الكونغرس الأميركي يدرس حزمة مساعدات لمصر

ا
لكونغرس الأميركي يدرس حزمة مساعدات لمصر
لكونغرس الأميركي يدرس حزمة مساعدات لمصر
21/3/2011
واشنطن, مارس (آي بي إس) - شرع نواب الكونغرس الأمريكي، عشية الإستفتاء المصري على التعديلات الدستورية، في دراسة بضعة تشريعات لتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.
ومن المتوقع أن يعتمد الكونغرس في غضون الشهر المقبل، مشروع قانون لتوفير رؤوس الأموال للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مصر، وتشجيع الاستثمار الأجنبي الإضافي المباشر في القطاع الخاص.
ومع ذلك، فيشير العديد من الخبراء السياسيين في واشنطن إلي أن الاستثمارات الخاصة هي واحدة فقط من حزمة عناصر ينظر الكونغرس في إعتمادها لتعزيز المرحلة الإنتقالية نحو نظام حكم ديمقراطية دائم في مصر.
وفي حال إقرار هذه المساعدات، فستسعي واشنطن بذلك إلي بلورة إلتزامها بمعالجة المشاكل الاقتصادية الخطيرة التي تواجه مصر، مثل ارتفاع مستويات البطالة التي تبلغ 30 في المئة من الشباب، وحفز النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
وصرح جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أنه "علي الرغم من وفرة النفط والغاز الطبيعي في المنطقة، فقد وصلت الثروة الى عدد قليل جدا". وأضاف "هناك حاجة للملايين من فرص العمل كل عام، وذلك لمجرد مواكبة تدفق العمال الجدد" علي سوق العمالة.
وفي الوقت نفسه، تعهدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أثناء زيارتها يوم 16 الجاري للقاهرة، بتقديم 90 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية المباشرة لمصر. وأفادت عن خطة لتوفير ملياري دولار للاستثمار في القطاع الخاص.
هذا ولقد شدد معارضو هذه المبادرات علي أن برامج مساعدات مثل تلك التي يجري التخطيط لها في حالة مصر، يجب أن تتجنب خلق المزيد من التفاوت في الدخل.
وصرحت مارينا اتواي، مديرة برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لوكالة انتر بريس سيرفس، أن "المشكلة بالنسبة للولايات المتحدة هو أنها تريد إصلاح اقتصادي ليبرالي وتقليص الشركات المملوكة للدولة، والخصخصة إلي آخره، وهي الإصلاحات التي تسببت زيادة عدم المساواة".
فيذكر أن نظام حسني مبارك إعتمد في أوائل التسعينات سلسلة من برامج الإصلاح المنبثقة عن صندوق النقد الدولي والقائمة علي مبادئ حرية السوق والخصخصة، وهو ما أدي إلي إستفادة مجموعات مختارة من المجتمع المصري بصورة غير منصفة وإلي المزيد من الخلل في توزيع الثروة.
فقد أكد عدد من الخبراء من بينهم مارينا اتواي، ان مثل هذه الإصلاحات التي أجريت قد أدت إلي تفاقم خيبة الأمل في الطبقة المتوسطة وساهمت في الإستياء الشعبي من النظام المصري، وعجلت بخلع مبارك في 11 فبراير الماضي.( 2011)

» خاصة في الكونغرس واللوبي الموالي لإسرائيل
» نشطاء: الحكومة اليونانية "صماء" ترفض ابحار سفن قافلة مساعدات لغزة
» د. البرغوثي :خطاب نتنياهو امام الكونغرس ليس سوى محاولة لتزوير التاريخ
» جاء «الفيتو» الأميركي ضد مشروع القرار!
» بالوثائق ــ التاريخ الغامض يعيد نفسه في غزة // وثيقة من الملك (فيصل) الى الرئيس الأميركي (جونسون) يطلب منه ومن إسرائيل ضرب مصر والعراق وسوريا!!!ه