ملاك القدسي عضو جبهة التحرير العربية
عدد المساهمات : 299 تاريخ التسجيل : 05/11/2010
| موضوع: حوار الأستاذ المناضل الرفيق : علي الريح الشيخ السنهوري عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الإشتراكي و أمين سر قيادة قطر السودان الأحد فبراير 13, 2011 2:29 pm | |
| حوار الأستاذ المناضل الرفيق : علي الريح الشيخ السنهوري عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الإشتراكي و أمين سر قيادة قطر السودان لصحيفة أخبار اليوم ﴿ الحلقة الثالثة ﴾ الجوء لمحكمة لاهاى لفض النزاع بأبيى احد مؤشرات الأزمة الوطنية الشاملة بالبلاد نحن نناضل ونعمل من أجل السودان الواحد والحدود القائمة بين أنحاء السودان إدارية وليست سياسية . المسألة الخطيرة : هناك إصرار على ترسيم الحدود بين الأقاليم وحتى داخل الاقاليم في الابيض كان الياس فحام الشامي المسيحي يفوز في الانتخابات البلدية . ويتواصل حديثنا في الصالون الأنيق للاستاذ علي الريح بمنزله في الخرطوم وسط .. والحديث مع الأستاذ السنهوري حديث ذو شجون يحلق في أفق السياسة وكواليس المخططات العالمية بهدوء.. دون انفعال .. وبكلمات هادئة دون تشنج .. يقدم تحليلاته الواثقة ولا يخلط الأوراق بين الواقع القائم.. وما ينبغي أن يكون فالى الجزء الثالث من هذا اللقاء الممتع والمثير الحدث الأهم في هذه الأيام .. هو قرار محكمة التحكيم الدولية وقراراتها الأخيرة.. فبأي منظار ينظر البعث لهذا الحدث ؟! أن اللجوء لمحكمة لاهاي واحد من مؤشرات الازمة الوطنية الشاملة في البلاد حيث انه يعبر عن عجز القوى السياسية السودانية عن حل مشاكل الحكم في البلد ويفتح الطريق أمام التدويل وهو جزء من اشكالية المراهنة على الاجنبي ودور الاجنبي في حل مشاكل السودان.. ويرجع ذلك إلى عدم وجود اطار يجمع كافة القوى السياسية السودانية الحاكمة والمعارضة للتوافق حول ايجاد مخرج من الازمة العامة.. لأن انفراد حزب واحد بالسلطة مع وجود شريك هو الحركة الشعبية بموجب اتفاق نيفاشا لا يغير من طبيعة يونيو 1989م كثيراً، وبما أن اتفاقية نيفاشا قد نصت على التحول الديمقراطي في البلاد وعلى انشاء سلطة انتقالية ولكنها حصرت هذه السلطة في طرفي الاتفاق بينما درجنا في السودان على قيام سلطة انتقالية من القوى السياسية كافة أوسلطة تتوافق عليها القوى السياسية لقيادة البلد في المرحلة الانتقالية وأحداث التحول الديمقراطي ، بكل مقتضياته .. من اطلاق للحريات العامة . تأمين للحقوق .. حل المشاكل التي تشكل عقبات إمام اجراء الانتخابات ديمقراطية ومتكافئة وأيضاً .. إعادة هيكلة جهاز الدولة بحيث يتسم بالحيدة والقومية .. وبالتالي تتوفر فرص متساوية لكل القوى السياسية في الانتخابات. هذا خطأ كبير غياب هذا الإطار.. وغياب هذه الاجراءات أدى إلى استبداد حزب سلطة الانقاذ بالتحالف مع الحركة الشعبية .. التي كرست جل جهدها للعمل في الجنوب وهذا يفسر تواجد النائب الأول السيد كير في الجنوب اكثر من تواجده في الشمال كجزء من الهيئة الرئاسية.. لذا سواء مشكلة أبيي أو غيرها من المشاكل نلاحظ أنها صارت تبحث مع كل اطراف العالم وتحت رعاية بشكل خاص امريكية عوضا عن بحثها داخل البلد مع القوى الوطنية السودانية وعوضاً عن الارتكاز على القوى الوطنية والشعبية التي هي الضمانة .. لتنفيذ أي اتفاق .. فتهميش دور الشعب وعزله عن القضايا التي تقرر مصيره هذا خطأ كبير وتترتب عليه أخطاء اخرى وقد تتحول هذه الاخطاء إلى كارثة. صراع فوقي من الناحية الأخرى نلاحظ ان الصراع يدور حول البني الفوقية ..الصراع دائماً يدور حول السلطة .. صحيح أن السلطة شيء مهم جداً لأن القرار السياسي هوالذي يحدد بدءاً من القضايا التي تمس استقلال السودان سيادته ووحدته إلى لقمة العيش إلى (القفة) ولكن إذا لم يرتبط هذا الصراع وهذا الحوار بالقضايا التي تهم المواطن في حياته اليومية , لقمة العيش والصحة والتعليم والسكن , سوف تجد النخب السياسية نفسها تهوم بعيداً عن جماهير الشعب. أبيي والحدود الإدارية فيما يتعلق بأبيي نحن نعتقد ونناضل ونعمل من اجل السودان الواحد الموحد.. وبالتالي نعتبر كل الحدود القائمة هي مجرد حدود ادارية وليست حدود سياسية. اتفاق نيفاشا طرح واقعاً جديداً وهو أن الاستفتاء لتقرير مصير السودان بواسطة ابناء شعبنا في الجنوب , وحدة ام انفصالاً , يتطلب تحديد الحدود التي يتقرر فيما بعد ما اذا سوف تتحول إلى حدود سياسية في حالة الانفصال أم تبقي مجرد حدود ادارية في حالة الوحدة ان .الحدود داخل أي بلد هي حدود ادارية إلا عندما يتكون هذا البلد من دول متعددة .. تتفق على التوحد فتكرس حدودها القديمة للحفاظ على حقوقها.. ولكننا بلد واحد يجري تجزئته ...الآن القضية لم تعد بين شمال وجنوب , في شمال السودان هناك اصرار علي ترسيم الحدود بين الاقاليم وحتى داخل الاقاليم . هذه مسألة خطيرة .. لأن السودان يحتاج إلى تعزيز الوحدة الوطنية .. وإلى تفعيل عملية التدامج الوطني .. وعلته ليس في انه دولة مركزية يحتكر فيها المركز السلطات . فالسودان منذ السلطنة الزرقاء يحكم بشكل لا مركزي . وإلى وقت قريب كانت الإدارة الأهلية تشكل سلطة قضائية وادارية في اطار القبيلة وكانت المجالس المحلية توزع بين مجالس بلدية ومجالس ريفية وغالبية المجالس الريفية ان لم تكن كلها مؤسسة على أسس قبلية .. ويفترض أن نتجاوز العصبيات القبلية والجهوية الى الوحدة الوطنية . لأ أن نتراجع إلى الولاءات الصغيرة وإلى تجزئة البلد بما يشتت الجهود والأمكانيات. توزيع السلطة . والثروة الحديث عن توزيع السلطة والثروة . هذا طرح غير موضوعي فالقضية ليست قضية توزيع .. القضية هي قضية التنمية المتوازنة ..الثروة والفوائض المالية بالسودان محدودة وبالرغم من ايرادات البترول والجمارك والضرائب والرسوم فإن المشاريع القائمة الآن وعلى رأسها مشروع سد مروي يجري تمويلها بقروض خارجية .. ديننا الخارجي بلغ (31 مليار دولار ) الدين الداخلي (445 مليار جنيه بالعملة القديمة ) وهذا الدين قد ترتب عن عدم ايفاء الحكومة بالتزاماتها نحو القطاع الخاص. بالرغم من انه القطاع الذي تعول عليه الحكومة في النهوض بالتنمية والخدمات بعد أن رفعت ا يدها عن التنمية والخدمات. المهم هو ان امكانياتنا محدودة . وهذه الامكانيات المحدودة تحتاج إلى تركيز وليس إلى تشتيت !! ولكن في تحديد اولويات التنمية ينبغي على السلطة المركزية ان توجه هذه الامكانيات بما يصحح الاختلالات الموروثة منذ الاستعمار البريطاني لأن الاستعمار البريطاني ركز التنمية والخدمات في وسط السودان لتلبية حاجاته وجاءت القوى التي تعاقبت على السلطة بعد الاستقلال لتكرس هذا الواقع .. لانها لم تجر أي تغيير جدي في هذا الواقع .. نحن نحتاج إلى تغيير جدي لهذا الواقع .. نحتاج إلى تنمية متوازنة الاولوية فيها تكون للمناطق الأكثر تخلفاَ أو الأقل نمواَ حتى نتجاوز التفاوت الاقتصادي والاجتماعي وهذا أمر مهم جداً لتعميق وتأكيد الوحدة الوطنية السودانية. وبالتأكيد فان الحل ليس في الفدرالية. الفدرالية لن تحقق لا التنمية ولا الخدمات في هذه المناطق بل بالعكس من ذلك!! فالفدرالية بما تتطلبه من جهاز إداري ضخم وامتيازات لهذا الجهاز تستنزف كل الموارد المالية التي ينبغي توجيهها إلى التنمية والخدمات ، نحن نحتاج إلى ترشيق الجهاز الاداري والى الضغط على النفقات في جهاز الدولة حتى توفر فوائض مالية توجه نحو التنمية ونحو الخدمات. تطوعوا بلا أجر ! في نظام الحكم المحلي القديم كانت تنشأ مجالس محلية بلدية وريفية وينتخب لها اعضاء بجانب رؤساء الوحدات الادارية وكان هؤلاء الاعضاء يمارسون مهامهم تطوعاً بلا رواتب وامتيازات وهذا هو المطلوب في هذه المرحلة . فكل من يريد أن يتصدى للعمل العام عليه ان يتصدي له تطوعاً باستثناء المركز النيابي المركزي لانه يتطلب نفقات ترحيل وسكن واعاشة ولكن ينبغي في سبيل الضغط على النفقات أن يتلقي أجرآ في الحد الأدني وان توفر امكانيات البلد لتوظيف القوي المنتجة التي تستحق ان يصرف عليها لانها تنهض بمهام التنمية ..والخدمات. الابيض الجميلة عروس الرمال ونمضي مع محدثنا في دروب السياسة والأحداث إلى ان يقودنا الحديث إلى عروس الرمال.. حيث لضيفنا ذكريات جميلة هناك. وهاهو يحدثنا عنها قائلاً: هذه المدينة الجميلة.. ثم يلتفت إلى متسائلاً هل رأيت الأبيض؟! قلت منذ عشر سنوات خلت.. فواصل حديثة قبل عشر سنوات الأبيض قد تراجعت كثيراً .. فالابيض كانت المدينة الثانية في السودان.. كانت مدينة جميلة ذات طبيعة خضراء وبالذات في فصل الخريف .. ولكن اجمل ما في الابيض هم أهلها أهلها الطيبون المترابطون الذي لا يعرف الجار انتساب جاره لهذه القبيلة أو تلك ولايعرفون الولاءات القبلية اوالجهوية مدينة كان يتعايش فيها السودانيون مع غير السودانيين وكان الياس فحام وهو شامي ومسيحي يفوز في الانتخابات البلدية.. وكان بها إلى جانب الشوام المصريون والهنود والاغاريق والاتراك وكل قبائل السودان المختلفة في هذه المدينة متعايشة ومتحاببة ومتزاوجة .. وكل من نقل من الموظفين إلى الابيض كان يرفض الانتقال منها ويتحول إلى جزء من هذه المدينة المرحبة بكل من يفد إليها والتي تحتضن الجميع، واعظم ما في هذه المدينة هي اخلاقهم السمحة.. كما لوانهم كانوا أسرة واحدة أ وعشيرة واحدة . وما هي ذكرياتكم في هذه المدينة وهل مرتبطة بأشياء معينة جعلتكم تعشقون هذه المدينة ؟! طبعاً إذا قضيت كل حياتك من مرحلة الطفولة للدراسة في مدينة معينة . فإن ذكرياتك تكون عريضة بعرض هذه الفترة صحيح نحن نؤمن بان كل الوطن العربي هو وطننا وأن السودان بلد الجميع ولكن هناك خصوصيات حتى في إطار المدينة هناك خصوصية للحي.. فالرابطة بابناء الحي هي أقوى من الرابطة بابناء المدينة . والرابطة بابناء المدينة أقوى من الرابطة بابناء السودان عامة، ولكن هذه الروابط الاجتماعية والعاطفية ليس لها علاقة بالولاءات الجهوية والقبلية فولاءنا للسودان كل السودان وللأمة العربية . نعود ثانية للسياسة لنسأل من هو الذي جندك في حزب البعث؟ لم يجندني أحد .. ولم تأتيني هذه الفكرة من أحد .. حزب البعث نبت في أكثرية مناطق السودان بشكل عفوي كنا نعمل باسم الاشتراكيين العرب والاشتراكيون العرب نشأت تنظيماتهم في مناطق مختلفة في كسلا والابيض وبعض المناطق وقبلها في الخرطوم، ثم كل من يسمع بأن هناك من يؤمن بذات الفكرة يسعى اليه ويلتقي به فقد سعينا إلى بعضنا البعض وتأطرنا في إطار الاشتراكيين العرب وضمن هذه الاطار كان هناك حوار يجري بين المدارس الاساسية للاشتراكيين العرب وهي مدرسة حزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم القومي ومدرسة عبدالناصر وحركة التحرير الوطني الجزائري. والاتحاد الوطني للقوات الشعبية بالمغرب والحركة الوطنية في اليمن ، وفي اطار هذه المدارس بدأ التحول داخل الاشتراكيين العرب نحو حزب البعث. كان هناك قلب صغير للبعث داخل الاشتراكيين العرب ولكن في المؤتمر الثاني للاشتراكيين العرب عام 1968م بدأ التحول الواسع من الاشتراكيين عموماً نحو حزب البعث. ولعبت هزيمة حزيران دوراً كبيراً في ذلك . لأن الإشتراكيين العرب إستشعروا أهمية وجود حزب قومي .. قومي فكراً وتنظيماً. كانوا هم قوميون ولكنهم مؤطرين في اطار قطري.. فرأوا أن تجربة البعث هي التجربة الوحيدة ذات الإطار القومي. التي تؤمن وجود حزب يمتد على امتداد الوطن العربي وانها التجربة الوحيدة التي تمتلك فكرا عميقا.. وأنها انطلقت من الاوساط الشعبية . ولم تأت من فوق بعد إستلام السلطة كتجربة 23 يوليو أو غيرها من التجارب وإنما بدأ البعث كحركة شعبية ثم تمكن فيما بعد من إنتزاع السلطة لهذه الأسباب ولغيرها كان التحول الكبير داخل الاشتراكيين العرب نحو البعث والمطالبة في المؤتمر الثاني للاشتراكيين العرب بان يتحول التنظيم من الحزب الاشتراكي العربي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي ولكن لأن حزب البعث لا يقبل (التحول الجماعي) فاتفق على ان يصدر تقرير عقائدي يفتح حوارا أوسع واعمق.. وبدأ داخل الاشتراكيين العرب الكسب لحزب البعث وبناء تنظيمات البعث.. حتى عام 1968م كان يمنع على البعثيين داخل الاشتراكيين العرب ان يكسبوا لحزب البعث ولكن بعد المؤتمر صار الكسب واسعا. وفي عام 1970م سيطرت قيادة حزب البعث على قيادة التنظيم ولم يتبق من الاشتراكيين العرب إلا اعداد قليلة .. وكان هذا التنظيم كله قد تحول إلى حزب البعث .. وتم ذلك بسلاسة . فجر الكادحين والهدف وفي يناير 1976م بمناسبة عيد الاستقلال صدر أول بيان علني باسم حزب البعث العربي الاشتراكي .. وقبلها كانت البيانات تصدر باسم الاشتراكيين العرب.. وكانت الجريدة التي تصدر عن الحزب تسمى ( فجر الكادحين ) الناطقه باسم الاشتراكيين العرب ولكن بعد ذلك تم إصدار صحيفة الهدف الناطقة باسم حزب البعث العربي الاشتراكي. إزدواجية المناصب في السودان تتولي منصب أمين سر حزب البعث... وعلى المستوى القومي تتولي منصب عضو القيادة القومية لحزب البعث. الم يحدث تعارض بين هذين المنصبين في لحظة ما؟! أبداً .. لم يحدث أي تعارض بينهما لأن حزب البعث حزب واحد في الوطن العربي وهذه الترتيبات إدارية وعلى سبيل المثال الحزب الاتحادي في السودان لديه قيادته المركزية في الخرطوم ولكن عنده تنظيمات في ولاية الخرطوم وفي كردفان وكسلا ..الخ فحزب البعث حزب واحد في الوطن العربي. نعم هو حزب واحد ولكن لديك التزامات قطرية وقومية فلو حدث أمر أواختلفت الرؤيا في موضوع داخلي وكان للقيادة القومية رأي آخر فالى اين يكون الانحياز في هذه الحالة؟! أولاً في حزب البعث هناك فكر واحد . .. وهناك استراتيجية قومية يضعها المؤتمر القومي الذي تمثل فيه كل تنظيمات الحزب في كل الوطن العربي ودور القيادة القومية هو تطبيق هذه الاستراتيجية . وبالطبع تصريف الخط السياسي فيما يتعلق بمستجدات الحركة القومية والواقع القومي في الوطن العربي.. اما القضايا الوطنية في كل قطر من الاقطار العربية. فهي ضمن صلاحيات القيادات القطرية . وهي التي تحدد موقفها من النظام المعني في اطار الاستراتيجية القومية . معني ذلك هم الذين يرسمون الخطوط الاولى ؟! الخطوط الاولى يرسمها المؤتمر القومي كذلك معني ذلك ان القيادة القطرية لا يمكن لها تخطي القيادة القومية؟ لا.. لا تستطيع ان تتخطي القيادة القومية . فالقيادة القومية هي أعلى سلطة في الحزب. إذن القيادة القومية هي التي تضع سياسة الحزب القطري ؟ كل تنظيمات الحزب ملتزمة بالاستراتيجية القومية وكل تنظيمات الحزب لديها كامل الحرية في سياستها المحلية ، انطلاقاً من هذه الاستراتيجية القومية . لم يحدث تعارض حقيقي فيما يتعلق بالسياسات بين القيادة القومية وقيادة أي قطر من الأقطار . وحتى إذا كان هنالك اجتهاد غير صائب من قيادة قطر.. يجري الحوار بينها وبين القيادة القومية. بالاقناع وتوضيح الخط السياسي أما إذا حدث انحراف عن الاستراتيجية القومية فإن القيادة القومية عندها السلطة في التدخل لحل القيادة في أي قطر و تدعو مؤتمر القطر للانعقاد وكل البعثيين في الوطن العربي يلتزمون بقرارات القيادة القومية . لأنها هي التي تجسد قومية الحزب ووحدته. شرعية البعث لذلك من ينشق من البعث لا ينجح لانه ليس جزءا من حزب قومي وهنا القيادة القومية تتدخل وهي التي تحدد شرعية تنظيمات الحزب. والذي ينشق سيكون خارج شرعية الحزب في كل الوطن العربي | |
|