ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علي إثر مذبحة النرويج مطالبات بنزع سلاح معاداة الإسلام في أوروبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الغزاوي
عضو حزب البعث العربي الاشتراكي



عدد المساهمات : 969
تاريخ التسجيل : 01/11/2010

علي إثر مذبحة النرويج مطالبات بنزع سلاح معاداة الإسلام في أوروبا Empty
مُساهمةموضوع: علي إثر مذبحة النرويج مطالبات بنزع سلاح معاداة الإسلام في أوروبا   علي إثر مذبحة النرويج مطالبات بنزع سلاح معاداة الإسلام في أوروبا Emptyالأحد أغسطس 21, 2011 12:53 am

علي إثر مذبحة النرويج
مطالبات بنزع سلاح معاداة الإسلام في أوروبا

باريس, أغسطس شرع العديد من الساسة والخبراء، بعد مجرد أسابيع علي مذبحة النرويج التي إرتكبها اليميني النرويجي المتطرف المناهض للإسلام إندرز بريفيك، في مطالبة الحكومات والأحزاب السياسية في أوروبا "بنزع سلاح معاداة الإسلام" التي تدأب علي إشهاره لمهاجمة التعددية الثقافية وتشويه صورة المهاجرين.
فصرح ارمين لاسخت، الوزير السابق لشؤون الاندماج الإجتماعي في مقاطعة شمال الراين وستفاليا، لوكالة انتر بريس سيرفس أنه لابد من مواصلة السماح بتوجيه النقد لبعض الممارسات الإسلامية والعجز البادي في ادماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية.
"ومع ذلك لا يمكن اتهام مسلم ما في ألمانيا يمارس إيمانه ويحترم الفروض الإسلامية مثل الصيام في رمضان ويربي أولاده علي احترام الله ويعيش حياة مدنية مثالية في بلادنا، لا يمكن إتهامه بسبب إجراءات متطرفة تتخذها أنظمة مثل نظام المملكة العربية السعودية"، وفقا للوزير الألماني السابق.
وشدد لاسخت علي وجوب وأهمية مراعاة هذا الفارق في نطاق النقاش الدائر حول اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية. وأشار إلى أمثلة عديدة من المسلمين الذين يعيشون حياة مدنية مثالية في أوروبا، ما يبين أن العجز في التكامل والإندماج يرجع إلي واقع التهميش الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي.
وأضاف "انظروا إلى العديد من الأطباء والمهندسين المسلمين من إيران الذين يعيشون كمواطنين صالحين في جميع أنحاء أوروبا... ولكن عندما يتعلق الأمر بمسلمين مهاجرين أميين، يأتون من مناطق ريفية تعاني من الفقر المدقع، أي من تركيا إلي برلين علي سبيل المثال، فمن الطبيعي أن يواجهوا صعوبات جمة في التأقلم مع العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الصناعي الحديث".
أما في في النرويج، فقد شكا زعيم حزب المحافظين إرنا سولبرغ من ان "الأسلوب الأوروبي المتطرف المعادي للإسلام يسيء لسمعة الإسلام والمسلمين ويعتبر مشابها جدا للأسلوب الذي أساءت بها الأحزاب الفاشية واليمينية لليهود في الثلاثينيات".
هذه الاعتبارات تكتسب أهمية قصوى في مواجهة المساجلات المتكررة من جانب الزعماء السياسيين المحافظين الأوروبيين أو رؤساء الحكومة ضد المهاجرين المسلمين وضد الإسلام.
وكنموذج لإدانة المسلمين من جانب المحافظين الأوروبيين يكفي التذكير بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون في شهر فبراير الماضي التي إتهم فيها المسمي "مذهب التعددية الثقافية للدولة" بتشجيع "ثقافات مختلفة علي أن تعيش حياة مستقلة" في أوروبا، وقوله أن هذا المذهب شجع "هذه المجتمعات المعزولة (علي التصرف) بطرق تتعارض تماما مع قيمنا".
في هذا السياق، أشار كاميرون صراحة إلى المهاجرين المسلمين، قائلا أن التهديد الإرهابي ظهر في أوروبا "من جانب شبان يتبعون في أغلبيتهم الساحقة تفسيرات ضارة ومشوه تماما للإسلام وعلى استعداد لتفجير أنفسهم وقتل مواطنيهم".
كذلك فقد شدد رئيس الوزراء البريطاني في كلمته أمام مؤتمر الأمن هذا العام في ميونيخ ان "التعددية الثقافية للدولة" هي أصل التطرف والإرهاب.
وقال كاميرون أنه "علي ضوء الأدلة الخاصة بخلفيات المدانين بارتكاب جرائم إرهابية، أصبح من الواضح أن الكثير منهم قد تأثر في البداية بما أطلق عليه البعض" متطرفين غير عنفيين"، ثم أخذتهم هذه المعتقدات المتطرفة إلى المستوى التالي بتبني العنف". ومن الملفت للنظر أن كاميرون أدلى بتصريحاته هذه في اليوم نفسه الذي خططت فيه "رابطة الدفاع الإنجليزية" الفاشية الجديدة، لتنظيم مظاهرة في لندن ضد مفهوم المجتمع متعدد الثقافات والأعراق. فإتهم أعضاء قياديون في حزب العمال البريطاني كاميرون "بكتابة مواد دعائية لصالح رابطة الدفاع الإنجليزية".
أما في ألمانيا، فقد وصفت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، في تصريحات لها في أكتوبر الماضي نموذج المجتمع المتعدد الثقافات والأعراق الذي نشأ في أوروبا خلال الستينات بأنه "فشل ذريع".
والمعروف أن حزب ميركل -الاتحاد الديمقراطي المسيحي- قد رفض على مدى عقود طويلة واقع أن ألمانيا هي مجتمع متعدد الأعراق. وعقد الحزب في أوائل العقد الحالي حملة استفتاء لوقف منح الجنسية الألمانية لأبناء المهاجرين المولودين في ألمانيا، وهي الدولة التي لا تزال تعمل بمبدأ "حق الدم" وليس "مسقط الرأس" لتحديد الحق في المواطنة.
وفي فرنسا، دأب المحافظون الفرنسيون دائما علي نقد المسلمين والإسلام. وأطلق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، في عام 2005، علي المهاجرين الشباب الذين يعيشون في ضواحي باريس تسمية "حثالة" قال أنها سينظفها بمكناسة كهربائية قوية.
أما في النمسا، فقد واظب "حزب الحرية" ثالث أكبر حزب في البلاد علي التحامل علي الهجرة، مشهرا في بعض الأحيان شعارات عنصرية صريحة. ووفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، يحظي الحزب بدعم 24-29 في المئة من الناخبين، وتأييد أكثر من 40 في المئة من الشبان النمساويين تحت عمر 30 سنة.( 2011)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علي إثر مذبحة النرويج مطالبات بنزع سلاح معاداة الإسلام في أوروبا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: قسم المقالات والتحليل الاخباري-
انتقل الى: