات ، فما كان من الأخير إلا أن تعاطف معه ودعاه للعودة الى ( وطنه ) العراق معززاً مكرماً .. فماذا كان موقف الملا الخائن ..؟
ـ ساهم بعصاباته بحجة دعم نظام قاسم ، في إرتكاب المجازر ضد العرب والتركمان في الموصل وكركوك ، مستغلاً أيضاً الظرف السياسي إثر الحركة الإنقلابية التي قادها العقيد عبد الوهاب الشواف في الموصل ..
ـ في نفس الوقت كان يقيم إتصالات سرية مع جمال عبد الناصر ، عدو قاسم التقليدي ، مستغلاً الروح العربية القومية لدى ناصر .. أي أنه كان يطعن قاسم في الظهر ..
ـ وفي نفس الوقت كان يطعن عبد الناصر وبنفس الطريقة عندما بدأ بإتصالات سرية مع القادة الصهاينة في إسرائيل .. تلك الإتصالات التي توّجها بزيارته الى إسرائيل عام 1968 وذلك بعد نكسة العرب في حرب حزيران 1967 ليشارك القادة الإسرائلييين نشوة الإنتصار على العرب ، وليبدأ بعدها سلسلة من الزيارات لهم ..!
ـ بعد سقوط قاسم في 1963 ، وإظهار تأييده وموالاته للبعثيين .. كان يقوم بزيارات سرية الى إيران ويتصل بنظام الشاه طالباً الدعم والمساعدة ..
ـ إستغل سقوط البعث ومجيئ عبد السلام عارف ثم شقيقه عبد الرحمن عارف الى الحكم .. وإنشقاق الطالباني من حزب البارزاني ، ومشاركته مع الجيش العراقي ضد متمردي حزب البرزاني .. بأن أعلن وقوفه مع عودة البعث الى السلطة عام 1968 نكايةً بالطالباني وتمهيداً لمكائد جديدة على الطريق ...!
ـ حصل في عام 1970 ، على أول المكاسب ، وهو بيان 11 آذار ، ثم إتفاقية الحكم الذاتي عام 1974 ، وهو ما لم .. يحصل عليه لحد الآن .. وربما في المستقبل ، أكراد إيران أو تركيا أو سوريا ..!
ـ مع كل ذلك ، إستمر ملا الغدر والخيانة بإتصالاته بإسرائيل ثم الأمريكان معتمداً في ذلك على ساعده الأيمن ( محمود عثمان ) .. نعم .. إنه نفس محمود عثمان النائب عن التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي حالياً ، ورجل إسرائيل ، والذي لم يغضب منه النواب النشامى ، ولم يرفعوا عنه الحصانة ، ولم يمنعوه من السفر .. وذلك لعمري هو قمة الإنتهازية .. وسوء الأخلاق ، في برلمان القرود !!
ـ إستمر الملا الجاحد بعقد الصفقات مع شاه إيران ، وفعلاً بدأ تمرده ضد حكومة بغداد بعد أن أعطته كل تلك الإمتيازات ، وكانت القنابل الإيرانية الصنع تتساقط على قطعات الجيش العراقي في الشمال وبأيدٍ برزانية ...!
ـ بعد إتفاق الجزائر عام 1975 ، وبعد أن سحب الشاه يده عن مساعدة البرزاني ، إنهار الملا وعصابته .. ثم إنتهت رحلة حياته المشينة ، والبائسة ، والمليئة بالخيانة بالموت في أميركا بلد الأسياد عام 1979 ...!
تسلم كرسي الخيانة .. إبنه إدريس .. ثم المحروس الحالي .. مسعود ، ولاينسى القراء هنا ، وخصوصاً الأكراد منهم ، لاينسون ذلك وهم يحدثوننا عن الديمقراطية التي ينعمون بها ، لاينسون السلسلة ( الديمقراطية ) على مدى 80 عاماً .. أحمد برزاني .. مصطفى برزاني ( شقيقه ) .. إدريس مصطفى برزاني .. ثم مسعود مصطفى برزاني ..!!
بلغت خيانة الحزبين الكرديين أوجها .. خلال الحرب العراقية ـ الإيرانية 1980 ـ 1988 ، حيث وقفت عصاباتهما مع الإيرانيين ضد العراق والجيش العراقي .. الأمر الذي يصنف بالخيانة العظمى في أي نظام سياسي في العالم . ومع كل ذلك .. وبعد إنتهاء الحرب وبسنوات .. والعراق كان يرزخ تحت الحصار الأمريكي ، وحين بلغ
( قتال الإخوة ) كما يحلو لهم تسميته عام 1996 درجة خطيرة ، بين عصابات الطالباني جلال ، وعصابات البرزاني مسعود .. ووصل القتال داخل شوارع أربيل .. قام الأخير بزيارة صدام حسين ، يتوسل ويقبل الأكتاف طلباً للمساعدة وإنقاذ رأسه ....! وتم له ذلك ودخل الجيش العراقي الى أربيل في آب من نفس السنة .. ولكن ، ماذا كان جواب مسعود .. بدأ بتكثيف إتصالاته بما يسمى المعارضة العراقية ضد حكومة بغداد ، وفتح لهم منتجع صلاح الدين لعقد إجتماعاتهم مع الأمريكان والإسرائيليين ..!
ثمة حادثة عابرة ، ولكنها مهمة للدلالة ، على منتهى الإنحطاط الشخصي لمسعود البرزاني . لقد قال في خطاب له ، بعد أن إستعاد أربيل وسلطته العشائرية ، وبالعامية أنه إذا وضع يده في المستقبل بيد جلال الطالباني ، فهو ليس من ظهر مصطفى ( يعني كما يفهم منها أن مَن ليس من ظهر أبيه فهو إبن زنا ) .. وقبل ضرب العراق قامت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك في واشنطن ، بوضع يد مسعود بيد جلال من أجل ضرب العراق وإحتلاله ...!! ولاتعليق ..!
فكم مرة تصافح وتعانق الغريمان منذ ذلك الوقت وحتى الآن تحت علم الإحتلال ....!؟
ماحدث ، بعد 2003 ، وتحت الإحتلال الأمريكي ، من جرائم عصابات الحزبين الكرديين ضد العراق ، قد يملأ مجلدات ... ولاأظنني بحاجة الى سرد كل ذلك بتفاصيله ونحن نعيش الحالة هذه يومياً ..
قضية كركوك والموصل وديالى ، وإحتلال أراض بلغت مساحتها 480 كيلومتر مربع وحسب المصادر الأمريكية نفسها ...
السيطرة على حقول نفطية وعقد صفقات بشكل مستقل عن حكومة بغداد العميلة
التصرف بإستقلالية تامة عن حكومة المركز ، مع التبجح بالفيدرالية ..
منع اللغة العربية في ( الإقليم )
منع العرب من دخول شمال العراق إلا لمدة محدودة وبكفالة كردي
منع رفع علم الدولة العراقية حتى بعد أن رفعت منه النجوم الثلاث بناء على طلب مسعود
طرد العرب من كركوك ، وتزوير هويات لأكراد أتراك وسوريين وإيرانيين وإسكانهم في كركوك بغية إجراء تغيير ديموغرافي
ترهيب القرى المسيحية وترغيبها والواقعة في سهل نينوى بغية إحتوائها وتطهيرها عرقياً
فتح الشمال العراقي أمام الموساد الإسرائيلي والعمل معهم على إغتيال الكفاءات العراقية وترهيبها لغرض ترك العراق
فرض مناصب رسمية مهمة على حكومة العمالة في بغداد منها رئيس الجمهورية ، ووزير الخارجية
تحويل السفارات العراقية في الخارج الى أوكار للأكراد الذين عرفوا في تلك البلدان بإحترافهم للتهريب والتزوير وكافة أنواع المخالفات القانونية والممارسات اللأخلاقية
قيادة وتنفيذ عمليات الإرهاب والقتل وتفخيخ السيارات في محافظات الوسط والشمال
عمليات سرق ونهب بالمليارات .. وفرض أتاوة على حكومة بغداد تبلغ 17 % من ميزانية الدولة وعائدات النفط ، تحت تسمية ميزانية الإقليم
إستمرار تآمرهم وتنسيقهم مع أجهزة الإرهاب الإيرانية في إيران وفي شمال العراق
هل من مزيد ..؟ قطعاً هناك الكثير والكثير ، يجري يومياً ، يعرفه المواطن العراقي ، وتعرفه حكومة الإحتلال .. وما المشاكل القائمة حالياً في ديالى وبالذات في خانقين وجلولاء وتصديهم للجيش الحكومي ، إلا مثال واحد فقط ..!
