ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي خطة (زئير الأسد) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى (مدينة الموصل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جهينه الزبيدي
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي خطة (زئير الأسد) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى (مدينة الموصل) Empty
مُساهمةموضوع: الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي خطة (زئير الأسد) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى (مدينة الموصل)   الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي خطة (زئير الأسد) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى (مدينة الموصل) Emptyالثلاثاء أبريل 26, 2011 12:13 pm

الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي خطة (زئير الأسد) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى (مدينة الموصل) Hh7.net_13014863191
البحث الميداني الموسوم
الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي

خطة (زئير الأسد) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى (مدينة الموصل)
المبحث الثاني : تفاصيل موجزة
عن خطة (نهيق الحمار) الإرهابية الدموية المُنظمة لفرض الظلم على الشباب العراقي

الدكتور ثروت اللهيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
{..وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً } النساء 141
4- تهيئة أماكن فعاليات الإرهاب المتمثل بالتعذيب الجسدي - البدني لخلق أعلى معدلات الشعور بالذل والمهانة وصولاً إلى ضمان تحقيق الانكسار النفسي:
أولاً: فتح مقر قيادة عمليات مشتركة لخطة (نهيق الحمار): قامت قيادة القوات المشتركة المُنفذة لخطة (نهيق الحمار) حال دخولها مدينة الموصل بتشكيل غرفة عمليات مشتركة ضمت مُمثلين عن قيادة الحرس الوطني (الوثني)، قوات ميلشيا بدر الإيرانية الشعوبية، ميليشيا البيشمركة العنصرية الانفصالية، مُضافاً إليهم ممثلون عن مقرات الأحزاب الكردية الانفصالية، ومقرات حزب الدعوة الإيراني، ومقرات مجلس الأعلى للثورة الإيراني في العراق، والحزب الإسلامي العراقي (حزب الليكود اللا إسلامي العراقي) المنتشرة جميعها في مدينة الموصل.
ثانياً: تهيئة مُعسكر التعذيب البدني: قامت القيادة المذكورة بفتح معسكر للأغراض التعذيب في ضواحي مدينة الموصل بعيداً عن التجمعات السكانية لغرض فرض نوع من السريةِ عليهِ من جهة سيما عدم كشفهِ من قبل وسائل الإعلام الموصلية وغيرها، وتحسباً من مهاجمته من قبل المقاومة العراقية الباسلة من جهةٍ أخرى، حيث قامت بتهيئتهِ للأغراض التعذيب الجسدي- البدني لمن سيتم إلقاء القبض عليهم من شباب الموصل، وقامت بالإجراءات الآتية:
(1) إحاطة ساحة التعذيب بأسلاك شائكة بشكل كثيف ومُتداخل لمنع اختراقها بسهولة من قبل مَنْ سيُحاول الهرب من معسكر التعذيب، أو اختراقه من قبل عناصر المقاومة العراقية.
(2) خُصصت يمين ساحة التعذيب خُصص مماشي طولية، كل ممشى لا يتجاوز عرضه عن مترٍ واحد، وعلى يمينها ويسارها أسلاك شائكة من النوع المشار إليه أعلاه، وما بين ممشى وآخر ممشى عرضهُ حوالي 2-3 متر خاص لحركة مجاميع التعذيب المُشتركة لـ (نهيق الحمار)، بحيث يكون على جنبي هذا الممشى ممشيين كُلٌ منهُما كما أشرنا لا يتجاوز عرضهُ متر واحد.
(3) تنتهي المماشي أعلاه بساحة عريضة غُرس فيها صدر أوتاد حديدية بارتفاع حوالي 40-45 سم مربوطة بأسلاك شائكة أمريكية الصنع تتميز بأنها مربوطة بشفرات حادة تمزق الجسد فيما إذا لامسها، حيث جاء وضع هذه الأوتاد بعرض 3-4 متر.
(4) تنتهي منطقة الأوتاد أعلاه بساحة مفتوحة طولها حوالي (30) ثلاثون متراً ليأتي بعدها مُباشرةً حُفر مُتعددة بطول حوالي خمسة عشر متر، وعرض سبعة أمتار، وعمق متر واحد مملوءة بالمياه الثقيلة التي تفوح منها الروائح النتنة، كما قاموا بقتل مجموعة من الكلاب السائبة، ثم حملوها وألقوها بالحفر المذكورة .
(5) بعد الحفر أعلاه ساحة مفتوحة بطول حوالي 40 – 50 .
(6) في نهاية الساحة المذكورة في الفقرة (5) أعلاه (تتصدرُها) نُصبت مجموعة من الخيم خاصة لمجاميع التعذيب مُزودة بكل وسائل الراحة بما فيها المشروبات الكحولية.
5- مؤتمر غرفة العمليات المُشتركة لخطة نهيق الحمار الإرهابية" لتأليف مجاميع الخطف والتعذيب:
بعد استكمال مُعسكر التعذيب أعلاه وبالتالي جعلُهُ مُهيئاً لاستقبال الأبرياء من الشباب الموصلي المخطوف، تم عقد مؤتمر مُستعجل/فوري لمُمثلي الجهات الرئيسي المُنفذة لخطة (نهيق الحمار) المُشار إليها في المادة (4/أولاً) أعلاه حيث تم فيه تأليف مجاميع الخطف والتعذيب التي ستتولى مهمة مزدوجة: خطف ثم تعذيب في المُعسكر التعذيبي الذي تم إنجازُهُ في المادة (4/ثانياً) أعلاه، ومن الإجراءات التي تمت في المؤتمر المذكور:
أولاً: تم تأليف ما يزيد على ثلاثون مجموعة، كل مجموعة مؤلفة من سيارات عده بطاقم كامل من الجنود، وُمسلحة بأسلحة إضافية عما هو مقرر في كُل سيارة فضلاً عن وضع صندوق عتاد أضافي في كل سيارة لمعالجة الحالات الطارئة.
ثانياً: تم دمج مجاميع خاصة من الحرس الثوري الإيراني في مجاميع ميليشيا بدر الشعوبية وفي ميليشيا البيشمركة العنصرية الانفصالية المُدربين خصيصاً على أساليب تعذيب مُرعبة ومروعة معروفه من قبلهم أُصطلح عليه بتحقيق (الصدمة الأولى)، والمُسلحين بنوع خاص من (العصي الكهربائية) تفننوا في استخدامها في قمع مُظاهرات وعمليات المقاومة الوطنية الأحوازية فضلاً عن استخدامها ضد مُظاهرات واحتجاجات المُعارضة الإيرانية سواء على مستوى المُعارضة الإصلاحية أو المُعارضة مُجاهدي خلق، أو المُعارضة البلوشية في (بلوشستان) السنية أو المُعارضة الأذربيجانية...إلخ وبالتالي أنتجوها محلياً في إيران الإسلامية، وكذلك استخدامهم لأنواع مُتعددة من السياط المعدنية، والجلدية، والمطاطية، والخشبية المنتهية برأس مدور تحيط به مجموعة من المسامير المُدببة.. إلخ، ووزعت هذه المجاميع في عجلات خاصة أُعدت لهذا الغرض.
ثالثاً: تم توزيع المجموعات الثلاثون على أساس خمسة عشر مجموعة عاملة مُنفذة، وخمسة عشر مجموعة أُخرى احتياط لها تتدخل على الفور في حال تعرض المجموعة المنفذة لأي عمل مقاومة وطني بطولي.
رابعاً: جرى التوزيع المشار إليهم في الفقرة (ثالثاً) أعلاه على ضوء خرائط لمدينة الموصل مُعدة من قبل قيادة قوات الاحتلال الأمريكي وغرفة العمليات المُشتركة المذكورة في المادة (4/أولاً) ، وجرى تزويد كل مجموعة بمخطط مُعد سلفاً عن مكان عملها (القاطع المسؤولة عنه من مدينة الموصل)، وعليه أن لا تتجاوزه إلا بأمر.
6- تقسيم مدينة الموصل إلى القواطع:
لكي تتمكن تلك المجاميع من إنجاز المهمة بأقل وقت، وبأقل ما يُمكن من الخسائر في صفوفها فيما لو هاجمتها فصائل المقاومة العراقية، فقد تم تقسيم مدينة الموصل إلى القواطع الآتية:
(1) الساحل الأيسر(يسار نهر دجلة): قُسمت إلى سبعة قواطع، لكُل قاطع مجموعة مُنفذة، وأُخرى احتياط.
(2) الساحل الأيمن (يمين نهر دجلة): قُسمت إلى سبعة قواطع، لكُل مجموعة مُنفذة، وأُخرى احتياط.
فيصبح مجموع المجاميع العاملة والاحتياط ثمانية وعشرون مجموعة، وتبقى مجموعتين احتياط مركزي بيد المسؤول عن غرفة العمليات المُشتركة، على أنْ تجري المجاميع أعلاه فعالياتها الإرهابية/الدموية في القواطع المُخصصةِ لها تجاه الشباب العراقي الموصلي في أيامٍ، وتوقيتات مُتفق عليها، بحيث يجري إثارة أكبر ما يمكن من عدم الاستقرار والفوضى في مدينة الموصل من خلال خلق صدمة رعب شديدة لدى عموم سكنتها للوصول إلى تحقيق المرحلة المهمة وهي مرحلة خلق الخوف والرعب فيهم، وبالتالي حصولهم على حرية أكبر في تنفيذ فعالياتهم الإرهابية بعد شل إرادة المجتمع الموصلي.
7- الابتزاز المالي هدف من أهداف خطة (نهيق الحمار):
تناولنا في المبحث الأول من هذه الدراسة البحثية الميدانية بالذات المادة (2) الغاية من تنفيذ الخطة أعلاه، وفي المادة (3) أهدافها، فمنها كان منظور(الفقرة أ) ومنها كان غير منظور (الفقرة ب) فضلاً عن هدفٍ آخر يُضافُ للأهداف المنظورة ألا هو الابتزاز المالي لعوائل الشباب الموصلي الذين يتم اعتقالهم، حيث تم تبليغ المجاميع الثلاثين وغيرُهم المُشار إليهم في المادتين (5 و 6) أعلاه في ضوء اجتماع طارئ "لغرفة العمليات المُشتركة لخطة نهيق الحمار"، بأن أحد الأهداف الأساسية لخطتهم تحقيق الاستفادة المادية لجميع المُشتركين في تنفيذ الخطة أعلاه وذلك عبر إلقاء القبض على أكبرِ عدد يُمكن من الشبابِ العراقي الموصلي، وهنا أودُ التنويه وبذات الوقت التأكيد أنَّ ما سيردِ في هذه المادة لا ينفي ما ورد في المبحث الأول، إذ أن خطة نهيق الحمار قد جمعت بين الاغتيالات، والاعتقال والابتزاز المالي..إلخ لهذا جاء وصفنا لها بأن كارثية تارةً، وإرهابية ودموية تارةً أخرى.. أما آلية تحقيق تلك الاستفادة المالية، فقد تم الربط بين:
أولاً: شدة التعذيب للمُعتقلين، الذي سيدفعهم إلى
ثانياً: دفع أعلى فدية مالية ممكنة، وبأسرع وقت.
هذا الأمر (ما ورد آنفاً) حُددت له الآلية التالية لتنفيذه من قبل القائمين على غرفة العمليات المشتركة لخطة "نهيق الحمار":
أ‌- يجري تجريد الشاب الموصلي حال ألقاء القبض عليه من المبالغ المالية التي بحوزته، وساعته اليدوية، وخاتمه الذهبي أو الفضي في أصبعه إن وجد، ومُستمسكاتهِ الشخصية، والهاتف النقال إن كان بحوزته، وكذلك إذا كان بحوزته حال اختطافه سيارة شخصية تعود لهُ. ويجري بيعها لاحقاً وفق آلية مُعدة لهذا الغرض.
ب‌- تجري على الشاب الموصلي عملية تعذيب جسدي/بدني لتحقيق إذلال/انكسار نفسي فوري (تحقيق فعل الصدمة) وفق الإجراءات التي تم إعدادها بوقت مبكر والُمشار إليها في المادة (4) أعلاه ووفق ما ستتولاه المجاميع الخاصة المُكلفة بهذه العمليات التي أفردنا لها المبحث الثالث، التي ستشارك بدورها في الحصول على المبالغ المالية التي ستؤخذ من الشباب العراقي الموصلي، لذا كانت قساوتهم بالتعذيب لا تُطاق.
ت‌- ديمومة حالة الإذلال/الإنكسار النفسي لدى الشباب العراقي الموصلي، بعد ما ورد في الفقرة (ب) أعلاه ألا وهي أنه يبقى في دوامة حرب نفسيه مع نفسه: لماذا أُعتقل؟ لماذا يُعذب؟ لماذا يُذل؟ .. إلخ. وبالتالي سيكونُ مُستعداً لدفع أكبر ما يمكن من الفدية المالية للخلاص بنفسه من جحيم التعذيب الجسدي/البدني الذي يجري له.
ث‌- بعد أيام عدة من تطبيق إجراءات التعذيب البدني/الجسدي عليه، يُبلغ أنه لا يُطلق سراحه إلا أن تدفع عائلته مبلغاً كبيراً من المال، ويُطلب منه أنْ يتصل بهاتفه النقال إن وجد، أو عبر هاتف مَنْ أُعتقل معه، أو من خلال أطلاق منْ دفع الفدية بذهابه إلى دار الشاب العراقي المخطوف وتبليغهم بالوضع المأساوي الذي هو عليه أبنهم، أو رب العائلة، أو .. إلخ.
ج‌- تم تخصيص عدة أرقام على الهاتف النقال لاستقبال المكالمات الهاتفية لأهل الشباب الموصلي المخطوف حيث تجري مساومتهم على المبالغ المطلوب دفعها مقابل إطلاق سراحهم، ومعظم هذه الأرقام الهاتفية تعود لمقرات الأحزاب الكردية الانفصالية، والحزب اللا إسلامي، وحزب الدعوة الإيراني، والمجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق في مدينة الموصل.
ح‌- تم التنسيق المشترك بين قيادة قوات خطة (نهيق الحمار)، وقيادة شرطة مدينة الموصل، وممثلي مقرات الأحزاب المُشار إليها في الفقرة (ج) أعلاه لجمع المعلومات بأقصى سرعة عن الشباب العراقي الموصلي المخطوف، بحجة أنه إرهابي، أو تكفيري أو سلفي أو بعثي، أو صدامي...إلخ من التهم البطلة الجاهزة، ولكن حقيقة الأمر معرفة إن كان من عائلة غنية من عدمه، حيث على ضوئها يجري تحديد قيمة الفدية المادية المطلوبة.
خ‌- تجري الحد الأعلى من مساومة عائلة الشاب العراقي الموصلي المخطوف في تحديد أكبر مبلغ ممكن من الفدية المالية، وذلك في محاولةٍ لا أخلاقية تتمثل بإلصاق التهم إليه جزافاً، مثل اتهامه بالتهم الجاهزة وغيرها المشار إليها في الفقرة (ح) أعلاه.
د‌- تجري عملية مُساومة إرهابية أُخرى، وهيّ أن تؤمن مجموعة خاصة خصصت لهذا الغرض من قبل "غرفة العمليات المُشتركة لخطة نهيق الحمار" اتصالاً هاتفياً بين المخطوف وهو في أسوأ حالات التعذيب الجسدي/البدني وما ينتج عنه من آثار نفسية كارثية عليهِ، وبين عائلتهِ يطلُب فيها دفع كل ما يطلبهُ منهم المُتحدثين معهم على أرقام هاتفية يُزودهم بها، وهي تعود للمقرات الإرهابية المُشار إليها في الفقرة (ج) أعلاه، حتى لو تطلب الأمر دفع مدخراتهم التي جمعوها بعرق جبينهم، أو بيع البيت الذي يُمثل حصيلة عمرهم، فقط للخلاص من التعذيب الذي هو فيه. هذا الفعل الرخيص من قبل قيادة قوات (نهيق الحمار) سيحرك عاطفة عائلة المخطوف حتماً وستدفع كُلّ ما يُطلب منها فقط لخلاص أبنها من الوضع المنهار الذي هو فيهِ.
ذ‌- عند دفع الفدية المالية من قبل الشاب الموصلي المخطوف لا تجري عملية تسليمه المستمسكات الرسمية التي بحوزته التي أُخذت منه وفق ما ورد في الفقرة (أ) أعلاه، بل تجري مرحلة مؤلمة أخرى كسابقاتها من حيث انعدام القيم العقيدية وبالتالي انعدام القيم الأخلاقية، حيث يجري تحقيق الاستفادة المالية منها أيضاً من قبل قيادة خطة (نهيق الحمار) من خلال مساومات عدة، منها:
(1) عدم إعادة أياً من المستمسكات التي ضُبطت بحوزة المُعتقلين، وبالذات مَنْ كان بحوزته شهادة الجنسية العراقية، أو هوية الأحوال المدنية، أو نموذج البطاقة التموينية، أو نموذج بطاقة السكن..إلخ وإنما يجري توظيفها للأغراض عمل ميليشيا بدر الشعوبي الإيراني، وكذلك ميليشيا البيشمركة الانفصالية العنصرية، وذلك بإخراج جوازات سفر عراقية مزورة لعناصرهم، أو شراء الأراضي السكنية، أو تنفيذ عمليات إرهابية في مدن عراقية أخرى وترك تلك المُستمسكات في/قرب مناطق التنفيذ ...إلخ.
(2) إعادة بعضاً من هذه المستمسكات إلى أصحابها وذلك من خلال إعادة بيعها لهم، حيث جرى تحديد مبلغ مالي مُعين لبيع شهادة الجنسية العراقية لصاحبها، ومثلها لهوية الأحوال المدنية، ومثلها للبطاقة التموينية، ومثلها لبطاقة السكن.. إلخ أما الساعة اليدوية، والخواتم الذهبية والفضية والهاتف النقال.. إلخ، فإنها لا تعاد نهائياً، ويتم الاستحواذ عليها من قبل عناصر تلك المجاميع أعلاه ليجري تقاسمها بينهم لاحقاً كغنائم.
(3) أما إذا كانت بحوزة الشاب العراقي حال خطفه سيارة شخصية تعود لهُ، أو لشخص آخر، فتلك الطامةُ الكبرى، حيث لا يجري تسليمها إلا بعد سلسلة من عمليات الرذيلة التي تعود عليها مثل تلك النماذج الخائنة لله تعالى وللوطن، حيث يجري بحقها جُملة من المساومات الأخرى، مثل الآتي:
(أ‌) سرقة أجزاء مهمة منها، وإعادة بيعها في (سوق الأربعاء) المعروف بمدينة الموصل.
(ب‌)تخريب/تدمير أجزاء مُعينة منها.
(ت‌)مُساومة عائلة صاحبها المخطوف على أكبر ما يمكن من فدية مالية كبيرة من غير ما ورد في الفقرات أعلاه من مساومات مالية مقابل تسليمهم السيارة وهي في وضع مُزرٍ.
(4) أما إذا كانت السيارة ليست مُلكاً للشاب الموصلي المخطوف، فيجري استدعاء صاحبها الأصلي، وأخذه إلى المكان المُشار إليه في المادة (7) أدناه حيث تجري إرائته مسرح عمليات التعذيب الجسدي/البدني الجارية على مجاميع كبيرة من الشباب المخطوفين، وتجري عندئذٍ مساومته على دفعه الفدية المالية المطلوبة منه، وإلا فإنه سيلاقي ذات المصير الذي يُلاقيه المُعذبين، وبالتالي فإنه مُلزم للخلاص بنفسه بدفع فديتين، الأولى مقابل إطلاق سراحه، والثانية مقابل تسليمه سيارته.
8- آلية تنفيذ عمليات الاختطاف للشباب العراقي الموصلي:
بعد ما تم تهيئة كل ما ورد آنفاً من تخطيط مُسبق لمسرح عمليات تعذيب الشباب العراقي الموصلي...إلخ، جاءت مادة تحديد آلية/تسلسل عملية الخطف، حيث تم تدريب المجاميع الإرهابية عليها في معسكرات داخل المدن الإيرانية وفي محافظات العراق الشمالية (السُليمانية، أربيل ودهوك)، فكانت الآلية التي أقرتها "غرفة العمليات المُشتركة لخطة نهيق الحمار" وتم تبليغ المجاميع الإرهابية المُنفذة للخطة أعلاه، الآتي:
أ- تنطلق مجاميع خطف الشباب العراقي الموصلي بأيام وتوقيتات تم تحديدها من قبل الغرفة المُشتركة لقيادة عمليات قوات (نهيق الحمار)، ويجري تبليغ المجاميع أعلاه بها قبل ساعات من خروجهم، ويكون خروجهم تجاه القواطع التي حُددت لهم ووفق ما ورد في المادة (6) أعلاه.
ب- تم مُراعاة الآتي في تحديد أيام وتوقيتات انطلاق المجاميع الإرهابية أعلاه من قبل الغرفة المُشتركة أعلاه:
أولاً: بداية – نهاية الدوام الرسمي لطلبة المدارس الإعدادية، وطلبة المعاهد العلمية، وطلبة جامعة الموصل.
ثانياً: تحديد الجوامع/المساجد التي يتردد عليها أكثر الشباب العراقي الموصلي، مع تحديد توقيتات الصلاة.
ثالثاً: تحديد مواقع دوائر ومؤسسات الدولة المنتشرة في الجانبين الأيمن والأيسر.
رابعاً: تحديد مواقع النوادي الرياضية الشبابية، والكازينوهات والمقاهي التي يتجمع بها الشباب العراقي الموصلي.
خامساً: تحديد مواقع الأسواق التي تتعامل بالأجهزة العلمية التقنية التي يُديرُها، ويتردد إليها الشباب العراقي الموصلي بكثرة .
سادساً: تحديد مواقع معارض بيع وشراء السيارات في الساحلين الأيمن والأيسر، وتحديد ساعات الذروة التي يتجمع فيها الشباب لأغراض بيع وشراء السيارات.
سابعا: تحديد مواقع انطلاق سيارات القطاع الخاص لنقل المواطنين، التي غالباً ما تكون مواقع تجمع الشباب للانطلاق منها إلى مواقع عملهم.
ثامناً: تحديد مواقع المستشفيات، والمستوصفات الطبية، مع تحديد ساعات الذروة التي يتردد إليها المواطنين للأغراض العلاج الطبي.
تاسعاً: تحديد أهم تقاطعات الطرق المهمة جداً في الساحلين الأيمن والأيسر، وتولت مسؤولية السيطرة عليها من قبل قيادة شرطة نينوى حصراً وبالتنسيق المباشر مع غرفة عمليات قيادة قوات (نهيق الحمار).
ما ورد آنفاً يمثل نماذج من المواقع التي تضمنتها ذكرتها خطة (نهيق الحمار) تجاوزنا ذكرها جميعاً تجنباً للإطالة.
ج- تم تبليغ المجاميع المُكلفة بعمليات الخطف سرعة التشخيص والتنفيذ، وتحقيق المفاجأة حتماً لشــل أية رد فعل من قبل الشاب المخطوف، أو أيّ تعاطف معه من قبل المواطنين في الموصل مما قد يخلق إرباكا، ومعضلات أخرى غير محسوبة أثناء تنفيذ الخطة.
د- في حالة وجود ردود فعل قوية من قبل الشاب المخطوف يتم على الفور استخدام العصي الكهربائية، والسياط المعدنية لشل حركته بشكل نهائي، وبذات الوقت إرهاب المواطنين الذين يرمون التدخل لمساعدته.
هـ- لخلق مزيداً من حالة الاضطراب وعدم الاستقرار في مدينة الموصل، فقد تضمنت التعليمات ضمن ذات هـذه الفقرة التأكيد على خطف الشباب العراقي الموصلي وهم مع عوائلهم، وذلك من خلال سحبهم من عوائلهم تحت غطاء: {أن لدينا استفساراً يستغرق فترة زمنية قصيرة، ونعيده إليكم}، وفي حالة تدخل عائلته تتدخل فوراً المجاميع الإيرانية الشعوبية لحسم الموقف كما أشرنا بالعصي الكهربائية وغيرها، وقد حدثت الكثير جداً من هذه الحالات التي خلقت ردود فعل كبيرة في المجتمع الموصلي.
و- تم تهيئة سيارات حمل كبيرة، حورت بأن وضع عليها قماش من النوع السميك، ويُعرف في العراق باسم (الجادر)، يتم فيها حشر الشباب العراقي الموصلي المخطوف، ويتواجد فيها مجموعة من ميليشيا بدر الشعوبية الإيرانية حصراً، مُسلحين كما أشرنا بالعصي الكهربائية، والسياط الحديدية حيث يجري فيها عملية كتم أصوات الاحتجاج للشباب المخطوفين بوقت مبكر، وعدم إعطائهم أية فرصة للاستغاثة، أو محاولة مقاومة عملية الاختطاف، أو محاولة الهرب.. إلخ.
ح- كلفت "غرفة العمليات المُشتركة لخطة نهيق الحمار الإرهابية" حصراً قيادة قوات الحرس (الوثني) بمهمة تأمين الحماية الكاملة للسيارات المُشار إليها في الفقرة (و) أعلاه، بتخصيص أربعة عجلات نوع همر بطواقمها المسلحة، تتولى إيصالها من منطقة الخطف إلى معسكر التعذيب في ضواحي مدينة الموصل، والانتظار فيما إذا أستدعى الموقف عودة السيارة ذاتها إلى ذات المكان أو مكان آخر لجلب مجموعة جديدة من الشباب المخطوف.
9- خطة نهيق الحمار الإرهابية وإجراءاتها بتحييد وسائل الإعلام الموصلية وغيرها:
حكومات خونة الله والوطن في بغداد المُحتلة استخدمت مختلف وسائل الإرهاب الدموي المنهجي المنظم في تصفية رجال الصحافة والإعلام العراقيين، كونهم قد كشفوا بأقلامهم الصادقة والوطنية المخلصة للعراق المُحتل الأساليب الإرهابية الدموية لتلك الحكومات، وهذا دفع "غرفة العمليات المُشتركة لخطة نهيق الحمار الإرهابية" إلى تبليغ كافة المشتركين، وبالذات مجاميع الخطف بمراقبة مكان عملية الخطف، والتأكد بعدم وجود أيّ شخص يقوم بعملية التصوير بالهاتـف النقال، أو أية وسيلةٍ أُخرى، وفي حال ملاحظة هذا الأمر يتم إلقاء القبض عليه، وتحطيم معداته التصويرية، واعتباره من ضمن العناصر المخطوفة، وتجري عملية تعذيبه بدرجات أعلى من نظراءه المخطوفين.
إلى هنا أختم المبحث الثاني من خطة (نهيق الحمار) الإرهابية المنهجية المنظمة لفرض الظلم وإذلال الشباب العراقي الموصلي، وقد خاب مَنْ وضع هذه الخطة، ومَنْ نفذها، لأنه تناسى عن عمد وسبق الإصرار قول الله تعالى في كتابه الكريم: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم 42، فتعامت تلك الزمر الإرهابية ومَنْ وراءها من حكومات خونة الله تعالى والوطن في بغداد المُحتلة عن سماع الحق، وإنصاف المظلومين، فجاء فيهم قول الله تعالى: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ } مريم 38، فكان جراء تفكيرهم الدنيوي البائس القائم على الخنوع والخضوع لحكم قوات الاحتلال الكافرة، والميلشيات الإرهابية الإيرانية الشعوبية، وميلشيات البيشمركة الكردية الانفصالية التي فضلت القومية وتناست الدين، التي تآمرت على وحدة العراق وغيرهم ممن أعماهم حُكم الاحتلال الكافر، فجاء فيهم ومَنْ على شاكلتهم قول الله تعالى: {.. وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة 45، فحكم الله تعالى هو الحق والعدل، فأين أولئك البائسون، الظالمون من حكم الله العادل في ذلك اليوم الذي قال فيه الله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } غافر 52 .
وأودُ الإشارة إلى أنني قد أنجزت كتابة هذا المبحث بتاريخ 31/7/2008 وأرسلتُهُ للنشر بتاريخ 24/4/2010 وسيُعقبُهُ المبحث الثالث والأخير إنْ شاء الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي خطة (زئير الأسد) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى (مدينة الموصل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي خطة (زئير الأسد) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى (مدينة الموصل)
» البحث الميداني الموسوم الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية الشعوبية المُنظمة في ظُلم الشعب العراقي خطة ( زئير الأسد ) الموصوفة بـ (نهيق الحمار) في محافظة نينوى ( مدينة الموصل )
» وثيقة"نداء من الرئيس العراقي، صدام حسين إلى الشعب العراقي يعلن بدء المنازلة
» الإستراتيجية الأمريكية والضجيج الإيراني
» النص المكتوب للخطاب التاريخي للقائد العام للقوات المسلحة والقائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطنيالمهيب الركن عزة ابراهيم الى الشعب العراقي والامة العربية والى ابطال الجيش العراقي العظيم بذكرى ميلاده التسعين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: منتدى البحوث ودرسات-
انتقل الى: