ابو عصام العراقي عضو جبهة التحرير العربية
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 05/11/2010
| موضوع: سليمان: مطالب الشباب مشروعة ولكن اندست بينهم عناصر لها أجندات خاصة الخميس فبراير 03, 2011 6:55 pm | |
| سليمان: مطالب الشباب مشروعة ولكن اندست بينهم عناصر لها أجندات خاصة 2011-02-03
القاهرة-فلسطين برس- أكد نائب رئيس جمهورية مصر العربية عمر سليمان، أن حركة 25 يناير(القائمة على المظاهرات التي تطالب بتعديلات جوهرية في النظام المصري) لم تكن حركة تخريبية ولكن اندست بينها عناصر لها أجندات خاصة، مشيرا إلى أن مطالبها مشروعة ومقبولة.
وقال سليمان في حديث أذاعه التلفزيون المصري مساء اليوم، 'إننا في مرحلة دقيقة جدا لأن يوم 25 يناير كان يوم حركة الشباب وكانت لهم مطالب، ومطالبهم مشروعة ومقبولة وتم دراستها وتم الالتقاء مع بعض عناصرهم الذين قدموا هذه المطالب وتم دراستها للاستجابة لها.
وأضاف:' ولكن للأسف الشديد اندس بين هذه العناصر الشريفة بعض العناصر الأخرى التي لها أجندات خاصة قد تكون مرتبطة بأجندات خارجية أو أغراض خاصة داخلية'.
وأكد سليمان أن الهدف من هذا الموضوع هو أحداث اكبر قدر ممكن من عدم الاستقرار والترويع والفتنة بين شباب مصر.
وقال سليمان 'لم تكن حركة 25 يناير تخريبية أو تدميرية ولكنها كانت حركة مطالب'، موضحا أن 'التأثير الذي تم نتيجة تدخل العناصر المشبوهة ضد جهاز الشرطة وضد وزارة العدل في بعض المحاكم كان له تأثير كبير جدا على قدرة الشرطة على أن تستمر في مواجهة هذه الحركة التخريبية، مما اضطر الرئيس حسني مبارك إلى أن يطلب من القوات المسلحة أن تقوم بمهامها في حماية الشرعية الدستورية، وهو ما تقوم به الآن وتقوم بدور مع الشعب لحمايته ودرء المخاطر عن الشعب المصري'.
وأضاف أن 'الرئيس مبارك عندما وجد أن هذه المطالب التي طالب بها شباب 25 يناير مطالب مشروعة ومقبولة تم دراسة كيف يمكن تلبية هذه المطالب بحيث تلبي كل احتياجات الوطن'.
وأشار إلى أن الرئيس مبارك وضع خطة بما تسمى خطة طريق لتنفيذ هذه المتطلبات وأعلنها في خطابه الأخير وكان واضحا جدا أنه قد استجاب لكل المطالب المشروعة.
وقال سليمان إنه كان من الممكن قبول مطالب أخرى وكذلك مطالب متعلقة بالاصلاح السياسي، لكن الوقت هو الذي يربطنا، نظرا لأن انتخابات الرئاسة ستجري في شهري أغسطس أو سبتمبر، وبالتالي فإنه لدينا أقل من 200 يوم، وهناك تعديلات دستورية وتشريعية كثيرة تحتاج إلى وقت'.
وأشار إلى أن الشباب كان يطالب بحل مجلسي الشعب والشورى ومعنى هذا أننا لن نستطيع النظر في موضوع التعديلات الدستورية لأنه لابد أن يكون هناك برلمان حتى يمكن النظر فيها.
وأكد سليمان أن إجراء الانتخابات الرئاسية في شهر سبتمبر ضرورة ولابد من الالتزام به وإلا سيكون هناك فراغ دستوري في الدولة، مشددا على ضرورة حساب الزمن وكيف سنصل إلى هذا التوقيت بطريقة دستورية وشرعية.
وقال نائب رئيس الجمهورية في مصر إنه إذا تم إلغاء مجلسي الشعب والشورى فمعنى ذلك أننا بحاجة إلى وقت لعملية جديدة للانتخاب، مشيرا إلى أن العملية الجديدة للانتخاب وبالنظر إلى حجم الجمهورية سيحتاج الى وقت وقدرة الشرطة التي أصبحت قدرتها أقل مما كانت عليه قبل أحداث 25 يناير.
وتابع 'وبالتالي ستحتاج إلى زمن، خاصة مع تشكك الشباب في نزاهة الانتخابات فلن تجري في يوم واحد كما جرت في السابق، وبالتالي ستحتاج الى وقت ولهذا السبب قرر الرئيس مبارك تعليق جلسات مجلس الشعب إلى أن تنتهي الطعون التي قد تأخذ بعض الوقت والذي قد يصل إلى أكثر من 3 أسابيع ثم تعود جلسات مجلسي الشعب والشورى للانعقاد لكي يتم النظر في التعديلات الدستورية'.
وأضاف أن التعديلات الدستورية تحتاج إلى 70 يوما على الأقل لكي تأخذ دورتها الدستورية، و'المهم هو أنه عندما نتعرض للمادة 76 وهي مادة بها عدة قيود خاصة بالترشح لانتخابات الرئاسة فإن الحوار الذي سيجري من أجل شكل هذه التعديلات لابد أن ينظر لمستقبل مصر ومن سيترشح وما إذا كان سيتم تخفيف هذه القيود أو رفعها وماذا سنفعل'.
وأضاف: 'سنترك هذا للدستوريين أنهم ينظروا ولكن لابد أن ننظر إلى من سيقود مصر في المستقبل وخلال الست سنوات القادمة وهذا هو الفيصل'، مضيفا أن المهم ليس هو الشخص ولكن من هو ومن يمثل.
وتساءل: 'هل مع الحوارات التي تدور مع الأحزاب والقوى السياسي الأخرى سنصل إلى توافق على شروط الترشح وهذا هو الفيصل في هذا الموضوع '، مشيرا إلى أن هذا الموضوع تم دراسته الفترة الماضية وكان هناك اعتراضات كثيرة على كل شرط يوضع في المادة 76، لكن بالتأكيد لابد من وجود شروط وقيود على هذه المادة حتى يتم التوصل إلى حل توافقي يطمئن إليه الجميع بشأن مستقبل القائد الذي سيأتي إلى كرسي الرئاسة.
| |
|