وفوق كل ذلك .. وقوف الحزبين الإنفصاليين العميلين ، ضد تسليح الجيش العراقي ..! لتكون لعصابات البيشمركة اليد العليا .. أو هكذا يريدون .. ألم تسمعوا وقاحة تصريحات عدنان المفتي رئيس مايسمى برلمان الإقليم .. وفؤاد حسين رئيس مايسمى ديوان رئاسة الإقليم .. ( عمليات الجيش العراقي الأخيرة في خانقين والسعدية وقره تبه وجلولاء تثير قلق السكان في كردستان ) .! ( على الولايات المتحدة والدول التي تزود العراق أسلحة ، أن تشترط صفقاتها مع الحكومة العراقية عدم إستخدامها ضد شعب كردستان وعموم الشعب العراقي ) .! ( مسألة شراء الحكومة العراقية أسلحة موضع دراسة من قبلنا لمعرفة على أي أساس تتم وكيف تكون ولماذا ) .!
هذه هي إذن فيدرالية العصابات الإنفصالية .. وهنيئاً لحكومة العمالة والقذارة السياسية في بغداد ... وهذا أقل مايستحقونه من أعضاء التحالف والتآلف معهم ....!!!
هل بقي بعد كل ذلك من عذر في عدم توظيف سلاح المقاومة والشعب العربي في العراق شماله ووسطه وجنوبه لكي يكون موجهاً الى هذه العصابات وحتى قبل الأمريكان وحتى قبل الإسرائيليين ، وقبل فوات الأوان ..
أما آن لقوات الصحوة العرب أن تفهم ..؟ إقرأوا رسالتي المفتوحة لكم ، وأنتم الآن في وضع لاتحسدون عليه وعنوانها ، ( أما آن للصحوات أن تصحى ) ، نشرت على موقع كتابات في تموز الماضي .
ذلك هو منطق الحقيقة .. وذلك هو منطق العدالة .. وذلك هو منطق الحرية .. فالبيت لاينظف وفي داخله مثل هذه القاذورات !!
والى الحلقة القادمة ، مع دور عصابات أحفاد أنوشيروان .. وتلاميذ زرادشت !
راجع :
العصابات الكردية ودورها التآمري على العراق ، الأستاذ نبيل إبراهيم ، شبكة البصرة 15 أيلول
الإنتداب الكردي على العراق ، الإستاذ محسن خليل ، شبكة البصرة 15 ايلول
صحيفة الواشنطن بوست ، 14 أيلول ، تصريح الجنرال الأمريكي هيرتلنك ، قائد القوات الأمريكية شمال العراق .
علي الحمداني : كما يجب أن لانهمل مؤامرات القياددة الكردية ، يجب أن لانغفل عن المؤامرات الإيرانية ، موقع كتابات ، 21 آب
هل هناك صفقة سياسية قذرة في الأفق ، موقع كتابات ، آذار 2008
الحالة الكردية الفريدة في العراق ، موقع كتابات ، آذار2008
الشركة الطالبانية ـ البرزانية المساهمة المحدودة ،