جهينه الزبيدي عضو جبهة التحرير العربية
عدد المساهمات : 347 تاريخ التسجيل : 05/11/2010
| موضوع: مجزرة أشرف هزت الضمير العالمي الخميس أبريل 21, 2011 6:36 am | |
| مجزرة أشرف هزت الضمير العالمي الخميس, 21 أبريل 2011 منتدى"ملاك صدام حسين في فجر يوم 8/ نيسان الحالي ارتكبت القوات العراقية مجزرة جديدة في مدينة أشرف هزت الضمير العالمي واستنكرها كل محبي السلام في العالم، فقد قامت قوات يزيد عددها عن 2500 من الجيش والشرطة ومن بعض المقربين للنظام الإيراني بمداهمة هذه المدينة واحتلال أجزاء كبيرة منها مستخدمة الرصاص الحي في هذا الاعتداء، والمدينة يقطنها 3400 معارض إيراني ينتمون إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة للنظام القائم في طهران ومن بينهم 1000 امرأة بأمر مباشر من قادة الحرس الثوري الإيراني وقوة القدس الإيرانية، وبسبب تبعية العديد من المتنفذين في حكومة بغداد فقد كانت تلبية أوامر طهران سريعة باقتحام هذه المدينة وتصفية ساكنيها جسديا وبأي أسلوب كان، وهكذا فقد استخدمت هذه القوات الرصاص الحي لضرب السكان العزل من السلاح والضرب بالهراوات حتى الموت والدهس بالعجلات المدرعة المجنزرة وغير المجنزرة مما أدى إلى استشهاد 34 شهيدا وأصيب أكثر من 300 جريح تم اختطاف بعضهم واحتجازهم مما أدى إلى استشهاد ستة منهم بسبب الإهمال وعدم علاجهم في المستشفيات من الجروح التي أصيبوا بها ومن بين الشهداء حوالي سبعة نساء والبعض منهن في العقد الثاني من عمرهن. جاءت هذه الجريمة بعد الجريمة التي ارتكبتها هذه القوات ضد سكان أشرف في تموز عام 2009 التي وقع فيها أكثر من 10 شهداء وأعداد كبيرة من ألجرحي بعد شهور طويلة من الحصار الشديد الذي فرض على هذه المدينة والحرب النفسية وأساليب الترعيب والترهيب التي كانوا يتعرضون لها من خلال نصب حوالي 240 جهاز مكبر للصوت تعمل ليلا ونهارا يبث فيها التهديد والوعيد وأنواع السب والشتائم ويتوعدوهم بالويل والثبور وعظائم الأمور، ومنع عن المدينة كل أنواع الأدوية الضرورية وتعرض المرضى الذين يراجعون المستشفى التي أنشأها المجاهدون والتي استولت عليها القوات الحكومية إلى مضايقات عديدة وإهانات، كما أن هذه القوات كانت تمتنع نقل المرضى إلى مستشفيات خارج المدينة لغرض العلاج وأن تم ذلك يرفضون اصطحاب مرافق له خاصة عندما يتطلب الأمر نقل أحدى النساء الى مستشفى مما أدى الى عزوف سكان هذه المدينة على مراجعة هذه المستشفى إلا عند الحالات الحرجة جدا .. وفي أحيان كثيرة كان يمنع عنهم الغذاء من خلال تهديد المتعهدين وملاحقتهم بالإضافة إلى شحة الماء والوقود بكل أنواعه في محاولة ميؤسة ومفضوحة إلى دفع سكان هذه المدينة الموافقة على ترك المدينة وتسليم أنفسهم لجلاديهم في طهران. وفي بيان صدرمن ألأمانة العامة للمقاومة الإيرانية والتي حمل فيها رئيس وزراء العراق بتنفيذ هذه الجريمة طلبت تقديم المساعدة لجرحى هذا الهجوم وعلاجهم لعدم وجود علاج وضمادات لتطبيب المصابين بجروح جراء إطلاق الرصاص الحي أو الذين دهسوا بالعجلات المدرعة وبقوا على قيد الحياة أو الذين تعرضوا الى الضرب المبرح بواسطة الهراوات والكثير منهم فارق الحياة نتيجة لهذه الجروح. أن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق لاجئين عزل من السلاح ومشمولين بحماية اتفاقات جنيف والقوانين الدولية ستجعل مركبتي المجزرة عرضة للمسائلة الدولية وستقوم المحاكم المختصة بقضايا حقوق الإنسان وخاصة الجرائم التي تعد من جرائم الإبادة الجماعية للجنس البشري وهذه المجزرة من ضمنها بملاحقة كل من أمر بها ونفذها وشارك فيها على حد سواء وسيكون الثمن باهظا على كل من سفك قطرة دم وأي روح أزهقت بغير حق من سكان أشرف . كما أن قوات الاحتلال الأمريكي التي لا زالت متواجدة في العراق تتحمل نفس المسؤولية القانونية التي يتحملها رئيس وزراء العراق والقادة من الجيش أو الشرطة بسبب عدم تدخلهم لحماية هذه المدينة استنادا للاتفاق المبرم بينهم وبين سكان المدينة عند دخولهم العراق واحتلاله وعلى المحاكم الدولية أن تسائلهم كما تسائل المسؤولين العراقيين عن هذه المجزرة. كما أن هذه الجريمة تبين بشكل واضح ولا لبس فيه لمن لا يعتقد بخطورة الدور الإيراني في العراق وتأثيره في مجريات الأمور السياسية والأمنية والاقتصادية والذي يعتبر تدخلاً فاضحًا في الشأن الداخلي العراقي والذي يمر عبر بوابات الأحزاب السياسية الطائفية الموالية لنظام طهران الفاشي. واستمرارا للأسلوب الوحشي والهمجي الذي تتعامل به القوات الأمنية مع سكان هذه المدينة، لم يسمحوا لهم بدفن موتاهم الذين استشهدوا منذ العدوان في 8/4/2011 ولحد ألان ويمارسون ضغوطا صارمة وغير إنسانية حتى على الموتى الذين قضوا على أيديهم. لذلك نطالب كل أحرار العالم أن يحث المجتمع الدولي على حماية هذه المدينة وسكانها وخاصة الدولة الغازية التي تدعي الحرية والديمقراطية وتحافظ على مبادئ حقوق الإنسان في العالم وأن يهتز ضميرها كما أهتز على الشعب الليبي وحمايتهم كما يدعون من بطش الرئيس ألقذافي بالرغم أن ما يحصل في اشرف لا يقارن بما يحصل في ليبيا لأن ألقذافي يقاتل حشود كبيرة من المسلحين بأفضل أنواع الأسلحة ومساوية لما يمتلكه ألقذافي نفسه وسكان هذه المدينة مسالمون لا يملكون إلا أيمانهم بالله وبقضيتهم والحجارة التي تجابه بجيش جرار مجهز بأفضل أنواع المعدات الحربية. وللتأكيد على الهمجية التي اتبعتها قوات الحكومة العراقية ضد سكان أشرف ومدى الجرم المرتكب بحق هذه المدينة أرفق لكم فلمًا يوثق هذه الجريمة وهو فلم من عشرات الأفلام المفجعة لكل إشراف العالم. | |
|