ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ملاك صدام حسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاك صدام حسين

منتدى فكري - ثقافي - سياسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بطرس توما
عضو جبهة التحرير العربية



عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 05/11/2010

التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية Empty
مُساهمةموضوع: التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية   التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية Emptyالأحد مايو 13, 2012 3:06 am

التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية 552657368
التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية
أستاذ مركز دراسات السلام والصراع، نيوزيلندا

بقلم كيفن بي. كليمنتس*/وكالة إنتر بريس سيرفس
منتدى/ ملاك صدام حسين

مايو, دنيدن، نيوزيلندا أعلن الرئيس باراك أوباما في براغ في عام 2009 عن إهتمامه بتحقيق "عالم خال من الأسلحة النووية".
ومع ذلك، فمنذ إعلانه هذا التصريح الجريء (الذي كان واحدا من أسباب منحه جائزة نوبل للسلام)، أقنعه مستشاروه للسياسة الخارجية، إضافة إلي ضغوط مختبرات الأسلحة النووية، بإرجاء النظر في قضية إلغاء الأسلحة النووية، والتركيز بدلا من ذلك على قضايا أخري مثل السلامة النووية و الأمن النووي.
ومن ثم، ركزت أول قمة نووية في واشنطن في عام 2010 إهتمامها على قضايا الأمن النووي والوقاية من الإرهاب النووي. هذه الأهداف، على الرغم من أهميتها، لا تعالج حقا قضية سلامة المفاعلات النووية "السلمية" أو خفض الأسلحة الذرية أو القضاء عليها.
وعلي النقيض من ذلك، يشير الأمن النووي -وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية- إلى الوقاية، والكشف عن، والاستجابة للسرقة، والتخريب، والدخول غير المصرح به، والنقل غير القانوني، أو غيرها من أفعال خبيثة تشمل مواد نووية وغيرها من المواد المشعة أو المرافق المرتبطة بها.
وبعبارة أخرى، يجب التركيز على التأكد من عدم وقوع المواد النووية في "الأيدي الخاطئة". وهذا بدوره يجب إعادة تعريفه من حيث الدول التي تصطف في "الحرب على الإرهاب".
ومما يثير الدهشة حول هذا التركيز هو أن هناك القليل من الأدلة الصلدة علي أن الجماعات الإرهابية تسعى للحصول علي يورانيوم عالي التخصيب إما لصنع قنابل ذرية أو لتغذية الطموحات النووية للدول الراغبة في الحصول على أسلحة نووية أكثر تطورا.
وكما كان الحال بالنسبة للقمة الأولي، ركز مؤتمر القمة الثاني (سيول، 26-27 مارس 2012) على الإرهاب النووي، وحقق إدارة أفضل للمواد النووية والانشطارية: كيفية منع وكشف والرد على أي نوع من المواد النووية "غير المشروعة"، سواء كانت خامة أو "كعكة صفراء" أو سادس فلوريد أو أكسيد معدن، أو كريات السيراميك أو قضيب الوقود المجمع.
هذا وقد هدف مؤتمر القمة الأول إلى تحويل قضايا الأمن النووي إلى شرط هام مسبق لتعزيز مسار نزع السلاح النووي وعدم الإنتشار والإستخدامات السلمية للطاقة النووية، مما يساعد على تحقيق "عالم خال من الأسلحة النووية".
فإعتبر المشككون أن هذا المنظور قد حيد الإنتباه عن مطلب تخفيض الترسانات النووية، والتعامل بشكل أكثر إبتكارا مع الدول النووية الوشيكة في الظاهر، ووضع مبادئ توجيهية واضحة/خرائط طريق لإلغاء الأسلحة النووية.
ومع ذلك، فقد وضعت القمة الأولى خطة عمل لتقليل وتخفيض كمية من اليورانيوم العالي التخصيب، والمصادقة على الاتفاقيات الدولية مثل الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي، وتعديل إتفاقية حماية المواد النووية.
ومن ثم فقد تم تحقيق بعض المكاسب، فيما كانت الغاية من قمة سول هي إستعراض التقدم المحرز في هذه التدابير وتركيز الاهتمام على مخاطر وقوع حوادث نووية (في أعقاب إنهيار مفاعلات فوكوشيما).
وفي غضون ذلك، لا تزال إشكالية الربط بين سرقة المواد النووية والأنشطة الإرهابية قائمة. فلا تعني حقيقة أن أسامة بن لادن وصف حيازة أسلحة نووية بأنه "واجب ديني"، أو أن تقرير لجنة 11/9 خلص إلي أن القاعدة حاولت الحصول على أو صنع أسلحة نووية، لا تعني أن تنظيم القاعدة أو أي جماعة إرهابية أخرى قادرة الآن علي تحقيق هذه الغاية أو لا تزال مهتمة بها. من المؤكد أن هناك فارق كبير بين التنويه بذلك وبين التلميح بأن الإرهابيين سوف يستخدمون هذه الأسلحة لإيقاع خسائر فادحة في الأرواح، أو الحصول أي مزايا سياسية واضحة.
ومن ثم، فإن تركيز الاهتمام على مثل هذا الإحتمال الضعيف، يعني إلهاء الإنتباه لضرورة التحرك نحو تحقيق عالم خالي من الأسلحة النووية مع خفض كل من الطاقة النووية والاسلحة النووية.
لقد علقت الحكومة الكورية الجنوبية الأمل علي أن تكون قمة سول "نقطة انطلاق لتحقيق اختراقات في مجالات أوسع من الانتشار النووي ونزع السلاح".
ففي حين ناقشت القمة العلاقة بين الأمن والسلامة النوويين، لم يحدد بيانها الرسمي هذا المنطلق حقا، كما لم يضع أي قيود حقيقية على إستمرار التوسع في مجال الطاقة النووية في شمال شرق آسيا وفي بقية أنحاء العالم.
وفي الواقع، شعر معظم المعلقين بأن بيان القمة كان مائعا وغير ملزما. فالحقيقة هي أن البيان " شجع" الموقعين28 مرة، لكنه لم "يلزم" أي منهم بالقيام بأي شيء.
وأشار البيان الختامي في جوهره الى إتفاق بين الدول المشاركة على مواصلة خفض مخزوناتها من المواد النووية.
وحتى هذا الإتفاق جاء مليئا بالعموميات وشحيحا في الأهداف المحددة للقضاء على مثل هذه المواد أو الحد منها، وإنما شجع كل دولة علي وضعها طوعا والإعلان عن أهداف للتقليل من إمتلاك اليورانيوم عالي التخصيب بحلول نهاية عام 2013.
ومن المعروف أن الولايات المتحدة وروسيا دأبتا علي تحويل اليورانيوم عالي التخصيب إلى يورانيوم منخفض التخصيب، ومع ذلك فلم يتحقق سوي تقدم ضئيل في مجال خفض أو القضاء على 500 طن من البلوتونيوم، تكفي لتوليد 126.000 سلاحا نوويا.
اقد تميز البيان بكثرة ما تضمنه من سهو. فعلى سبيل المثال، سلطت اليابان الضوء على مخاطر الارهاب النووي ولكن من دون الإشارة إلى التوسع السريع للصادرات التكنولوجيا النووية الى دول مثل فيتنام والأردن، والتي يمكن القول أنها قد لا تأتي في صلب الأطر التنظيمية لحماية والحفاظ على المواد النووية.
كذلك فمن المعروف أن إيران وكوريا الشمالية وأوزبكستان لديها مخزونات كبيرة من مواد الأسلحة، ومع ذلك فقد تم إستبعادها من المحادثات ولم ترد (في البيان) أي إشارة على كيفية التعامل مع موادها النووية.
فمن المثير للدهشة أن هذه القمة التي إنعقدت في شبه الجزيرة الكورية، لم تورد أي ذكر للسبل التي يمكن من خلالها كبح كوريا الشمالية من المضي قدما ببرنامجها النووي، ولا أي نقاش حقيقي حول كيفية تحقيق المزيد من الأمن للمواد النووية الباكستانية.
وقد يكون الأهم من ذلك، أنه لم يكن هناك إستعداد حقيقي لإقامة صلات واضحة بين الاستخدامات السلمية وغير السلمية للطاقة النووية أو بين السلامة النووية ونزع السلاح النووي. من منظور حركة السلام، فشلت القمة في تغذية الزخم نحو تحقيق طموح أوباما لعالم خال من الأسلحة النووية.
من المقرر أن تنعقد القمة الثالثة في عام 2014 في هولندا، ومن المهم أن يتم إنشاء مثل هذه الروابط وبينها وبين هدف إلغاء الأسلحة النووية. *كيفن بي. كليمنتس، أستاذ بمركز دراسات السلام والصراع، جامعة أوتاغو، نيوزيلندا.( 2012)
منتدى/ ملاك صدام حسين
sahmod.2012@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية أستاذ مركز دراسات السلام والصراع، نيوزيلندا
» أستاذ مركز دراسات السلام والصراع، نيوزيلندا التركيز علي خطر الإرهاب النووي يعوق جهود إلغاء الأسلحة النووية
» وفقا لخبراء السلاح الذري وعلي الرغم من إلتزام أوباما بخفضها واشنطن ستبقي علي ترسانتها الضخمة من الأسلحة النووية
» لماذا يصر وزير الداخلية السعودي على إصدار قانون "مكافحة الإرهاب" الآن؟
» قمة عالمية حول الأمن النووي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاك صدام حسين :: اهم الاخبار-
انتقل الى: