حق الملكية والزواج والطلاق:

حق الملكية والزواج والطلاق:
ثورة أول رئيسة لبرلمان أوغندا لصالح المرأة
2011-05-29
كمبالا, مايو تعتزم أول إمرأة تترأس برلمان أوغندا، ريبيكا اليتوالا كاداغا شن ثورة إجتماعية قوية لصالح نساء بلادها، تشمل ضمان حق المرأة في الممتلكات المسجلة بإسم الزوج، وتفعيل القوانين التي تتيح لها ممارسها حقها في الزواج والطلاق، ضمان تدابير أخري. ولقد عرفت اليتوالا كاداغا، البالغة من العمر 55 سنة، بنضالها الدائب من أجل ضمان حقوق المرأة في أغندا، البالغ تعدادها أكثر من 33 مليون نسمة، وشاركت بصورة نشطة وفعالة في الحملة التي توجت بشن قانون لمنع ممارسة الختان.
وأعلنت اليتولا كاداغا، التي سبق وأن شغلت منصب نائبة رئيس البرلمان الأوغندي لفترة عشر سنوات، أنها تعتزم البدء بإعتماد مشروع القانون الذي يكفل للمرأة حق الزواج والطلاق في البرلمان.
وكان مشروع القانون هذا قيد النظر والدراسة منذ طرحه علي البرلمان في عام 2009. ولدي إعتماده سوف يقر بحق المرأة في الملكية، ضمن أمور أخرى. كما أنه يستهدف أيضا تعزيز القوانين المتعلقة بالانفصال.
هذا ولقد قرر حزب حركة المقاومة الوطنية الحاكم ترشيح اليتولا كاداغا لرئاسة البرلمان الأوغندي في ولايته الجديدة إعتبارا من 19 الجاري، بعد مرور عقد كامل علي ممارستها منصب نائبة رئيس التشريعي. وهزمت مرشح المعارضة للمنصب بنسبة ساحقة وبتأييد من نواب مختلف أحزاب المعارضة.
وصرحت إيليا أوكوبا النائبة البرلمانية المعارضة، لوكالة انتر بريس سيرفس أن اليتوالا كاداغا تستحق منصبها نظرا لسجل مسارها. وكانت كاداغا واحدة من 120 إمرأة منتخبة للبرلمان، بزيادة قدرها 102 نائبة بالمقارنة بعدد النساء الممثلات في البرلمان السابق، وبما يمثل الآن31 في المئة من إجمالي النواب.
كما صرحت الناشطة في مجال المساواة سولومي غيمبوغوي ناكاوسيا، أن إنتخاب كاداغا لهذا المنصب هو خطوة إيجابية علي طريق تحرر المرأة في أوغندا. "نحن متحمسون لإنتخابها، فهو يعني تغيير أوضاع المرأة الأوغندية، ويأتي فوزها الساحق ببعد جديد لتحرير المرأة".
وبدورها أعربت باتريشيا مونابي بابيها، المديرة التنفيذية لمنتدى المرأة والديمقراطية، وهو المنظمة النسائية غير الحزبية، عن حماسها لترأس إمرأة للبرلمان الأوغندي. وأفادت عن جهود جارية لزيادة عدد النساء في البرلمان من نسبة 31 في المئة الحالي الى نحو 40 في المئة في البرلمان المقبل، في سياق السعي لبلوغ نسبة 50 في المئة المنصوص عليها في الإعلان الرسمي بشأن المساواة بين الجنسين في أفريقيا.
كذلك فقد صرحت ماري كارورو اوكوروت، العضوة في مجلس الشعب والمتحدثة باسم حزب حركة المقاومة الوطنية الحاكم، أن انتخاب كاداجا هو مؤشر كبير علي الأهمية المتزايدة للمرأة في المجال السياسي في أوغندا.
كما قالت ليديا مانيوتو موتيندي، عضوة الجمعية التشريعية لشرق افريقيا، لوكالة انتر بريس سيرفس، أن تعيين كادغا "أمر جيد لأوغندا وجيد لدول شرق افريقيا. ولقد رأينا بالفعل كيف أدي تعيين نساء علي رأس البرلمان في تنزانيا ورواندا، إلي تحسن كبير في الأداء”

» الأكراد والطلاق العراقي